الفصل الثاني.

50 4 0
                                    

فوت + علقوا على الفقرات ❤️.
جميع المعلومات في الشابتر علمية وليست خيالية .
استمتعو💖.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
" افضل ان اخبرك وجهاً لوجه ، تعلمين لأشرح بطريقة صحيحة"
ارتحت قليلاً فهي تعلم بأمر جلساتي ومع ذلك فهي مازالت تتحدث معي
" حسناً ، المكان و الوقت ؟"
" اممم، في نفس الحديقة الآن؟"
قلتها بحماس فأنا اشتقت للخروج مع اصدقائي بالرغم اني لا اعرف هل نحن اصدقاء ام كل هذا من دواعي الشفقة؟
" رائع ، سأخرج "
سمعت صوت حركاتها لأغلق الهاتف ، بينما اخذ حقيبتي واحمل ادواتي التقطت مفتاحي ، انزلقت على السلالم
" لقد تأخرتي"
تذمرت ساندي عندما رأتني قادمة
" آسفه ، منزلي بعيداً من هنا"
تحدثت بينما احتضنتني ، هي شخص محب للعناق
" اذن ؟ ابدئي"
فتحت كراستي على تلك الرسمة ، منذ ان عرفت بشأن مرضي وذهاب الجميع بعيداً عني اصبحت ارسمها دائما اعتددت يدي على رسمها
" اترين هذه الخيوط ؟"
اشرت على الخيوط المربوطة مع القلب و الدماغ ، اومئت برأسها بتركيز
" هذه عائلتي اصدقائي"
ابتسمت بسخرية بينما اشير على الخيط الذي يقع في منتصف القلب
" هذا زوجي"
ابتعلت ريقي ببطئ بينما شريط الذكريات يمر امام عيني
" بينما هذه اليدين تخص والدي"
تنهدت بينما امسح دموعي التي بدأت تسقط
" لطالما تحكم ابي بمن احبهم ليجعلني افعل ما يريد تحكم بإصدقائي و حبيبي المعزوم امروني بفعل اشياء ضد رغبتي ، اقنعوني بقرارت كبيرة لم يكن يجب علي فعلها ، فعلوها من اجل المال "
سخرت بينما انظر لها لأجدها تنظر لي بإبتسامة بسيطة وعيناها مملؤة بالدموع
" قبل ستة شهور من الآن ، بدأت افقد الوزن بطريقة غير طبيعية اصاب بالغثيان وغيره من الأعراض في بداية الأمر كنت اعتقد اني حامل ، لم اكن اصدق بأني احمل طفل في احشائي سعادتي تخطت السحب ، و في يوم عيد ميلادي ذهبت الى الطبيب وفحصت اخبرني انه يحتاج المزيد من الفحوصات تقبلت الأمر وسلمت نفسي للأطباء في المشفى "
صمتت بينما تتذكر احداث ذلك اليوم المشئوم
# Flashback
" سيدة سميث "
نظر لي بينما ترك ورقة التحاليل من يديه
" لماذا قمتي بتلك الفحوصات ؟"
نظرت له بإستفهام
" كنت اعتقد اني حامل "
همست بينما تنتظر منه تفسيراً
" انا آسف ،لكن لقد تم تشخصيك بسرطان الدم "
وقع الخبر عليه كصاعقة هزت بدنها
" هل تعرفين ما هو سرطان الدم سيدتي؟"
نفت برأسها تحاول اخفاء دموعها
"هو أحد أنواع السّرطانات التي تُصيب خلايا الدّم والأنسجة المُنتِجة لها كنخاع العظم. ففي جسم الإنسان تتكون خلايا الدّم في نخاع العظم كخلايا جذعيّة وتبدأ بالنّضوج لاحقاً لتُشكّل مُختلف مُكوّنات الدّم (كخلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصّفائح الدمويّة) وتنتقل بعدها إلى مجرى الدّم، أمّا في الشّخص المريض بسرطان الدّم يبدأ نُخاع العظم بإنتاج أعداداً أكبر نسبيّاً من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعيّة التي تدخل مجرى الدم وتبدأ بمُزاحمة خلايا الدم السّليمة، وبذلك تؤثّر عليها وتمنعها من القيام بوظائفها بالشّكل المطلوب"
هي لم تستمع لثرثرته مازالت تلك الكلمات تدور في عقلها
لكن لقد تم تشخصيك بسرطان الدم
لكن لقد تم تشخصيك بسرطان الدم
لكن لقد تم تشخصيك بسرطان الدم
انهار عالمي المكون مني ومن طفلي الصغير الذي حلمت به كحق لي كأي فتاة اخرى ، انا اصبة بمرض علاجه سيجعلني عقيما
" سيدتي؟"
نظرت به بعيناي حمراء
" انه القدر "
وقف اتجه نحوي ربت على كتفي لتهدئتي
" شكراً لك "
همست ، حملت حقيبتي واتجهت الى سيارتي مشوشة و ضائعة ، انا غبية لم يجدر بي رفع سقف امالي بعيداً ، وصلت لمنزلي فتحت الباب لإفاجئ بالجميع يصرخ
" عيد ميلاد سعيداً مآريان"
لأسقط على الأرض ، لقد خارت قوتي نظرت لهم الجميع ينظر لي بصدمة ، اشتد بكائي الجميع يحدق بي بغرابة كأني مجنونة
لو يعلمون مابي
ولو
ولو
الكثير من ذلك السؤال جال بالي ، لكن على من امزح انا هم يهتمون فقط للمظاهر هذا ما جمعنا وهذا ما سيفرقنا
استفقت على وصعي وقفت بضعف واتجهت نحو غرفتي بصمت لم اتحدث ، امسكت بكراسي وبدأت الرسم ، الرسم كان مهربي
منذ ذلك اليوم كل شخص يعرف بشأن مرضي يتركني ويرحل
# end of flashback
ساندي تبكي بصمت كما افعل انا ، لك استطع التحمل اكثر احتضنتها حضن كنت احتاجه الفترة الأخيرة
" انا آسفه ، لما حصل معك و آسفه لأني فتحت جروحك"
مسحت دموعها كما فعلت انا
" مثلجات؟"
صرخت بحماس طفولي ، حسناً هي تعرف كيف تصلح المزاج المعكر
اومئت لها بحماس مشابه لحماسها ، لم ابتسم بسعادة منذ فترة طويلة
( بعد ثلاث شهور)
استيقظت على صوت المنبة يعلن لي دخول يوم الأحد ، جلساتي المعتادة
اتجهت الى المشفى ، حالتي الصحية خلال الفترة الماضية تحسنت كثيراً لكن مازال المرض منتشرا في جسدي ، خلال الفترة الماضية لم التقي بساندي ،لم يكن يجب علي ان اثق بها ، لكنها عادتي الغبية ولن اتخلى عنها ، اتجهت الى المشفى
" كيف حالك مآريان اليوم؟"
تحدثت الممرضة وهي تجهز الحقنة
" انا بخير ماذا عنكِ بريتني؟"
ابتسمت
" انا جيدة "
اومئت لها
" جيد"
-----------------------------------------
" لقد انتهينا"
ابتسمت لها براحة ، لقد اعتدت الم تلك الابر في جسدي
" شكراً"
ربما غيرت في نفسي في الفترة الأخيرة بكثرة ، انا سأموت لذا وضعت قائمة بأشياء اريد فعلها قبل ان ارحل لكني لم اطبقها فقط وضعتها على ثلاجتي معلقة منذ شهرين مكانها
" دكتور هوران"
جلست على مكتبه متجاهلة الكرسي الذي امامي ، انا و نايل اصبحنا اصدقاء ، ليس اصدقاء ولكن نتحدث معاً بأريحية لذا نعم نحن اصدقاء
" اجل مآريان"
لم يرفع نظره عن حاسوبه ، حاجبه معقودان ونظراته تقف على انفه
" انا كنت اريد ان اسألك متى سأنتهي؟"
نظر لي بإبتسامة بسيطة
" لماذا؟"
هو يعلم فقط يريدني ان اقولها ، لعبت بيدي بتوتر
" انا انتظر موتي بشدة "
همست لينظر لي متفاجئ ، هو لم يتوقع ذلك لم يتوقع تشاءمها
" انتي لن تشفي اذا كنتي سلبية ، العلاج يمكن بك مآريان اذا اردتي العيش فستعيشين "
ابتسمت بسخرية
" ومن اخبرك اني اتوق للعيش ؟"
اخذت حقيبتي و تركته في حيرة من امره ، اتجهت الى منزلي صعدت الى شقتي لأجد عدة صناديق في الشقة المجاورة لي والباب مفتوح ، تنهدت بتعب سيأتي ساخر جديد الى حياتي ، اغلقت باب شقتي عندما خرج شاباً ما من الباب ينظر للصناديق نظرت له خلسة من العين السحرية الخاصة ببابي ، كتف يده امام الصناديق هو يوجه نظره للجدار لذا انا ارى ظهره فقط
اتمنى ان لا تعجبك الشقة وتتركها
تمنيت من كل قلبي ان يرحل انا لا اريده
-------------------------------------------
رأيكم؟
مآريان؟
تشائمها؟
زين بيطلع الشابتر الجاي
اتمنى يكون عجبكم 😅❤️

Cancer ( Z.M)Where stories live. Discover now