Euphoria || TK [مكتملة]

Von Shadow_TK

83.2K 3.6K 1.4K

"أنتَ الشَّمسُ الّتي إرتَفَعَت مَرة أُخرى في حياتي، أَعدتَني لِأحلام طُفولَتي، أسمَع المُحيط مِن بَعيد، أمشي... Mehr

Intro+ Euphoria | TK
Chapitre 1
Chapitre 2
Chapitre 3
Chapitre 4
Chapitre 5
Chapitre 6
Chapitre 7
Chapitre 8
Chapitre 9
Chapitre 10
Chapitre 11
Chapitre 12
Chapitre 13
Chapitre 14
Chapitre 15
Chapitre 16
Chapitre 17
Chapitre 18
Chapitre 19
Chapitre 21
Chapitre 22
Chapitre 23
Chapitre 24
Chapitre 25
Chapitre 26
Chapitre 27
Chapitre 28
Chapitre 29
Final chapter [P1]
Final chapter [The End]

Chapitre 20

1.9K 90 66
Von Shadow_TK

*في غرفة المعيشة حيث توجد روزي وهي تنظف أثاث الغرفة وتحفها إلى أن تتوقف أمام البيانو فتمد يدها لمفاتحه وهي تلاعبها بأناملها مصدرة لحنا هادئا يطرب الأذان ، فيدخل هوسوك بعدها ليقف متأملا لها فتتسلل ابتسامة صغيرة على ثغره وهو يسمع ذلك اللحن العذب ، توقفت روزي بعدها عن العزف لتجلس باكية بصمت إلى أن تتفاجئ بتصفيق خلف ظهرها لتلتفت إليه إلا أن تجد سوى هوسوك يصفق لها وهي تنظر إليه بعيون دامعة ليردف مبتسما وهو يتقدم نحوها :
"أين كنتي تخبئين هذه الموهبة؟..كان حقا لحنا ناعما مثلك "

لتخفض روزي رأسها بدون رد فهي تبدو حزينة جدا ليقترب منها هوسوك رافعا رأسها:
"هيه..مابها ملاكي ؟..البكاء لا يليق بك ..حتى قلبي لايتحمل عندما أراك تبكين"

روزي بصوت أجش:
"أرجوك سيد هوسوك..أنا لست في مزاج يتقبل المزاح"

لتنهض بعدها إلى أن يدي هوسوك تسحبها لصدره ليردف بهدوء:
"هيا فلتتوقفي عن البكاء الآن..فأنا أعرف مايحزنك..لهذا فلتطمئني الأمور بخير الآن"

روزي وهي تضع رأسها على صدر هوسوك لتردف باستغراب:
"ماذا تعني بكلامك هذا؟..أرجوك سيد هوسوك .."

هوسوك مقاطعا:
"أقصد بأن السيد كيم قد ألغى بيع المنزل..لن يبيعه وهو قال ذلك بنفسه هذا الصباح"

ابتعدت روزي فجأة عن هوسوك وهي تنظر إليه بانذهاش:
"لا..هل حقا فعل ألغى البيع؟..أصحيح ماتقوله؟"

هوسوك وهو يضع يديه بجيبه مبتسما:
"أجل عزيزتي هذا صحيح..هذا حقيقي ولا غبار عليه"

روزي وهي تضع يديها على فمها بفرح:
"هذا رائع جدا..وأخيرا استوعب الأمر"

هوسوك ضاحكا وهو ينظر لروزي بحب:
"أجل هذا رائع..ألم أقل لك بأنه لا يجب أن تقلقي؟"

روزي مقتربة من هوسوك بسعادة :
"لقد أقنعته فعلا..هذا أمر مفرح جدا بالنسبة لي"

*هوسوك وهو يبتسم ناظرا إليها إلى أن يتفاجئ بقبلة لطيفة تحط بخده ليفرح بها متحسسا خده في حين روزي ذهبت مسرعة للمطبخ لتزف الخبر السعيد للخدم*

---------------------------------------

*بغرفة تايهيونغ حيث تجهز مرتديا بذلته القرفية مع بلوزة بيضاء و ربطة عنق قرفية أيضا فلقد بدى وسيما جدا كالأمراء مع تسريحة شعره المميزة كان مجعدا وكثيفا بطريقة مثالية جدا ،في حين جونغكوك كان ينظر إليه بإعجاب كبير ليردف وهو يضعه يساعده على الجلوس بكرسيه المدولب :
"هيونغ..إنك تبدو فاتنا جدا اليوم"

تايهيونغ ناظرا للأصغر مصطنعا العبوس:
"فقط اليوم؟..همم..ألم تكن تراني فاتنا بالأيام الماضية؟"

جونغكوك بتوتر:
"همم..كلا..هيونغ..لم أقصد ذلك..أنت فاتن في كل الأيام..أنت حقا وسيم جدا لوهلة ظننتك دمية متحركة عندما رأيتك لأول مرة"

تايهيونغ مبتسما من إطراء الآخر:
"ولكن لست بجمالك جونغكوكي..فأنت لديك كمية كبيرة من الجمال"

لتحمر وجنتا الأصغر لتتوه عيناه بالغرفة متحاشيا النظر لتايهيونغ فيردف بخجل:
"كلا..أنا لست كما تقول هيونغ..أنا.."

تايهيونغ مقاطعا:
"أنت ماذا؟..لايهم أنا أراك جميلا جدا وأنا مقتنع بذلك..والآن أخرج بذلة جميلة من دولابي وقم بارتدائه لكي نستقبل الضيوف معا..أريد أن ارى جمالك اليوم..فأنت لست خادما لتبقى بهذه الملابس"

ليقف جونغكوك منذهشا فقط إلى أن يؤشر الأكبر نحو الدولاب:
"هيا فلتسرع ..يجب أن تكون اليوم بأكمل أناقتك..لاتقم بإهدار جمالك هكذا"

ليذهب جونغكوك بخجل:
"ححسنا..سأفعل ذلك هيونغ"

*بعد لحظات طويلة أصبح الكل جاهزا لاستقبال الضيفان بحيث الكل جالس بغرفة المعيشة ليأتي بعدها جونغكوك وهو يجر الكرسي المدولب بتايهيونغ فلقد كانوا يبدون بمنتهى أناقتهما وكانا سعيدين معا ليقوم الكل بتحيتهما ليتقدم هوسوك نحوهما مادحا:
"ماهذه الوسامة!..إنكما تبدوان رائعين أيها السادة"

ليبتسم تايهيونغ بخجل:
"شكرا لك هيونغ"

ليردف يونغي ملمحا:
"إنكما تشكلان ثنائيا رائعا حقا"

تايهيونغ منذهشا:
"همم..حسنا ألم يأتي أبي بعد؟"

هوسوك مقاطعا:
"هو سيأتي مع السيد نامجون..أظنهم سيصلون بعد قليل"

فتدخل السيدة جونغ مسرعة وهي تسخط على السائق:
"تبا..ياله من غبي..كدت أن أتأخر"

ليردف هوسوك متسائلا بصوت خافت:
"أين كنتي؟"

السيدة جونغ محدقة به ببرود:
"ولما تسأل؟..خرجت لقضاء بعض الأمور"

*وماهي إلا لحظات حتى تصل سيارة السيد كيم عند باب المنزل فتخرج السيدة جونغ لاستقبالهم والخدم خلفها ليحملوا الحقائب ،لتفتح أبواب السيارة فتتقدم السيدة جونغ نحو السيد كيم لتنحني باحترام له:
"مرحبا سيدي"

ليبادلها السيد كيم التحية:
"مرحبا سيدة جونغ"

فينزل السيد نامجون بعدها وهو برفقة صديقه كيم سوكجين لينحني للسيدة جونغ باحترام:
"مرحبا سيدة جونغ"

لتبادله التحية أيضا:
"أهلا بك سيد نامجون..لقد شرفتنا بزيارتك"

لينحني سيوكجين ملقيا التحية على الجميع:
"مرحبا سيدتي..شكرا لكم على حسن استقبالكم"

لينحني الخدم لهم وهم يحملون الحقائب وأمتعتهم لإدخالها للمنزل ،فيدخل الجميع بعدها للداخل إلى أن يتفاجئ نامجون برؤية تايهيونغ وبجانبه جونغكوك ليقف محدقا به فيردف تايهيونغ بابتسامة صغيرة:
"مرحبا بك نامجون هيونغ..سررت برؤيتك"

ليتقدم نامجون نحوه رادفا بهدوء:
"مرحبا بأخي الصغير تايتاي..كيف حالك يافتى"

تايهيونغ وهو ينظر لنفسه:
"أنا كما ترى..يبدو أنني أصبحت أفضل بما كنت عليه"

نامجون مربثا على شعره:
"أجل إنك تبدو كذلك..وأيضا لم تعد ذلك الطفل الصغير الذي كنت ألاعبه"

تايهيونغ بخجل وهو يلتفت نحو سوكجين ناظرا إليه باستغراب ،ليردف نامجون وهو يضع يده خلف ظهر سوكجين:
"آه..أعرفكم على صديقي السيد كيم سوكجين..هو يعمل معي أيضا ويشاركني الحياة بأمريكا"

لينحني سيوكجين بارتباك:
"همم..سررت بكم جميعا..أتشرف بكم"

ليردف السيد كيم بعدها مقاطعا:
"احم هيا فلتتفضلوا لغرفة المعيشة..فللحديث بقية"

فيدخل الجميع بعدها لغرفة المعيشة ليجلسوا على كنباتها مسترحين بينما سوكجين ظل يحدق بجمال المنزل وتحفه البراقة وأسقفه العالية ليردف بإطراء:
"إنه حقا يشبه القصور الأوروبية ..أعجبني طراز المنزل سيدي"

السيد كيم ضاحكا:
"همم..أجل إن طرازه مذهش فأجدادنا النبلاء قد أحضروا المهندسين من أوروبا لتصميمه بأدق التفاصيل وبوضع أرقى اللمسات عليه"

نامجون وهو ينظر بنبرة حزينة بعض الشيء متذكرا طفولته:
"لقد قضيت كامل طفولتي هنا..بين هذه الجدران..وبين بساتينه الواسعة..أتذكر كيف كانت أمي تجلس بجانب تلك المدفئة وهي تحيك لي أقمصة شتوية جميلة..المنزل يبدو وكأنه لم تمر عليه سنوات كثيرة"

هوسوك محاولا تلطيف الجو:
"أجل أذكر ذلك جيدا عندما كنا صغارا..فقد كنا نلتقي بأعياد الميلاد..وكما أننا كنا نحب التزحلق على الثلوج..وبعدها ندخل للمنزل لتناول الحساء الساخن اللذيذ..أما تايهيونغ فلقد كان صغيرا جدا كان كثير البكاء..وكان يحب أن يُحمل طوال الوقت"

ليضحك الجميع بعدها بينما جونغكوك أردف بدون وعي:
"أجل فهو لايزال كذلك إلى اليوم"

ليصمت الجميع باستغراب ،فيقوم يونغي بترقيع الموضوع:
"أجل..إنه لايزال طفوليا بعض الشيء"

لينظر إليه نامجون مستغربا:
"هل أنت صديق لتاي؟"

السيد كيم بصوت مرتفع:
"أه اجل..آسف نسيت أن أعرفكما هذا طبيب تايهيونغ..إنه حقا من أنجح أطباء النفس بسيئول وقد يكون بكوريا بأكملها"

يونغي بخجل:
"سيدي أرجوك..هذه مبالغة منك..أنا فقط درست طب النفس كسائر كل الأطباء لاغير..اسمي مين يونغي وسررت بمعرفتك سيد نامجون"

ليأوم نامجون بهدوء:
"شكرا لك سيد مين..تشرفت بك أيضا"

ليحدق بعدها نحو جونغكوك رادفا:
"ومن يكون ذلك الفتى الصغير؟..لم اتعرف عليه"

تايهيونغ مقاطعا:
"اسمه جيون جونغكوك..وهو صديق لي ومساعدي..إنه من سكان هذه القرية"

نامجون بتعجب:
"هذا لطيف جدا (قالها باللغة الانجليزية)"

جونغكوك بعدم الفهم ليردف هوسوك مفسرا:
"لقد قال بأنك لطيف جدا"

ليبتسم جونغكوك ببراءة منحنيا لنامجون:
"أشكرك سيدي..أهلا بك في قريتنا الصغيرة"

نامجون بإعجاب:
"هذا من لطفك ياصغيري"

ليبقى سوكجين محدقا بجونغكوك بغيرة إلى أن أحضرت روزي طاولة الشاي لهم فتنهض السيدة جونغ لتصب الشاي بعدما أشارت لروزي بالمغادرة:
"حسنا مارأيكم ببعض الشاي قبل أن يجهز الغذاء"

لينهض يونغي فجأة :
"المعذرة..سأخرج قليلا..ولن أتأخر..أستأذنكم"

ليأذن له السيد كيم بالخروج فيغادر يونغي المنزل بعدها متذكرا محبوبه جيمين ،ليبقى الجميع جالسون لإحتساء الشاي وهم يتبادلون أطراف الحديث ،لتردف السيدة جونغ مخاطبة نامجون:
"سيد نامجون..أنت لم تأتي منذ مدة لكوريا حتى أنك لم تحضر لجنازة والدك الفقيد..لقد أحزننا فراقه كثيرا وآلمنا"

السيد كيم مقاطعا وكأنه يحاول إسكاتها:
"احمم..سيدة جونغ..أرجوك دعنا ننسى هذا الأمر المؤلم ولتذهبي لتري إذا كان الغذاء جاهزا فضيوفنا جائعين ومتعبون جدا"

ليردف تايهيونغ محاولا تغيير الموضوع:
"هيا أخبرني هيونغ..كيف تبدو الأجواء بأمريكا..أنا لم أرها منذ أن كنت في العاشرة من عمري..أمي كانت تحب السفر إليها كثيرا لقضاء العطلة بها"

نامجون بابتسامة صغيرة:
"الوضع لم يتغير بها كثيرا..فهي لاتزال مزدهرة ومتألقة ..والأوضاع الاقتصادية جد جيدة أفضل من بلدنا كوريا"

السيد كيم مقاطعا:
"وكيف تجري أمور الأعمال هناك؟..يقولون بأنهم قد قضوا على الأزمة"

نامجون معتدلا :
"امم الاعمال هناك تجري بوضع سريع جدا..فالدولار أصبح عملة مرتفعة جدا ..وساري العمل به بكافة بلدان العالم..إنها دولة ناجحة حقا بعكس الوضع هنا فأنا سمعت بأن الأوضاع قد تأزمت بعض الشيء وأصبح العمل بطيئا..ولكن الخبر السار يقال بأن الأمر سيتحسن وأن أمريكا ستقوم بالمساعدة وإعطاء الدعم لكوريا لكي يستقر نظامها الإقتصادي"

هوسوك مقاطعا:
"نأمل ذلك حقا..فالعاملون هنا لا ياخذون كافة حقوقهم..كما زاد تدني الأجور..والجامعات لم تعد تعطي المنح للطلاب لسوء الوضع..الأمر سيء جدا هنا"

السيد كيم بحزن:
"أجل..الوضع تأزم جدا في هذه الفترة..ولقد تأثرت بها أيضا..تراكم الديون..وتخفيف اليد العاملة كلها أمور تفشل الإقتصاد وتخفض الأسهم..أنا لم أجد حلا لهذا الأمر بعد"

*لتدخل السيدة جونغ بعدما جهز الخدم طاولة الطعام فلقد كانت ممتلئة بأشهى أنواع الماكولات فمنها البحرية و أيضا أسياخ الضأن المشوية بجانب حساء السمك و مخللات و أجود انواع النبيذ إضافة لكل أنواع الفواكه ومنها العنب الأخضر البراق وكل أصناف السلطات كانت الطاولة تشبه لوحة فنية أبدع الرسام صنعها*

لتردف بعدها السيدة جونغ مؤشرة نحو طاولة الطعام:
"المعذرة سيدي..الطعام جاهز يمكنكم الإلتحاق بطاولة الغذاء"

لينهض السيد كيم مشيرا لطاولة الطعام:
"هيا لنتناول بعض الطعام ..أظنكم تشعرون بالجوع"

لينهض الجميع متجهين نحو المائدة ليستديروا حولها الكل يأخذ مكانه بينما السيدة جونغ تصب النبيذ و الأكل بالصحون وذلك بمساعدة الخادمة مينا والتي تخطف نظراتها نحو نامجون فقد أثار إعجابها بإناقته ولباقته أمام الجميع

-------------------------------

*في مكان آخر ببيت جيمين حيث قام بدعوة يونغي لتناول الغذاء ببيته مع أسرته، فيجلس يونغي بغرفة المعيشة رفقة إخوة جيمين الصغار الذين كانوا ينتظرون الطعام إلى أن تأتي والسيدة بارك حاملة وعاء الحساء ومن خلفها جيمين ولقد كان يحمل طبق السمك المشوي مع طبق الأرز الأبيض فيقوم بوضعه على الطاولة ليفرح الصغار بالطعام أردف يونغي مشتهيا:
"يبدو الطعام شهيا سيدتي "

لتردف السيدة بارك مبتسمة:
"بصحتك سيد مين..دعني أصب لك بعض العصير"

بينما جيمين يضع بعض السمك بصحن يونغي:
"تفضل هيونغ..لقد اصطدته هذا الصباح..إنه سمك طازج جدا ستحبه"

ليأوم يونغي محدقا بجيمين:
"أشكرك جيميناه..بصحتكم"

جيمين وهو يبادله النظرات:
"بصحتك أيضا"

*ليتناول بعدها الجميع طعامه في هدوء ،أما بمنزل السيد كيم حيث أنهى الجميع طعامه لينهضوا بعدها من طاولة الطعام إلى أن يردف السيد كيم مستوقفا نامجون :
"مهلا نامجون..أود التحدث معك بشيء مهم إذا سمحت"

ليأوم نامجون باحترام:
"طبعا عمي ..يمكنك ذلك"

السيد كيم بجدية:
"حسنا..ولكن ليس هنا ..تعال معي للمكتب من فضلك"

ليذهبا بعدها للمكتب لأجل التحدث على انفراد، أما سوكجين فظل برفقة هوسوك و تايهيونغ وجونغكوك أيضا ليردف هوسوك مبتسما:
"مارأيكم أن نتجول بأرجاء الحديقة؟..فالهواء يبدو منعشا اليوم يارفاق"

ليأوم سوكجين إيجابا:
"حسنا..فكرة جيدة سيد.."

هوسوك مقاطعا:
"اسمي جونغ هوسوك..آسف لأني لم أعرفك على نفسي سيد سوكجين"

سوكجين مبتسما:
"ناديني جين فقط..هكذا ينادونني بأمريكا"

هوسوك بتعجب:
"ولكن كم عمرك سيد جين ؟"

سوكجين بخجل:
"أنا في السادسة والعشرين"

هوسوك باستغراب:
"آوه!..أنت أكبر مني بسنتين يجب أن أناديك بجين هيونغ"

سوكجين بخجل:
"حسنا هوسوك..كما تريد"

ليردف جونغكوك مخاطبا تايهيونغ:
"دعنا نرافقهم للحديقة هيونغ..برائحة الأزهار منعشة بالخارج"

تايهيونغ محدقا بهوسوك وسوكجين وهما يتوجهان للحديقة:
"همم..حسنا جونغكوكي"

ليجر جونغكوك كرسي تايهيونغ متجها به خارج المنزل ليردف مخاطبا الأكبر:
"ابن عمك نامجون..يبدو حقا مختلفا جدا..إنه يبدو منفتحا ومثقفا"

تايهيونغ مبتسما:
"أجل..لقد تغير كثيرا..أصبح يشبه عمي بشكل كبير"

جونغكوك معلقا:
"هل هذا وراثي أيضا ؟..أكل فتى في عائلة كيم يشبه والده أم ماذا؟"

تايهيونغ ضاحكا:
"حقا!..أنت محق فأنا أيضا أشعر بأني أصبحت أشبه والدي جدا..وانت من تشبه ؟"

جونغكوك بخجل:
"أنا؟...جدي كان يقول لي بأن ملامحي تشبه أمي..ولكن نموي الجسدي يشبه والدي..أنا لا أتذكر الكثير عنهما"

تايهيونغ ملتفتا:
"لا شك أن والدتك كانت فائقة الجمال..لإنجابها شخصا جميلا وفاتنا مثلك جونغكوكي"

ليرتبك جونغكوك بشدة وهو يتجه به نحو الحديقة ليلمحهما هوسوك وهو برفقة جين :
"هل ستأتيا معنا؟..أنا أري ضيفنا الجديد حدائق المنزل"

ليردف جونغكوك مبتسما:
"نود مرافقتكما هيونغ.."

ليتوقف هوسوك منتظرا لهما إلى أن وصلا إليه ليردف تايهيونغ مشيرا لمكان ما:
"هيا لنذهب إلى بساتين العنب..فجونغكوكي يحب العنب كثيرا"

ليردف جين بحماس:
"وأنا أيضا أعجبت بعنب هذه المنطقة كثيرا..لقد كان لذيذا وطازجا جدا"

-----------------------------------

*بمكتب السيد كيم حيث يتواجد به رفقة نامجون وهما جالسين على إحدى الكنبات بينما نامجون يفرغ بعض القهوة بفنجانيهما فيمد أحدهما للسيد كيم :
"تفضل عمي..هيا فلتخبرني ماالأمر؟"

ليأخذ السيد كيم فنجان القهوة وهو ينظر لنامجون بنظرات تبدو يائسة جدا:
"حسنا..كما قلت لك إن الوضع بالمصنع لايبشر بالخير..لقد اقترضت بعض المال من أجل دفع الرواتب للعمال وأيضا لشراء السلع ولكن هذا لم يكفيني وأنا لم تعد لي الحصانة باقتراض المزيد كما أنني لم أقم بتسديد الضرائب بعد..وأنا خائف من خسارة مصنعي"

نامجون بقلق:
"الأمر يبدو سيئا حقا.."

السيد كيم مقاطعا وهو يمسك بيد نامجون:
"أرجوك ياابن أخي ساعدني..أنا حقا لم يعد لي شيء..وإذا بقيت هكذا سأعلن إفلاسي بسوق الشغل"

ليردف نامجون حائرا:
"كيف يمكنني مساعدتك عمي؟"

فينهض السيد كيم متجها نحو مكتبه ليبحث بين أوراقه إلى أن أخرج ملفا أسود وبه بعض الأوراق البيضاء :
"بهذا ..وأعدك بأنه إذا تحسنت وضعيتي سأردها إليك"

نامجون باستغراب:
"وماهذه ياعمي؟..ليس لدي أي فكرة عما تتحدث"

ليتقدم السيد كيم نحوه وهو يفتح الملف :
"هذا عقد ..إنه عقد إحدى أراضي والدك وقد كتبها على إسمك..يمكنك رؤيتها "

نامجون باستغراب:
"أرض والدي ؟..ولكن كيف ذلك؟"

السيد كيم بارتباك:
"همم..اسمع يابني..هذه الأرض كبيرة جدا وهي تضم الكثير من المحاصيل..كانت لوالدك أما الآن فهو تركها لك كميراث لأسرته وبما أنك أبنه الوحيد فلقد كتبها عليك..وأنا أريد مساعدتك وذلك بأن تكتبها لي بيعا وشراء لأجعلها كضمان بالبنك لكي يقوموا بإقراضي المال لحل ضائقتي المالية"

نامجون وهو يفكر ليردف بتردد:
"ولكن ياعمي..أنا.."

السيد كيم متوسلا:
"أرجوك بني..اعتبرني والدك..لاترد طلبي بوجهي..فأنا غارق بالمشاكل"

لينهض نامجون بعدما تأثر بوضعية عمه المالية:
"حسنا عمي..لاتقلق أنا لن أرفض لك طلبا.."

السيد كيم معانقا له:
"كنت أعلم بأنك ستساعدني..فأخي انجب رجلا شهما..لم يكن لي شكا بذلك شكرا لك نامجون"

نامجون مقاطعا وهو يربث على ظهر عمه:
"لا داعي لشكري فهذا واجبي..فأنت بمثابة أب لي..ومن دواعي سروري مساعدتك"

السيد كيم وهو يغصل العناق :
"أنا حقا ممتن لك جدا ياابن أخي"

نامجون مقاطعا:
"متى يمكنني التوقيع لك على العقد؟..علينا فعل ذلك سريعا حتى لايحجزون لك على المصنع"

السيد كيم بقلق:
"أجل انت محق..غدا صباح سنذهب لمحامي والدك وستوقع بالعقد الأصلي للأرض"

نامجون مبتسما:
"حسنا عمي..والآن سأذهب لأستريح قليلا"

ليرافقه السيد كيم لخارج المكتب :
"أجل طبعا بني..يمكنك أن تستريح الآن..هاهي ذي السيدة جونغ ستريك غرفتك"

لتأتي السيدة جونغ:
"أجل سيدي ..تفضل معي فغرفتك جاهزة"

ليتبعها نامجون بعدها متجهين لغرفة النوم إلى أن وصلوا فتفتح السيدة جونغ باب غرفة منحنية:
"هذه هي غرفتك سيدي ..أتمنى أن تعجبك"

ليردف نامجون محدقا بالغرفة:
"وأين سيمكث مساعدي السيد كيم سوكجين؟"

السيدة جونغ مشيرة نحو الخارج:
"إنه بالغرفة الموالية ..لقد قمنا بترتيبها أيضا "

نامجون مقاطعا لها:
"كلا..مساعدي سيشاركني الغرفة ..فنحن معتدان على ذلك..أريدك أن تجلبي حقائبه لغرفتي"

لتأوم السيدة جونغ بصمت مغادرة الغرفة ،فيتقدم نامجون نحو الشرفة ليفتحها فيلمح سوكجين بصحبة هوسوك وأيضا تايهيونغ وجونغكوك متجهون نحو بساتين العنب ليردف مبتسما:
"المكان لم يتغير فعلا..مازال جميلا وخلابا كما كان في السابق"

فيغلق باب الشرفة بعدها ليخلع سترته وهو يتوجه نحو الحمام فيفتح الصنبور ليملأ حوض الاستحمام بالمياه فيخلع باقي ملابسه ليدخل بعدها لداخل الحوض مريحا جسده ، إلى أن تدخل مينا وهي تحمل حقيبة سوكجين فتسمع صوت الصنبور من داخل الحمام لتقترب بهدوء نحوه رادفة بصوت خافت:
"يبدو أنه يستحم الآن..كم أحسد ذلك الحوض الذي يحتويه"

------------------------------------

*في بساتين العنب حيث يوجد هوسوك برفقة سوكجين ومعهم جونغكوك وهو يجر الكرسي بتايهيونغ وهم يتنزهون مستمتعين بوقتهم ليتوقف جونغكوك فجأة وهو يمد يديه نحو إحدى عناقيد العنب ليقطف حبة عنب حمراء شهية ليلتفت إليه تايهيونغ مبتسما بخفة:
"كيف وجدت طعمها؟"

جونغكوك بخجل:
"حلوة..إنها لذيذة..أتريد أن تتذوقه أيضا ؟"

تايهيونغ محدقا ليردف بتلاعب:
"أجل..ولكن أريد تذوقه من يدك..لأن طعمه سيكون مختلفا"

جونغكوك بخجل فيقطف بعدها ألذ عنبية وقعت عيناه عليها ليأتي بها لتايهيونغ والذي فتح فمه كالعصفور الصغير الذي ينتظر أمه لإطعامه فيضع جونغكوك الحبة داخل ثغره ليمضها الأكبر متلذذا بطعمها الشهي فيبتسما معا بعدها وهذا كله حصل تحت أنظار سوكجين وهوسوك والذان كانا ينظران إليهما بتعجب و إعجاب ليردف هوسوك ناظرا إليهما :
"لقد أصبحا من أفضل الأصدقاء حقا..إنهما يبدوان لطيفين معا"

سوكجين باستغراب:
"أهما صديقين فقط؟..تلك النظرات لا أراها توحي بالصداقة"

هوسوك مقاطعا:
"ماذا تقصد؟..ألا تراهما كم يبدوان مستمتعين؟..أنا حقا لا أرى تلك الابتسامة على تاي إلا عندما يكون مع جونغكوك "

سوكجين ملتفتا نحو هوسوك:
"امم..والآن تأكدت..هذه ليست صداقة..بل تسمى حبا"

هوسوك باستغراب:
"حب ؟..إلى ما ترمي إليه؟..هل قصدك بأنهما مثليين؟"

ليأوم سوكجين إيجابا:
"همم أجل..وماذا في ذلك هذه حرية شخصية..ألا يحق لهما أن يتبادلا الحب كسائر البشر؟"

هوسوك مقاطعا:
"هل أنت مثلي؟..أم تدعم المثلية؟..هذا لا يصدق ولكن إذا كان الأمر كما تقول فهما حرين ..فأنا لا يحق لي اعتراض ذلك"

سوكجين مبتسما:
"حسنا..ولكن أنا متأكد بأنهما يحبان بعضهما..كم ستدفع إذا أثبت لك بأنهما يحبان بعضهما؟"

ليضيق هوسوك عيناه بشك:
"أهذا رهان أم ماذا؟..حسنا دعنا نتراهن إذن"

ليصافحه سوكجين موافقا على الرهان:
"حسنا..اتفقنا..إذا ربحت أنت الرهان سادفع لك خمسون دولارا"

ليبادله هوسوك المصافحة:
"قبلت الرهان..خلال يومين"

سوكجين مبتسما بثقة:
"همم..حسنا"

إلى أن يأتيا التايكوك إليهما ليردف تايهيونغ باستغراب:
"لما تتصافحان؟..ماالذي جرى بينكما؟"

هوسوك بتوتر:
"لا أنا فقط كنت اتعرف عليه..إنه شاب ظريف كالخروف"

جونغكوك ضاحكا:
"إنكما غريبان حقا..وكأنكما لم تتعرفا سابقا"

سوكجين مرقعا:
"أنا أحب التعرف..هذه هي هوايتي المفضلة "

تايهيونغ باستغراب:
"هوايتك هي التعرف على الأشخاص بشكل متكرر..إنها حقا أغرب هواية سمعت بها على الإطلاق"

هوسوك مغيرا الموضوع:
"حسنا..والآن دعونا نعود للمنزل..فلقد شعرت ببعض الإرهاق"

ليأوم سوكجين بعدها:
"أجل..وانا أيضا يجب أن استحم..فالجو لديكم حار جدا"

ليذهبا جينسوك بعدها مسرعين نحو المنزل ليردف هوسوك كاتما ضحكته وهو يستهزأ بسوكجين:
"هوايتك هي التعرف على الأشخاص بشكل متكرر..ياإلهي"

ليدفعه سوكجين بخفة :
"توقف..انا لم أرد أن يعلموا بالرهان فقط"

هوسوك ضاحكا:
"أجل فأنت تعلم بأنك ستخسره "

--------------------------------------------

*بغرفة نامجون حيث يدخل سوكجين بعدما أرتها إياه الخادمة مينا فيجد نامجون قد أنهى استحمام وهو ينشف خصلات شعره المبتلة إلى أن يلاحظ سوكجين أمامه محدقا به ليردف متسائلا:
"أين كنت ؟..ظننت ستستحم أيضا "

سوكجين معانقا خصر نامجون :
"امم..أسف حبيبي..أنا فقط خرجت قريبيك للحديقة..إنهم لطفاء جدا"

نامجون مبتسما:
"يبدو وكأن المكان قد أعجبك "

سوكجين مستنشقا جسد الآخر:
"همم..قليلا..أتصدق..لقد اكتشفت أمرا"

نامجون باستغراب:
"ماهو؟..أي أمر؟"

ليرفع سوكجين نظره نحو نامجون ليردف بهدوء:
"هو عن ابن عمك تايهيونغ..إنه مثلي الجنس أيضا"

نامجون بصدمة:
"وكيف عرفت ذلك؟..أهو من قال لك هذا؟"

سوكجين نافيا:
"كلا..أنا فقط رأيت ذلك من خلال نظراته التي يمنحها لذلك الفتى..ذلك الفتى القروي الذي غازلته بغرفة المعيشة.."

نامجون مقاطعا:
"تقصد جونغكوك..مساعده؟"

سوكجين بعبوس:
"همم..هو..رأيته فقط لمرة واحدة وتذكرت اسمه سريعا تشه..أشعر بالغيرة الآن"

نامجون مبتسما بخفة:
"تشه..لا تغضب حبيبي..أنا فقط أملك ذاكرة قوية"

سوكجين وهو يفصل العناق محدقا بنامجون :
"همم..فلتقبلني إذن.."

ليدفعه نامجون متجاهلا له :
"يالك من طفل كبير..هيا يجب أن تستحم..حتى لا نتأخر على موعد العشاء فهو في الثامنة مساء فالسيدة جونغ لاتحب التأخير"

سوكجين بتذمر:
"همم..حسنا حسنا..أنا لم ارتح لتلك السيدة..إنها تبدو كالرجل الآلي..حتى طريقة مشيتها تشبه الرجال الآليين"

نامجون كاتما ضحكته:
"امم..إذا اذهب واستحم حتى لا ترى طريقة غضبها"

ليردف سوكجين وهو يخرج بعض الملابس من حقيبته:
"امم..هل أنت ذاهب لمكان ما؟"

نامجون وهو يرتدي بنطاله بعدما نشف جسده:
"سأذهب للمرآب فقط..أريد أن أتفقد سيارة والدي"

ليأوم سوكجين له:
"همم..حسنا أراك لاحقا حبيبي"

ليدخل بعدها سوكجين للحمام بينما نامجون يكمل ارتداء ملابسه ليبدو بأبهى حلته فيخرج بعدها من الغرفة مارا على الخدم لتراه مينا وهي تحدق به بإعجاب فتقترب منها روزي مفرقعة أصابعها :
"هيه..فلتستيقظي يافتاه..قد يلاحظك وأنت تنظرين إليه بهذه الطريقة"

لتردف مينا بصوت حالم:
"ياإلهي..جماله خارق..فهو لا يبدو كورياً..جسمه المشدود ذاك يجعله فاتنا جدا"

روزي ساحبة لها لداخل المطبخ:
"هيا تعالي..ولتتوقفي عن أحلامك هذه..فنحن لدينا الكثير من الأشغال لفعلها"

------------------------------------

*في الجهة الأخرى حيث قضى يونغي يوما لطيفا برفقة جيمين وهما بجانب البحيرة يمرحان معا بعيدا عن أهل القرية في جو رومانسي ليلاحظ يونغي غروب الشمس الجميل مودعا النهار بأبهى الألوان التي تنعكس في مياه البحيرة ليردف معانقا جيمين من الخلف:
"عزيزي انظر..وكأن الشمس لم تستطع توديع النهار..وكأنها تقول حسنا أيها الليل انتظر قليلا بعد"

ليتظهر ابتسامة عريضة على ثغر جيمين وهو يشد على يدي يونغي بخجل:
"مثل حالتي الآن..فأنا أيضا نهاية اليوم تشعرني بالحزن..وذلك بسبب الغد الذي نجهله..كل مساء ينتابني شعور حزين يقول لي استيقظ ياجيمين لأنه سيأتي يوم ما وسيختفي فيه كل شيء"

يونغي وهو يدير جيمين إليه:
"اشش..الأشياء الجميلة قد تأتي وتذهب بسرعة ولكن لا أظن بأنها ستختفي للأبد فالحياة ليست للمر فقط..وأنا أعدك بأنني لن أجعلك تشعر بهذا الشعور مجددا لطالما أنني موجود بقربك جيميني"

ليخفض جيمين رأسه بخجل:
"أنت لن تتركني صحيح؟..فأنا بدأت أحبك هيونغ"

يونغي مقاطعا:
"أقلت بأنك تحبني حقا؟..أعدك جيميني لن أتركك ولو لحظة..أنت أصبحت تسكن بقلبي الآن وقد اغلقت عليك ورميت المفتاح في مكان مجهول"

جيمين بابتسامة خجولة:
"همم حسنا..والآن دعنا نذهب لقد تأخرت عن البيت"

فيذهب يونغي وهو يشد بيد جيمين ليسيرا معا متجهين نحو البيت وماهي إلا لحظات حتى وصلوا وهما يشدان أيدي بعضهما إلى أن يلمح جيمين والدته وهي تبدو قلقة ليفلت يده بسرعة من يد يونغي لتردف والدته بقلق:
"أين كنت؟..قلت بأنك لن تتأخر..عندما غربت الشمس قلقت عليك"

يونغي مبتسما:
"آسف سيدتي..هذا بسببي..كنت أشاهد الغروب وطلبت منه البقاء معي"

السيدة بارك محدقة باستغراب:
"همم؟..آه حسنا ولكن لاتفعلا ذلك مجددا ففي الليل تخرج الذئاب للصيد..وهذا خطر جدا"

يونغي متأسفا:
"آسف لم أكن أعلم ذلك سيدتي..حسنا سأذهب الآن..أستأذنكم"

*ليركب يونغي السيارة التي تركها أمام بيت جيمين لينطلق بعدها متوجها نحو مزرعة أسرة كيم وهو يبدو في غاية السعادة بعدما عبر له جيمين عن حبه له ، أما بمنزل السيد كيم حيث الكل مجتمع بغرفة المعيشة وهم يتبادلون أطراف الحديث إلى أن يدخل يونغي ملقيا التحية عليهم:
"مساء الخير جميعا..آسف على تأخري"

السيد كيم مقاطعا:
"مساء الخير ..لابأس تفضل معنا بالجلوس"

ليقترب يونغي فيجلس بجانب هوسوك والذي يرمقه بنظرات غريبة أما نامجون ظل ينظر إليهما ليردف بعدها مخاطبا يونغي:
"كيف يسير الوضع مع تاي..هل يوجد تحسن بحالته الصحية ؟"

يونغي معتدلا :
"أجل..تاي يحاول الآن أن يكون بخير..وهذا الأمر يحرز تقدما بشأن حالته..فهو الآن بدأ يقف على قدميه ويشعر بهما وهو يجب أن يفخر بذلك"

نامجون مبتسما بانذهاش:
"جيد..فتاي قد مر بفترة صعبة جدا..ولكنه أصبح الآن بحالة جيدة جدا بالفعل..كما أنه قد راقه الجو الريف"

يونغي مقاطعا:
"أجل أنت محق سيد نامجون الجو هنا يساعد الإنسان على تصفية ذهنه واشتنشاق بعض الهواء النقي ..بعيدا عن ضجيج المدينة..وتاي أحب هذا المكان جدا..كما أنه كون صداقات جيدة جدا"

نامجون بسعادة :
"أجل هذا مالحظته أيضا..اين هو الآن لما لم يأتي للجلوس معنا؟"

السيد كيم مقاطعا:
"هو بغرفته..فهو يحب قضاء وقته بها"

نامجون باستغراب:
"ولكن لما؟..لايجب عليه أن يبقى بغرفته طول الوقت"

لينهض هوسوك مقاطعا:
"سأذهب لأراه..أريده ينضم إلينا ويتناول العشاء معنا أيضا"

ليأوم نامجون بخفة:
"حسنا..دعه ينضم إلينا"

*بغرفة تايهيونغ حيث جونغكوك يحاول معه لكي يخطو بعض الخطوات بجانب سريره فهو أصر على أن يبدأ بالسير متحديا نفسه في حين جونغكوك يمسك بخصره بشدة حتى لايقع على الأرض بينما تايهيونغ واقف وهو ينظر لقدميه اللتان ترتجفان بعض الشيء ليردف جونغكوك مشجعا له:
"هيا هيونغ..يمكنك فعلها..حاول أن تنقل إحدى قدميك"

تايهيونغ وهو يبذل جهده بذلك ولكنه مايزال يشعر بثقل قدميه:
"أظنني لن أستطيع ذلك..قدماي ترتجفان ولا أقوى على نقلهما"

جونغكوك وهو يشد على خصره جيدا:
"لا تخف هيونغ أنا امسكك جيدا..حاول أن تتحرك قليلا افعل أي شيء"

تايهيونغ وهو يحاول تحريك قدمه اليسرى بتكلف شديد إلى أن تزحزحت قليلا:
"جونغكوكي..لقد تحركت أرأيت ذلك..استطعت تحريكها قليلا"

ليتحمس جونغكوك بسعادة:
"أحسنت هيونغ..هيا فلتحاول ذلك مجددا..الأمر بسيط فقد يتطلب بعض التمرن"

تايهيونغ مبتسما وهو ينظر لجونغكوك:
"حسنا..سأفعل ذلك مجددا..سأحاول الآن مع قدمي اليمنى"

جونغكوك مشجعا له:
"أجل حاول ذلك هيونغ..أنا متأكد بأنك ستنجح"

تايهيونغ محاولا تحريك قدمه الأخرى وهو يتمسك بذراع جونغكوك بينما قدماه ترتجفان أكثر من السابق ليميل بعدها لجهة السرير إلى أن يقع مرتميا عليه فيقع جونغكوك أيضا من فوق تايهيونغ ليفتح هذا الأخير عينيه فيجد جونغكوك فوقه بينما أنفاسه تلامس وجهه ويداه تحاوطان خصره وهما يحدقان بأعين بعضهما بذهشة ،إلى أن يدخل هوسوك عليهما ليستغرب من وضعيتهما ليردف باستغراب:
"إحم..مرحبا"

لينهض جونغكوك بفزع ملتفتا نحو هوسوك بحرج:
"لقد كنا..اقصد تايهيونغ هيونغ كان يحاول التمرن على السير ولكنه ..سقط على السرير"

ليقترب هوسوك منهما :
"حقا؟..حسنا دعوني أساعدكما..هيا فلتحاول مجددا تاي"

جونغكوك وهو يساعد تايهيونغ على النهوض برفقة هوسوك ليردف تاي نافيا:
"كلا..أظن هذا يكفي..لقد أتعبني ذلك قليلا"

هوسوك وهو يحاول أن يساعده على الجلوس:
"حسنا..لقد أتيت لكي تنضم إلينا لتناول العشاء فابن عمك نامجون ينتظرك بغرفة المعيشة الكل هناك بانتظارك حتى والدك هناك ..مارأيك؟"

تايهيونغ وهو ينظر لجونغكوك:
"همم..ولكن سينضم إلينا جونغكوكي أيضا"

هوسوك مبتسما وهو يربث على كتف جونغكوك:
"طبعا تاي..فجونغكوكاه صديقنا الآن"

ليضعان بعدها تاي على كرسيه المدولب ليجره هوسوك وبجانبه جونغكوك متجهون لخارج الغرفة نحو غرفة المعيشة حيث يتواجد الكل وهم ينتظرون مأدوبة العشاء بينما الخدم يجهزون طاولة الطعام ومعهم السيدة جونغ وهي تحرص على أدق التفاصيل لتردف بعدها مخاطبة الجميع :
"أرجو من الجميع أن يلتحق بطاولة الطعام..فالعشاء أصبح جاهزا "

ليتقدم الجميع بعد ذلك نحو الطاولة بينما جونغكوك يجر الكرسي بتايهيونغ من خلفهم ليتخذ الكل مكانه ليجلس السيد كيم بوسط الطاولة بينما الآخرون مستديرين حوله بجانبه نامجون والذي يجلس سوكجين بقربه ليليه يونغي أما من الجهة الأخرى فيجلس تايهيونغ بجانب والده و بجانبه جونغكوك ثم يليه هوسوك لتجلس السيدة جونغ بالطرف الآخر مقابلة للسيد كيم لتصب لهم وهي تفتح الأغطية على الأطعمة لتسكب بعدها النبيذ الأحمر للجميع ،ليرفع السيد كيم كأسه رادفا:
"اعذروني جميعا..اليوم هو يوم رائع جدا..وذلك بحضور ابن أخي السيد نامجون بيننا واليوم أريد أن أحتفل بهذه المناسبة الجميلة ..وكتعبير لشكري له أود أن نشرب نخبا فلولاه لما كنت سأحل مشاكلي المالية وأنا ممتن جدا له "

نامجون مقاطعا:
"عمي أرجوك..فأنا لم أفعل شيئا ..هذا واجبي اتجاهك فقط"

السيد كيم ملتفتا إليه:
"ابن أخي العزيز..أنا فعلا سأبقى شاكرا لك..لأنك أنقذتني حقا..وأنقذت مصنعي..تلك كانت أرض أخي وقد أوصاني على أن أحتفظ بها لأجل ابنه الوحيد..ولكنني اليوم أشعر بالإحراج حقا نحو أخي..وأيضا نحوك نامجون فلتسامحني بني"

لينهض نامجون معانقا عمه:
"عمي..ارجوك لا أريد سماع ذلك..فلو كان والدي على قيد الحياة لكان قدم لك هذه الأرض لأنك كنت عزيزا عليه ويحبك جدا وكان هذا أقل شيء يفعله لأجل أخيه الصغير..لهذا أنا أيضا مستعد لأساعدك في أي شيء لأنك أصبحت الآن بمثابة والدي"

السيد كيم مربثا على كتف نامجون:
"اليوم شعرت بأن أخي لايزال على قيد الحياة فروحه تقبع بداخلك إنك نسخة منه حقا..أنا فخور جدا بك وبأخي"

نامجون مبتسما محاولا إخفاء حزنه:
"أشكرك عمي..هيا دعنا نكرم روحه في هذه الليلة ونستمتع بأكل الطعام ونشرب نخبا على شرفه وشرف عائلة كيم"

ليأوم السيد كيم وهو يرفع بكأسه للأعلى:
"فليرفع الجميع كؤوسهم..لنشرب نخبا على تكريم أخي..وعلى جمع شمل أسرة كيم وعلى حضوركم الجميل لهذه الليلة ..نخبكم"

ليرفع الجميع كؤوسهم وهم يشربون نخبا ليردف السيد كيم بعدها:
"بصحتكم جميعا "

*
*
*
*
*
وصلنا لنهاية البارت أعزائي واسفة جدا اذا كان هناك أخطاء إملائية ،وأرجو أن تكونوا قد استمتعتم بالبارت ألقاكم ببارت جديد إن شاء الله ودمتم بخير دائما وأبدا موفقين فايتينغ😘💜































Weiterlesen

Das wird dir gefallen

2.4K 217 28
رُبما لم يَكُن ُكل شَيء عَبثيّ، خَلفَ كُل شَيءٍ رِواية، كَمنحوتَة،مَعزوفَة،أو رُبما لَوحة! •كيم تَايهُيونغ و جِيون جُونغكوك. •رواية مُستقيمة. بَدَأَ...
972K 53K 40
"مُكتَمِلة+18" ... هِلَ تّكِفي كَلَمـِـة آسـًـفُ " آعتذرَ ،،،لَتعَوُدُ " كَآنٌ غـيآبــك آكَثـًـرَ مـِـنٌ آنٌ آتحـمـله " لَمـِـآ آشـّـعَرَ بــّذٌلَكَ...
1.5M 137K 39
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
2.6K 211 12
آنِـآ بًخِـيَر مًـعٌـکْ ✓ "فُيَ کْلَ مًکْآنِ وٌ زٍمًآنِ سِنِبًقُيَ مًعٌآ وٌ لَنِ يَسِتٌطِعٌ تٌفُريَقُنِآ سِوٌيَ آلَمًوٌتٌ وٌحًدٍهّ!" "آنِآ بًخِيَر مً...