الفصل الخامس عشر

39.1K 1K 84
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♡
صلوا على الحبيب الذي ترجى شفاعته ♡

تنويه الفصل الجديد هينزل اول علطول اول ما الفصل ده يجيب 400 لايك ♡♡
.........
- مش هطلقك
قالها سفيان بصرامة لنرمين التي يتعالى صدرها ثم ينخفض من شدة الانفعال و الغضب

غادرت من امامه بغضب لغرفة الثياب تضع ملابسها بأهمال بداخل حقيبة جذبتها بعنف من فوق الخزانة اخذ يخرج ما تضعه قائلاََ برجاء :
حقك تعملي اكتر من كده بس المرة دي اعذريني غلطت عارف بس فريدة كانت هتموت بس حاجة هايفة عارف انك حاسة نفسك قليلة عشان اتجوزت عليكي بس ده مش حقيقي انت غالية اوي و افتكري دايماََ اني اختارتك انتي بأرادتي و هي اتفرضت عليا

لأول مرة تكون صادقة معه بمشاعرها :
حاسة بنار جوه قلبي يا سفيان

نعم تشعر بنيران لكنها ابداََ ليست غيرة بل حقد و غل منها من خطفت قلب سفيان و زاهر مهما انكر فهي تعرف تمام المعرفة انه عشق تلك الفتاة  !!!

جذبها لاحضانه قائلاََ بحزن و شفقة عليها :
مش دي اللي تغيري عليا منها انتي ضفرك بمية واحدة من عينتها ، تخلص بس المحنة دي و فريدة تقوم بالسلامة و هطلقها

سألته بدموع :
مش هتقرب منها صح

اومأ لها قائلاََ :
مستحيل

شددت من عناقه قائلة :
اوعدني

ابتسم بخفوت مقبلاََ جبينها قائلاََ :
اوعدك يا حبيبتي  !!!
........
- مالك يا رأفت ساكت ليه  !!
قالتها عليا و هي تراقب صمت رأفت و ميان الغير معتاد و الأخرى تنظر لوالدها بترقب لردة فعله على ما حدث

ميان بخوف و توتر :
بابا  انا.....انا اسفه

قطبت عليا جبينها بعدم فهم و توتر من الجو المشحون بين الاثنان فقالت بضيق :
فهموني حصل ايه  !!

رأفت بتهكم و صوت غاضب :
مش تباركي لبنتك يا عليا بقت حرم سفيان العزايزي ، الزوجة التانية

شهقت عليا بقوة و صدمة قائلة بصوت مرتجف :
بطل هزارك ده يا رأفت

رأفت بغضب :
مش بتنيل بهزر بنتك......ثم قص عليها كل ما حدث ناهياََ حديثه بغضب كبير :
عمال اقول بنتي غالية بنتي رافضة بنتي ملكة مش هتقبل بالقليل و في ثانية صغرتني قدام الكل ما شوفتيش الزفت سفيان كان بيبص ازاي كأنه انتصر عشان في الأخر انتي اللي قولتيله هات المأذون ، رفضت و مسمعتيش مني قدامهم و اصريتي

ميان بدموع :
فريدة كانت هتموت ، و ذنبها هيبقى في رقبتي

رأفت بغضب :
ذنبها في رقبتها هي ، هي اللي ساومت على حياتها فريدة مش هاممها حد غير حفيدها و بس و انتي بالنسبة ليها اداة مهما كانت بتحبك عمرك ما هتكوني في مكانة حفيدها و مش هتخاف عليكي زيه

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن