الفصل الأربعون

32.3K 792 166
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
اذكروا الله ♥️✨
.........
ما ان وقعت عيناها على ذلك البغيض الذي دمر لها سيارتها يركب برفقتها المصعد رددت بغيظ و حدة :
طلعتلي منين انت تاني

لم يرد عليها سفيان لتتابع هي بغيظ :
بص مش عايزة اتخانق ومزاجي رايق مش عايزة اعكره فنسكت احسن

تنهد قائلاً ما ان توقف المصعد و نزل بهما :
على فكره انتي اللي كبرتي الموضوع ، والدتك ست محترمة جداً و بعزها ، معرفش انتي طالعة لسانك طويل كده لمين !!!

ردت عليه بحدة و غيظ :
شوف بترجع تغلط تاني ، بعدين انا لساني طويل مع اللي يستاهل !!!

تنهد قائلاً بصبر نافذ :
خلصنا من الموضوع ده خلاص و اتقفل ياريت بعد كده تحفظي لسانك عشان مش اي حد هتكلميه كده هيسكت لو شخص مش محترم أقل حاجة هتلاقي كف نازل على وشك

جزت على اسنانها بغيظ فردد هو بهدوء :
الموضوع ده يخلص ازاي !!!

ردت أماليا على الفور :
تعتذر و تصلح العربية اللي بوظتها !!!

صحح لها قائلاً :
قصدك اللي انتي بوظتيها بجهلك للسواقة

زفرت بضيق ليوافق قائلاً بصرامة :
انتي كمان تعتذري منه على طول لسانك

اومأت له على مضض و ما ان اعتذر الاثنان لبعضهما سألته محاولة تذكر اسمه :
صحيح انت اسمك ايه !!

التفت إليها قائلاً بهدوء :
سفيان..... سفيان العزايزي !!!!

توسعت عيناها بصدمة قائلة :
صاحب.....

قاطعها قائلاً بتسلية :
بالظبط ، انتي بقى مين و بتعملي ايه هنا

اخبرته عن هويتها و ركضت للخارج توبخ نفسها عدة مرات و تندب حظها السيء ، بعدما وجدت حصلت على فرصة عمل تأتيها من ذلك الرجل !!!
........
خرجت من المرحاض و هي تتمنى ان تنشق الأرض و تبتلعها من شدة الخجل كلما تذكرت ليلة أمس

بخطوات سريعة دخلت لغرفة الملابس تتحاشى النظر إليه ضحك عليها بخفوت و أستمتاع و هو يستند بجسده على ظهر الفراش

اعتدل واقفاً يدخل خلفها يراقبها و هو تنتقي ثوب مغلق حتى ترتديه و ما ان وقعت عيناه على اختيارها اقترب منها يحاوط خصرها بيديه ممرراً انفه على خصلات شعرها يستنشق رائحة الياسمين التي تفوح منه بهيام

شهقت بفزع سرعان ما تبدل و حل محله الخجل الشديد و الارتباك عندما قال بمكر :
اللي انتي هتلبسيه ده تلبسيه لما تكوني قاعدة مع ابن اختك مش قدام جوزك ، ولو كنت زمان سمحت بيه فدلوقتي لأ

رددت بصوت خفيض مرتبك من الخجل :
فارس !!!

ادارها إليه سريعاً مردداً بهيام و هو يضع قبلات رقيقة متفرقة على كامل وجهها :
عمري ما شوفت حد طماع زيك ، طمعتي في الجمال كله و خدتيه لنفسك ، معملتيش حساب باقي جنس حوا و لا حساب اللي هيتفتنوا بيكي و حالهم هيبقى زي حالي

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now