دار رأسه بتشوش وعيناهُ تُبصر ما بِجوف الصندوق لِيهتزَّ عرش قلبه كَمدًا واضطرابًا ، نطق بارتياب :- - هل هذا القلب حقيقي ؟ - هذا فؤادي المَكسور منك يا ابن الأجواد مات قَبل أن يَلتأم وتَحصل منه على الغُفران ، هذا ما دَفعتهُ كفارةً لِفراقك يا رحيم والآن اي منا دفع كفارةً اكبر ؟ أتستحق أن تَظلم يا ظالم وتضع في الحسبان يومًا ستحصد فيهُ الصَفْح ؟ "" تَبدأ احداث الرواية بشاب لقبيلة بَني قَسور التي اندثرت في طيّ الزمان يَنتمي ، لنَعيش معه رحلته بحثًا عن الاستقرار وتحقيق احلامه في اجتثاث العُطور من أجساد الزُهور النادرة من مصر الى مدينة فتحية في تركيا مرورًا بارتباط قدره مع فَتاةٍ عاشت طُفولتها تعزف على اوتار البُزق خاصتها تتمنى برجلٍ من بني قَبيلته تَلتقي ، وما بعد اللقاء سوى الفِراق حينما تَستحوذ العُقول المتشبثة بالعادات والتقاليد والمكيدة أوساط علاقتهم ، ليُصبح كلاهما فَريسة كَفارة الفراق وأيُّ المَحبوبين دفع كفارةً تَستوفي شروط الغُفران ؟ قصة اجتماعية رومانسية مليئة بالأسرار تأخذنا في رِحاب العاطفة والحُلم والحِرمان والخَديعة، وكيف للإنسان أن يُواجه شُرور الحياة بالحُلم والصَبر الأيوبي . ما السر خَلف هجوم قطاع الطرق على القَبيلة ؟ وماهية الكفارة التي دفعها أبطال روايتنا ؟ وما حقي