رحل اغلى الناس على قلبها فأصبحت الحياة بالنسبة لها خالية ... فارغة... سوداء ، شعرت بوحدة قاتلة ولغة الصمت تسود المكان والألم جاثم على أنقاض الفؤاد بل تلبس حتى الجسد ، شعور الغربة ومرارة العيش تقتلها والوجع يسكن قلبها و الذكريات تحرق الروح بينما الهموم تكاد ان تلتف على العنق كأفعى خانقة ولكن بصيص الأمل لاح في الأفق كعود ثقاب في ظلام اليأس ليجلي الحزن والأسى .