CHP3

128 11 2
                                    

"اذكروا الله."
"قراءة ممتعه."

•••

غَادَرتُ المَلهَى فى حِلول السَاعة الثَانِيَه بَعد مُنتَصَف اللَيل،  ذَهَبتُ الى مَنزِلِـي،  تَوجَهتُ الى غُرفَتي،  أتَيتُ بِحَقيبَه وَضَعتُ جَميع مَا أحتَاجَه بِها، تَسَللتُ على أقدَامـي لأن العَائـلَه ڪَانتّ نَائِمَه و هَذا جَيد.

ذَهَبتُ الى مَنزِل يُونِـفَـا و لَم يَڪُن بِمَنزِل،  لَقد ڪَان غُرفَه لگِنَها أفضَل من مَنزِل الأشبَاح التى ڪُنتُ أسڪُنَه، لَم يَڪُن بِه سِوَى أريڪَه و لَم يَڪُن هُنَاڪ سَرير فَقَط مَرتَبَـه موضُوعَه فى أحد أرڪَان الغُرفَه، تِلفَاز صَغِير أمَامَـه منضَدَه خَشَبِيَه،  جِيتَار ڪَهربِي أسّوَد اللَون مُوضِع بِجَانِب الحَائِط.

تَتَربَع هِى مُسنِدَه ذِراعَيهَا الى المنضَدَه تُشَاهِد التلِفَاز،  تَحتَسِي الصُـودَا،  نَظَرَت لِـى و أشَحَت بِـإبتِسَامَـه شَاحِبَـه،  رَبَطَت بِـيَدِها على الأرضُ التِى بِجوارِهَا ثَلاتُ مَرَات، تَسمَح لى بالجِلوس بِجَانِبَهَا،  تَرڪتُ مَا ڪان بِيَدي و ذَهبتُ للجِلُوس بِجَانِبهَا،  عِطرَها قَد خَضَرَنِـي حَقَا قَد آثَرَنِـي.
"هَل تُريد الصُودَا؟"
عَرضَت عَلى
"يَڪِفي ما أحتَسَيتَه اللَيلَه"
أخفَضتُ رأسي مُبتَسِمَا
ڪُنتُ أخجَل بَعضُ الشئ،  هَذِه المَرَه الأوَلى بالجُلُوس مَع فَتَاه بمُفردَنَـا فى مَڪَان مُغلَق.

"يُمڪِنڪ النَوم فى أي مَڪَان، أنَا لا أنَام"
أشَارت نَحو الأريڪَه و المَرتَبَه

"لِمَاذا لا تَنَامِي؟"
سَرَقَنِي فِضُولى
"لَدَى أرَق لَيلِي مُنذُ أن ڪُنتُ فى المَدرَسَه الثَانَوي"
ثُم أسنَدَت ظَهرَها الى الخَلف

"حَسَنَا"

أمَأتُ بِرأسـِي،  أتَفَهُم المَوضُوع
عُدنَا الى مَوضَعنَا حَيثُ السِڪُون،  تُشَاهِد الرُسُومَات المُتَحَرِڪه،  شَارڪتُهَا المُشَاهَدَه،  أستَنتَجتُ فى ذِهنِي مِن لابُد أنَها تُعانِي من بَعض المشَاڪِل مِثلِـي.

أسّتَيقَظتُ صَبَاحَا،  أتَمَدَدُ على مَوضَع النَوم، مُلقَى عَلَى غَطَاء نَاعِم رَمَادى اللَون،  أنَها السَاعَه الحَادِيَه عَشَر صَباحًا

"صَبَاحُ الخَير"
تَربُط شَعرَها لأعلَى مِمَا أبرَز اللَون الأخضَر.
"صَباحُ الخَير،  ڪِيف أتنَقَلتُ الى هُنا!"
أتثَائِب بَينَما أفرُڪ عَينَاى
"هَل يُوجَد شَخصٌ غَيرَنَـا فى الغُرفَه!"
رَفَعت ڪتَفَيهَا تَنظُر حَول الغُرفَه


"لَقَد غَلبُڪَ النُعَاس أثنَاء مُشَاهدَه التِلفَاز، حَمَلتُڪ و أتيتُ بِڪَ هُنا،  لَڪِنَڪ حَقَا ثَقِيل يُونغِي"
ظَلتْ تَتَحَدَث و أنَا أتَذَڪَرُ مَعهَا و ضَحڪنَا فى النِهايَه
"أنهَض يا صَديقِي المِرحَاض هُنَا"
أشَارتْ بِيَديهَا ضَاحڪَه

"يُتبع."

•••
-ماذا يوجد هنا؟.😂

_هل يوجد اسئلة؟.

FATE||M.Y.GWhere stories live. Discover now