ومازلت قاطنا ذلك البيت المهجور، يتملكني الرعب كلما أردت مغادرته،لست أدري من أين جئت بالشجاعة وتجرأت واقترب منك وقلبي لا يزال محروقا ،كمشعوذة تزيدني هما وتبعدني عن ذاتي....وفي كل مرة أقترب منك أرى بعدك عني ،أعجبت بك منذ فترة،ولكن الجبن تملكني حينها وانتقلت لأخرى ضاقتني مرى أيامي،لست ادري ما أنا فاعل....بعيييدة رغم قربك مني..انا أكبر ولكنكي الأنضج....شاب مليئء بالعقد النفسية...ويرى بضع اهتمام حبا له...كمتسول جاع منذ شهر وأي شيء يذهب جوعه ينتظر حشيش فقط لكي يملئ بطنه...الفؤاد صدأ كصدى الحديد وكل واحدة تمر منه تملئه بعدا وألما ...أنا الكاتب ....المغمور...الجبان...أكتب لمن يستأنس كتابتي فالمار يرى المنظر ويبقيني وحيدا.....ضقت ضرعا بكل شخص أريد اعتزال الناس فيا قارئي ها أنا سائلك هل لك لي حاجة أوأنا أريد النصح والكلام الودود...فأنا فاقد الشيء وفاقد الشيء لا يعطيه...كلام مثقل بكل لربما يمحى قبل أن تريه من بعيد ولا تبالي لرسائلي قيمة أو اننتباه..وفي كل مرة ارى مللك وعدم اكتراثك لرسائلي...فأنا شجاع بما يكفي لأقول أنا كائن متشائم كئيييب ،كريه الخلق...يلمس ابعطف في وكر الأفاعي..
1 part