في زمن مات فيه الظمير... واشتدت القلوب طغيانا، واشتعلت نيران الكراهية ... بيوت يملؤها الهدوء من الخارج، أما من الداخل فيرتفع الصراخ أكثر فأڪثر، حتى يقلب الله الموازين يوما ما، فيصبح أدنى من فيها أعلاهم . ويقول الله ﷻ في ڪتابه العزيز: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿وَما ڪانَ لَنا عَلَيڪُم مِن سُلطانٍ بَل ڪُنتُم قَومًا طاغينَ﴾ [الصافات: ٣٠]. صدق الله العلي العظيم.