*تم تحديث الفصل في 21/12/2020 يشرح حياة زاك قبل خروجة من القطيع.
*الرواية مثلية يعني(ولدXولد) يحبون بعض، يعني يوجد بطلين وليس هنالك بطلة.
*البطلين ما يصيرون مع بعض بسرعة ولاحتى من البارت العاشر في حال إذا كنت ما تحب هالشي .
*الرواية تتحدث عن آثار التنمر للمدى البعيد.
*الرواية لازالت غير مدققة لغوياً.
*ارحب بالنقد البناء فقط، الفظ بلوك.
******************
Ch0:Zack's past
*ماضي زاك
"اللهي هل هو أوميغا؟" قالت الممرضة التي حملت زاك لأول مرة ناظرة لجسده الصغير ذو البياض الناصع فحتى شعره كان أبيض وهذا ليس ما يجب أن يولد به البيتا حيث هو الثاني في القوة بعد الالفا لكنه يبدو هش جداً ورقيق وبما أنه ذكر فيبدو كالاوميغا أكثر منه كطفل ذكر.
" ماذا؟ كلا لايمكن أن يولد الطفل الاول لعائلة البيتا أوميغا" تمتم آدم وحمل طفله بين يديه لأول مرة ليتنهد بصوت عالي عندما علم أنه ليس أوميغا.
"هو ليس كذلك تريشا" تكلم آدم للمرضة التي لازالت غير مقتنعة بكلامه لكنها أومئت دون إعتراض على كلامه.
"إنظري عزيزتي لقد ولد لدينا طفل جميل جداً "قال جون وتقدم من زوجته التي حملت طفلها بفرح وبهجة لتشهق عندما رأته.
"أنت محق! طفلي جميل جداً" نظرت كرستينا زوجة آدم لإبنها غير مهمتة إن كان أوميغا او بيتا او أية شيء طالما أنه في صحة جيدة فهذا ما يهم حقاً.
*****************
"إذاً هل تعتقد إنه الذئب الابيض؟ "تسآئل جون متحدثاً لآدم لينظر آدم لزاك الذي كان يعلب مع الاطفال حيث يتواجد هنالك كل من الالفا المستقبلي والجيما وبعض أطفال المحاربين.
"آمل ذلك فتخيل لو وجد الذئب الابيض في هذا القطيع نحن سيعلو شأننا بالتأكيد وسنصبح أحد أهم القطعان في أمريكا ناهيك عن العالم كله"قال آدم بفخر بينما لازال ينظر الى إبنه فزاك أصبح الفتى الذهبي والذي يحبه جميع الكبار بينما يتفاخر به أبويه فهم شبه متأكدين أنه الذئب الابيض نظراً لبشرته البيضاء والشاحبة وشعره الابيض الى لون عيون الزرقاء غافلين معاملة الاطفال له وخصوصاً أدريان والذي كان يتفاخر أمام الاطفال جميعاً أنه سيكون الالفا وأنه سوف يصبح الفا يذكره التأريخ من حيث قوته وهيبته لذا كان لايحب ان يجد له منافس لجذب الانتباه وهذا ما جعله يغار من حب الجميع لزاك.
******************
"لما أنتِ هنا أيتها الاميرة؟ وأين أقزامك السبعة؟ هل تركتهم في المنزل يجهزون لكِ ملابس السهرة؟" قال أدريان بصوت ساخر ليضحك جميع الاطفال المتواجدين حوله عندما نظر لهم فأية شيء يقوله الالفا المستقلبي يجب تأيده والا أصبحت ضمن اللائحة السواد له.
"أبتعد أدريان انا لا أريد المشاكل"قال زاك وإبتعد قليلاً عن أدريان الذي كشر بوجهه فزاك أصبح على قائمته السوداء منذ أن علم في الاسبوع الماضي أنه البيتا المستقبلي خاصته فهو قد تحول لشخص آخر شخص فكلما مر زاك من أمامه فهو سيقول له كلمة جارحة.
"إسمعوا إن تحدثتم مع زاك او لعبتم معه سوف لن تكونوا في مجموعتي فمن يريد الذهاب معه فليذهب لكن لا يعود إلى هنا" قال أدريان للاطفال الذين ترجوا للخلف تاركين زاك لوحده فمن الذي سيختار أحد فوق الالفا المستقبلي؟
"وأنت أيضاً لما تكف عن التدريب والتفاخر بأنك البيتا خاصتي وإذهب لتتعلم الطبخ مع الاوميغا فهذا مكانك الطبيعي، ولاتعتقد ولو للحظة واحدة إنني سأقبل بك كبيتا مهما تدربت فأنت ستبقى ضعيف ولا مكان للضعفاء في قطيعي" دفع أدريان كتف زاك الذي إرتد للخلف وأنزل رأسه للاسفل في حين سمع كلمة آسف عندما مر كيفن الصغير من جانبه فكيفن كان أصغر فتى في المجموعة تاركين زاك يقف وحده.
"زاك أنت أردت التدرب صحيح؟ لما لاتكون خصمي الان" قال أدريان ونظر لزاك الذي إرتبك قليلاً فحتى لو كان الالفا جون والبيتا آدم فأدريان سيوسعه ضرباً بحجة التدرب معه وهذا ما حدث حقاً فمع كل دفعة كانت هنالك كلمة سامة تخرج من فم الفتى الاخر. والامر أزاد سوءاً عندما تم نشر خبر إن زاك لربما الذئب الابيض ليأخذ إهتمام أفراد القطيع من بالغين وأطفال من أدريان الذي إزاد عداوة نحوه.
******************
"لنرى بيضاء الثلج هل أنتِ حقاً الذئب الابيض ام أنك مجرد أوميغا لانفع لها؟" تكلم أدريان بصوت عالي بوجه زاك ساخر بينما يمسك بفك الاخر بيده عندما قارب تحولهم حيث هم في الثالثة عشر الان من العمر.
"هل أنت تضع مستحضرات التجميل؟ ام إنك جميل كالفتاة بالفطرة؟" هذه المرة كان يهمس بوجه زاك الذي قطب حاجبيه ونظر لأدريان الذي ينظر لشفتيه ليتعد بغضب دافعاً زاك عندما تمت منادته من قبل أوستن لكن لما يضن أدريان أنه يضع مستحضرات التجميل؟
"من الافضل لك أن لاتتصرف كفتاة حولنا ولتسترجل قليلاً، كذلك أبقى بعيداً عني"رمى أدريان كلماته بينما يمر من جانب زاك مبتعداً عنه نحو الاخرين. زاك كان فتى وحيد دائماً ولم يكن له أصدقاء سوى أخته لينا فجميع الاطفال قرروا مقاطعته وعدم الحديث معه عندما أعلن أدريان أن من يكون صديق زاك لن يكون صديقة منذ ذلك اليوم وسنين مضت زاك كان وحيد. كان يلعب وحيداً ويتدرب وحيداً، يذهب للمدرسة ولم يكن له الكثير من الاصدقاء عدى بعض البشر بالاضافة الى التنمر الذي كان يحصل عليه من أدريان ومجموعته من الاطفال أصبح زاك وحيداً وإبتعد عن الجميع.
********************
تقدم أدريان نحو الدائرة التي يتحول بها لأول مرة وتحضر بعد أن حصل على تشجيع الجميع من في القطيع ليتحول بعد مدة من الزمن لذئب كبير أسود بالرغم من أن التحول في أول مرة يكون صعب ومؤلم ومخيف ويأخذ الكثير من الوقت الا أن أدريان إستطاع فعل ذلك بوقت قصير قياسي نظراً لدماء الالفا الذي يجري داخله.
ليليه الاخرون كأوستن كونر والايجا وغيرهم من الاطفال ليبقى زاك في النهاية ليختتم بتحول الذئب الابيض فقد كان تحول زاك حديث القطيع قبل شهر حتى. لكن حدث ما لم يكن متوقع فهما حاول زاك هو لم يتحول ليس لأن الامر مؤلم او أنه خائف لكنه لايشعر ما شعر به الاطفال قبل ان يتحولوا كالهمس وكأن هنالك شخص آخر داخل رأسك وكذلك وكأن هنالك شيء يريد الخروج.
"إذاً هل هنالك مشكلة في ذئبه ام ماذا؟ هل لربما أنه خائف لذا لم يتحول؟" قال آدم للطبيب الذي أعاد فحص زاك مرة أخرى سائلاً إياه حول الاعراض التي تظهر على الاطفال قبل أن يتحولوا بعدة أشهر لكن في كل مرة زاك كان ينفي.
"لاأعلم أنا لا أستشعر ذئبه بالكامل بالرغم من محاولة ذئبي الحديث معه لكن لاشيء لا أشعر بأية طاقة لربما هو... "تكلم الطبيب في محاولة منه لفهم حالة زاك الذي لشهر الان ولم يتحول بالرغم من محاولته اليومية التي تبوء بالفشل.
"هو ماذا؟"الح آدم مقطب حاجبيه بقوة وعبوس كبير يحتل ملامحة.
" لربما هو لايمتلك ذئب داخله، لربما هو ولد من دون ذئب"كلمات الطبيب خرجت مهزوزة وخائفة من ردة فعل البيتا الذي نظر بغضب كبير إتجاه الطبيب فليس طفله والبيتا المستقبلي من لا يملك ذئب لابد أنه مخطئ لابد من ذلك.... لابد من أن زاك سيكون الذئب الابيض ليجلب الفخر لعائلته ولقطيعه أيضاً.
لكن هذه الانباء كانت كالشرارة في الهشيم في القطيع بعد أنتظار طال لشهر كامل منتظرين الذئب الابيض ليفاجوا بعدم إمتلاك البيتا المستقبلي ذئب من الاصل ناهيك عن أنه الذئب الابيض.
"هذا مؤسف، أشعر بالاسف لكل من البيتا وزوجته فطفلهم البكر والبيتا المستقبلي ليس بمستذئب حتى... هل سيجعلون من إبنتهم الصغرى هي من تخلف أبيها في المنصب؟"
"لربما هو لعنة تحذرنا بعدم قبول الذئب الابيض بيننا فكما تعلمون نحن سنواجه العديد من المشاكل مع الاخرين الذين يحاولون أخذه لو كان حقاً الذئب الابيض"
" أشعر بالاطمئنان أنه ليس الذئب الابيض لربما هو حقاً لعنة"
كانت هذه الشائعات تكبر يوم بعد الاخر ليتحول الامر من ظنون لحقيقة دامغة لاتقبل شائبة ففي عدة أيام تحول زاك من فتى يجلب الحظ والامان للعنة متنقلة تجلب النحس لكل من يقترب منه.
" أبتعد من هنا يافتى ولا تتكلم مع إبنتي"تكلم أحد أفراد القطيع ساحباً إبنته الصغيرة والتي كانت تبكي لأثر سقوطها نحو زاك والذي كان يحاول مساعدتها فقط.
"يقال أن هنالك حريقاً في الغابة قريب من بيت القطيع إندلع بعدما رؤوا عدة أشخاص مرور ذلك الفتى منه قربه لابد أنه حقاً يجلب الكوارث واللعنات"تكلمت إحدى النساء لأخرى والتي شهقت بصوت عالي فقد أصبح هذا الفتى كارثة متنقلة تصيب من حولها لكل من أقتربوا منه.
"لاتنظرين لعينيه ولاتمرين من جانبه إن كنت تريدين النجاح اليوم في الامتحان"
" يوه، أريد منك أن تنظر لذلك الفتى وتتحدث معه لكي تلعنه فقد تشاجر معي يوم أمس وأريد تلقينه درساً لن ينساه دون أن الطخ يديّ بذلك"
"أيها الرجس الم أقل لك أن لاتتواجد في ساحة التدريب بعد الان؟ فأنت حتى أسوء من الاوميغا لأنك ليس لديك أية ذئب. لقد توقعت أن تكون ضعيف لكنني لم أتوقع إنك ستبهرني بضعفك هذا"
" لم لا تخرج من القطيع فأنت بشر وليس بمستذئب لربما سأقول لأبي أن ينفيك من القطيع بالكامل فلا أحد يريد سوء حظ في قطيعه"
" هل أنت من جلبت الروج لمهاجمة محاربينا؟ ام أنه سوء حظك الذي تحمله معك وتؤذي به الابرياء من أفراد القطيع "
" لقد أعلمت كل من أعرفهم أن يبتعدوا عنك ولا يتحدثوا معك لأننا أدركنا إنك سوء حظ بعدما كنا نتوقع أن تكون الذئب الابيض لكن ظني لم يخب فأنت لاشيء، لاشيء... أشعر بالاسف نحو آدم فهو لايستحق أبن مثلك" أدريان كان يستغل الفرص كلما رأى زاك او مر منه كان يسمعه هذا الكلام وعلى مرئى من الاخرين لكن لم يهتم أحد بتصحيح الفتى بل أصبحوا يمررون كلامه بعد أن يزدوا عليه من سوء أنفسهم لينشروه مرة أخرى بين الاخرين
*****************.
"أبي لما لم تعد تتدرب معي؟ فكما تعلم أن تدربت أكثر لربما يكون لدي ذئب "تكلم زاك لأبيه مزيفاً الحماس فآدم قد توقف عن تدريبه منذ أن علموا أنه لايمتلك ذئب داخله.
"لاداعي لذلك والان إذهب من هنا فأنا لدي عمل" بالرغم من علم آدم أن زاك ليس له ذنب بما يحدث معه الا أنه لم يعد يريد رؤيته أمامه فهو خيبة أمل كبيرة وكلما رآه سيتذكر ذلك، سيتذكر أن زاك لا يستطيع يورث أبيه في منصبه. سيتذكر أنه لم يعد يستطيع أن يذكر إبنه او يتباهى به أمام الاخرين لأنه وكما يقولون سوء حظ القطيع.
"كيف لك أن تعامل إبنك هكذا؟ كيف لك أن تترك أبن الالفا يتنمر عليه دون توقف الامر؟ هل حقاً أنت تصدق ما يقولنه من إشاعات ؟" تحدثت كرستينا لزوجها آدم معاتبة إياه حول تصرفه مع إبنه والذي لم يعد يطيق أن يراه بعد الان.
"وماذا تريدنني أن افعل؟ فأنا لم أعد أستطيع رفع رأسي للأعلى أمام أفراد القطيع كما إنني يجب أن أدرب لينا من جديد لتكون هي البيتا القادمة فهو لايصلح حتى أن يكون أوميغا" كان آدم متأثراً بما يقوله القطيع وبما يتناقله الافراد بالرغم من عدم سماعه مباشرة لما يقولون الا أنه لم يقف ولو مرة واحدة بوجه هذه الاشاعات للدفاع عن إبنه فهو يعلم جيداً أن زاك ليس له علاقه بألاحداث المتفرقة والطبيعية التي تحدث في حياة الاخرين بل كان كل ما يركز عليه هو منصب البيتا الذي يجب أن يورث لأحد أبناءه أو أبنته لينا غافلاً كذلك عن إبنه التي جرت دموعه بصمت عندما سمع ما يفكر به أبيه ومثاله الأعلى نحوه.
فزاك أيقن الان أنه سوء حظ وكل ما يقال نحوه حقيقي والا لما وافقهم أبيه الرأي فزاك متأكد أن أبيه لم يعد يحبه كما كان ولم يعد يدربه او يتحدث معه او يراه او حتى ينظر اليه. إذاً لابد أن كل شيء يقولونه محقين فيه لذا والده صمت ولم يدافع عنه فمن الذي يكره طفله الا إذا كان ما يقولنه صحيح نحوه.
*********************.
"إذاً هل ستقوم بتدريب لينا بدلاً من زاك" تكلم جوه ونظر لأدم الذي تنهد بصوت مسموع.
"لينا رفضت رفضاً قاطعاً أنها ستأخذ مكان أخيها فهي لاتريده أن يكرهها كما تقول بالرغم من انني قلت لها أنه لن يورثع لأنه ليس لديه ذئب... لكن سأحاول معها فلابد من وريث من بعدي" لينا بالرغم من إنها في الثانية عشر من عمرها ولم تتحول بعد الا إنها كانت تدافع عن زاك وما يقوله القطيع نحوه بعدما توقف زاك عن تصحيح ما يقولنه او الدفاع عن نفسه لانهم محقين بذلك والا لما صمت والديه عن هذه الاشاعات ولعاقب الالفا جون من يطلق هذه الترهات بحق البيتا المستقبلي.
"لما لازلت هنا؟ لما لم تخرج من القطيع بنفسك؟ " قال أدريان والذي حاصر زاك بينه وبين الحائط بجسده وكلتا يديه.
"سأذهب... سأذهب للعيش في الخارج كما تريدون جميعكم" همس زاك وحاول دفع أدريان الذي قطب حاجبيه بعدم فهم فكما يعلم أن زاك مراهق ولا يجب على المراهقين العيش بأنفسهم بالخارج لكن هل سيذهب مع والديه ام ماذا؟ وهل سيذهب حقاً؟
"ماالذي تعنيه؟ كيف سمح لك والديك بالخروج من القطيع لوحدك؟ ام إنهم سيرحلون معك؟ " حاول أدريان التكلم بصوت واثق فهو بالرغم من مضايقاته لزاك وطلبه الرحيل من القطيع الا أنه يعلم في داخله أنه لايريد ذلك لكن على زاك أن يبتعد عنه وعن القطيع لكي يتوقف هو عن أفكاره والتي تخيفه بشده فهو فتى وأدريان لايحب الفتيان بل الفتيات لذا لا بد أن زاك هو السبب، كذلك لكي يبعد النحس عن قطيعه.
"بل سأدرس في مدرسة داخليه وعائلتي ستبقى هنا... أخيراً ستتخلصون مني" هذه كانت آخر الكلمات التي سمعها أدريان من زاك قبل أن يرحل فجأة في اليوم التالي خارج القطيع ولم يعد بعدها تاركاً أدريان يشعر بألم وذنب فظيعين لأنه هو من جعله يرحل من هنا.
في حين أن زاك خرج من القطيع بقلب مثقل حزين بسبب إبتعاده عن عائلته والاهم من هذا فوالده لم يعد يحبه لأنه وببساطة سوء حظ لذا عليه الابتعاد قبل أن يصيب عائلته بشيء سيء وهذا ما لا يريده زاك بالتأكيد لذا الرحيل أفضل أن كان هذا يجعل عائلته في أمان.
غير عالماً هو بعد عدة سنوات سيكون عليه إستلام منصب البيتا والذي لم يجدوا له وريث أبداً لذا كان على والده ان يعيده مرة أخرى للقطيع ليستلم منصبه حتى ولو لم يملك ذئب في داخله.
هاااي
تشابتر يشرح حياة زاك وما تعرض له قبل عشرة سنين.