CHP4

110 12 6
                                    

"اذكروا الله."
~قراءة ممتعه.~

•••

قُمتُ بِـإستِخدَام المِرحَاض، عِندَمَا أنتَهَيتُ وَجَدتُهَا تَضَع طَبَقٌ أبيَض اللَون بِه بَعض الحِبُوب المُحَمَصَه مُغطَى بالحَلِيب و، ثُم وَضَعَت تُفَاحَه حَمرَاء بِجَانِبَه

تَجلَس مُتَرَبَعه على الأرضِيَه تَلعَب مه هِره صَغِيرَه سَودَاء، و تُقَهقِه مَعهَا.

"الفَطُور جَاهِز يا صَدِيقِـي."
أشَارَت لي بِيَدهَا
"آه، تَوقَفِى لَدَي أسِم"
ألقَيتُ بالمَنشَفَه من يَدي على الأرِيڪَه

"هَل تَضَايقتُ الى هَذَا الحَد، لَم أتفَوه بِها مَرَه أخرَى"
عَادَت الى مَوضِعهَا حَيثُ اللعِب مَع الهِرَه

"هَل لِى بِـسؤال يُونِـفَـا!"
سألتُها مُحَدِق بِهَا
"لَڪَ هَذَا"
"ڪَيف سَوف أدفَع ثَمَن الإقَامَه مَعڪِ فى السَڪَن؟"
لا أعرِفُ لِمَاذَا تَوتَرتُ فى ذَلِڪ الحِين

"لَم تَدفَعُ شَئ."
أسنَدَت رأسَهَا الى يَدِهَا بَينَمَا تُشَاهِد التِلفَاز
"ڪَيف هَذَا."
عُقَدتُ حَاجِبَٰـى

"هَذَا المَسكَن لِي و أنتَ صَدِيق، الأصّدِقَاء لَم يَنتَظِروا المُقَابِل من أصّدِقَائَهُم."
أكشَفَت عن إبتِسَامَه عَريضَه أختَفِت بِها أعيُونَهَا، و لَقَد ذُبتُ من بَعدَها

"شُڪرَا لَڪِ"
لَم أجِد سِوَهَا لأقُولَه
"عَفوًا"
ثُم عَادَت الى مُوضِعهَا.


____________

تَمُر الأيَام..
تَمُر الأسَابِيع..
تَمُر الشِهُور..
مَازِلنَـا مَعَا، أتَذَڪَرُ ڪُل شَئ حَدَث بِهُم، مَا بَين الضَحِڪ و السَهِرات، أصّبَح اللَونُ الأخضَر يَختَفى شَئ فى شَئ من شَعرَها

ذَهَبنَا يَومًا إلى المَلهَى اللَيلِي مَع الأصدِقَاء، فى الحَقِيقَه لَم يَڪُن إحتِسَاء الجِعَه ڪَافِيَا من أجِل المُتِعَه، عَرَض الأصّدِقَاء شُرب بَعض الدُخَان، أُعجِبنَا بالأمِر ڪَثِيرا، ظَلَلنَـا نَرقُص حَتَى بِزُوغ الفَجِر، فى الحَقِيقَه ڪَانَت يُونِـفَـا مُثِيرَه للغَايَـه و مَشَاعِري تِجَاهَهَـا تَتَوهَج لَهِبَا.

عِندَمَا عُدنَـا للمَنزِل ڪَالعَادَه لَم تَنَام تِلِڪ مَصَاصَه الدِمَاء، أرتَميتُ بِجَسَدي الغَيرُ مُتَزِن على المَرتَبَـه و غُصتُ فى النَوم، سَمَعتُ يُونِـفَـا من خَلفِي و هى تُقَهقِه و تَقُول بِسُخِريَـه
"أنتَ لَيسُ بِقَوى مِـين يُونغِي"

"سَوف أُرِيڪِ من هُو القَوي، لَڪِن عِندَما أستَيقَظ"
أغّمَضتُ عَينِي و أستَسلَمتُ للنَوم بِسِهُولَه

"يُتبع."

•••
_هل يوجد اسئلة!.

_ماذا سوف يفعل يونغى بـِ يُونِـفَـا عندما يستيقظ؟.

_اعطونى رأيكم.

FATE||M.Y.GWhere stories live. Discover now