المقدمة حينما تريد الصراخ، البكاء والركض آن واحد، لكن شلت جميع الحواس، جفت محاجر العين، واللسان. لحظات لم تكن غيرها عدت دهر بالنسبه لها كلما تقدمت خطوه بدأ الصوت في التزايد اكثر "سيبوني بقا ااه حد يلحقني" "ابعدو عني ياحيوانات" والصوت بدا في التزايد اكتر فأكثر حتى بدا في الخفوت والاختفاء تماما. بحرص شديد جدا تقدمت من هذه السيارة ووقفت خلف عامود أناره، لكن الصدمه التي الجمت لسانها وجميع حواسها والذي كانت متقدمه لفعله وشاهدت مشهد من ابشع وافظع المشاهد التي لم تكن بمخيلتها ابدا تصوره أختل توازنها لثواني، لكن اعتدلت سريعا لانقاذ تلك المسكينه التي لا حول لها ولا قوه التي وقعت بين يدي ذئاب بشرية. *لكن للاسف فات الاوان لأسعافها او حتى لأنقاذها* أمسكت قطعه من الحجارة متوسطه الحجم اخذتها من الطريق ودفعتها بكل قوه علي هذه السياره ليتركوا ما تبقى من بقايا انثى!! انتبهوا لقوه ارتطام شئ ما وكسر زجاج السياره فتركوا الفتاه التي معهم وانتبهوا للواقفه بالخارج التي ترتعد! نظر لها نظره أرعبتها نظره انقضاض لفريسته الاخرى: اه يابت ال... أشار هذا الشخص للأخر الذي معه: انزل هاتها بسرعه قبل ماتفضحنا يلا بسرعة انتفضت من قوه صوته الغليظ وشعرت بالتقزز تدارت حالها ترجع للخلف، في حين قام الاخر بفتح باب السي
94 parts