الفصل الثالث.

78 6 6
                                    

فوت + علقوا على الفقرات❤️
استمتعو 💖.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
مرت خمسة ايام منذ انتقال ذلك الشاب الى الشقة المقابلة ، لا اعلم لكن يروادني شعور سيء حياله ، صحيح نحن لم نتقابل وانا لم ارى اللى ظهره ، لكن لدي حدس قوي بأنه سيسرق النوم من عيني ، انا غبية انه مجرد جار لي ليس اكثر ، تحركت ذهاباً وايابا اتحدث لنفسي لقد جنتت ، فتحت كراستي واخرجت ادواتي ، بدأت ارسم ، عندما ارسم مشاعري تصبح شفافة كما لو أنه ماء كل من رأه احس بالعطش ، سمعت طرق على الباب ، مما جعلني استفيق على نفسي و اسحب قبعتي و اضعها على رأسي ، لا اعلم من لكن هكذا افضل
" من انت؟"
تحدثت من خلف الباب
" انا جارك في الشقة المجاورة "
مالذي يريده ، فتحت الباب ببطئ ، لأجده يقف امام الباب عيناه على الأرض يتفحص حذائه و يداه في جيبه
" بماذا استطيع مساعدتك؟"
تمتمت متمنية ان لا يرفع نظره نحوي ، لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ، نظر نحوي ، عيناه فتنة
هذا ما استطعت التقكير به ، رموشه الطويلة و عدساته العسلية ، فكه الحاد لحيته الخفيفة ، انا ابدو كالخردة امامه
" اممم ، كنت امل ان تخبريني عن مكان المتجر ؟ انا جديد في المنطقة كما تعرفين "
تحدث بينما عيناه تتفحصان ملامحي
" انه في نهاية الشارع اتجه الى اليمين ستجده على يسارك"
ابتسم ، انا لم اعد استطيع التحمل
" شكراً"
تحدثت اومئت له ، لم يتحرك من مكانه بل عاد للتحديق في حذائه ، رفعت حاجباً له منتظرة منه الحديث
" انا زين بالمناسبة "
اسمه غريب نوعاً ما ، مد يده ليصافحني
" مآريان"
صافحته بإبتسامة
" تسرني لقائك"
اعاد يده في جيبه
" انا ايضاً"
نظر لي مرة اخرى قبل ان يستدير و يرحل من امامي ، قلبي ينبض بسرعة كأني كنت في سباق ما ، مالذي يحصل
صباح الأحد.
استيقظت على منبه هاتفي ، ليذكرني بموعدي اليوم ، وقفت بتكاسل من على السرير لأتجه نحو النافذة ، الجو يبدو جميلاً اليوم ، سأذهب في نزهة ، اتجهت للحمام وقمت بعمل روتيني اليومي ، ارتديت ملابسي سريعاً ، التقطت حقيبتي و معطفي ومفتاحي وخرجت لأجد زين يقف امام شقته يغلق الباب ، حاولت اغلاق الباب سريعاً قبل ان يلاحظني
" صباح الخير مآريان"
اللعنة ، استدرت له
" صباح الخير لك ايضاً"
ابتسم لي ، اشار على مفتاحي
" استذهبين لمكان؟"
توترت ماذا يجب علي ان اقول
" اوه ، نعم "
رفعت مفتاحي بإبتسامة غبية
" سأتي معكي "
لا لا ارجوك ابقى مكانك لا تأتي
" لا انا لا اريد ان اتعبك معي "
نفى برأسه
" انتي لن تفعلي ، انا تشعر بالملل فانا من لم اخرج من منزلي منذ عدة ايام ، بالإضافة انا لا اعرف احد بالجوار غيرك "
تنهدت ، نظرت له
" انا سأذهب للمشفى "
همست بصوت منخفض
" لا بأس سأكون معك "
لماذا هذا يجب ان يحدث ، اومئت برأسي وضغطت على زر المصعد ، دخلنا
" لماذا؟"
سأل، مالذي يقصده
" المعذرة"
قلت لأخبره بعدم معرفتي عن ماذا يتحدث
" لماذا ستذهبين الى المشفى"
" اليس ذلك واضحاً ؟"
استفسرت بحاجب مرفوع
" لا ، ليس كذلك"
لعب بخواتمه الكثيرة التي بيده
" انا---مصابة بسرطان الدم"
" اوه"
هذا ما تفوه به ، فتح باب المصعد اتجهت لسيارتي ليلحقني هو ، انا لم اعتد ان يأتي احد معي الى المشفى هذا كان غريباً نوعا ما

" دكتور هوران"
صنعت طريقي لمقعدي المعتاد امامه وزجلس زين في الكرسي الذي يقع بجانب كرسي ، نظر لي نايل ثم حول نظره الى زين ليعيد نظره الي
" من هو ؟"
سألني بينما اكمل توقيع الأوراق امامه
" انه صديقي"
اومئ برأسه
" بريتني تنتظرك مآري"
اومئت اخذت حقبيتها و اتجهت نحو الباب
" لنذهب زين"
اومئ لها ، وتبعها اخذت طريقها للغرفة المعتادة
" صباح الخير بريتني"
ابتسمت لها بريتني بضعف
" بخير ، ماذا عنك؟"
ابتسمت لها في المقابل
" الملابس في مكانها ، بدلي ملابسك سأعود "
فتحت الدرج الصغير بجانب السرير واخذت الملابس ، وجهت نظرها الى زين لتجده ينظر حوله و يده خلف عنقه و الاخرى في جيبه ، حمححت بخفة لينظر له رفعت له حاجبا
" اوه آسف"
اتجه الى الخارج بدلت ملابسها بسرعة ، سمعت طرقاً على الباب
" تفضل"
استلقت على السرير ، اغمضت عيناها محاولة طرد جميع الافكار السلبية التي تخالجها ، فتحت عيناها لتجد عينان عسلية تحدق بها ، انتفضت بخوف ، ليبتعد عنها
" كنت اعتقد انك نائمة "
حك رقبته بتوتر وابتسم بخفة ، لم تستطع كبح نفسها من الإبتسام ، ابتسمت له بالمقابل
" اذن انتي جاهزة؟"
قاطع صمتهم وتحديقهم المريب ببعضهم صوت بريتني و هي تمسك الحقنة بيدها
" اوه ، انا اسفه لم اقصد مقاطعتكم"
ابتسمت بجانبية لمآريان ، لتشيح بنظرها بعيداً
" انه ليس كما تعتقدين"
همست بينما تلعب بأصابعها
" لنبدأ اذن"
________________________________
رأيكم؟
زين؟
مآريان؟
نايل؟
بريتني؟
اتمنى يكون عجبكم ❤️

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 03, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Cancer ( Z.M)Where stories live. Discover now