[مَشاعَرْ مِنْ قَهُوَة] [jjk]

De ryllis_18

16.6K 1.7K 786

ربما احببتك طيلة سبع سنوات لكن لم اتمكن من الاعتراف لك .. في مجلدات قوانيني لدي قانون .. ينص على ان من واجب ا... Mais

NOTE
الفصل الاول :لقاء غير متوقع
الفصل الثاني : إِذاً إسمُهُ جونغكوك؟
الفصل الثالث :قهوته تختلف حسب مزاجه
الفصل الرابع: فتاة المقهى هي جاندي !
الفصل الخامس :مشاعر من قهوة
الفصل السادس:ذكرى اشتياق
الفصل السابع:المال يحل كل شيء .
الفصل الثامن:كتاب ممتع ..
الفصل التاسع:هل احبه حقاً ؟
الفصل العاشر : هالفيتي
الفصل الحادي عشر:لوحة.
الفصل الثاني عشر:خطة
الفصل الثالث عشر:ركز بكل حرف
الفصل الرابع عشر:بعض الاشياء من الافضل ان تبقى سراً
الفصل الخامس عشر:كيم هيونغ جين
الفصل السادس عشر:يوم مولد هالفيتي
الفصل السابع عشر:رحلة للبحث عن نفسي
الفصل الثامن عشر:طُرٌق نحو السعادة
الفصل التاسع عشر:أنا هالفيتي ..
اهداء
شُكُر وتَقدير
اعلان

الفصل العشرون:النهاية السعيدة تكون بيدك

703 76 40
De ryllis_18

-عِندَما نَلتَقِي دَعنْا نَعتَرِفْ
بأننا لا نَستَطِيعْ العَيشْ بِدُونْ بَعضِنا.
-هالفيتي

تاي: جونغكوك .. جاندي عادت .. هي الآن في بث مباشر سوف أرسل الرابط !

عدل جلسته بعد أن فتح الرابط الذي أرسله تاي ..

أبتسم بوسع لسماعه لصوتها ونظره لها .. يعلم بأن لقائهما قد يكون قريب .. وأبتسم أكثر بعد ذكرها لسرها الجديد الذي تعرف عليه تواً .

هالفيتي لن تذبل في نظره أبداً ..

*

قبل ساعات كان حديث بلاد الفن عن أعتزال هالفيتي .. أما الآن أصبح حديثها عن مقولة "هالفيتي زهرة لن تذبل" !

أصبحت الآن هذه هي المقولة التي يتذكرها الجميع عند ذكر هالفيتي ..

عادت الآن إلى المنزل بثقة .. كما رسمت وخططت الناس جميعها أكتشفت أن هالفيتي فتاة لن تتكرر في التاريخ ..

أخرجت الكعكة التي صنعتها سابقاً قبل خروجها إلى المقابلة وبدأت بتزيينها بالكريمة ..

لن تكذب بقولها انها عادت من أجله .. هي عادت من أجل نفسها .. لكن عليها الاعتراف بانه كان أحد الاسباب القليلة ..

*

هو الآن يشتعل بنار الشوق في أنتظار الخطوة التالية منها ..

لا يعلم ماذا يفعل .. يهاتفها ؟ .. يذهب وينتظرها في مقهى وعدهما ؟
أم يذهب مباشرةً إلى منزلها كاسراً قواعدها والتي تتمثل بجعل كل لقاء مميز .

لكن في النهاية قرر أرسال حروف أشتياقه التي تخنقه .. حتى لو كانت كلمتين أو ثلاث .. عسى ولعل الثقل الذي على صدره يخف قليلاً ..

في رسالة كان محتواها "أشتقت لك" إختصر كل ما يدور في عقله وكل وخزة شعر فيها في قلبه وكل نفس أخذه بصعوبة ..

هالفيتي : إذاَ ما رأيك أن ترتدي السواد على فراقنا وتأتِ لزيارتي ؟ .. منزلي الأول قلبك فما رأيك بأن نلتقي في منزلي الثاني ؟

*

بفستان أحمر غامق قصير وضيق ويضهر جزء من اعلى الصدر والزندين بأكمام طويلة وشعر مسدول ..

كانت تجلس بأنتظاره .. أمامها كعكةٌ قد صنعتها وهي تفكر به وتغرق ببحر أفكارها به .. تتنفس بصعوبة وهي على وشك البكاء .. ولا تعلم لما حتى .. ارتجفت حين سمعت صوت الجرس ونظرت لنفسها في المرآة لمرة أخيرة قبل أن تذهب لفتح الباب ..

نظرت نحوه .. ركزت على كل شيء بأستثناء عينيه .. أغمضت عينيها مستسلمة لرغبتها بعناقه .. بادلها الآخر وكالعادة ذرف عدة دمعات بغير أرادته .. دقائق وهم يرفضون الأبتعاد .. هذه المرة هو من أبتعد قليلاً يريد النظر لها .. لكن بالتأكيد لم يبتعد كثيراً .. مسافة أصبعين وقبلة هي كل ما تفصل بينهما .. هي أختارت النظر للأسفل وثوانٍ حتى أعادت أغلاق عيناها .. بينما هو أستمر بالنظر لها .. تقرب أكثر ليجعل رأسه مجاوراً لرأسها جاعلاً وجنتيهما يتلامسان بسلاسة مستنشقاً رائحتها .

-لِمََ وضعتي الكثير من العطر ؟ ألا تعلمين انني أحب رائحتك أنتِ ؟

أبتعد قليلاً مستفسراً عن سبب صمتها الغريب ..

-أفتحي عينيك ودعيني أغرق .. ولعل الغرق أصبح هوايتي بعد لقائك !

فتحت عينيها لكن مازالت ترفض التقاء أعينهما ..

-لقد قرأتَ الكثير من كتب الشعر والروايات الرومانسية .. هذا واضح .

ضحك بخفة وأحاط ذراعيه بخصرها قاطعاً المسافة بينهما أكثر ..

-صوتك .. أشتقت له .. هالفيتي~

-هممم ..

-انظري في عيني .

-لا أستطيع ..

-لما؟

-أحقاً اريد أن تعرف ؟

-أجل ..

-هممم ..

نظرت في عينيه أخيراً لكن فاجأه تحول عيناها للون الأحمر ونزول دموعها بغزارة .. اشاحت بنظراتها بإحراج وحاولت مسح دموعها .. لكن يده أسرعت في مسح دموعها وأحاطت انامله الباردة خدها الذي أصبح ساخناً بفعل دموعها .. استشعر حرارة دموعها علم بأنها وصلت إلى الهاوية .. وهي تتمسك بفرع شجرة قديمة حتى لا تسقط ..

صمدت طويلاً حتى أهلكت نفسها وخارت قواها .. كانت جاحدة بحق مشاعرها وغير آبهة لجروح قلبها متجاهلة كل دمعة رغبت في ذرفها يوماً ..

استشعر أيضاً صوت شهقاتها التي تكاد لا تُسمَع لكنه تمكن من سماعها كونه قريب للغاية .. تمسكت بطرف قميصه غارسة وجهها في عنقه ..

-أخيراً حصلت عليه .. عناقٌ دافئ وأنا غارقة في البكاء .. والأجمل أن لا يسألني لما ..
أردفت بصوت مهتز يائس .

شعر بتبلل قميصه .. كانت دموعها تُذرَف بغزارة شديدة .. لم يتوقع يوماً أن تبكي هكذا .. ليس أمامه على الأقل .. لكنه سعيد لأنها وثقت به ..

-كله بسببك .. كيف يمكنني التوقف عن البكاء الآن ؟
أردفت ضاربة صدره بقبضتها بخفة .

-لا تتوقفي .. أبكي بقدر هلاكك .. بقدر أسرارك .. بقدر الكلمات التي رغبتي بقولها لكن أخترتي الصمت .

تنهدت بعمق لتردف ..
-دموع عام وألف عام لن تكون كافية حتى .. اعترف بأنني اتشبث بالحياة بصعوبة .. أكافح من أجل العيش .. بدون فائدة .. كان خياري الأخير هو أنت .. هل يمكنني أن أثق بك ؟ .. هل يمكنك أنقاذي ؟ .. هل يمكنني أن أتشبث بيدك ؟

-سأكون سعيداً بذلك ..

أبتعدت قليلاً ماسحةً دموعها لتقول ..
-هل هذا وعد ؟

-أجل ..

-لا يمكنك التراجع !

-لن أفعل .

أومأت لتدخل إلى غرفة الجلوس ويدخل هو بعدها .. اشعلت الشموع لتحمل الكعكة وتغني له بينما تقف امامه .. أبتسم بسعادة بينما عينيه كانت تلمع بحب وسعادة ودموع تهدد بالنزول ..

أنتهت لينفخ الشموع بعد أن تمنى أن يعيشان بسعادة إلى الأبد .. تلك الأمنية المبتذلة التي يتمناها جميع المحبين ..

وضعت الكعكة جانباً وحملت علبة خشبية صغيرة لتعود للوقوف أمامه ..
-كل عام وأنتَ بخير ..

-هل هذه هديتي ؟
أبتسم لينظر إلى العلبة التي بين يديها .

أومأت لتفتح العلبة لكي يستطيع رؤية ما بداخلها .. كان عبارة عن حلقتين باللون الأسود محدد بالفضي .. ومحفور عليه نبض قلب ..

حملت الحلقة الكبيرة وأمسكت بيده اليمنى لتلبسه أياها ..

-أنها على قياسك .. هذا جيد .. همم هذا لكي أضمن أنك لن تُخلِف بوعدك .. هكذا ستكون معي إلى الأبد ..
قالت بينما تنظر في عينيه .. أستطاع الشعور بالحزن في عينيها الذابلة والتربة السوداء تحت خُضرَة عيناها .

حمل الخاتم الصغير وألبسها أياه قبل أن يعانقها بقوة ..

-في المرة القادمة التي تختفين بها سوف أخبر الشرطة لكي تبحث عنك .. لا تتوقعي أن أتركك أبداً .. كنت مكتئباً بسببك .. كنت على وشك الموت ! كنت أشعر بوحدة قاتلة !

-كان من المفترض أن أكون الشخص الحزين هنا .. أردتك أن تكون بخير ولو ليوم واحد ولكنك مصاب بأكتئاب مزمن !

-أجل مصاب بأكتئاب مزمن .. أنا خطيبك الآن ماذا سوف تفعلين ؟

قرصت ذراعه الملتفة حولها ليبتعد بينما يمسح مكان القرصة بألم .

-سأقرصك ..
نظرت له ليضحك كلاهما ..

تقرب منها مرة اخرى يتأمل كم زادها الحزن جمالاً .. كان لون الثوب مناسباً لمرآه .. واحمر شفاهها الذي بلون الثوب كان يغريه للغاية .. واحمرار خديها وانفها بسبب بكائها كان يزيدها جمالاً .. اراد النظر اكثر لكن جسده تقدم ليقبلها أخيراً .. هذا الحب سوف يحيى طويلاً ..

في النهاية تمسك كل منهما بيد الآخر وكأنهما سوف يسقطان في منحدر إذا لم يتمسكا بقوة ..

إعترف احدهما للآخر بصمت بأنهما لا يستطيعان العيش بسعادة دون بعضهما ..

تكلمت عينيهما عن مدى اشتياقهما ..

عبرت ابتساماتهما الهادئة عن مدى فوضى عقولهما ..

وليكن هذا آخر أشتياق ..

وليكن أحدهما سبباً لسعادةِ الآخر ..

لتستمر علاقتهما دون ملل ..

فالتفقد الأسرار مكانتها بينهما ..

وليكن المستقبل والحاضر لهما فقط ..

ولتحبَ شخصاً لن ينساكَ مهما دام الفراق ..

النهاية .

Continue lendo

Você também vai gostar

136K 11.8K 40
"عليك اعطائي جسدكِ مقابل ألا أقوم بالقائكِ لعامة الشعب الذين يرون فالماركيزة سفاحة تستحق القتل الى جانب عائلتها" -جونغكوك- "أنا شخص يقدس والده ويطيعه...
719K 15.2K 45
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
185K 16.1K 27
فـي أحـد الحـقبـات الـزمنـية القـديـمة.. عندما كانت الممالك تُحطم وتمزق بعضها في صِراعٍ من أجلِ البقاء.. اندلع صيتُ أكبر جيش مرتزقة قَد خُط تاريخهُ ا...
مالاس || jjk De Hfoo_77

Ficção Histórica

21.3K 1.3K 29
الابنة الكبرى لأسرة الفيكونت روزفيلت كانت ضحية زيجة فاشلة و ظالمة ، كان عليها أن تقبل أنها زوجة لرجل لا يريدها ، رجل لم ينتظر حتى لينظر لها صبيحة ليل...