CHP6

98 11 3
                                    

"اذكروا الله."
"قراءة ممتعه."

•••

فى يَومٍ مَـا قَام جِيمِين بِـإعطَائَنَا الفَلاَڪَا،  لَڪِن مَـا هو الفَلاَڪَا،  هو عِبَارة عَن حِبوبٍ بيضَـاء اللَون مَطحونَه، أخذَهَا يَڪُون عن طَريقَه الحَقن أو عَبر الأنِـف،  أعطَانَـا جِيمِين طَريقَه الإستِعِمَـال،  لَڪِنَنَا فَضَلنا أخذَها عَبر الأنِـف بدلاً مِن الحَقن.

فى مَرتُنَـا الأولَى ڪَانت التأثِيرات،  زِيادَه فى ضَربَات القَلب،  تَشَنُجَات فى بَعض عَضَلات الجَسَد، عَدم القُدرَه على التَرڪِيز،  الهَلاوِس السَمعِيَه و البَصَريَـه،  الإبتِهَاج الڪَاذِب...

بَقَينَا على هَذا الوَضع ما يَقرُب من ثَلاثَه أسَّابيِع مُتَتَاليَه،  لا نَستَطيعُ التَوقُف،  ڪُلَمَا قَرَرنا التَوقُف لا نَستَطيِعُ، أصبَحَنَـا شُحَبَاء،  الهَالات السَودَاء تَحتَل أعيُنَنَا،  لا نُحِب البَشَر أو الإختِلاط،  عُزلَه تَامَه فى مسڪنَنَا الصَغِير،  أصبَحَت يُونِـفَـا تَخسَر الوَزن بِـ شَڪل مُلاحَظ للغَايَـه.

"يُونغِي، مَا رَأيَڪ فى الحصُول على وَشم؟!"
تَجلِس هى على الأرِيڪَه تَسنِد رأسَها للخَلف
"إنَهَا فِڪرَه جَيدَه"
ڪُنتُ اتمَدَدُ على المَرتَبَه التى أتمَدَدُ دائِما عليهَا بِـمفرَدي
"مَاذَا سَوف تَرسُميـن؟"
أعتَدَلتُ فى مضجَعي أنظُر لَها
"سَوف أقُوم بِرسم فَراشَّـتان، أسّفَل أذنِي"
مَرَرت بإصبَاعهَا على المَڪَان المُحَدَد
"لِمَاذَا فَراشَّـتان؟"
"إن الفَرشَات تُعَبير عَن الأروَاح، روحَڪ و روحِـي مُنتطَلقَان"
أشَارت بِيدِهَا فى الأعلى و ڪَأنَها تَري شِئ يَطِير و ينْطَلِق
"سَوف أرسُم جِيتَار أعلَى مِعصَمِي"
نَظَرت يُونِـفَـا الى و ابتَسَمَت، قَمت و أحضَرَت الجِيتَار الڪَهربَائِي الخَاص بيِها، عَزفَت مَقطُوعَه "سُلَم إلى الجَنَه" للعَازِف "چيِمِي بيج"

هَتَفتُ لَها بَعد أن أنتَهَت،  ڪَانت حَقَا رائِعَه أثنَاء عَزفَها، أستَحَقت العِنَاق و القُبلات و أكثَر من ذَلِڪ،  أتعَلقُ بِها و أحبُها ڪُل يَوم أكثَر مِمَا سَبَقَه، ضمتُها بَين أذرعِي، أوزَعُ القُبِلات على وجهَها و على رَقَبتُها،  حَقَا أنَا أحُبَها.
"يُونغِي!"
تَمتَمت بِصَوت هَادِئ بَينَما مَازَلِت بَين ضِلوعِـي،  نَظَرتُ لَها
"سَيَڪُون الجِيتَار لَڪ إذَا حَدَث شَئ ما"
"لَم يَحدثُ شَئ عَزيزَتِي سَوف نَڪُون مَعا للنِهايَه"
ضَمَمتُها الى صَدرِي أكثَر.

"يُتبع."

•••
_رأيكم فى الرواية ؟.

_هل توجد اسئلة!.

FATE||M.Y.GWhere stories live. Discover now