"أخي؟" تلكَ الكلمةُ بصوتِ أخيهِ وحدها استطاعت أن تذيبَ ثلجَ قلبه و تزيدَ من دموعه. . . "هذا ما قيلَ لنا نحنُ الأربعة، لكنَّ الحياةَ فعلت فعلتها" . . " أخشى أني لا أُناقش" . . "أستاذ، هذهِ مسؤوليتي" . . "إذا أيها الطِفلُ المتطفل، ما قِصَّتُك؟ " . . أجابَ الرجلُ بصوتهِ الأجش : "عليَّ أخذُ منار أدهم!" . . كانَ الفتى يحاولُ إستيعابَ ما حدثَ للتو. خدهُ ساخنٌ و متخدر، لقد كانت صفعةً قوية. . . لم يفكر مرتينِ قبلَ أن يُردف : "أتظنُ أنَّ بإمكاننا الوثوقُ به؟ لقد كان-" . . "ثلاثُ مئةٍ و تسعٌ و أربعون، ثلاثُ مئةٍ و خمسون، ثلاثُ مئةٍ و واحدٌ و خمسون...." . . رجاءً أجب. . . "السؤالُ ليسَ من أنا، بل من أنت" . . "كنتُ انتظرُ اللحظةَ المناسبة" . . "لأنكَ تستحِق" (علاقة أخوة نقية خالية من أي شذوذ) (تحتوي الرواية على مشاهد قد لا تكون مناسبة للجميع كالتعنيف) (العمر المناسب ١٣ وأكبر)
24 parts