رواية ««بين دروب العشق والانت...

By AyaHedaya

458K 14.7K 1.2K

هو ذلك الشخص الذي حولته الايام من فتي لطيف ومشاغب الي شخص بارد بلا رحمة وبلا قلب...سعي لأنتقام دام سنوات..لتق... More

المقدمة
#الشخصيات
#الحلقة_الاولي
#الحلقة_الثانية
#الحلقة_الثالثة
#الحلقة_الرابعة
#الحلقه_الخامسه
#الحلقه_السادسه----> الجزء الاول
#الحلقه_السادسه««الجزء التاني»»
#الحلقه_السابعة
#الحلقه_الثامنة
#الحلقه_التاسعة
#الحلقه_العاشرة
#الحلقة_الحادية_عشر
#الحلقة_الثانية_عشر
نوووت
#الحلقه_الثالثة_عشر
#الحلقة_الرابعه_عشر
اقتباااس♡
#الحلقة_ااخامسة_عشر
#الحلقة_السادسة_عشر
#الحلقة_السابعة_عشر
اقتباس♡♡
#الحلقة_الثامنة_عشر
#الحلقة_التاسعة_عشر
#الحلقة_العشرون
#الحلقة_الواحدة_والعشرون
#الحلقة_الثانية_والعشرون
#الحلقة_الثالثة_والعشرون
#الحلقة_الرابعة_والعشرون
#الحلقة_الخامسة_والعشرون
#الحلقة_السادسة_والعشرون
#الحلقة_السابعة_والعشرون««الجزء الاول»»
اعتذار
#الحلقة_الثامنة_والعشرون
#الحلقة_التاسعة_والعشرون
#الحلقة_الثلاثون
#الحلقة_الواحد_والثلاثون
#الحلقة_الثانية_والثلاثون ««والاخيرة»»
#الخاتمة
رواية جديدة

#الحلقة_السابعة_والعشرون ««الجزء الثاني»»

9K 352 26
By AyaHedaya

#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقة_السابعة_والعشرون ««الجزء الثاني»»
اوكشكت قصتي علي الانتهاء ولكن هذه ليست سوي البدايه فـ القادم جحيم سوف يحرق الجميع..

عند كارما وعزيز
كان عزيز جالس في الصالون يلاعب ابنته زينه وهو في داخله يحمد الله على انه قد عاد الى صوابه وانه شعر أخيراً بالخطأ الذي كان يقوم به

ولكن ما زال بداخله يشعر بالحزن فـ زوجته وحبيبته تمنعه عنها فهو منذ عودته من رحلتهم لم تسمح له بالاقتراب منها وايضا مازالت تنام في غرفه وهو بغرفه اخرى

تنهد بقوه قبل انت يُقطع شروده صوت كارما وهي تقول بابتسامة  :
_ يلا يا زينه يا حبيبتي معاد النوم جاء..

نظرت زينه بحزن له وقالت بطفولية  :
_ بس ماما انا عايز العب بابا كمان..

ابتسمت كارما لها بحب ثم قامت بالاقتراب منها وحملتها بين ذراعيه وقالت بحب  :
_ بكره يا قلب ماما العبي مع بابا براحتك ثم اتجهت بها الى الغرفة وجعلتها تغفو بين ذراعيها وعندما خرجت كارما من غرفة زينه لم تجد عزيز بالخارج وعلمت انه ذهب لـ غرفته هو الاخر

تنهدت كارما بقوه فهي من داخلها تريد عزيز فهو زوجها وهذا من حقه هو أيضاً لم يطالبها الى الآن بأي من حقوقه
وان بأبعاده عنها ليس بالشئ الصحيح ولكنها أيضاً من داخلها تحبه ومن اجل ذلك هي سوف تسمح له بالاقتراب منها

دلفت الي غرفتها ثم اخذا حمام دافئ يريح اعصابها ثم قامت بـ تبديل ملابسها الى قميص نوم نبيذي اللون يشف من عند منطقة الصدر والبطن ويهبط بـ كرانيش الي الاسفل ثم وضعت احمر شفاه باللون الخمر على شفتيها
ثم تركت شعرها الاسود منسدل على ظهرها فكانت في غايه الجمال ثم قامت بالأتجاه ناحية غرفه عزيز وقامت بالطرق عدة طرقات ولكنها لم تجد رداً منه فدلفت الي الداخل ووجدت ان عزيز في دوره المياه

ظلت جالسه على الفراش لحين خروجه وفجأه سمعت توقف المياه نهضت من مكانها وفجأه فُتح باب الحمام وخرج عزيز وهو يلف منشفة حول خصره وصدره عاري امامها ظلت كارما تشاهد جمال عضلاته وجسدة المنسق ببلاهه حتي قطعها هو بقولة  :
_حلو مش كدة..

شعرت كارما بالخجل وتراجعت عن تلك الفكره التي كانت تريد ان تقوم بها وقالت بـ توتر وخجل  :
_ اسفه، اسفه مكنتش اعرف انك بلبوس كده.
هبقي اجي في وقت تاني.

وعندما استدارت لكي تخرج من الغرفه امسكها عزيز وادرارها اليه وحاصرها بين قبضتيه وقربها منه وقال لها بصوت متخدر اثر جمالها فهي كانت تبدو مثل قطعه فراولة معلقة  :
_ أنتِ جميلة كـ نجوم تزين سماء الليل البارده

شعرت كارما بالخجل وقامت بدفن وجهها داخل احضان زوجها وقالت بهمس استطاع عزيز ان يسمعه  :
_ انا جاهزة..انا بحبك يا عزيز

لم يصدق عزيز انها قد نطقت بتلك الكلمات أخيراً فهو قد انتظرها لمدة طويلة
تفاجأت كارما عندما قام بحملها ووضعها على الفراش...نظرت الي عينيه وقبل ان تتحدث بأي كلمة..قام  بتقبيلها قبلة طويله علي شفتيها يبث لها شوقه وحبه لها

شعر عزيز بالسعادة عندما قامت كارما بـ مبادلته تلك القبله بشوق اكبر فهي كانت تنتظر تلك اللحظه منذ زمن ولكن خوفها وقلقها كان يمنعها من ذلك ولكن من كان يعتقد انها سوف تحب من اعتدى عليها وايضا سوف تسامحه على ما قام به معها

ولكن من يتوقع اختيارات ذلك من يسكن باليسار
دائماً هو من يختار...وعندما يختار القلب يغفو العقل

وكارما عشقت عزيز بكل جوارحها وسامحته
فالجميع بشؤ والجميع يخطئ وعزيز في النهايه لم يكن يقصد ما قام به معها بل قام بتصحيح خطئة وايضا احبها وعشقها كأنها حب حياته منذ الصغر...
وفي تلك الليله اصبح عزيز وكارما شخص واحد وقلب واحد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتجه جود الى البيوتي سنتر حيث توجد اخته سما
لكي يتحدث معها ويطلب نصيحتها
وعندما وصل وجدها وهي ترتدي مثل الفتيات وهي في غاية الجمال
وعندما رأته يدلف الى الداخل نهضت من مكانها ورقضت اليه بسرعه وقامت بأحتضانه بقوة وقالت بسعاده  :
_ ابيه ايه اللي جابك هنا

قام جود بنقر جبينها بأصبعيه السبابه والوسطي وقال بمرح  :
_ ابيه بردوا ولا ده تأثير نبيل عليكِ

رفعت سما حاجبها وقالت بردح  :
_ تأثير نبيل مين يا بابا انا اصلا انثى من جوايا بس انتم اللي مش واخذين بالكم

قهقه جود على حديثها وقال بسخرية  :
_ ايوه، ايوه احنا اللي مش عارفين جعفر اللي جواكي
قصدي الانثى اللي جواكي

نظرت سما له بحده ثم اتجهت الي مكانها من جديد  وقالت بغيظ   :
_ اخلص يا اخويا عايز ايه؟؟ايه اللي جابك هنا

هزّ جود رأسه بيأس من اخته ذات اللسان السليط ودعي بداخله لصديقه نبيل ان يعينه على تلك المشاكسه ذات اللسان السليط

اقترب جود منها وجلس على الكرسي المقابل لها وقال بهدوء ممزوجة بالجدية  :
_ عايزه احكي لكي على حاجه كده وعايزك تقولي رأيك
وتنصحيني

اومأت سما له فهي تعرف نبرته الحادة في الحديث وقالت  :
_ حاضر...

بدأ جود في سرد كل شيء لها منذ اتفاقه مع شريف حتى خداعه لزهرته  وذهابه الى امريكا

ابتعدت سما من مكانها ونظرت اليه بتهكم وقالت  :
_ نعم انت بتقول ايه انت عايز نصيحتي
نصيحتي ليك يا ابني والله روح ارمي نفسك من فوق الجبل انت بتهزر يا جود ايه اللي انت عملته ده..دا انت بتقول كمان هي خجوله ورقيقه...يعني انت كسرتها مليون حته يخرب بيتك..دا اللي بتعمله فيك دا اقل حاجه ممكن تعملها لك..يخرب بيت برودك تسيبها ليله دخلتها وكمان ما تقربش منها دا انت جاحد يا بني

نظر جود لها بحدة وقال   :
_سما خلصي يا ريت تقول لي كلمه عدله يا اما امشي وريحي دماغي

جلست سما مكانها وقالت وهي تبتسم برعب  :
_ تعرف انا لو نبيل عمل معايا كده عارف انا اعمل في ايه كنت مسكته ودبحته بالسكينه وقطعت كل عضو في جسمه وعينتهم ورمتهم للكلاب...دا كله قوم وكسرة قلبي قوم تاني

تنهد جود بضيق وقال بحزن  :
_ طب اعمل ايه دلوقتي اطلقها وسيبها تعيش مع الشخص اللي بيحبها ولا ارجعها ليا تاني

اومأت سما له وقالت   :
_انا رأيي انك تسيبها تكمل حياتها وتعيش مع الـ بتحبه
انت حاولت تشرح لها وشرحت لها السبب اللي خلاك تعمل كده وبردوا ماسمحتكش خلاص سيبها تعيش مع اللي بيحبها

تنهد جود بألم من حديثها القاسي بالنسبة له وقال  :
_ خلاص انا فعلاً قررت اعمل كده بس الغريبه ان انا لما رُحت النهارده ما لقيتهاش في المحكمه ولما اتصلت عليها ومردتش عليا فقلت بقى استنى لغايه لما تتصل عليا عشان اطلقها

قطبت سما بين حاجبيها وقالت بتساؤل  :
_ مطلقها دلوقتي

نظر جود لها بدهشه وقال بحزن  :
_ انت بتهزري يا سما اذا كنت انا لما رحت عشان اطلقها حسيت تن روحي بتتسحب مني بالبطئ
المحكمه دي ذي حجه عشان تفضل علي اسمي اكبر وقت ممكن..

تنهدت سما بقوة وقالت له  :
_ خلاص مش مشكله يلا انجز عشان خاطر هتجوز حبيبي نبيل ابو البلابل

قهقة جود عليها وقال  :
_ دا لو سمعك دلوقتي هيعمل منك بطاطس مهروسة

وبعد مرور اكثر من خمس ساعات انتهى الميك اب ارتست من اعداد سما..وكانت ايه من الجمال بشعرها القصير وذلك الفستان الذي يحيط جسدها والمكياج الهادئ الذي يبرز ملامح وجهها الجميله والطفولية...ليس تلك سما الفتاه التي تبدو مثل الصبيه ولكنها الأن تبدو مثل أمرأه ناضجه في غايه الجمال

قادها جود الى السياره واتجهوا الى المكان المنشود
وصل الاثنين الى الجامع وتم عقد قران الإثنين بطريقه تقليديه بأنتهاء الماذون بجملته المشهوره
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير"

وهنا قد انتهت مراسم زواج سما بـ نبيل
كان جود يشعر بالفرحه والسعاده لكليهما وذادت اكثر عندما رأى الفرحه في اعين والدته

فـ سما هي اخر العنقود وهي سر سعادة هذا المنزل من بعد وفاه اخيهم والآن هو سوف ينعم بالراحه بعد ما قام بتزويجها
الى اقرب صديق له والذي يثق به ثقه عمياء وهو نبيل
ثم انتقل الاحتفال من الجامع الي ذلك المقهي الذي رأهُ جود من قبل..

ولكن الآن ما يشغل تفكيره ويجعله يريد ان يقتل نفسه هو زهرته التي مازالت تريد ان تخلع منه ولكن هو سوف يعطيها ما تريد سوف يقوم بتطليقها في اقرب وقت ممكن

ولكن مهلاً ماذا يحدث الآن لماذا زهرة وحمزه موجودون هنا بـ ذلك المكان..ولماذا زهرة ترتدي ثوب الزفاف الخاص بهم

الآن هو يشعر بألم كبير في قلبه قرر جود الإبتعاد قليلاً عن تلك الاجواء وحقيقة هو لا يريد أن يعرف ما الذي جاء بهم الي هنا ولماذا حتى ترتدي ثوب زفافهم

هو فقط يريد ان يأخذ نفس عميق ان يتنفس ويبتعد عن هنا في اقرب وقت ولكن فجأه سمع جود صوت زهرته وهي تناديه بصوت رقيق بالميكروفون  :
_ جـود

توقف جود ولم يلتفت لها بل ظل متردداً قبل ان يلتفت لها فنادت مجدداً بصوت ارق ازاب قلبه

التفت جود اليها وجدها تنظر اليه وهناك ابتسامة كبير على وجهها
تنهد جود بقوه وهو لا يعلم ماذا سيحدث او ماذا سيقول ولكن في تلك الحالتين هو سوف يستمع لها و يرضى بـ عقابها حتي واذا طلبت الطلاق الآن..هذا ما كان يدور بعقل جود..

ولكنها فاجئته بشيء غريب وهي صراخها بصوت عالي وقالت  :
_ بحبك يا غبي..انت رايح فين...مين اللي هيتجوزني لما انت تمشي!!

عنده كانت حاله الزهول والصدمه والحيرة هي ما تحيط ملامح...الان هو لا يفهم شيء ماذا يحدث هنا كيف تحبه ومن سوف يتزوجها اليست هي من كانت تريد الخلع منه

ولكن لحظه لماذا اخبرته ان يأتي وان يتزوج منها الآن
وماذا عن حمزة..هل هو كيس بطاطس

فاق من شروده على اقترابها منه وامساكها له وجزبه الى الاستيدچ ثم انطفأت الأضواء وتسلط ضوء ازرق خفيف عليهم
قال جود بدون وعي منه وبشرود وهو في حاله من الصدمه  :
_ انا مش فاهم حاجه..

همست زهره بجانب اذنه بهدوء ووبعض الخبث  :
_ هتفهم كل حاجه دلوقت..

وفجأة اضاءت الأضواء من جديد ثم وجد حمزه ونبيل وسما ووالدته يقفون خلفه

= انا برده لسه مش فاهم حاجه..

ابتدعدت  زهره عنه ثم وقفت امام العائلة وقالت له  :
_ هفهمك دلوقتي يا معلم
طبعاً انت بعد ما هربت وسبت ليا الورقة الغريبه دي قررت انِ ابعد خالص طبعاً بعد ما كسرت قلبى مليون حته
بس انا قلبتها في دماغي لقيت انِ كل مره انا اللي بتأذي
والناس اللي حواليا ما بيحصلش لهم حاجه

للأسف يا جود حبيتك وما قدرتش اطلعك من قلبي ذي ما عملت مع شريف...وطبعا قررت اسمع كلامك ورُحت العنوان اللي كان متسجل في الجواب اللي كنت سايبه ليا والذي كان بيت صاحبك نبيله ولما رحت له..حكالي طبعاً على كل حاجه
وعن والدتك وعلي اخوك وعلى شغلانتك الحقيقيه وعلي الاتفاق اللي كان بينك وما بين شريف علياو ليه انت عملت كل ده

في البدايه انا زعلت جداً وقلبي كان في خالة من الوجع والقهر انك عملت كل ده في عشان خاطر الفلوس وفهمت بردوا انك عملت كده عشان خاطر مامتك و ان انت طبعاً مكنتش عامل حساب انك هتحبني

فأنا اتفقت مع الاخ نبيل ان احنا  نديك قرصه ودن صغيره
اشارت زهره ناحيته ثم تقدم نبيل الي الامام وقال بهدوء  :
_اسف يا صاحبي بس اللي انت عملته فيها ما كانش هين أبداً وهي طلبت مساعدتي وانا ساعدتها وكان دوري في الحكايه دي انِ اقولك ان هي مجتش ليا وان هي اختفت ومعتش لها اثر وانِ دورت عليها في كل حته وما لقيتهاش وانِ احسسك  بتأنيب الضمير وانك غلطت فعلاً في اللي انت عملته ونخليك تحس بنفس احساسها

ثم تراجع الي الخلف وتقدمت سما هي ووالدتها وقالت سما بضحك واستفزاز  :
_ وانا ومامتي طبعاً كنا عارفين لأن نبيل حكي ليا على كل حاجه..كنت في الأول طبعاً متضايقه منك وكان نفسي اجيبك من كرشك وقتلك بسبب كسرة القلب اللي سببتها لزهره
بس طبعاً نبيل هداني وفهمني الخطه وطبعا كان دوري في الحكايه دي انِ احسسك بالذنب مع نبيل وطبعا الحجه مامتي كانت عارفه...بس كانت بتعمل دور الام الطيبه الحنونه اللي بتحب ابنها وعايزه فرحته..

كان اجود ينظر لهم وهم يتحدثون هو يشعر بدوران العالم من حوله بالصدمه..كان هناك الكثير من المشاعر والاحاسيس التي تهيج بداخله.. ماذا، كيف، ولكن، ولماذا، ومتي

كان هناك احساس واحد فقط يضغي على كل تلك المشاعر وهو الغضب نعم الغضب فكيف وصلت بهم ان يكذبوا عليه حتي صديقه المفضل واخته وأيضاً والدته

تنهد جود بقوه حسنا هم عندهم حق فهو كذب علي زهرة وهذا اقل شئ من الممكن ان يقدموه له

قطع شروده زهرة وهي تقول بسخرية  :
_ طبعاً اتصدمت..ودلوقت اكيد انت عارف شعور ان اقرب الناس لك يخدعوك ويكدبو عليك بس طبعا مش هي دي كل الحكايه

تقدم حمزه الى الامام وقال بسخرية  :
_ انا مش خطيبها ولا هتجوزها انا اصلاً متجوز  وعندي عيلين وبحب مراتي جداً
انا كنت ابن صاحب ابوها الله يرحمه و هي طلبت مني الخدمه دي عشان خاطر نعلمك الادب...هي حكت ليا كل حاجة...وانا وافقت طبعاً بسبب العشره اللي كانت ما بين ابويا وابوها
ولما كان بتضحك معايا او بتقف معايا كنا نا بنعمل بس كده قدامك لكن في النهاية انا بعتبرها ذي اختي الصغيره

بس بيني وبينك انا كنت فرحان وهي بتعلمك الادب لأن اللي انت عملته دا كان قادر انه يقتلها بس هي واقفه على رجليها وعلمتك ان بنات الناس مش لعبه في ايديك حتى لو كنت محتاج فلوس دي مش الطريقه الصح  انك تجمع بيها فلوس

تراجع حمزه الى الخلف ثم وقف زهرة امامهم وقالت بهدوء  :
_ ودلوقتي يا استاذ جوده احب اقولك انك كنت اغبى شخص شفته في حياتي انا حبيتك من اول ما وقعت عيني على عينيك وكنت مستعدة ابدأ صفحه جديده معاك انت وبس
بس الـ انت عملته خلاني ذي ريشه في وسط اعصار من المشاعر

انا بحبك وهفضل احبك طول عمري بس كان لازم قرصه ودن تعرفك ان المفروض من الاول انك تقولِ كل حاجه واحنا سوا ومع بعض كنا هنلاقي حل..

اقترب جود منها وأخذها بين احضانه وسقطت دمعه من عينه وقال بحب ممزوج بالحزن  :
_ انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه انا مش مهتم باللي انت قلتيه كل ده بالرغم من انك وجعت قلبي بس احسن حاجه في اللي انت قلتيه ده انك مش هتتجوزي حمزه و انك لسه بتحبيني

ابتعد عنها ونظر في عينيها وقال بحب  :
_ يعني انتي مش عايزه تتطلقي مني..

هزت زهرة رأسها بالنفي وقالت بإبتسامة   :
_تؤ ازاي عايزني ابعد عن روحي؟؟

قربها جود منه وقال بأسف وندم حقيقي  :
_ انا اسف في زهرتي على كل حاجه عملتها فيكي
اسف انِ كذبت عليكِ؛ اسف اني خدعتك؛ واسف على كسره قلبك..
انا حمار وحيوان وما بفهمش واغبى واحد انت شفتيه عشان ما قدرتش احافظ عليكِ

بادلته زهرة الاحتضان وقالت بمرح  :
_ما تقولش على نفسك كده انت غبي شويه اتنين بس يلا بردوا لسه بحبك

وبعد ذلك بدأ الجميع التصفيق والتصفير ومن بينهم حمزه الذي كان يشعر بالفرحه من اجل زهره..فعندما جاءت اليه كانت حزينه و وحيده و محطمه عندما طلبت منه ذلك  لم يتردد لحظه بالموافقه...فهو كان يعتبرها مثل اخته الصغيره

وكان يريد حقا ان يقوم بتأديب  ذلك الجود الذي تجرأ وقام بـ احزانها..

اما نبيل وسما ووالدته كانوا سعيدين ويصفقون بفرحه من اجله فهو قد عاني كثيراً منذ الصغر من اجل ان يتحمل مسؤولية اسرته واخاه الذي توفى...هو يستحق ذلك بالنهاية

بدأت الموسيقي في العمل والجميع يرقصون وهم سعداء ولم يترك جود يد زهره طوال الاحتفال فهو لم يكن يصدق انها مازالت معه وانها لم تختفي من بين يديه

اقترب جود منها وقال لها بهدوء  :
_ بالرغم من اللي انتي عملتيه فيه والوجع اللي سببتيه في قلبي الا اني عارف ان انا استاهل كل اللي انت عملتيه ده

اقتربت زهره منه و قامت بتقبيله على وجنته بحب وقالت  :
_ بحبك..

ارتسمت ابتسامة متحمسه على وجهه وقال بخبث  :
_ بقول لك ايه ما تيجي نسيب الفرح ونروح علي شقتنا

هزا رأسها بـ النفى وقالت بدون تصديق  :
_ انت بتقول ايه يا مجنون هنسيب الفرح ونمشي..

نهض جود من مكانه ثم اقترب من صديقه نبيل وقال بهدوء ولكن يحمل في جوفه الكثير والكثير من الغضب  :
_ دا انت ليله امك سوده استني بس ده انا هوريك النجوم في عز الظهر يا نبيل الكلب

ارتسمت ابتسامة بلهاء على وجه نبيل وقال  :
_ وانا عملت ايه بس لكل ده

نظر جود له نظره جعلت منه يبتلع ريقه بخوف ثم نظر الي والدته وسما وقال  :
_بقي دي اخرتها يا امي وانا قاعد ذي الاهبل احكي لك وفضفض لك وقلبي مكسور وفي الاخر تكوني عارفه كل اللي بيعملوه من ورايا وساكته...وانت يا سما الكلب والله اما وريتك قبليني لو عرفت تبصي لنبيل بتاعك هفضل قاعد لكم ذي القرد القطع

= بس يا ابيه وانا عملت حاجه مش انت اللي غلطت يبقى لازم تتحمل نواتج اخطائك

ابتعد جود عنها ثم اتجه ناحيه حمزه وقال بأستفزاز  :
_تصدق بالله انا من اول ما شفتك منزلتليش من زور ولما عرفت بقى ان انت هتتجوز مراتي كان هاين عليت اجيب راسك دي وادفنها تحت الارض...انا مكنتش طايقك

نظر حمزه له وقال بأشمئزاز  :
_ تصدق بالله وانا لما عرفت ان انت عملت كل ده في وهره كان هاين عليا اجيبك من شعرك واخليك تبوس رجليها

كانت النظرات بينهم حاده حتى قطعتها زهرة وهي تقول  :
_ خلاص يا جود خلاص يا حمزه...جود عرف غلطه معدش هيعمل كدة تاني

=اتمنى يكون كلامِك ده صح

تركه جود دون ان يرد عليه ثم خرجوا من قاعه الافراح متجهين الي منزلهم..

وصل جود الي منزله ثم صعد الى الطابق الثاني وكان مجهز بكل شيء حتى الملابس..هو في البدايه كان يعتقد انه سوف يستطيع ان يعيدها اليه..

دلفت زهرة الى الداخل وهي تشعر بـ نبضات قلبها في تسارع مستمر

قام جود بحملها بين زراعية واتجه بسرعة الى غرفه النوم

همس جود بجانب اذنها بكلمات جعلتها تخجل وتصاعد اللون الاحمر الى وجنتيها

قام جود بأنزالها ثم طلب منها ان تبدل ملابسها بالحمام
دلفت الى الداخل وطلبت من جود ان يعطيها بعض الملابس فهي ليس لديها ملابس

قام جود بأختيار قميص النوم بحماس وخبث...وحرص جيداً ان يكون ذلك القميص لا يستر شيء سوى القليل

اعطاه لها وبعد دقائق سمع شهقة زهرة من داخل الحمام  وقالت بصوت عالي نسبياً  :
_ ايه قله الادب دي يا جود هات حاجه محترمه شويه

قال جود بخبث وهو يبدل ملابسه  :
_يا حبيبتي هو انا عملت حاجه مش هو ده لبس العرسان وبعدين انا عايز اشوفك بيه..

لم تتحدث زهره هي كانت تشعر حقا بالخجل
هي ما زالت تشعر بما قام به جود معها..وانه تركها في مثل تلك الليله ولكنها قامت بتنفيض تلك الافكار من عقلها

توضأت زهره بالحمام ثم ارتدت ذلك القميص الذي كان غريباً نوعا ما وارتدت فوقه الاسدال ثم خرجت من دوره المياه

وجدت جود جالس على الفراش بدأت ذكريات اول ليله لهما معاً تدفق الى عقلها

في الحقيقه هي تخشي ايضا تلك المره ان يتركها فهو بالمره الاولى قد تركها وحيده محطمه والان ذلك الخوف تضاعف داخل قلبها

علم جود بم تفكر ثم اقترب منها ثم اخذها بداخل احضانه وقال بحنان  :
_ اوعى تفكري في اللي راح اللي راح بقي ماضي دلوقتي احنا في الحاضر وانا عمري ما هعمل اللي عملته ده تاني

ثم جذبها من يدها الي سجادة الصلاه وصلي بها وكان جود يدعوا في كل ركعه ان يحميها له وان يجعلها له نعم الزوجه وان لا تحدث المشاكل معهم من جديد وبعد الانتهاء قام بـ وضع يده على رأسها وقال دعاء الازواج ثم قام بحملها بسرعه
ووضعها علي الفراش وقام بأزاله الاسدال عنها.. كان يتأمل ذلك القميص الرائع الذي حرص على انتقاؤه مفتوح من كل الجوانب ويستر فقط مفاتنها

شعر جود بحرارة تسري بجسدة واقترب منها وقام بتقبيلها قبله عميقه استمرت لبضع دقائق فهو لم يراها منذ فتره طويله وايضا شوقه لها كان كبير جداً...فهي بالنهايه زوجته ولم يستطع الأقتراب منها ولكن الليله مختلفة فهو سوف يجعلها ملك له امام الله والناس اجمعين

ابتعد جود عنها وهمس بجانب اذنها بعض الكلمات التي جعلتها تذوب بين ذراعيه
وانتهت تلك الليله بترسيم زهره ملك لجود زوجه له امام الله...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرا الإثنين لها بـ صدمه وكان اكثر من تعرض للصدمه هو لوسيفر....

تنهدت فيروز بغضب وهي تنظر الى الإثنين
وتلك الكدمات التي تملأ وجهيهما وكسر زراع اصلان
اقترب لوسيفر منها وقام بأحتضانها بقوه وقال لها بحب   :
_  انا مش مصدق ان انت واقفة قدامي لا وكمان فاكراني

ثم ابتعد عنها ونظر اليها بغضب وقال بغضب   :
_طالما انتي فاكراني ما جيتيش ليه من زمان..

تنهدا فيروز بقوه ثم قامت بدفع لوسفير بعيداً عنها قليلاً ثم اتجهت الى الخارج واخبرتهم ان يتبعوها

كانت ملك تقف هي الاخرى في بهو القصر وعندما جاءت فيروز اليها امسكت بيدها ثم جلستا هما الاثنتين

وبعدها جلس اصلان على الأريكه ولوسيفر على الأريكة المقابله له ومازال هما الاثنين يوجهان لبعضهما نظرات مليئه بالحدة والغضب

قاطع تلك النظرات صوت فيروز وهي تقول بهدوء   :
_ انا فعلاً افتكرت كل حاجه اول ما شفتك داخل علينا الفرح وخصوصاً ان شكلك ما تغيرش كثير بس اللي لازم تعرفوا ان في حاجات كثير حصلت انا فعلا مش فاهماها

افتكرت اخر مره كنت فيها مع ماما وبابا وكمان فوزي الزفت اللي قتل بابا وخلي رجالته يعتدوا على ماما..

تنهدت فيروز بحزن ثم قالت بهدوء تحسد علية  :
_ بعد كده كل اللي انا فاكراه انك حاولت تنقذني من النار بس طبعا في خشبه حالت ما بيني وما بينك وانت افتكرت كده انا مُت للأسف اللي حصل ان الخشبه وقعت بس ما اذتش غير ماما وانا قمت وحاولت اقوم ماما بس ما قدرتش وفجأه كل حاجه بدأت تقع فوق دماغنا

ماما كانت بتتوجع وبتبصلي وقالت ليا  :
_ امشي يا حبيبتي دوري على اخوكي وانتقموا ليا انا وابوكي وبعد الكلمتين دول انا جريت وهربت من الخوف وطلعت بره البيت بس انا طلعت من الباب اللي وراء وفضلت اجري
وانا مش عارفه انا رايحه فين او ماشيه فين وعماله اعيط لغايه ما في عربيه خبطتني

وهي دي كانت آخر حاجه انا فاكرها بس بعد كده طبعاً
فقدت الذاكره بسبب الخبطة اللي اخدتها من العربيه واللي اثرت على دماغي

لما بابا وماما لاقوني مكشفوش على دماغي ولا كانوا يعرفوا ايه السبب في ان فقدت الذاكره..هما بس كنانوا فرحانين انهم لقوا بنت هتبقى بنتهم هيربوها والباقي طبعا اصلان عارفه

انا عيشت معاهم حياتي كنت فاكره ان هما دول مامتي وبابايا لغايه لما هما قالوا ليا انهم لاقوني في الشارع..
كنت هكمل حياتي من غير ما اعرف مين هما عيلتي الحقيقيه الغاية طبعاً ما انت اقتحمت الفرح وشفتني افتكرت كل حاجه في حياتنا طفولتنا وملك ثم نظرت بجانبها الي ملك  ورسمت ابتسامه بسيطه على وجهها واكملت قائلة لها   :
_وانك دائماً كنت بتقول انك هتتجوزها لما تكبر وحنان ماما علينا و طنط رانيا وهزار بابا معنا بس كل ده كان بسبب فوزي السواح

كانت اخر امنية لماما قبل ما تموت ان احنا ننتقم منه على كل حاجه عملها فينا وانه دمر حياتنا، وعائلتنا؛ حياتي وحياتك وحياه ملك و طنط رانيا

خرج الجميع من شرودهم على صوت شهقة جاءت من الخلف وكانت تلك السيده عائشه وهي لا تصدق ما تسمعه ٱحقا مي  اخت ازاد...اهي مازالت حيا الي الآن

بدأت الدموع تتساقط من  عينيها وهي تنظر الى ابنة اعز صديقه لديها وابنة خالتها

كانت فقدت الأمل هي ولوسيفر وانهم اعتقدوا في البدايه انها قد ماتت وانها لم تعد موجوده على الحياه

رقضت عائشة الي فيروز التي لم تلاحظ وجودها على الاطلاق وقامت بأحضنها بقوه و قالت وهي تبكي   :
_مي حبيبتي انا مش مصدقه نفسي انتي لسه عايشه ازاي؟؟ انا مش فاهمه ايه اللي حصل...انا طنط رانيا يا حبيبتي فاكراني..

ابتسمت فيروز بفرحة وقامت بـ مبادرلتها الاحتضان وقالت بفرحه  :
_ اه طبعاً فاكركي يا طنط رانيا هو انا اقدر انساك ده انت كنت ذي مامتي التانيه انتي رحتي فين واختفيتي عننا وما عنتيش بتجيبي ملك عندنا

= معلش يا حبيبتي حصل حجات كتير منعتني اجي لكم

حمحم لوسيفر وقال بهدوء  :
_ دلوقت عايزه افهم من الكائن دا
ثم اشار ناحيه اصلان واكمل قائلا   :
_وانتي كنتى هتتجوزيه بأماره ايه

نظرت فيروز اليه وقالت بهدوء  :
_ ازاد لازم تعرف اني كنت وحدي لمده طويله والوحيد اللي ساعدني في محنتي هو اصلان..اصلان  دلوقتي يبقى جوزي

قاطعها اصلان قائلاً بغيظ   :
_ولولا انك دخلت الفرح زي الهمج كان زمان دلوقتي دخلتي حسبي الله ونعم الوكيل..

شعرت فيروز بالخجل فكيف يقول مثل ذلك الكلام امام اخاها

تنهد لوسيفر بقوه وقال بجدية  :
_ يعني انتي بتحبي الكائن دا ولا واخدك غصب.

اومأت فيروز له بخجل وقالت  :
_ايوه يا ابيه بحبه..

ارتسمت ابتسامه ساخره على وجه لوسيفر وقال  :
_ ابيه هو انتي خليتي فيها ابيه..

اقتربت ملك من لوسير ثم امسكت يده وقالت بهدوء بحنان وكانت تلك اول مره تتحدث بها ملك بتلك النبره  :
_ سيبهم يا زاد دي مراته وكمان اختك ما عدتش صغيره
احمد ربنا انك لقيتها وكمان تخيل لو في حد قطع عليك فرحك ودخلتك على مراتك كنت هتعمل في ايه؟؟

نظر لوسيفر الى عينيها وقال بخبث  :
_انا لو دي كانت ليله دخلتي على مراتي كنت قطعت اي وسيله تواصل بالعالم الخارجي ومخلتهاش تبعد عن حضني

شعرت ملك بالخجل وقالت وهي تنظر الى الارض  :
_ خلاص سيبهم لوحدهم النهارده

قلب لوسيفر عينيه...قاطعه اصلان وهو يقول بغيظ  :
_ طب ما انت ومراتك اهو  و بتعاكسها قدامنا كمان يا بجح ومستخسر اني اقعد مع امراتي خمس دقايق دا انا حتي مش هعرف اعمل حاجه بدراعي المكسور دا...

نظر لوسيفر اليه بغضب وقال بحده  :
_ لولا انك جوز اختي كان زمانك دلوقتي مرمى رميه الكلاب بره و عشان خاطرها وعشان خاطر ملك هسيبك النهارده معاها
ثم اكمل قائلاً بأستفزاز  :
_وهجيب لك الدكتور هخليه يعالج الكسر والكدمات اللي في وشك دا

ابتسم اصلان بسخريه وقال بسخرية  :
_متنساش تجيب لك بردوا دكتور للكدمات اللي في وشك بردوا

كانت نظرات التحدي هي الوحيده التي كانت بين اصلان ولوسيفر

قاطع تلك النظرات فيروز وهي تسحب اصلان خلف عائشه التي دلتهم الى غرفتهم

اما ملك فجءبت لوسيفر من يده وقالت بحده طفيفة  :
_تعال انت كمان عشان نضمد الجروح اللي في وشك دي

اتجهت فيروز الي غرفتها مع اصلان ولكن قبل ان تغلق الباب قامت بأحتضان عائشه للمره الاخيره وقالت  :
_ انا مش عارفه ايه اللي حصل في فتره غيابي بس ان شاء الله هعرف...انتي وحشتيني اوي يا طنط رانيا لولا ان جوزي متخرشم جوا كان زماني دلوقتي قاعده معاكي انتي وازاد بداله

تنهدت عائشة بحزن وقالت  :
_ الايام اللي جايه كثير يا حبيبتي وان شاء الله تقدري تعرفي كل حاجه في الايام اللي جايه

اخبرت فيروز اصلان بأنها سوف تذهب لأخيها لكي تخبره بشئ ما

اتجهت الى غرفه اخيها التي دلتها عليها عائشه ثم طرقت علي  الباب بعد لحظات قامت ملك بفتح لها الباب وعندما رأتها

خرجت وتركت فيروز مع لوسيفر بمفردهما

تقدمت فيروز الداخل ورقضت ناحيته وقامت بأحتضانه بقوة وقالت ببكاء   :
_انا مش مصدقه ان انا لقيتك بجد وان انا بقى عندي عيله كنت حاسه اني وحيده ما عنديش اب ولا اخ ولا حتى ام يبقوا ظهري وسندي و كنت فقدت الأمل خلاص بس شكرا لـ ربنا انك لسه موجود يا زاد

ما تعرفش شعور الوحده قد ايه وحش ومؤذي وبيقتل قد اي..
بادلها لوسيفر الاحتضان وقال بحزن  :
_لا لازم تعرفي ان انا اكتر واحد عارف شعور الوحده وعارف قد ايه هو مش بس مؤلم ده عامل كأن واحد بيغرز في قلبك سكينه

كنت فاكر اني فقدتك للأبد انتي وماما وبابا بس الحمد لله انك لسه عايشه

ابتعدت فيروز عنه وهي تمسح دموعها وقالت بأبتسامة  :
_ يبقى نتكلم فى كل حاجه بكره وبردوا نتكلم في ملك وإزاي اتجوزتها يا خلبوص

ارتسمت ابتسامة ساخره على وجهها وقال  :
_ بكره  تعرفي يا قلبي...
روحي لجوزك الموكوس وشوفي حالته الصحيه مالها

=بس بقى ما تقولش عليه كده بطل رخامه على فكره ده الوحيد اللي وقف جنبي في الأوقات صعبه اللي كنت فيها وطيب جدا 

تنهدت بغضب وقال بغضب طفولي  :
_ بس انا مشبعتش منك مش عايزك تبعدي عني

= خلاص بقى يا لوسير بكره نبقى نتكلم في الموضوع دا

اومأ لها بالأيجاب ثم خرجت فيروز من الغرفه ودلفت ملك بعدها ومعها علبه الاسعافات الاوليه كادت ان تجلس بجانبه الا انه قام بسحبها واجلسها على قدميه وقال لها بضيق ممزوج بحدة  :
_ قلت لكي الف مره مكانك هنا ثم اشار ناحية حضنه مش في اي حته تانيه

ابتسمت ملك له بخجل وبدأت في اخراج القطن والمطهر لكي تطهر جراحه

كان لوسيفر ينظر لها والي تفاصيل وجهها الطفوليه والي شفتيها الكرزية
وفجأه وضع وجهه  في تجويف عنقها وقام بطبع قبل متفرقه على رقبتها وقال بهمس بجوار اذنها   :
_ ملك انا عايزك تكوني ملكي الليلهة انا بحبك وعايزك تكوني ملكي
وقبل ان ترد ملك...قام بمد يده ناحيه سحاب الفستان وقام بمد يده ناحيه ظهرها

شعرت ملك بالصدمة وقامت بـ.....
#يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسفه كتيييير استاهل ضرب الشباشب والله بس مشاكل في النت ومذاكره قد الجبال فوق دماغي البارت المرادي طويل 5000كلمه يعني طويل..وكمان مفضلش غير بارتين تلاته وتخلص الرواية
#بين_دروب_العشق_والانتقام
#اية_هدايا
#الحلقة_السابعة_والعشرون ««الجزء الثاني»»

Continue Reading

You'll Also Like

455K 8.4K 34
الجزء الرابع من سلسله حاكم هو.: وسيم.جدا..مغرور..يتغلغل تحت عظام النساء..ويسلبهن عقولهن..وارواحهن هي: جميلة جدا ذكية جدا..طموحة جدا.. ﻻتهاب اي احد...
385K 8.8K 35
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
1.3M 22.5K 41
المقدمة... "النمر الجامح" وحشٍ قاتل لا يسير بطريق الرحمة... يعشق التحديات النساء بالنسبة له ولا شيء فهو لا يتعرف على فتاة رأها مرة لأنها غير مسموح...
553K 14.8K 27
جميع حقوق الملكيه للمبدعه ♡ نهال مصطفي ♡