فوت ⭐ و كومنت 💭
استمتعوا
-----------------------------------
Dahyun POV
"مرحبًا؟ آه أنا أتصل لكي أقوم بطلب شراء كتاب 'أسلوب حياة كيم'؟"
شاهدتُ جيمين و هو يتحدث عبر الهاتف ، جالس على الأريكة بتكاسل.
كانت نتائج الليلة الماضية ثورية. اكتشفتُ أن أمي كانت مؤلفة مشهورة تعيش في جزيرة جيجو ... لقد أصابت جسدي بالقشعريرة. إذا تمكنا من العثور على أمي ، فسيُحل كل شيء. سنعرف الحقيقة وراء ما حدث في ذلك اليوم. يمكن أن أثبت براءتي مرة واحدة و إلى الأبد.
في مقتطف المجلة ، تمكن جيمين من العثور على نموذج طلب لشراء كتابها. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للاتصال بأمي.
مرر جيمين أصابعه من خلال شعره المبعثر. تثاءب عدة مرات معتذرًا عن تعبه عبر الهاتف.
"التسليم؟ آسف ، نحن لا نعيش هنا و الفندق لا يقبل عمليات التسليم من الشركات الأخرى. هل هناك أي طريقة يمكننا من خلالها استلام الكتاب بأنفسنا؟"
قال الشخص على الهاتف
"حسنًا ، لكن السيدة كيم لا تسلم الكتب بأنفسها ، أنا آسف"
قال جيمين فهو لن يتخلى عن هذا السهولة
"هل يمكنك أن تجعل استثناء لنا من فضلك؟ لقد قطعنا شوطًا طويلاً للحصول على هذا الكتاب."
فكر الشخص للحظة و قال
"حسنًا ، الطريقة الأخرى الوحيدة هي الحصول على الكتاب من منزل السيدة كيم. هل سيكون ذلك جيدًا؟"
ابتسم جيمين بجانبية يعلم أنه نجح
"نعم ، سيكون ذلك مثاليًا"
شاهدته و هو يكتب العنوان ثم سألني
"هل يمكنني أن أعرف من تكون؟"
"أوه ، أنا زوج السيدة كيم ، و أنا مديرها أيضًا"
زوج؟؟ هل تزوجت من جديد؟
أجاب جيمين و هو يغلق الهاتف
"حسنًا ، أتطلع إلى رؤيتكما كلاكما"
"24 طريق دوكايبي ، هيا بنا"
بعد نصف ساعة
مشينا على طول الطريق الهادئ ، كانت تهب الرياح بالأوراق على الأشجار. جيمين كان هادئًا أيضًا ، و يمشي و يداه في جيوبه.
بدأ عقلي في التفكير مرة أخرى. بالعودة إلى ذلك الوقت ، حين كنا في معسكر votty. لقد كانت ذكرى مؤلمة لكنني لم أستطع منع نفسي من التفكير في اللحظات التي شاركتها مع جيمين.
كنت في عالم جديد تمامًا. عندما لامستُ شفتيه ، نسيت كل شيء في تلك اللحظة.
تسارع معدل ضربات قلبي. حتى مجرد التفكير في تلك القبلة كان كافياً لجعل وجنتاي حمراء.
قاطع جيمين قطار أفكاري.
"يُعرف هذا الطريق بأنه الطريق الغامض"
نظرت إليه بتعبير متفاجئ.
"حقا لماذا؟"
أنا سألت.
لم يقل شيئًا سوى أنه أمسك بزجاجة الماء الخاصة به و وضعها على الأرض. لصدمتي ، بدأت الزجاجة تتحرك من تلقاء نفسها ، صعودًا إلى مسار مرتفع قليلاً.
كانت تتحدى الجاذبية. لقد ذهلت من تحركاتها. ضحك جيمين وقال
"إنه وهم. مخيف و لكن ... رائع"
أومأت برأسي ، نظرت إليه للحظة و هو يسير بجانبي.
القُبلة ... لن أنسى تلك القبلة أبدًا.
سرعان ما وقفنا خارج باب منزل والدتي. كانت هناك فراشات في معدتي و شعرت بضعف ركبتي. أخذ جيمين نفساً عميقاً و مدَّ يده ، ثم قرع الجرس. ارتجفت ، و شعرت بنفسي أقترب أكثر فأكثر من الحقيقة.
أديرَ مقبض الباب. ثم فُتح. خففت عيني على الشكل الذي يقف أمامي.
كانت أمي ...
كان الهواء هادئاً. نظرت إليّ و نظرتُ إليها. أستطيع أن أقول بالمناسبة أن وجهها شاحب .. فقد تعرَّفت علي.
تدخل جيمين و مد يده قائلاً
"يسعدني مقابلتُك ، سيدة كيم. نحن هنا لأننا معجبان بكتابك"
نظرت إليه والدتي ، و شحوب جلدها في ظل آخر أفتح من اللون الأبيض.
ابتسمت بقوة و صافحت يد جيمين قائلة بهدوء
"شكرًا لك على اهتمامك، أنا ... سأحصل على نسختك فقط و يمكنك أن تذهب في طريقك"
عرف جيمين أنها كانت تتظاهر بعدم التعرف عليهم ، و كان يعلم أيضًا أنها كانت تحاول طردهم بأسرع ما يمكن.
سألها بسرعة
"أنا لا أريد المتاعب و لكن هل تصادف أن يكون لديك بعض الماء؟ لقد قطعنا مسافة طويلة من سيؤول لنكون هنا"
اشتعل وميض تردد في عينيها. لكن أومأت برأسها و أدخلتنا. ابتسم جيمين قائلاً
"أنتِ لطيفة جدًا ، شكرًا لك."
أنا تبعت جيمين في الداخل ، و شعرت بقلبي ينبض من صدري. لم أر أمي منذ الحادث الذي وقع قبل ثلاث سنوات. لم تتغير كثيراً. كنت أعلم أنها ستساعدنا في قضيتنا ، عليها أن تفعل ذلك.
جعلنا أنفسنا مرتاحين في غرفة معيشتها لأنها كانت تجلب لنا المياه. نظرت إلى جيمين و همست
"ما هي الخطة؟ لا يمكننا أن نسألها مباشرة أين أبي"
كان جيمين على وشك الرد و لكن عندما رأى أمي تعود ، همس
"ثقي بي فقط"
أعطتنا أمي كوبًا من الماء. جلست أمامنا. تناولت رشفة من الماء ، و تساءلت كيف سيواجهها جيمين. سيتعين عليه إجراء محادثة قصيرة معها أولاً ، ثم يبدأ ببطء في فضحها.
لكن لا. لم تكن تلك خطة جيمين على الإطلاق. و لا حتى قريبة.
"هل قتلت داهيون والداي؟"
سأل بصراحة ، دون إضاعة أي وقت أو دون مقدمات.
أنا اختنقت بالماء ، و سكبت محتوياته في كل مكان.
و اتسعت عيون السيدة كيم.
-----------------------------------
تعتقدوا أنو والدتها تعرف إيش اللي صار؟
رأيكم في البارت؟