𝖱𝖾𝗆𝖺𝗋𝗄(𝖺𝖻𝗅𝖾)

120 9 2
                                    

𝑯𝒆𝒓𝒎𝒊𝒐𝒏𝒆'𝒔 𝑷𝑶𝑽:

تمّ إلغاء الدروس اليَوم. تقول الشائعِات أن هُناك مشكِلة مَع أستاذ الدفاع ضدّ فنون الظَلام الحاليّ، وكان على جَميع الأساتذة عقد اجتماع بشأنها.

لم تكُن التغييرات مهمّة كثيرًا، فهذا يعني فقط أنّه كان لديّ المزيد مِن الوقت للتركيز عَلى واجباتي المنزلية. كان ذلِك في وقت متأخر مِن الصباح، لم ينهَض مالفوي مِن السرير بعد، بشكل مفاجئ. قضيتُ بضعَة أيام مَعه، بدأتُ في التِقاط بعض عاداتِه. والنوم لوقتٍ متأخّر لم يكُن واحدة مِنها.

كنتُ جالسة في الغُرفة المشتركة؛ كان الجوّ شديد البرودة. هبّت الرياح بسرعة عَلى النوافذ بجانب المدفأة، وكانتْ النيران مُشتعلة باللون البرتقاليّ الدافء، ورائحة اللافِندر أعادت انتعاش الغرفة.

أزحتُ كتبي بعيدًا بينَما وضعتُ المَخطوطة والحِبر على الطاولة.

لقد حان الوقت لاستِجماع بَعض الشجاعة وقررتُ الكِتابة إلى رونالد

«عَزيزي رونالد،

أتمنى أن تكون بخير، يجِب أن تكون مشغولاً للغايَة بتدريب المُدافعين، لكنني متأكّدة من أنّك بخير. كان الجَميع يتسائل عَن مكانكَ أنتَ وهاري، لكننا أكدنا لهم أنكّما تستعدان لمساعَدة المُجتمع بطريقة أو بأخرى. لقد رأيتُ من المُتنبئ اليَوميّ أنكَ كنتَ تتجه متأخرًا، آمل ألا يكون ذلك قد أثّر على عمَلك.

عليّ الذَهاب، سأكتُب لكَ قريبًا.

مَع حبّي،
هرميوني»

عندما انتهيتُ مِن الكتابة، فُتح الباب المؤدي إلى غرفة مالفوي، كاشفًا عَن جسده العضليّ بلا قميص. كان شَعره فوضويًا، وعيناه مُغمِضتان، ويقوم بفركِهما.

قمتُ بتنظيف حَلقي، عَلى أمل الإشارة إلى أنني كنتُ في الغُرفة. سقطتْ يداه من وجهه، ووضَع ابتسامة متكلفة عَليه بمجرّد أن رآني أحدّق به.

«صباح الخير، جرانجر. مُتأخرة عَن الصف؟»
ابتسم وهو يسير نَحو الحمام الذي كان بجوار غرفتي.

«بالتأكيد لا. تمّ إلغاء الدروس اليوم»
أجَبته، وعدتُ إلى المَخطوطات والكُتب التّي تم وضعها على الطاولة. كان قد توقّف عن المشي والتفت نحوي.

«أعتقِد أن عَلينا أن نبدأ دروسي الخصوصيّة اليوم، إذا كنتِ بخَير مع بذلك، جرانجر»
تحوّلت ابتِسامته المُتكلّفة إلى أخرى حقيقيّة.

«أعتقِد ذلك. ربّما بعد أخذ حمّامك؟»
سألتُ، أنظر بعيدًا عن الصبيّ الذي كان يبتسم نحوي.

«بكل سُرور»
أبتَسم بتكلّف مجددًا، نظرتُ نحوَه مرّة أخرى. يبدو أن الأجرام السماوية الرمادية تضيء عِندما يبتسم أو يضحَك، إيماءة سَريعة مِن يَديه تداعِب شعره البلاتينيّ، شَفتيه، يا لجمالهما. مَع ذلك، غَمز، واستدار في الوقت المُناسب قبل أن يَرى مدى احمرار خدّي.

𝗡𝗼𝘅 | 𝖣𝗋𝖺𝖼𝗈 𝖬𝖺𝗅𝖿𝗈𝗒 Donde viven las historias. Descúbrelo ahora