sατisfαcτiσи..

1K 12 34
                                    

أسبوع كامل قد مر منذ تلك الحادثة المؤسفة التي سرقت عائلتي مني..

أسبوع كامل لم أذق فيه النوم.. لم أشعر بالراحة أبداً.. لم أحس بالأمان، وكيف أُحس به وأنا ليس لدي من يحميني

أسبوع كامل إنقطعتُ فيه عن العالم الخارجي.. حتى مواقع التواصل الإجتماعي والتي كانت تشغل الكثير من وقتي قبلاً لم أدخلها أبداً حتى أنني لم أُمسك هاتفي مذ أطفأتُ ذلك الإتصال المروع..

عشت في ألم ومشاكل نفسية عديدة بدأت أُحس بسببها بأشياء غريبة.. بدأت أفكر بأنني أريد أن أولد من جديد.

أمسكت هاتفي أتأمل الشاشة السوداء، رأيت انعكاس وجهي بداخلها كنت شاحبة جدا، شفتاي تقشرت وجفت، هالات سوداء بدأت تأكل الجلد حول عيناي، تلك الخدين المنتفختين الورديتين التي كانت حبي الأول والأخير.. إختفت، لذا قررت بأن أُعيد نفسي القديمة لن أجعل الحزن يلازمني حتى الممات..

فتحت الهاتف ورأيت خلفية الشاشة كانت مجموعة من صوري أنا وأُخوتي معاً.. ابتسمت للطافة الصور.

ضغطت على زر الإنترنت فانفجرت الإشعارات مما جعل الهاتف يعلق، اطفأته بتفاجؤ.. إلهي ما هذا لم أتوقع أنني مهمة لتلك الدرجة

بدأت أتصفح الإنستغرام كانت هناك العديد من الرسائل من صديقاتي يفتقدونني بها.. كنت الصديقة التي لا تتأخر بالرد..

إنهم لا يعلمون بما حصل لم أخبر أحداً منهم..
بدأت بفتح الرسائل وتوضيح ما حصل لي بكل اختصار حتى أُطفئ الفضول الذي بداخلهم.

حتى وصلت إلى رسائل صديقتاي المقربتين، ليستا مجرد صديقتين كانتا ترعيانني كأمي.. كانت علاقة جميلة من المؤكد أنهما خائفتين جدا علي، كنت طفلتهما..

وبالفعل وجدت المئات من الرسائل التي تسأل عني وبعضها التي تعاتب وتشتكي غيابي عنهما..

أخبرتهما بما حصل بالتفصيل الممل، طلبا رؤية وجهي لكنني رفضت.. لست بشكل جيد لرؤيتي قد يؤلمهما مظهري هكذا.. ما آلمني أنا أنهما بكيا كونهما لم يستطيعا أن يكونا بجانبي.. أخبرتهما بأنه لا بأس بذلك وأنني بخير الأن

وجلسنا نتكلم لساعات طويلة نسيت بها همومي جميعها.. حتى اقترحت علي إحداهما أن أذهب إليهما لقضاء بعض الوقت والدراسة هناك.. استهوتني الفكرة كونه لم يبقى لدي أحد هنا يمكنني البقاء هناك معهما وتلقي الإهتمام بشكل جيد..

وبالفعل وخلال وقت قصير تم كل شئ وها أنا هنا..

إلتقينا وكم كان لقاءً جميلاً حسن قليلاً من نفسيتي..
وبعد الكثير من الأحضان والسؤال عن الأحوال
وصلنا منزلهما المشترك.. كونهما بالغتان كانا يملكان بيت مستقلاً لوحدهما وهذا كان مريحاً حقاً دخلنا المنزل، أخذاني يعرفاني على المكان، لم يكن هناك سوى غرفتين لذا قررنا بأنني سأنام كل يوم عند واحدة منهما..

جلسنا معاً في الصالة..في الحقيقة لم أستطع إلا أن أحشر نفسي في أحضانهما طوال الوقت.. حسناً أنا أحب الأحضان.. 🤷🏻‍♀️

أصدرت معدتي صوت قرقرة خفيفاً لكنني تجاهلته كما تجاهلت طوال الأسبوع الماضي.. لكن لمعدتي رأيٌ آخر حيث أنها أصدرت صوتاً عالياً تخبرني بأنها تتضور جوعاً وأن أكف عن تجاهلها.. رغم ذلك كنت سأتجاهلها لكن ماميز أجبرانني على النهوض لصنع بعض الطعام

صنعا لي شطيرة صغيرة كانت مشبعة لي كوني لم آكل جيداً منذ وقتٍ طويل.. سألاني إن كنت أريد شرب شئ ما.. وأظن بأن معدتي تحمست لذلك لذا طلبت كنهما اعداد بعض الحليب بالشوكولاة🧋أحبه كثيراً كانت أمي تشتري لي منه كل يوم.

كان ساخناً لكنني لم أنتبه وشربت البعض منه مما أحرق لساني وشفتاي توجعت قليلاً لكن لا بأس يحدث ذلك كثيراً..

هل أضعه لك في رضاعة يا صغيرة حتى لا تحرقي نفسك، قالت ماما ممازحة إياي.. فتبسمت بخجل ووجهي تحول للون الوردي وبعض الفراشات تحلق في معدتي

قررنا النوم معا في تلك الليلة كونها الأولى لي بينهما .. قفزت على السرير أولاً أتدحرج يميناً ويساراً بينما لحقتني ماما تدغدغني وأنا أضحك بصخب.. بينما مامي والتي هي الأكبر كانت تتأملنا بعيون حانية.. نمت في المنتصف بإبتسامة واسعة أنتظر منهما النوم على جانبي واحتضاني بقوة في المنتصف...

وقبل أن يسرق النوم عيني.. نطقت بِ

شكراً لكما لقد جعلتماني أضحك كثيراً بعد وقت طويل من المعاناة، أرجوكما إهتما بي جيدا..
أحبكما.❤️‍🩹

••••••♡••••••

بارتين بيوم واحد والله اني نشيطة بس حابة اوضح شوي شغلات
1_اولا انا ماني مثلية ولا بدور على علاقات غلط هاي عشان ما حد يظن فيني سوء انا الحمد لله مسلمة وبحاول قد ما اقدر اني ما ارتكب اخطاء كتبي هون واي شي بذكره فيها عبارة عن مواضيع انا بهتم فيها وبتمنى اجربها ولو مرة بحياتي بدون ما يتخللها اي شي حرام.

2_ثانيا اختصرت بموضوع السفر عشان لو بدي اشرح كتير رح تملو فسلكته تسليك.

3_ثالثا هاد بارت عابر بين البارتات يعني عبارة عن حلقة وصل لانه بربط البارتات الي بعد بالبارت الاول فما فيه اشياء كتير مهمة وحماسية.

4_رابعا في تلميحين وكتير واضحات بالبارت عن ايش رح يكون موضوع البارت القادم.

5_خامسا واخيرا رح اكتب البارت الجاي واخليه يوصف كلشي بفكر فيه حرفيا لكن ما حنزله الا لو حسيت انه فعلا في حدا مهتم ومتحمس يقرا.

كيف البارت؟

وبس بااي🩵

Iмαɢiиαiσи♡Where stories live. Discover now