تفاعلكوا لطيف ، اشكركم💚
الفصل من وجة نظر
جوني
____________________
لم اعلم ان ذوقها بالرجال وضيع هكذا ، و لا اعلم لما اهتم بالاصل.
فقد مر اسبوعين تقريبا و انا أراقب منزلها ، لا اعلم لما بالاصل لكنني اجلس بالساعات بالسيارة بحيث استطيع رأيتها و هي تفعل اشياء غريبة كمساعدة القطط الضالة.
"غبية ، فهذا طعامها الوحيد بالمنزل لما تُطعمه للقطط!" همست لنفسي ، فلما هي لطيفة هكذا!
العالم لا يحب اللطفاء.
يومان مروا و انا امارس هوايتي المفضلة تلك الايام
المراقبة~
لكن اليوم حدث شئ غريب ، فبالرغم انها لا تذهب للجامعة في كثير من الاحيان و لا اعلم السبب لكنها لا تحصل على اي زيارات.
لكن اليوم و بطريقة مفاجئة حصلت على زيارة من... رجل.
"واللعنة انها تعرف رجال غيري! "
"اعتقدتها بريئة" لقد غضبت فهي تصتنع البراءة في وجودي فقط!
قاطع حديثي لنفسي خروج ذلك الرجل بأسرع مما تخيلت و يبدو مستاء
و اللعنه لما ابتسم!
ذهبت خلفه ليدخل جامعة ما و سألت عنه لاعرف انه المدعو كون......انه قبيح.
رجعت لمنزلها و لدي النية ان اقوم باغاظتها انني عرفت من كون و ان زوقها مُريع و الفكرة لم تمنعني من الابتسام.
"واللعنه لما ابتسم طوال اليوم!" سألت نفسي لاحاول التوقف عن الابتسام كالاغبياء و اكلمت طريقي نحو منزلها.
لكن استوقفني و جودهما جوار منزلها ، الرجلان الذان حاولا قتلي.
_________________
"تايونغ اقول لك بأنهم يرقبونها" صحت بغضب فهو لا يعطِ لعنه لما اقوله
"و ماذا يجب ان نفعل! " تحدث رافعا نظره عن لعبة الفيديو السخيفة اخيرا
" لم اطلب منك التصرف ... انا سأتصرف"
"و ما هو تصرفك؟"
"ستنتقل هنا" تحدثت و انا عقدت النية على فعل ما قولته
" أجننت!! " رغم تفاجئ تايونغ الا ان غضبه كان اعظم. فهو لديه حق ، فمن يأتي بفتاة لا يعرفها بمحل عصابة تقريباً .
لم اتحدث و مازالت عيني مركزة داخل عيناه بإصرار
" أتريد ان يتم الابلاغ عنا من اجل فتاة غبية انت بالكاد على معرفة بها؟ " ضرب الطاولة بكلتا يداه بغضب ليقف
لاقف انا ايضاً
"تلك الغبية من انقذتني. و انت كنت هنا خائف من الظهور" ارتفعت صوتي
ليقاطع التشاحن بيننا صوت ما
"رفاق انتم لن تتشاجروا لاجل فتاة ، صحيح!" نظرت لمصدر الصوت لارى يوتا يقف بيننا يحاول تهدئه الأمور .
لم اعط لكلامه اهميه و اكملت ليعلم تايونغ انني مُصر و سافعل ما انوي عليه
"سأحضرها"
"جوني ، اعجابك السخيف هذا سيعرض مجموعتنا كلها للخطر" قال تايونغ محاولا إقناعي. لكن ما اللعنه الذي قالها للتو!
" أ انت معجب بها هيونغ!" تحدث هيتشان من الخلف .
فقد الجميع صوابه ياللهي.
"انا لن اعرض حياة شخص انقذني للخطر ، ليس الامر كما انني معجب بها "قلت بهدوء ليُقفل الموضوع فبالنهاية الاعجاب و أنا طريقان مختلفان.
"اللعنه عليك" صاح تايونغ و غادر الغرفة لأعلم انني فزت بالنقاش و ابتسمت لذلك لكن ابتسامتي اختفت بعد ان سمعت الهمس خلفي
"ياللهي سنحصل على فتاة هنا"همس هيتشان ليوتا بحماس
" اعتقدت ان ميولي سيتغير من كثرة رؤيتكم يا رفاق" و أكمل لأن يوتا المنزعج لم يرد
نظرت لكليهما ليغير هيتشان الموضوع.
خرجت لاذهب الي منزلها لكن يجب ان اقوم بشراء قفل لغرفتها اولاً ، فأنا لا اثق بهما عندما يأتي الامر للفتيات.
__________________
" انت تقوم بخطفي و تريد مني الهدوء!" تحدثت منزعجة. كما لو انني من يتحدث منذ ساعة و اكثر!
"انا اسرق الأشياء لا الأشخاص.... ثم من يخطف شخص بحقيبة ملابسه! " قلت لها لتصمت قليلا ، اخيرا هدوء.
داخلي يريدها ان تتحدث ، فحديثها معي كما انني صديقها يعطيني إحساس بعدم خوفها مني او نفورها عني و هذا يشعرني بالراحة.
مرت نصف ساعة و لم تتحدث و اعتقدتها نائمة و نظرت لها لكنها كانت مشغولة بالنظر خارج النافذة.
حمحمت حتى تبدأ في الحديث مرة اخرى لانني اجده محرجاً ان ابدأ انا ، لكنها لم تنتبه لاستسلم و ابدأ انا.
"أحضرتي كل شئ تحتاجيه؟"
"نعم" لم تنظري لي حتى ، هذا مزعج.
"ماذا بك؟" تحدتث بنبرة غير مهتمة
و هي التفتت لي و تحدثت بعد فترة كأنها تجمع افكارها المشتته "أشعر بانني لست أنا"
"ها!" ماذا تقول هي بالظبط!
"أعني.. ان حياتي كانت هادئة و روتينية ، و الآن أنا لا اعرف ماذا يحدث بها بالاصل و ما انا مقدمة عليه" صمت ساد بيننا نحن الاثنين و اعتقدت انها تستحق شرحاً.
كنت احضر كلامي لاشرح لها ان حياتها يمكن ان تكون بخطر بمفردها ، و هذا كله بسببي و انا احاول ان اخبئها لبعض الوقت.
رتبت الكلام و عندما كنت على وشك ان اقوله لها تحدثت هي
" أ هذا انتقامك مني؟ أ هذا ما قصدته بأنني سأندم؟ "
نبرتها الخائفة
جعلت قلبي يؤلمني.
_____________________
اطول بارت؟😭
كيف تحسون مع جوني المراعي؟ 😏
احس بسوفت خلاص احبه😭😭😭💚
اول ظهور للاعضاء سوا
شخصيه تايونغ؟
شخصيه يوتا؟
اعتقد كدا ذكرت كل شخصيات القصة
الا اذا حدث تتطور ما😌
تحبوا يكون في عضو أخر او فكرة بالقصة؟
بس
اعطوني رأيكم
أحبكم💚💚🌱