(PArt 12)

1.8K 126 17
                                    

استدارت، لتجده جيمين.
-اوه، هذا أنت.
ابتسم قائلاً:
-لم تجلسين هنا بمفردك!
استقامت قائلة:
-لقد بحثت عنكم لكن لم أجدكم، أين كنتم!
-نحن بالجانب الآخر من المنزل.
-الجانب الآخر!
-أجل، تعالي.
. . .
دلفت إلي الجانب الآخر من المنزل، والذي كان أشبه بمخيم، حيث توجد مقاعد ومكان للشواء، و مسبح عميق.
دهشت من روعة المكان، حيث الزهور بكل مكان، والهواء نقي يريح النفس.

ابتسمت بخفة عندما وجدت جاكسون يتشاجر مع جيهوب بمن يقوم بالشواء، وجيني وليسا تتبادلان الحديث في مرح، بينما كارن تلمزها بنظرة باردة قد اكتفت بتجاهلها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ابتسمت بخفة عندما وجدت جاكسون يتشاجر مع جيهوب بمن يقوم بالشواء، وجيني وليسا تتبادلان الحديث في مرح، بينما كارن تلمزها بنظرة باردة قد اكتفت بتجاهلها.
نظرت إلي كوك الذي يجلس برصانة، ونسمات الهواء اللطيفة تداعب وجهه، بدي مظهره وكأنه ملاك قد نزل من السماء.
ابتسمت ثم اتجهت نحوه تحت نظرات الآخر الذي بالكاد سينفجر من الغيرة والغضب.
جلست بجانبه قائلة:
-كيف حالك أميري.
ابتسم قائلاً:
-بخير أميرتي.
ضحكت بخفة، ثم تحمحمت قائلة:
-كوك، أريد أن أسألك بشئ.
-ما هو!
تنهدت قبل أن تردف:
-لم...لم كنت تبكي بالأمس؟
-أنا!
اومأت بهدوء، ثم صمت لبرهة قبل أن يردف بهدوء عندما تذكر:
-لا شئ، فقط..كنت متعب قليلاً.
-لم لم تخبرني، كنت سوف أساعدك!
-لا بأس، أنا أفضل حال الآن.
-حسناً، لكن أرجوك، فلتخبرني بما يؤلمك فيما بعد، ﻷنني حتماً لن أتركك دون مساعدة.
ابتسم قائلاً:
-شكراً لوجودك كيارا.
ابتسمت، ثم تأفأفت بضجر عندما أتت ليسا من خلفها قاصدة افزاعها.
-يااا!، لم لم تفزعي!
-وكأنني لم أرك مثلاً.
-آه، دائماً تفلح مع جيني.
ابتسمت بخفة، ثم أردفت جيني:
-رفاق، لقد انتهي الطعام، هيا إلي طاولة الطعام.
هرعت ليسا سريعاً إلي طاولة الطعام تحت هتاف جاكسون قائلاً:
-ياااا، اتركي القليل لنا!!
ساعدته علي الإستقامة قائلة بابتسامة:
-هيا إلي الطعام.
سارت معه متجهين إلي طاولة الطعام، وسرعان ما تأوهت بألم عندما تعمدت كارن الاصطدام بكتفها بقوة، ولكنها تحكمت بغضبها كي لا تزيد الطين بلة.
. . .
جلسوا جميعاً أمام البحر بعد انتهائهم، ليردف جاكسون:
-سأنزل إلي البحر، هل من مرافق!!
استقام جيهوب قائلاً:
-أنا.
استقامت ليسا وجيني، لتردف جيني:
-انتظرانا إلي أن نبدل ثيابنا، هيا ليسا.
أردفت قبل أن تتجه كل واحدة منهن إلي الداخل لتبديل ثيابها.
-انتظريني جيني.
أردفت كارن، ثم لحقت بهن.
-ماذا عنك جيمين أنت وكيارا وكوك!
نظر جيمين إلي كيارا التي أردفت:
-كلا، لا أريد، سأكتفي بالجلوس هنا.
نظر جاكسون إلي جيمين قائلاً:
-حسناً، هيا أنت جيمين.
استقام جيمين ثم نزع قميصه ليبقي عاري الصدر تحت صدمتها من فعلته، ونزلوا جميعاً إلي البحر عدا كيارا وكوك.
-ألن تذهب معهم!
نطق في هدوء:
-كلا، لا أحب تلك الأجواء.
-امم، حسناً، ما رأيك أن نلعب لعبة!!
اومأ بهدوء، ثم استقامت قائلة:
-حسناً، انتظرني هنا.
أردفت ثم دلفت إلي الداخل لجلب زجاجة.
. . .
دلفت إلي الداخل بينما تجيل عينيها في المكان بحثاً عن زجاجة، إلي أن قاطع بحثها صوت تمقته.
-عن ماذا تبحثين أيتها الطبيبة!
استدارت ثم نظرت إلي كارن ببرود:
-أعتقد أن هذا ليس من شأنك!
ضحكت بسخرية، ثم أردفت بعد أن اقتربت لتقف أمامها:
-همم، مازلت لا تعلمي من أكون، وماذا يمكنني أن أفعل بك.
-لا يمكنك فعل شئ، والآن، ابتعدي عن طريقي، لست مستعدة للجدال معك.
أردفت بينما تتجه إلي الخارج، لكن أوقفتها يد كيارا التي منعتها من المرور، لتقترب متمتمة بأذنها:
-قريباً، سأجعلك تبكين وتتمنين الموت.
-سنري هذا.
أردفت ثم دفعت يدها و ذهبت.
. . .
تنهدت قائلة:
-لم أجد زجاجة مناسبة كوك، لذا فلنلعبها دونها، ما رأيك!...
أضافت بعد أن اعتدلت بجلستها:
-أنت تقوم بسؤالي، وأنا أجيب والعكس.
-فكرة رائعة.
شهقت عندما قامت ليسا بدفع الماء ليأتي عليها.
-ياااا.
ضحكت ليسا ثم قفزت إلي المياه كي لا تحاول اللحاق بها.
ابتسم كوك قائلاً:
-هل فعلتها معك أنتِ أيضاً.
ابتسمت قائلة:
-أجل...
أضافت بينما تعقد حاجبيها باستغراب:
-وهل اعتادت فعل هذا!
-ليست ليسا إن لم تفعل هذا.
ضحكت بخفة قبل أن تصرخ بغضب لطيف عندما جاءت مياه عليها مجدداً:
-ياااا، توقفي.....جيمين توقف!
ضحك قائلاً:
-لن أفعل.
أردف بينما يستمر بإلقاء المياه عليها.
-يااا توقف!
ألقي عليها بعض المياه ثم قفز إلي الماء.
عبست قائلة:
-رائع، لقد بللت بنجاح.
. . .
-9:00 PM-
جلسوا جميعاً بعد تناول العشاء بينما يتبادلان الحديث، لتستقيم جيني قائلة بنعاس:
-رفاق، سوف أذهب للنوم.
استقامت ليسا قائلة:
-وأنا أيضاً.
أردف جاكسون:
-حسناً، تصبحون علي خير.
-وأنت أيضاً.
. . .
استقام كوك بعد أن التقط عصاه، ليردف بهدوء:
-سوف أذهب أنا أيضاً للنوم، تصبحون علي خير.
-وأنت أيضاً.
نظرت له كيارا قائلة بعد أن استقامت:
-هل اساعدك!
-كلا، أعرف الطريق.
-حسناً، اعتني بنفسك.
اومأ بهدوء ثم اتجه إلي غرفته.
...
صعد الجميع إلي النوم ولم يعد سواها هي وجيمين، تنهدت قائلة:
-حسناً، سوف أذهب للنوم أنا أيضاً، عمت مساءً.
أردفت قبل أن تتجه إلي غرفتها.
-مهلاً كيارا....
استدارت، ليكمل بعد أن اقترب ووقف أمامها:
-الي متي ستظلين ترعين كوك.
-لا أعلم، لكن...أظن أنني سأذهب قريباً.
-وهل إن فعلت، لن نراك مجدداً!
ابتسمت قائلة:
-بالطبع لا، أنتم الآن أصدقائي.
اومأ بهدوء، ثم أردف بابتسامة وديعة:
-حسناً، عمت مساءً إذاً.
ابتسمت ثم ذهبت إلي غرفتها.
تمتم بسخرية:
-تشه، تعتبرني مجرد صديق.
. . .
-3:25 AM-
استيقظت بسبب حاجتها لشرب بعض الماء، ثم خرجت من الغرفة متجهة إلي المطبخ، ولكن جذب انتباهها رؤيتها لباب غرفة كوك مفتوح.
اقتربت للاطمئنان عليه، إلي أنها فوجئت بعدم وجوده مما أثار قلقها.
نزلت إلي أسفل بينما تجيل عينيها في المكان بحثاً عنه، إلي أنها لم تجده، وكأنه اختفي.
-أين ذهب بهذا الوقت!
خرجت من المنزل علي أمل أنه من الممكن أن يكون عند الشاطئ.
سرت رجفة مباغتة بجسدها بسبب برودة الجو بهذا الوقت، ولكنها سرت إلي الأمام بينما تبحث عنه بعينيها، إلي أن وقعت عينيها علي جسد يكاد يغرق بالماء.
شهقت بفزع مع تسارع نبضات قلبها التي دب بها الرعب.
-يا إلهي! ، كوك!
صرخت كمحاولة ليسمعوها:
-جيمين، جيني!!...آه يا إلهي.
قفزت إلي الماء بينما بالكاد تري بصعوبة وسط هذا الظلام الدامس.
ظلت تسبح بأقصي ما تملك بينما دموعها قد اتخذت طريقها إلي وجنتيها خوفاً من عدم إنقاذه قبل فوات الأوان.
فور أن وصلت إليه، قامت بامساكه بين يديها، حيث أحاطت خصره بيدها وسحبته بصعوبة إلي الشاطئ.
...
-جيمين، ليسا!!!
صرخت كمحاولة لسماعها قبل أن تقوم بالضغط مرة واثنان وثلاث علي صدره كمحاولة لإخراج الماء، بينما دموعها تأبي التوقف،ولكن لا فائدة.
-آه واللعنة، هيا..هيا!!!
ضغطت مجدداً وسرعان ما ابتسمت وسط دموعها عندما سعل وأخرج المياه من فمه.
عانقته قائلة بارتجاف:
-لم فعلت هذا، لم!
لم ينبس ببنت شفة واكتفي بمبادلتها العناق، معلناً عن مدي تعبه الذي يعجز عن وصفه، فقد كان شبه فاقد للوعي ويتمتم بأشياء لم تستطع فهمها.
أتي جيمين وليسا وجيني والبقية بهلع، وسرعان ما ذهلوا من رؤيتهما مبللين بالكامل وبحالة يرثي لها.
نطقت جيني بقلق:
-ماذا حدث كيارا!
ابتعدت قليلاً بينما تمسك به كي لا يسقط، لتردف:
-جيمين، فلتساعدني بإدخاله.
اقترب جيمين سريعاً ثم قام بحمله هو وجاكسون.
اقتربت ليسا وجيني سريعاً من كيارا، لتردف ليسا بقلق:
-كيارا، ستصابين بالبرد، تعالي.
سرت معهن متجهين إلي الداخل وخلفهن كارن التي تشتعل من الغضب.
. . .
دلفا إلي الداخل بينما ذهبت جيني لتحضير بعض الحساء.
. . .
قام كل من جيمين وجاكسون بتبديل ثيابه إلي أخري كي لا يصاب بالزكام، ووضعوا عليه غطاء، إلي أن هذا لم يمنع ارتفاع درجة حرارته بشدة.
دلفت كيارا إلي غرفته للاطمئنان عليه، لكن أوقفها جيمين الذي أردف:
-ستصابين بالبرد، عليكِ تبديل ثيابك أولاً، قبل أن تصابي بالزكام.
-كلا أنا...
سعلت، ثم أكملت:
-فقط أريد الاطمئنان عليه أولاً.
-لا تخافي، سوف نعتني به إلي أن تأتي.
-هيا كيارا.
أردفت ليسا بينما تسحبها برفق إلي غرفتها، لذا لم تجد مفر سوى أن تفعل ما قالا.
. . .
بدلت ثيابها سريعاً ثم ذهبت إليه.
جلست أمامه، ووضعت يدها علي جبينه لتفقد درجة حرارته.
-يا إلهي، حرارته مرتفعة جداً.
أردف جيهوب:
-من أين نأتي بالدواء الآن! ، لا يوجد مكان قريب هنا لشراءه.
استقامت سريعاً دون التفوه بشئ، وسرعان ما عادت محملة بعلبة تحمل بها كل ما تحتاجه من أدوات وأشياء طبية.
قامت بتفتيت الدواء كي يستطيع ابتلاعه بسهولة ثم أعطته إياه وخلفه بعض الماء، بينما هو كان لا يدر بشئ مما يحدث حوله، فقد كان شبه فاقد للوعي.
أردف جاكسون بقلق:
-هل سيتحسن!
- أتمني هذا.
أتت جيني بينما تحمل الحساء، ثم قامت جيني بإعطاء الحساء إلي كيارا قائلة:
-فلتشربي هذا كيارا، سوف يقوم بتدفئتك.
ابتسمت قائلة:
-شكراً لك جيني.
نظرت إلي كارن التي تلعنها وتسبها بداخلها، واكتفت بتجاهلها، ثم نظرت له وقامت بضبط الغطاء ليغطي جسده بأكمله، كي لا يصل إليه الهواء البارد.
أردفت ليسا:
-لكن كيارا، ماذا حدث!
-لا أعلم، لقد كان كل شئ مفاجئ.
عقد جيمين حاجبيه باستغراب، ثم قال:
-كيف!
-لقد استيقظت بسبب حاجتي لبعض الماء، ولكن صادف هذا أنني رأيت باب غرفته مفتوح، انتابني بعض القلق لهذا عندما لم أجده ظننت أن أصابه مكروه ما، فبحثت عنه بالمنزل إلي أنني لم أجده، وبالنهاية وجدت جسده يكاد يغرق بالماء، وكأنه كان...يحاول الإنتحار.
وضعت جيني يدها علي فمها قائلة بصدمة:
-يا إلهي!
أردفت ليسا:
-لكن ما الذي يدفعه لفعل هذا!، ألم يصبح بخير!
-لا أعلم، تلك المرة الأولي التي أراه فيها يحاول الإنتحار، هل سبق وفعل!
اومأت ليسا:
-لقد حاول مرتين من قبل!
تنهدت قائلة:
-يجب أن نحاول جميعاً جعله يسترجع الأشياء التي تجعله سعيداً...
أكملت بينما تنظر إلي كارن:
-وأن نبعد عنه كل من تسبب بأذيته.
نظر جيمين إليها ثم إلي كارن بعد أن فهم مقصدها، ليردف:
-كارن، هل أنتِ متأكدة...أن علاقتك بكوك انتهت بسبب فتور مشاعركما تجاه بعضكما البعض!
أردفت ببعض التوتر:
-أجل!
-وأن سبب فقدانه لبصره كان مجرد حادث!
-بالطبع.
-إذاً كيف استعدتي بصرك تزامناً مع فقدانه لبصره!
بدي التوتر والارتباك علي ملامحها، ثم أردفت بارتباك:
-لقد أجريت عملية كما تعلم، وحدث هذا صدفة.
-كلا...
نظروا جميعاً إلي كيارا قبل أن تكمل، بينما كارن تترجاها بنظراتها أن لا تخبرهم:
-لقد كذبت عليه، واستغلت حبه تجاهها من أجل إستعادة بصرها، وهو ﻷنه كان يحبها، لم يستطع رؤيتها تعاني، فأعطاها بصره، وبالمقابل هي هجرته، وتسببت بجرح عميق بقلبه...
نظرت إليها قائلة تحت صدمتهم جميعاً:
-أليس كذلك آنسة كارن!
-تلك..تلك ترهات!، لا تصدقوها.
نظر إليها جيمين بشك:
-ولم ارتبكت إذاً!
صمتت ﻷنها لم تجد ما تقوله، لتردف جيني بغضب:
-لم أظنك بهذا الكم من الجشع والقسوة كارن.
نظرت إليها كارن التي تبدلت ملامحها إلي البرود، لتردف بابتسامة وديعة:
-أتعلمين، لا يهمني أنكم عرفتم، ﻷنني أنا من فزت بالنهاية.
اقتربت منها ليسا ثم قامت بصفعها صفعة أدارت وجهها إلي الجهة الأخرى.
-كيف تجرؤين أيتها ال...
أمسكت بشعرها تحت تأوهها من الألم، لتردف بغضب:
-أنتِ حقيرة كارن، فلتذهبي من هنا، لا نريدك معنا بعد الآن.
حدجتها بنظرة غاضبة قبل أن تذهب بينما تلعن كيارا تحت أنفاسها.
نطق جيهوب بعدم تصديق:
-لا أصدق أنها فعلت شئ كهذا حقاً!
ربتت عليه جيني التي كانت تعلم بمشاعره تجاهها، لتردف:
-لا بأس جيهوب، لقد علمت حقيقتها قبل فوات الأوان.
اومأ بشرود قبل أن يردف جيمين بهدوء:
-كيف علمت بهذا الأمر كيارا!
-لقد أخبرني كوك...
أضافت بعد أن استقامت:
-دعونا نذهب كي يرتاح قليلاً، وسآتي إليه بين الحين والآخر.
وافقها الجميع ثم نزلوا إلي أسفل، بينما كارن كانت قد ذهبت بالفعل.
جلسوا جميعاً بينما كيارا تسعل بين الفينة والأخري، ليردف جيمين بقلق بعد أن وضع يده علي جبينها:
-حرارتك مرتفعة!
-لا بأس، سوف أتحسن بعد قليل.
استقامت ليسا قائلة قبل أن تذهب إلى المطبخ:
-سوف أحضر مشروب ساخن.
جلسوا وكان الصمت سيد المكان، بينما كيارا قد اراحت رأسها علي الوسادة.
-سوف نعود بعد غد، حتي تكوني أنتِ وكوك قد تحسنتما قليلاً.
اومأت بهدوء، ثم التقطت هاتفها بسبب رنينه؛ أجابت:
-مرحباً.
-كيارا صغيرتي، كيف حالك!
-بخير أمي، ماذا عنك؟
-بخير صغيرتي...
أضافت السيدة لونا:
-متي ستعودين؟
-سوف آتي إليكِ الأسبوع القادم.
-ماذا!، لم كل هذا الوقت!
-لقد حدث شئ طارئ، سوف أخبرك فيما بعد.
-حسناً صغيرتي، اعتني بنفسك وبصحتك.
-سأفعل.
-وداعاً.
-وداعاً.
أغلقت الخط، ثم أردفت جيني بابتسامة:
-يبدو أن والدتك قلقة عليكِ.
اومأت بابتسامة قبل أن ترجع رأسها علي الوسادة متنهدة بتعب.
. . .
أتت ليسا قائلة ومعها أكواب من الشاي الأخضر الساخن:
-ها قد أتي...
قاطعتها إشارة جيمين لها بالصمت، ليتمتم:
-لقد نامت.
-آه، ومن سيشرب هذا إذاً.
اقتربت جيني ثم أخذت كوب قائلة:
-أنا.
أردفت ليسا باستفزاز:
-أجل، فقد زدتي بالوزن مؤخراً.
-أج...ماذا!!
...
قام جيمين بحمل كيارا متجهاً إلي غرفتها.
...
دلف إلي الداخل ثم قام بوضعها علي سريرها برفق، ووضع الغطاء فوقها، ثم استدار قاصداً الذهاب، إلي أنه تراجع بضع خطوات، ونزل إلي مستواها، ليقبل جبينها ثم ذهب.
. . .
استيقظت كيارا وجيني علي صوت صراخ جيمين، وسرعان ما استقامتا بفزع.
أردفت جيني:
-ما هذا الصراخ!
-فلنذهب لنري.
ذهبتا إلي غرفة كوك التي كان منبعث منها الصوت، إلي أنهما صدموا مما رأوا.........
يتبع............

《How you love to hate me!》Where stories live. Discover now