قصه حقيقيه بلهجه عراقيه في إحدى محافظاتنا الجنوبيه ( البصرة ) في عام 1985 تحكي عن فتيات قضيى طفولتهن معاً يجمعهن القدر ليذقن مرارة الحياة ويقفن على جف حفه من الفناء فهل يقف معهن الحظ وتنقلب الحياة ام للقدر رئي آخر ... ؟ تلكَ أَلعيونُ التَيِ تَبكيْ ما ذنبهاْ .. عَيونُ طفلهً بريئهً أَضاعت أحلامهاْ .. سقطَتْ كَثيراً حتى بأت السقوطُ لا يُؤلمها.. وعندما تبكيِ تروي حِكٓايتهآ لِقٓلمهاْ.. ولأ أحدً يُريدُ أٓن يسمعُهاْ.. وٓحِيدةً وكٓثِرت مآساتُهاْ.. تُريدُ دَعوةُ من أُمهاْ... وكَلمةٌ من أبً تُشٓجِعهُاْ.. ومعٓ ذلكٓ تٓتمنى مُوتهاْ.. وتُريدُ أٓحد أن يحفرُ قٓبرهاْ... فالحياةُ قٓاسيه فهي تٓعرُفهاْ.. حتى لا تُريدُ العيشٓ فيها ومعهاْ.. تلكٓ العيونُ التي تبكي ما ذنبهاْ...