فوت ⭐ و كومنت 💭
استمتعوا
-------------------------------------
Dahyun POV
ثلاثة أيام.
لقد مرت ثلاثة أيام منذ أن كنت في قفص. لقد أعطوني القليل من الماء بدون طعام. كنت على وشك الانتهاء من رحلتي. لا أحد يستطيع إنقاذي الآن.
استلقيت على سريري ، محدقة في الحائط بهدوء. كان عقلي فارغًا ، و لم يكن هناك ما أفكر فيه. على الرغم من أنني لن أتمكن من الفرار مطلقًا ، فأنا أصلي أن يفعل جيمين ذلك و يهرب بأي طريقة.
دخل شخص ما الغرفة. أدرت رأسي لرؤية القائد. كان يحمل تعابير قاتمة على وجهه.
هذا لا يمكن أن يكون جيداً.
باستخدام أقصى قوتي ، جلست في وضع مستقيم. تبادلنا النظرات على بعضنا البعض ليقول هو
"أرجو أن تكوني قد تعلمت من أخطائك."
رفعت حاجبي
"ما الأخطاء التي تتكلم عنها.. لم أفعل شيئاً".
من الواضح أن هذا دفع الرجل للغضب ، رفع ذراعه كما لو كان سيضربني. لم أجفل ، لم يكن لدي أي طاقة. توقفت ذراع القائد في الجو. حالتي المحطمة يمكن أن ترسل قشعريرة في العمود الفقري لأي شخص. كنت نسخة حية لشخص ميت.
رجع للوراء و ألقى بذراعه.
"لقد أخطأتِ كثيرًا .. هذا هو السبب الذي جعلنا نتخذ قرارًا ... بفحصك مبكرًا"
قال بصوت لا يتزعزع.
تحقق في وقت مبكر؟ هل يقصد ..
"هل ستقتلني؟"
سألته بهدوء ، نظرت إليه بتعبير شبه مصدوم. كان الموت حتميًا ، كنت أعرف ذلك .. لكنني لم أعتقد أنه سيكون قريبًا جدًا.
"هذه هي الطريقة الوحيدة. بعد حديثك الصغير ، بدأ الجميع .. بدأوا يفكرون بأنفسهم. بدأوا في الرغبة في ارتداء ملابسهم و تناول الطعام لأنفسهم "
أستطيع أن أقول إنه كان غاضبًا ، وأصبح صوته أعلى
"كل عملنا الشاق ذهب سُدًا بسببكِ!"
بقيت هادئة ، وشعرت بقليل من التحسن في معرفة أن كلماتي ساعدت الجميع.
"لقد منحتهم شيئًا أقوى من الخوف .."
مدّ القائد سترته ووسحب مسدسه نحوي مباشرة. حدقت عيني في الجهاز المعدني ، مع العلم أنها كانت النهاية.
ضغط بإصبعه على الزناد مع قوله
"منحتِهم الأمل"
كانت هذه نهاية كيم داهيون.
في كل قصة ، هناك دائمًا فارس ينقذ أميرته.
لكن في حالتي ، كانت شاحنة.
انهار الجدار الموجود على اليمين عندما تحطمت شاحنة ضخمة. كان القائد في حالة صدمة كاملة ، محاولًا توجيه البندقية نحو الشاحنة ولكن بعد فوات الأوان. حدقت بصراحة في جسده ، محطمًا تحت الإطارات.
هو ميت..
أشعة الشمس تتسرب إلى الغرفة ، أدرت رأسي لأرى هالة تقترب مني. حدقت عيناي ، محاولة فهم من كان.
"داهيون .." تحدث و هو راكع أمامي الآن. تمعيت عيني. و بدأ قلبي ينبض. كانت ركبتي ترتجفان.
"جيمين؟" همست ، أحدق في شخصيته ، غير مصدقة أنه هو.
وضع يديه على كتفي
"أنا سعيد جدًا برؤيتك. لم يؤذيك ، أليس كذلك؟"
شعرت بجفاف فمي ، ولم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنت ميتة أو ما إذا كان هذا يحدث بالفعل. ومع ذلك هززت رأسي.
ابتسم لي ، مما جعل قلبي ينبض أكثر.
حسنا .. هذا حقيقي.
قال و هو يضع ذراعه تحت ساقي و يرفعني بوضعية العروس
"هيا ، علينا أن نذهب"
كان مقعد الراكب إلى باب الشاحنة مفتوحًا ، و صعد بي ، و جعلني أجلس في المقعد الأوسط.
"داهيوني!" صوت آخر نادى.
أدرت رأسي إلى السائق.
"مومو؟"
"من الجيد رؤيتك يا فتاة! إربطي حزام الأمان لأن الأشياء على وشك أن تصبح جامحة!"
صرخت أثناء رجوع الشاحنة للخارج.
أغلق جيمين الباب و لوى حزام مقعده تلو الآخر.
"لنذهب!"
صرخ بينما كانت مومو تضرب قدمها على التسارع. انطلقت الشاحنة بسرعة عبر موقع المعسكر ، و دمرت كل شيء في طريقها.
"كـ..كيف لـ...لماذا و متى قمتم...."
تلعثمت ، غافلة تمامًا عن الموقف.
ردت مومو بصوت عالٍ دون النظر بعيدًا عن الطريق
"بعد أن تم اصطحابك بعيدًا ، قررت أنا و جيمين الهروب. كان الأمر صعبًا لكننا حققناه! لقد صدمنا هذه الشاحنة في غرفة الغداء حتى يتمكن الجميع من الهروب! "
اتسعت عيني. أصبح الجميع أحرارًا؟ نظرت إلى جيمين ، و شعرت بالدموع تتشكل في عيني. نظر جيمين إلي مبتسمًا و هو يقول
"لا تشكريني ، هذا كله بسببك"
جعدت حاجبي ، تابع جيمين
"لقد منحتِنا القوة ، داهيون. أعطيتنا القوة لنشعر بها!"
"لقد فعلت بالتأكيد! أشعر بأنني قوية جدًا!"
صاحت مومو ، موجهة الشاحنة نحو السياج. كان هناك عدة حراس يقفون هناك ، يحاولون منعنا بإطلاق النار من بنادقهم.
بالطبع ، مومو لم تتوقف. قادت الشاحنة و هي ترتطم بالبوابة ، متجهة باتجاه الطريق الرئيسي.
"هذا جنون"
تمتمت ، ممسكة بالمقعد.
"توجهي إلى الطريق السريع ، نحتاج إلى العودة إلى المدينة حتى نتمكن من إخبار الشرطة. صرخ جيمين باتجاه مومو ، بمجرد عبور الجسر الرئيسي ، سنكون بأمان"
"فهمتك!"
صرخت.
تصاعدت الأمور بسرعة كبيرة عندما سمعنا بعض الدراجات النارية خلفنا. نمت عيون جيمين في حالة صدمة. كان أفراد العصابة يلاحقوننا.
"اللعنة ، لدينا رفقة. اسرعي!!"
صاح جيمين.
غيرت مومو التروس و أسرعت. اقتربت الشاحنة من السيارات و تجاوزت بعضها بينما اصطدمت بالسيارات الأخرى.
"نحن بحاجة إلى أن نفقدهم ، مومو!"
صاح جيمين و هو يرى راكبي الدراجات النارية يقتربون.
كانت الشاحنة قريبة من الجسر ، كنا بحاجة فقط إلى العبور.
قامت مومو بقيادة الشاحنة بشكل أسرع.
حدق جيمين عندما لاحظ شيئا. على الجانب الآخر من الجسر ، كان هناك صف من رجال العصابات ، كلهم يصوبون أسلحتهم نحونا.
قال جيمين و هو يمسك بذراع
"اللعنة .. لن نستطيع فعلها"
"لا ..."
تنفست.
"هل يمكنني فعل شيء مجنون؟"
سألت مومو من العدم.
أنا و جيمين نظرنا إليها بعيون مرتبكة. سألتها
"ماذا؟"
تسللت ابتسامة على وجهها.
"هذا.."
دفعت عجلة القيادة إلى اليسار فجأة ، و قادت الشاحنة في الاتجاه الخاطئ.
"مومو ، لا!!!"
صاح جيمين.
بدى أن كل شيء يسير في حركة بطيئة. تحركت الشاحنة فوق الحافة ، و سقطت باتجاه الماء. شعرت بقبضة جيمين على ذراعي مشدودة. رفعت مومو ذراعيها و صرخت بابتهاج.
شاهدت الماء يقترب أكثر فأكثر. عاد عقلي إلى الوقت الذي سقطت فيه في النهر ، و عادت نفس المشاعر المخيفة.
كان جيمين يصرخ في وجهي لكني لم أسمع. أصبح جسدي يعرج ، و بدأت رؤيتي تغمق و توقفت عن التنفس.
فقدت السيطرة.
اصطدمت الشاحنة بالماء.
و بعد ذلك استيقظت.
---------------------------------
البارت الجاي راح تنصدموا شوي 😅