كان الامير الوسيم يعيش في القصر الملكي الفخم مع زوجته وطفله الصغير، وكان لديه كلب وفي جميل مقرب بشدة من الامير، حتي أن الناس كانوا يتعجبون دائماً من شدة قرب هذا الكلب وعلاقته بهذا الأمير وعائلته، حيث كان لهذا الكلب مكانة خاصة جداً في قلب الامير، وكان يعتبره دائماً صديقه الوفي يذهب معه في جميع رحلات الصيد . وفي يوم من الايام توفت زوجة الامير فجأة ، فحزن عليها الامير اشد الحزن وقرر بعد مرور فترة كبيرة علي وفاتها أن يخرج في رحلة صيد لعله ينسي ألم فراقها وحزنه عليها ويبدأ بداية جديدة، ولكنه احتار كثيراً في أمر طفله، فأين يتركه ومن سيثق به ليعتني بالطفل، وفي النهاية اختار الامير كلبه الوفي لأنه هو الوحيد الذي يمكن أن يثق فيه ويأتمنه علي طفله . خرج الأمير في رحلته ولكنه لم يستطع الاستمتاع بها، لأن صديقه الكلب لا يرافقة كما كان يفعل دائماً، وقد عكر القلق علي طفله الوحيد صفوه، فقرر أن ينهي الرحلة ويعود مبكراً إلي القصر، وعندما اقترب الامير من القصر وجد الكلب من بعيد يركض اليه وهو ينبح بشده، وكان الكلب بالكامل مغطي بالدماء، فزع الامير من منظر الكلب وبدأ يصرخ فيه ماذا حدث ؟ اين الطفل ؟ ما هذا الدم ؟ والكلب يتقافز حوله . هرع الأمير إلي القصر مرعوباً وأسرع إلي غرفة طفله فوجدها فارغة وجميع الاغطية وال