صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
اذكروا الله ♥️✨
.........
ما ان وقعت عيناها على ذلك البغيض الذي دمر لها سيارتها يركب برفقتها المصعد رددت بغيظ و حدة :
طلعتلي منين انت تانيلم يرد عليها سفيان لتتابع هي بغيظ :
بص مش عايزة اتخانق ومزاجي رايق مش عايزة اعكره فنسكت احسنتنهد قائلاً ما ان توقف المصعد و نزل بهما :
على فكره انتي اللي كبرتي الموضوع ، والدتك ست محترمة جداً و بعزها ، معرفش انتي طالعة لسانك طويل كده لمين !!!ردت عليه بحدة و غيظ :
شوف بترجع تغلط تاني ، بعدين انا لساني طويل مع اللي يستاهل !!!تنهد قائلاً بصبر نافذ :
خلصنا من الموضوع ده خلاص و اتقفل ياريت بعد كده تحفظي لسانك عشان مش اي حد هتكلميه كده هيسكت لو شخص مش محترم أقل حاجة هتلاقي كف نازل على وشكجزت على اسنانها بغيظ فردد هو بهدوء :
الموضوع ده يخلص ازاي !!!ردت أماليا على الفور :
تعتذر و تصلح العربية اللي بوظتها !!!صحح لها قائلاً :
قصدك اللي انتي بوظتيها بجهلك للسواقةزفرت بضيق ليوافق قائلاً بصرامة :
انتي كمان تعتذري منه على طول لسانكاومأت له على مضض و ما ان اعتذر الاثنان لبعضهما سألته محاولة تذكر اسمه :
صحيح انت اسمك ايه !!التفت إليها قائلاً بهدوء :
سفيان..... سفيان العزايزي !!!!توسعت عيناها بصدمة قائلة :
صاحب.....قاطعها قائلاً بتسلية :
بالظبط ، انتي بقى مين و بتعملي ايه هنااخبرته عن هويتها و ركضت للخارج توبخ نفسها عدة مرات و تندب حظها السيء ، بعدما وجدت حصلت على فرصة عمل تأتيها من ذلك الرجل !!!
........
خرجت من المرحاض و هي تتمنى ان تنشق الأرض و تبتلعها من شدة الخجل كلما تذكرت ليلة أمسبخطوات سريعة دخلت لغرفة الملابس تتحاشى النظر إليه ضحك عليها بخفوت و أستمتاع و هو يستند بجسده على ظهر الفراش
اعتدل واقفاً يدخل خلفها يراقبها و هو تنتقي ثوب مغلق حتى ترتديه و ما ان وقعت عيناه على اختيارها اقترب منها يحاوط خصرها بيديه ممرراً انفه على خصلات شعرها يستنشق رائحة الياسمين التي تفوح منه بهيام
شهقت بفزع سرعان ما تبدل و حل محله الخجل الشديد و الارتباك عندما قال بمكر :
اللي انتي هتلبسيه ده تلبسيه لما تكوني قاعدة مع ابن اختك مش قدام جوزك ، ولو كنت زمان سمحت بيه فدلوقتي لأرددت بصوت خفيض مرتبك من الخجل :
فارس !!!ادارها إليه سريعاً مردداً بهيام و هو يضع قبلات رقيقة متفرقة على كامل وجهها :
عمري ما شوفت حد طماع زيك ، طمعتي في الجمال كله و خدتيه لنفسك ، معملتيش حساب باقي جنس حوا و لا حساب اللي هيتفتنوا بيكي و حالهم هيبقى زي حالي
YOU ARE READING
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى