أشِقّاء

By lood999

76.5K 7.3K 2.6K

في حُجرةٍ ضيقة... إضاءتها خافِتة... فتحَت الكتاب وبدأت بقراءة القصة لطفلها... كانت تقرؤها له دومًا... فتعل... More

١) يُحكى أنه كـان وحيدًا.
٢) الليلــةُ الماطِـرة.
٣) سِجــن.
٤) غَــرق.
٥) بصيـص أمـل.
٦) تِلـك الفتـاة.
٧) الرحيــل.
٨) ذكريات حلمٍ قديم.
٩) حــديقةٌ وفتـاة.
١٠) مَحَلُّ الأقمشـة.
١١) ماهــر.
١٢) تجاوز المُهلـة.
١٣) دمـوعٌ ومطر.
١٤) الأخُ الكبير.
١٥) صـديق.
١٦) أشبـاح.
١٧) الصـراحة.
١٨) آباء.
١٩) غضـب.
٢٠) وداع.
٢١) اِختفـاء.
٢٢) مُمتن.
٢٣) بقايـا.
٢٤) نَبـش.
٢٥) عِـش.
٢٦) المُفكـرة.
٢٧) الحياةُ المسلوبـة.
٢٨) أروى.
٢٩) أطـلال.
٣٠) لِقـاء.
٣١) مُفاوضات.
٣٢) إنقــاذ.
٣٣) إحيــاء|الخاتمـة.
فصل إضافي|فَجْــر: كل الطرقِ تؤدي إليك.
فصل إضافي ٣|سأعـود.
فصل إضافي ٤|لأنك ولِـدت.

فصل إضافي ٢|ندى: لن أنساك أبدًا.

1K 117 67
By lood999

..

(مرحبًا..  أيها الفتى الفريد،
تمر الأيامُ بسرعة، لم تتهوّد قليلًا لنلملم جراحنا ونمضي على إثرها، هذه السنةُ الخامسة، وذلك الثقب في قلبي لم يملأه شيء، يا لسُرعةِ الأيام! لقد غدوتُ في السابعة عشرة، صرتُ أكبر منك، كلما أرى في المرآة قامتي التي ازدادت طولًا وملامحي التي ازدادت نضوجًا أتمنى لو تراني، كي تبتسم وتقول أنني كبرت، كما قلتَها لي حين بلغتُ الثانية عشرة.

هل تذكر تلك الأيام؟  حين كنتُ أزورك كل يوم، أساعدك في أعمال البيت وطهو الطعام حين يكون أخوك في عمله، كنتَ ممتنًا لمجيئي وتبديدي وحدتك، مع أنك لم تُصَرِّح بذلك، إلا أن عينيكَ قالتا الكثير، وكلما أفسدتُ شيئًا كنتَ تبتسم لي، وتنحيني جانبًا لتُصلحه، كنتُ أتعمّد فعلها أحيانًا، لا لشيء، إلا لأرى ابتسامتك.

قابلتُ في طفولتي أولادًا كُثر، وكرِهتُهم بلا استثناء، سواءً كانوا أبناء الجيران أو الأقرباء، اِحتقرتُهم جميعًا، لم أكن أحتمل غطرستهم المقيتة، ولكن أنت، لم أرَ في حياتي ولدًا مثلك، ولا أحدًا مثلك، كنتَ هادئًا على الدوام، ذكيًا، رحيمًا، مميزًا، وفاتنًا، مثلَ أميرٍ نبيلٍ غادر إحدى كتب القصص، ومثلتَ في واقعٍ لا يستحقك، لم تحتمل الحياة وهجكَ الساطع فخبأتك داخلها، حتى لا يُغَيِّبَ ضوءكَ نورَها.

أيها المُشِع، رحيلكُ أطفأ روح تلك الصبيّةِ التي لم تشعر بقيمة الحياة إلا حين عرفتك، وبغيابك زال معنى الحياة وأسبابها، كنتَ قاسيًا حين رحلت وأخذت نفسي القديمة معك،  فلا أنا على قيد الحياة،  ولا معك.

أختي الكبرى لم تكن تهتم إلا بنفسها، وكانت أمي تأخذها معها إلى المناسبات العائلية، فتقمصَت دور الكبار وهي صغيرة، وكنتُ أنا على نقيضها في كل شيء؛ لذا لم نكن قريبتين من بعضنا، وأخي كان طفل، يقضي أكثر وقته على أجهزة اللعب، والقصص المصورة،  وأبي يستضيف أصدقاءه أو يُغادر للقائهم، وأنا، لم يكن لدي ما أفعله، ولم أعرف ما أريد، لا اهتمامات لدي ولا رغبات، كنتُ فارغةً كجرّةٍ لا يملؤها غيرَ الغبار،  ثم جئتَ أنت، وامتلأتُ بك.

لم أعرف سر انجذابي إليك، وكأن العالم خلا إلا منك، أوهمتُ نفسي أن اختلافك وتميزك وسحرك الذي يفتن أي أحدٍ بك قد سحرني وخدّر حواسي، وتلك المشاعر،  سواءً كانت سحرًا أم انجذابًا أم حبًا قد أوجدت لحياتي معنى، وقدّرتُ قيمة أن أكون على قيدها، كنتُ آتي إليك فور عودتي من المدرسة، أقضي معك ساعات الظهيرة المملة، والتي لم أعرف فيها الملل وأنا معك، كنتُ أهوى تأملك، وإصاخة سمعي لما يلفظه لسانك، أحببتُ كل ما فيك، علقتُ فيك، ولم أستطع تخليص نفسي قبل فوات الأوان.

اقترحتُ عليكَ أن أقرأ لك الكتب في أيام مرضك، فلم تُمانع، لعلك أردتَ منحي فرصةً أخيرةً للبقاء بقربك، كنتَ تعلم أنك لن تعيش، عيناك قالتها، لكني كذّبتُ ما رأيتُ فيهما.

كنتُ أقرأ لك مرة، وغططتَ في النوم أثناء قراءتي، لم أستطع إبعاد عينيّ عنك، وأنتَ نائمٌ كملاك، رنوتُ إليكَ وقبلتُ جبينك، وخرجتُ مُسرعةً دون إلقاء نظرةٍ أخيرةٍ عليك لفرط خجلي.

في اليوم الذي يليه، وإذ كنتُ في بيتي جالسةً مع إخوتي وأمي، بذهنٍ شارد، دخل أبي البيت، وحين رأى أننا مُجتمعين، قال لنا أنكَ تُوفّيت.

لم أتمالك دموعي التي انهمرَت بلا خجلٍ أمام الجميع، وقفتُ ببطءٍ بفمٍ منفرجٍ لا يُغادره الكلام ولا الأنين، أتمعن في وجه أبي الذي كان يرمقني بأسف، أخفضتُ بصري لتُقابل أنظار أمي المتوجسة، ثم أختي القلِقة، ثم أخي الحائر، وانعدمت رؤياي جَرّاء الدموع، فانطلقتُ لغرفتي وارتميتُ على سريري وابتدأَت سلسلةٌ لا نهاية لها من البكاء على الوسادة.

لم يعتقد أفراد عائلتي أنني متعلقةٌ بك للحد الذي يكسرني به رحيلك، لكم بكيتُ على وسادتي المسكينة! وكم وددتُ أن أنام ولا أصحو بعدها، فالحياة بغيركَ لا معنى لها، كانت تصلني أصوات خصامٍ حادٍّ بين والديّ، كانت أمي غاضبةً على أبي لتساهله معي وسماحه لي بالبقاء معك، طوال سنتَين.

ثم جاءت المدرسة، وكان لزامًا علي أن أذهب لها، بعد أن تغيبتُ عنها لأسبوع، وطوال الطريق إليها كنتُ أتأمل العالم بعينين مظلمتين ساخطتَين عليه، كيف بوسع الحياة أن تدب في كل شيء، ألم تُنهكها فاجعة رحيلك! وكيف يجرؤ هؤلاء السائرين على إكمال حياتهم وكأن شيئًا لم يكن! لماذا لا تُغلق المحال ويتشح العالم بالسواد حِدادًا عليك!  لكم حقدتُ على من يقع بصري عليه وأرى في وجهه البهجة، وأرجو أن يفقدها.

طوال يومي الدراسي لم أبعد عيني عن الطاولة أمامي، ولم أُجِب نداءات المعلمة، ولا أسئلة صديقاتي، كانت عيناي باردتين وذهني شاردٌ وجسدي خامل، حتى اصطحبتني المعلمة لغرفة الإرشاد.

وهناك،  حاولت المرشدة عبثًا سرقة الكلام من فمي المطبق، كنتُ عائمةً في عالمٍ لا ينتمي لأحد،  تفصلني عن أصواتهم حواجز سميكة، لا أسمعهم،  ولا أكترث وإن سمعت،  اتصلن بأبي، فأوضح لهم سبب ما أمر فيه، وطلب منهم بحرجٍ أن يترفقوا في معاملتي.

تغيرت، تغيرتُ كثيرًا، صديقاتي ابتعدوا عني، فندى المرحة المبتهجة لم يعد لها وجود، صرتُ أعيش تحت غمامةٍ ماطِرة، جالبةٍ للنحس والبؤس.

زارني أبي في غرفتي يومًا؛ إذ لم أكن أغادرها إلا نادرًا، جلس إلى جانبي، وحاول عبثًا احتواء ألمي، بكيتُ في حضنه، وقلتُ له كم كان عندي الكثير لأقوله لك، لكن الوقت والجرأة منعاني من الإفصاح عن شيء، بعد أيام جاءني، وبيده دفترٌ كثير الصفحات، مده لي وقال مشجعًا: أكتبي، أكتبي كل ما لم تستطيعي إخباره به، وتخيلي أن كلماتك ستصله لا محالة. وهأنذا أكتب، وقد تصلك كلماتي.. على جناح الأحلام.

ثم ذكرتني ملاك بما نسيته تمامًا، أخوك، الذي كانت حاله تدمي القلب، تذكرتك، وكم كنتَ لتحزن لو رأيتَ حال أعَز أعِزائِك، فعزمتُ على إخراجه مما هو فيه، ولكن ما كنتُ لأقدر على ذلك وحدي، حتى سمعتُ محادثةً بين أبي وشخصٍ غريبٍ عند الباب، وفهمتُ أنهما يتحدثان عنه، فهببتُ إليه، وقلتُ له أن لدي كل ما يود أن يعرف، تحدثنا كثيرًا، عنك وعنه، كنا نجلس في الممر ونتحدث، رجوتُه أن يُساعده، وأنا لا أفكر إلا بالحزن الذي سينهشك لو رأيته.

أيها الفتى الفريد، أيها الأمير، أيها المُشِع، أيها الآسِر،  ليتك مددتَ يدك نحوي وجذبتني لغياهب الظلمات معك،  إلى حيثُ لن أقاسي فقدك...)

توقفت ندى عن الكتابة حين أحسّت بأحدهم واقفًا عند الباب، يرمقها بحزن، أغلقت الدفتر واضعةً القلم داخله ووضعته جانبًا، دخلت ملاك، وجلست على السرير إلى جانب أختها الوحيدة.

"أما زلتِ تكتبين له؟".

ضمت ندى ركبتيها لصدرها دون أن تجيب سؤال أختها، زفرت ملاك، وقالت وهي تضع يدها فوق يد أختها:

"أرجوكِ ندى! لا أريد أن أترككِ وأنتِ على هذه الحال".

"تتحدثين وكأنكِ ستذهبين للأبد،  ستزوريننا من وقتٍ لآخر إلا لو ذهب عماد بعقلك".

ابتسمت ملاك على غيرِ شعورٍ حين سمعت اسمه،
ولكنها سرعان ما تمالكت نفسها وقالت بنبرةٍ أقرب للترجي:

"ندى! من أجلـ..

"هذا يكفي".

قالت ندى ببرود، دون أن تُدير أنظارها لأختها.

لم تكن تلك محاولة ملاك الأولى في التودد إلى أختها، فمنذ خمس سنوات، أدركت كم كانت بعيدةً عنها كل البُعد رغم أنها شقيقتها الوحيدة،  أدركت متأخرةً كم كانت الحواجز العالية منصوبةً بينهما، وربما بسبب تلك الحواجز تمر أختها بما تمر به، ربما لو كانت قريبةً منها لما تعلق قلبها بذلك الفتى، وبات كل حياتها، في وجوده وفي غيابه.

قالت الكبرى في استطرادٍ يائس:

"ماذا لو حجزتُ لك موعدًا عند طبيبٍ نفسي؟ ".

رفعت ندى حاجبها ورمقت أختها باستنكار، فاستأنفت الأخيرة:

"قد يجد لك الطبيب طريقةً لتتخلصي من حزنك".

"لستُ حزينة،  ولستُ سقيمة، عليكِم أن تتقبلونني هكذا وحسب".

تألمت ملاك وهي تستشعر صدق كلمات أختها، إذًا فندى التي عرفتها لاثنتي عشرة سنة، لم يبقَ منها شيء،  وللأبد، لن تكون أكثر من فتاةٍ باردة لا تُلقي بالًا لشيء.

اقتربت منها ملاك وعانقتها وهي تهمس بأحرفٍ مُتَكسِّرة:

"عزيزتي، سامحيني لأنني لم أكن أختًا جديرةً بك".

ردّت ندى، والتي لم ترفع يديها لتبادل أختها العناق:

"لا تعتذري، لستُ ناقمةً عليكِ".

ابتعدت عنها ملاك قليلًا وتأملتها بأسى، بهذا الوجه الطفولي الذي كبر قبل أوانه، تحبها وتخشى تركها لكنها لا تملك إلا ذلك، ليس وكأنها ستستطيع تغيير شيء.

"لا حيلة لي إذًا، سوف أذهب، ولكن عِديني أنكِ ستُريني ابتسامتكِ يومَ زفافي".

أومأت ندى دون وعي، وابتسمت ملاك بألم، ثم غادرت على مضض.

بقيت أنظار ندى معلقةً على الباب حيث اختفت أختها، والأفكار تعصف بذهنها، تذكرت ما أخبرتها به ملاك قبل سنوات، أخبرتها أنها في أيام اختفاء سامر كانت تحاول التقرب من أخيه ومساندته، كانت ترى الغم يُثقِل قلبه ويُظلِم له وجهه، لكنها تتراجع في اللحظات الأخيرة. حتى رأته ذات يومٍ يصعد الدرج المؤدي للسطح وحدَه، ترددت، وارتبكت، ثم حزمت شجاعتها ولحقت به.

رأته غارقًا في هواجسه، ظهره مستند للحائط، وساقه اليمنى ممدودة والأخرى معقوفةٌ إلى صدره وعليها أراح ذراعه اليسرى، لم ينتبه لوقوفها عند الباب تراقبه لدقائق طويلة، تقدمت للداخل بخطى مترددة، ثم جلست في محاذاته على ركبتيها ولم تقُل شيئًا، طفقت تُراقبه، أدار رأسه لها وقال ما لم يخطر ببالها:

"هل ستطردينني كما فعلتِ معــ..

قاطعت جُملته بإمساك كفه اليمنى بيديها الاثنتين، ضغطت عليها لتمده بالدفء في ذلك الجو البارد، وهي تنظر إليه لا تُحيل عينيها عنه، بقيا فترةً لم يُحصِها أيٌّ منهما، حتى سحب يده واستقام واقفًا، بدا كما لو كان سيقول شيئًا لكنه عدل عن ذلك وسار نحو الباب، تبعته وسدّت فُرجة الباب بجسدها تحول دون ذهابه وهي تمد يدها لتمسك يده كرةً أخرى، ذات المشهد يتكرر، ولكن الأدوار تعاكست.

"أ.. أنا هُنا، إن احتجتَ شيئًا أنا هنا.. ".

بالكاد لفظت تلك الكلمات المتلعثمة،  وأنفاسها تضطرب كما ضربات قلبها، نظر ليده التي تحتضنها أصابعها النحيلة، ثم رفع بصره إليها، وقال بهمسِ يائسٍ يبحث عمّا يُنير عتمته الباهرة:

"هل ستكررين هذا بعد أن نجدَه أيضًا؟ ".

سرت رعدةٌ في جسدها إزاء سؤاله الكائد، ونظراته المركزة على عينيها في انتظار جواب، ماذا يسعها أن تقول؟ ودّت لو تهتف بأنها ستكون موجودةً متى ما أراد، ستكون له سُكنى ومنجى ومنفى وأيّما يُريد، لكن الكلام خانها، ابتسم نصف ابتسامة، ساخرًا من نفسه وأمله الغبي، سحب يده منها ونحّاها برفقٍ ليخرج، وبقيت هي في مكانها تلعن لسانها الأحمق، ثم حلّ اليوم التالي وحلّت معه تلك الفاجعة.

فكرت ندى وهي ما تزال تنظر للباب المغلق أن كلتيهما رغم اختلافاتهما قد خاضتا تجربةً مُماثلة، كلتاهما أحبتا، وكلما بادرت إحداهما بخطوةٍ جريئة حلّت المصيبة، لم تستطع منع ابتسامةٍ ساخرةٍ من الانقياد لشفتيها، تشابهتا في تلك الندبة العميقة، ولكن تجاوزتها إحداهما، ولم تستطع الأخرى تَخطيها.

كان لملاك أسبابٌ عديدة تعيش لأجلها،  وكان لديها إيمانها بنفسها قبل أي شيء،  فلم تترك لذلك الأمر السلطان على حياتها، فعاشت!

أما هي، لم يكن لديها سوى سببٌ واحد، سببٌ أحياها ثم سلبها حياتها.

نقلت بصرها لذلك الدفتر، فتحته، على الصفحة الأخيرة، والتقطت كنزها الذي خبأته هناك بعناية.

الصورة التي جمعتها به، في اليوم الذي اجتمعوا فيه جميعًا قبل سبع سنوات.

تأملتها بعينيها الباردتين، وشيئًا فشيئًا عاد لعينيها البريق والحياة، وعلى شفتيها ارتسمت ابتسامةً حملت وجعها وحبها.

قبَّلت الصورة، وهمست بصوتٍ ملأته دفئًا:

"سأتذكرك وأحبك نيابةً عن العالم أجمع، أعِدُك، أعِدُكَ أنني لن أنساك أبدًا".

•••••••••••••


وأخيرًا..  لا تبخلوا على مَن تُحِبوا بحُبِّكم.

أراكم ❤️.

Continue Reading

You'll Also Like

442K 29.5K 39
شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن كذلك كان فتى في ال 14 عشر ذو جسم ممتلئ و...
7.3M 358K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
11.8M 926K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
62.5K 5.3K 29
يعود ذلك الشاب بعد ثلاث سنوات من اختفائه ليكون الامل الوحيد لكشف جريمة قتل عائلة باكملها وحرق منزلهم ولكنه كان فاقدا للذاكرة يقوم احد الاطباء بتبني ع...