البارت الأول

105K 4.5K 2.2K
                                    

يُقال "اتق شر الحليم اذا غضب"
وانا اقول اتق شر الأسد اذا جُرح

الغضب هو اكبر قوة مدمره تقتل الصغار والكبار ،
قاسي وغير رحيم ، شرس زئيرة فقط رصاص حي على قلوب الأعداء،

نظرة عينيه كافيه حتى تقتل من دون رأفه.

دينهُ الدم ، معتقدهُ الأنتقام ،

و السؤال الذي نريد اجابته ،
ياترى لمن ومن وكيف؟

يقف شامخاً على قمة الجبل ،
ينظر بترقب وعن كثب ،
تتساقط جميع الفرائس امام زئيرة
البقاء للأقوى هي قاعدته الوحيدة

لايهم من القاتل ومن المقتول في هذه الحرب سيكون هو المنتصر الوحيد ،
عيون فارغه ، وقلب محطم
ماضي اسود ، وانتقام واقع لامحاله ،

عدوان في حرب ضارية
احدهما نار والثاني بارود
يهجمان على الفريسة معاً
الأول يريد سفك الدماء
اما الثاني يخلصها منه
معركة بين حق وباطل
ياترى من سينتصر بها؟

اصوات سيارات الشرطه هي الوحيده المسموعه قريب هذا البيت ، دخلوا جميع العناصر والقوا القبض على كل المشبوهين الموجودين جوه ، شويه شويه ابتعد الصوت بعد مراحوا للمركز وبدوا تحقيق مع المجرمين لكن هو بقى ثابت بمكانه يراقب المكان عن كثب ، شعور سيء راودة لازال اكو شخص جوه ، رجليه خذته للمكان ، فتح الباب ابطئ ودخل بكامل هيبته ورجولته ، ظهره مستقيم ، واكتافه بارزة ، مزينتها ثلاث نجوم، يمشي بثقه وكأن هو الأسد بالغابه ،
الحاكم الغضنفر
والشهم الذي لايأبى أحد ،

اتوقف فجأة ودار نظره حول غرفه مفتوح جزء من عدها ، ونات هادئة ومتكرره ، شخص يطلب الرحمه وبأنتظار منقذ ، اتقدم بخطوات ومسك قبضة الباب بأيدة فتحه وشاف هذا المنظر ،

فتاة في مقتبل العمر مرميه على الأرض والدماء ماليتها ، شعرها متناثر بعبثيه ، اقترب من عدها ونزل لمستواها مسك معصم أيدها وغمض اعيونه ايقيس النبض اخذ نفس عميق وهو يتأكد من نبض رقبتها ، قدم اصابع أيدة اليمين امام أنفها يتحسس تنفسها ،
اقترب من عدها وسمع شنو تهمهم.

س، ساعدني.

رفع نظره الها بتمعن وهو يراقب حركاتها واعيونها اللي بدت تتسكر معلنه استسلامها، دقائق قليله تفصلها عن فقد وعيها صار لازم يدخل ويسوي الشي اللي مقبل عليه ولا مره طول فتره مهنته بالعمل ،

نزع الستره ودور بجسدها المرمي على الأرض عن مكان الجرح مرر أيدة وهو مغمض العينين اتوقف عند مكان قريب من الكلى بعد مصارت بأيدة مادة لزجه على مسافه أربع اصابع من الصره ، فتح اعيونه وغمغم بغضب سببه غير معروف لف الستره وضغط بيها على مكان الجرح اما الأيد الثانيه طلع بيها الموبايل اول رقم من الأرقام المهمه اتصل عليه واللي مالبث ثواني قليله وصله صوته،

هَيْصَمWhere stories live. Discover now