مات أبا الحسن، مات في ظلام الفجر الدامس، مات وهو يتوضأ لصلاة الفجر، مات فجر يوم جمعة، أعلن الحي كله حداده على أبا الحسن، لكن توقع الجميع موته، فبعد كل شي قد ناهز عمره الرابعة والستين عامًا، وكان مصابًا بضعف في قلبه، لقد عاش الجميع خوف فقدانه أخر عام، لكنهم واجهوا خوفهم الآن، قد فقد الحي شريانه، ولن يعودو كما كانو قريبًا . السؤال هنا ، ماذا سيفعل ابناءه بعده ليست قصة و ليست رواية بل بينهما