الفصل الثامن والثلاثون

32.6K 1.1K 104
                                    

اذكروا الله ♥️
صلوا على الحبيب الذي ترجى شفاعته ♥️
.

.......
- ميان !!!!
قالتها والدة فارس بصدمة و هي تقترب من ميان التي جلست على أحد المقاعد عل الشاطيء تقضم اظافر يدها بتوتر شديد

التفتت ميان تنظر إليها بتوتر فرددت والدة فارس " نادين " متابعة بقلق :
انتي بتعملي ايه هنا مش المفروض تكوني مستنية فارس و تظبطي الدنيا

ردت ميان عليها بتوتر شديد و خوف :
مقدرتش انا خايفة يا طنط !!

ثم تابعت تشرح لها الوضع :
منه خايفة و منه مكسوفة ، خايفة من اللي داخله عليه ، يعني يحصل مني موقف غبي و انيل الدنيا كالعادة و مقدرش اكمل

ثم تابعت و هي تحك جبينها باصبعها بتوتر :
مكسوفة و مش عارفة هعمل كده ازاي اصلاً ، انتي فهماني !!!

اومأت لها الأخرى بنعم قائلة بتفهم :
فهماكي يا ميان ، اللي انتي فيه ده طبيعي ، خوف اي بنت بتحس بيه ، مريتي بتجربتين قبل كده غصب ، لكن دلوقتي برضاكي تعتبر دي الأولى ليكي طبعاً كأي بنت هتحسي بخوف و توتر

ثم تابعت بحنان و هي تربت على كتفها برفق :
بس انا مش هقولك عن فارس ، بيتهيألي اللي شوفتيه منه طول فترة جوازكم دي دليل لوحده انه لا يمكن يعمل حاجة غصب عنك

التمعت اعين ميان بالدموع قائلة :
بس هجرحه لو حصلت مني حاجة غلط ، انا زعلته كتير اوي قبل كده ، خايفة اروح اقوله انا جاهزة و اطلعه لسابع سما بعدين مقدرش اكمل و ساعاتها انزله لسابع ارض

مسحت دمعه انسابت من عيناها مرددة :
مش عايزة اول ذكرى لينا و انا بقوله اني بحبه تشوهها ذكرى تانية

شجعتها والدته قائلة برفق :
اتكلمي معاه و قوليله ، فهميه و عرفيه اللي جواكي ، خليه يشوف انك عايزة تقربي خطوة و هو هيقرب منك عشرة ، اتكلمي معاه يا ميان في كل اللي خايفة منه و حاسة بيه

ابتسمت و هي تتخيل رد فعل فلذة كبدها عندما يستمع لتلك الكلمة التي حلم بها :
كلمة بحبك اللي هتقوليها ليه كأنك جبتيله السما بحالها ، بعدها قوليله هنجرب قدرت أكمل يبقى الحمد لله و كويس اوي ، مقدرتش نحاول مرة و اتنين لحد ما اتجاوز الصدمة دي

ثم تابعت بحنان :
هعيدها ليكي تاني يا ميان فارس جوزك ، يعني مهما اتكلمتي مع حد ملوش اي لازمة ، كلامك معاه هو المفيد

اومأت لها ميان بصمت ثم قالت بامتنان :
شكراً اوي يا طنط !!

ربتت الأخرى على وجنتها بحنان قائلة :
مفيش بنت بتشكر امها ، ده انتي حبيبة الغالي و اللي ربنا عوضني بيها عن فراق بنتي ، ربنا يسعدكم مع بعض و اشيل اولادكم قريب بأذن الله !!

ابتسمت لها ميان بخجل ثم غادرت و تركتها عازمة على فعل شيء ما  !!!
........
كان فارس يبحث عن ميان في الارجاء فلم يجدها بالغرفة و لا مع اي احد من العائلة و هاتفها مغلق تقابل بالأخير مع والدته التي سرعان ما قبضت على يده تجذبها لداخل جناحها

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now