أحسّته يتمادى.. في كل شيء، فإلتهب وجهها من شدة الغضب و قد تملكتها الصحوّة و انفجرت منفعلة من بين أسنانها : -شيل إيدك عني يا مراد. أنا بحذرك.. هاصرخ !!! ابتسم بسخريةٍ و قال بقسوة دون أن يفلتها قيد أنملة : -حاولي تصرخي كده. ماتقدريش. إنتي ناسية أنا مين ؟ أنا مراد.. أنا حبيبك ! ردت بنزقٍ عصبي : -حبك خلاص أنا قتلته. و قلبي مات معاه لما قبلت أكون لراجل تاني.. قصدي تالت. أفهم بقى. أنا بقيت بكرهك ... قهقه ملء حنجرته مغلقًا عيناه بشدة، ثم عاود النظر إليها قائلًا باستهجانٍ : -و بتقولي قلبك مات؟ إزاي بتكرهيني و قلبك ميت.. إنتي كدابة. إنتي عمرك ما تنسيني. و لا تقدري تقوليلي لأ !! -طب لأ يا مراااد ! .. صرخت و هي تثني ركبتها لتسدد ضربة قوية إلى ما بين قدميه كتم "مراد" صيحة ألم شديدة و إرتخت قبضته عليها قليلًا، فاستطاعت الفرار، أو هكذا خيّل إليها، قبل أن يهجم عليها من جديد دافعًا بوجهها تجاه الجدار، فأصبح ظهرها لصيقًا بصدره ... #أوصيك_بقلبي_عشقًا #وكفى_بها_فتنة #مريم_محمد_غريب