تَقفُ بّعدم صَبر أمَام مَبنَى شَقتِه ، تَكاد-
مَهلاً بالفِعل إنفَجرتُ غَضباً ، تَشتُمه بَينمَا تَستَعملُ مِفتَاحهَا الخَاص للدُخول
" تُشويِ لَعنَة بّومْقِيو!! "
زَفرت بِغضَب بَينمَا تَقفُ خَلفهْ
جَالسُ عَلى الأرضِية ، يُمسِكُ بالذِراع الإلكتْرونِية لِلعبتِه
إبتَلع رِيقهُ بِصوت عَاليٍ ، سَيموتُ لا مَحَالة-
بِبُطء مُميت إلتَفت نَحوها ، يَبتَسمُ بِبلاهَة ولُطفٍ شدَيدين.
" أهْلاً نَايو ، أنَا- "
ألجَم لِسانَهُ عِندما نَظر لّعينَبها الحَادتَين اللّتان كَانتَا سَتحرقَانِه.
تَباً ، أخذَ يَلعَب آلعَاب الفِيدْيو و نَسي مَوعدَهما-