ها أنا ذا هنا على هذا الشاطئ نفسه، أمام ذلك الكوخ نفسه، بالساعة نفسها، ابحث عنها...لا! بل عنهما؛ من سرقا النوم من جفنّي من سرقا الراحة من بالي من جعلاني أقع في حيرة من حالة قلبي من جعلا عقلي يفكر دائما بغضب كيف ايها القلب اللعين تحب اثنتين أشعر انها بينهم؛بين أربع حسناوات...لا بل أشعر انهم نفس الشخص لا أعلم...! انها من ضمنهم لكنني لا أجدها لا صاحبة العيون السوداء ولا صاحبة الحصان الأسود ايضاً.