AMOUR NOIR || TK [مُكتملة]

By vk_moon

519K 21.7K 15.9K

" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "... More

Un | peur
DEUX | LA DÉMENCE
TROIS | OBSESSION
QUATRE | TRISTESSE
CINQ | FORCE
SIX | PASSION
SEPT | TIERCE PERSONNE
HUIT | SORTIR ENSEMPLE
NEUF | ÉGOÏSME
DIX| CHOC
DOUZE | SON MARIAGE
TREIZE | TOURMENT D'AMOUR
QUATORZE | DISPARU
QUINZÈME |UN CHANGEMENT
SEIZE|BAISER
DIX-SEPT|APPROCHER
DIX-HUITIÈME| MARIAGE
DIX-NEUF|LAISSER TOMBER
VINGT | INCIDENT
VINGT-ET-UN |CONTRITION
VINGT-DEUX|RÉUNION
VINGT-TROISIÈME|CONFUSION
VINGT QUATRE |Je Te VEUX
VINGT CINQ| JEALOUS
VINGT-SIX| COLÈRE
VINGT-SEPT|ARRIÈRE
VINGT-HUIT| LA PEINE
VINGT-NEUF|S'IL Vous Plaît
Trente|Interruption
Trente-Et-Un|L'amour
Trente secondes|La fin

LEONZÎÈME | SACRIFICE

14.8K 646 354
By vk_moon

أهلاً~•

فوت وكومنت لشيجعي

استمتعوا

____________

' أحـببـتك مرة واحـدة ولكنـها الى الابـد '

•❄️❄️❄️•

كان في غرفته،،يتمدد على سريره ذو الاغطية
السوداء

عيناه المُّحمرة تحدق بشرود للأعلى،احدى يديه
على بطنه،والأخرى يمددها بجانبه

عيناه كانت تبرق لتجمع الدموع بها، تفاحة
آدم خاصته كانت تعلو وتهبط بأستمرار في حنجرته
بسبب ابتلاعه لغصته

كان يبدو يائساً،حزيناً،منكسراً،وهو الذي
لم يكن هكذا ولم يكن يَمُت لهذه الصفات
الضعيفة بصلة

هو جيون جونغكوك،زعيم للمافيا الروسية
بأكملها

الرجل الذي ترتعش بحضرته الأجساد،وتتسارع نبضات
القلوب بخوف،وتُنزل الروؤس احتراماً له

هو اليوم مذلولاً ويائساً بسبب عشقه لفتى يافع
فتى نشأ على يديه،فتى كان هو المُتحكم بحياته

ولكن لا يدري كيف فلتت تلك الحكمة من يده
وطارت فراشته الصغيرة لتحط على قلب شخص اخر
غيره

ما اكثر ما يمكن ان يكسر الانسان؟
بالنسبة لجونغكوك...عشقهُ لفَتاهُ !

فُتح باب غرفته ليقتحم الضوء الغرفة
التي كانت مظلمة وكئيبة

جونغكوك لم يحرك رأسه ولم ينظر للداخل
لغرفته،هو بقي على حاله

ثم ليشعر بـ يد دافئة تتخلخل بخصلات شعره
السوداء تزامناً مع جلوس شخص بجانبه على
السرير

انامل طويلة بدأت تتحرك بخفه على فروة
رأسه لتُدلكه وتُريح خلاياه

سوداء جونغكوك أُغلقت براحه،وسقطت
دموعه العالقة نتيجة أطباقه لجفنيه

"تايهيونغ~" أنَّ بأسم صغيرهُ بحزنً وألم

" تبا للحب الذي جعلك مذلولا بهذه الطريقة
جون " ذلك الصوت الخشن والعائد لآكسيفر قد جعله
يبتسم بألم ولا زالت عيناه مغلقة

ولا زالت دموعه تتحرر بأستمرار

" قلبي يؤلمني آكس،يؤلمني جدا "
شكى جونغكوك بعينان تحمل نظرة منكسرة

شكى لصديقه الذي اغلق عيناه محاولا ان
لا ينهار وينفجر لمنظر صديقه القوي

" لقد ربيتهُ بيدي آكس، لقد..لقد حملته
ولاعبته،لقد أحبتته بطريقة لم يفعلها احد
سابقا والان؟والان...جميع تعبي ذاك
سـ يذهب لشخص أخر "

جونغكوك برغم غصته فأن صوته كان ثابتاً

الأ من بعض التلكئ والتأتأة، وحالته تلك جعلت
براكين تنفجر بصدر صديقه

آكسيفر لم يتحمل منظر وانكسار جونغكوك
بهذه الطريقة،لذلك هو نهض سريعا وغادر المكان

بجسد يرتجف

تاركا جونغكوك يُسَّرب دموعه بأستمرار

...

كان في حديقة القصر الذي عاش فيه منذ
ان وعى..بالأحرى منذ وجده جونغكوك
واعتنى به

كان يجلس ببقعة في زاوية الحديقة
كانت تتخذ مربعاً،وتحتوي على نوعين من
الزهور..الڤيوليت و الجوري

كانت تلك بقعته المفضلة التي يجلس بها
دائما وحده

يجلس على الارض ويستند على الجدار
خلفه وزهور الڤيوليت تلك تداعب وجهه
لشدة قربها منها

هو كان شاردا،عيناه ذات نظرة واهنه
نسمات الرياح الخفيفة تظرب بشرته بخفه
وتتسبب بتطاير خصلاته السوداء

وبروز ملامح وجهُ الجميلة اكثر، كان منظر كاملا
للناظر،رغم نظرة الحيرة والتشتت التي تعتلي ملامحه

هو كان مشتتاً بشأن تصرفات سيده الاخيرة ناحيته
لم هي بدَت له تصرفات خارجة عن عادة سيده؟

لطالما كان سيده غامضاً له رغم انه عاش معه
سنين طويلة، لا زال سيده يبُث الرعب بقلبه

لا زال بعيد عنه كـ بُعد السماء عن الارض

اذأ ما سبب هذه التصرفات مؤخرا؟

عقل تايهيونغ كان مشتتاً وضائعاً، وسط افكاره
اللامتناهية، غير منتبه لتلك السوداء التي تحدق
به مـن خلف احدى الغرف في الاعلى

محور افكاره والذي يشغل عقله بتصرفاته كان
يراقبه من خلف نافذه احدى الغرف، يراقبه بنظرته
العاشقة المعتادة

ابتسامة صغيرة حالمة كانت ترتسم على ملامح
زعيم المافيا الروسية بأجمعها

يداه ذات الوشوم تقبض على اطار النافذة
رغم حالته المُزرية،هو لا زال يمتلك ذلك العشق
وربما هو ازداد حتى...

عيناه لا تفارق محيا فتَاهُ،هو كان يتمثل ويدقق
ويتخيل في كل بقعه في وجه الصغير الشارد
في الاسفل

عيناه الزُمردية ونظرتها الواهنه،رموشه ذات
الرفرفة الخفيفة،انفه وشكله المثالي وشامته
التي تلمع من تلك المسافة

او ربما هي عينا جونغكوك العاشقة التي توضح
وتميز كل الصفات الصغيرة كانت او الكبيرة

شفتا الصغير الخمرية،وشامتها،شكلها،وطعمها الذي
هو من اكبر احلام جونغكوك، جونغكوك ابتسم بوسع
عند تخيله وشعوره بشفتا تايهيونغ ضد شفتاه

دخل كوبر من بوابة القصر،ليَلفت نظره جلوس الصغير
بتلك البقعه مع ذلك الحال الغريب

اتجه نحوه ليجلس على أحدى ركبتيه امامه، " تاي "
تحولت عيناه الصغير لتنظر له

" كوبر " همس تاي واعتدل بجلسته
" ما الذي تفعله هنا وحدك؟ " سأل كوبر

" أفكر واعيد ترتيب اموري ربما " مع شبه
ابتسامة اجاب تايهيونغ كوبر

" تاي هل اسئلك سؤال؟ "

اومأ تاي مستغرباً

" وهل سـ تجيبني بصراحة؟ " بدى كوبر
جاداً على غير عادته مع تايهيونغ
وذلك اثار الريبة بقلب الصغير

" ما هي مشاعركَ ناحية جون ؟ "
ذلك السؤال صدم المستمع،صدمه لغرابته،لما جون
بالذات؟ او...ربما هو صدم من انه كان يفكر
بجون شخصياً والان تلقى سؤال يخصه

"ماذا تقصد؟اعني مشاعري من اي ناحية؟"
وحسنا كوبر ليس غبيا ليفهم تلعثم الفتى
وحتى ارتجاف يديه الان

" من كل النواحي اخبرني ماذا يعني لك
جون؟" الصغير ابتلع ريقه وعيناه تنظر بتوتر
للجالس امامه، ماذا يجيبه؟

لما هذا السؤال الان؟ " أجبني بصدق رجاءا "
همس كوبر منبها الفتى

" هو ال..الشخص الذي ربناني و.." لم يكمل
كلامه عندما قاطعه كوبر " انا لم اطلب منك ان
تعرف لي جون اخبرتك عن ما هي مشاعرك
نحوه؟"

"مشاعري؟"فجأة لاحظ كوبر بريق عينا
الصغير الزُمردية،،كأنها تجمع الدموع الان
همهم كـ اجابه

"ه..هو..انا...احترمه...و...انا مشوش ارجوك توقف
ارجوك " ابتدأ كلامه بـ تأتاة وتقطع وتوتر
وانهاه بأنفجاره باكياً مع ترجياته ان يتوقف كوبر
عن طرح هذا الموضوع وانتظار سماع اجابه
له

نهض سريعاً وركض ليدخل للقصر ويهرب لغرفته
يغلق بابها خلفه،ويتلحف بغطاءه مع استمراره
بالبكاء، هو حرفيا لا يعلم لما يبكي الان؟

ربما لأن كوبر ضغط على جرحه قليلا...

...

كوبر لم يستوعب امر بكاء تاي ليتفاجأ اكثر عندما
وجد جونغكوك يقف امامه مع وجه متوتر
وانفاس لاهثه نتيجة نزوله بسرعه عندما رأى
بكاء صغيرهُ بهذه الطريقة

"ماذا..ماذا يحصل؟لما تاي يبكي؟اخبرني" اتلى
اسئلته سريعا ينتظر اجابة

وما تلقاه؟ هو ابتسامة جانبية صغيرة ارتسمت
على محيا كوبر، " لما تبتسم؟اخبرني لما تاي
كان يبكي؟"

بغضب صرخ جونغكوك،كل شيء الأ دموع فتَاهُ
" الفتى مشوش جون،،هل تعي معنى ذلك؟
هو مشوش ناحيتك ايها العاشق "

اجاب مع ابتسامة صغيرة وانسحب تاركا ' العاشق'
كما لقبه ينظر للأرض بشرود، كيف هو مشوش
ناحيته؟ولما هو مشوش اصلا؟

نظر للاعلى حيث نافذة غرفة الصغير المغلقة
والمسدولة ستائرها،،اطلق زفيراً قويا وشبه
غاضب لينسحب خارجا

...

آيلي كانت متجهه لعملها بعد انتهاء اجازتها بسبب
اصابتها،هي الان قد تحسنت بشكل كبير وحان
الوقت للعودة الى عملها وحياتها الطبيعية

ما ان خرجت من باب منزلها حتى كادت تصطدم
بصدر شخص كان مُقبلاً ناحيتها

هي توقفت ورفعت رأسها تنظر له،لتجد انه ذاته
الذي تهجم سابقا على حياتها وقتل خطيبها
وهو ذاته الذي اطلق عليها رصاصة في بطنها

هو كان يبتسم لها كـ ابتسامته المعتادة عندما يلمحها
او يراها،،هي كانت كل شيء بالنسبة له

" دعيني اوصلكِ لعملكِ" همس لها يتنحى جانبا
لكي تمر وتصعد في سيارته ليوصلها لعملها

" لا داعي سآخذ سيارة اجرة " بعدم اهتمام اردفت
ليتنهد هو بملل من طبيعتها العنيدة

تبا،هذه الفتاة تقوده للجنون حقا

" آيلي اركبي رجاءا،ودعيني اوصلك ودون
عناد ورأس يابس " بنبرة غاضبة ولكنها هادئة
هو طلب منها

"قلت لك لن اركب ألم تفهم ؟" صرخت به بغضب
لتجذب انظار الطيران والمارة الذي نظرو
لهم بغرابة

تصلَّب فكه بعنف،لتبرز حدوده بطريقة مثيرة،ولم
تجد نفسها سوى وهي تُسحب بعنف من
رسغها

ارادت ان تقاوم،ارادت ان تبعده عنها،ولكن اين هي
واين هو؟ حجمه ثلاثة اضعاف حجمها

فتح باب سيارته الحديثة ليدفعها بها ويغلقها
بقوة متجها للجلوس بمكانه،عندما ركب كانت
تحاول ان تفتح الباب وتنزل

"لا تحاولي لقد أُغلقت الان ولن تُفتح"ببرود همس
لها وعيناه مثبتة على الطريق امامه

"انزلني لا اريد ان اركب معك،لما تلاحقني
هكذا،اتركني وشأني انت تخنقني الأ تفهم؟"
بقهر صرخت به

ليوجه انظاره الميتة ناحيتها،ما تعاني منه انها
لا تعرف شعوره،عيونه لا تتوضح بها اي شيء
هي ميتة باردة يابسة وليست مُعبرة

"م س ت ح ي ل " قطع لها احرف كلمة ' مستحيل'
ببرود مُستفز،جاعلا اياها تنتحب داخليا بقهر

شغل السيارة ليدير المقود منطلقا الى مدرستها
حيث تعمل هناك،

الصمت كان رئيس المكان،صمت غير مريح،صمت
غريب،صمت غاضب 

اوصلها ليوقف السيارة ويضغط على زر بجانبه
لتفتح اقفال السيارة تلقائيا،سحبت حقيبتها
وارادت ان تنزل ولكن اوقفها كلامه

"انتي تنتمين لتايغر فقط،تايغر فقط،ضعي
هذا بعقلكِ ولا تنسيه ابدا،"لم تستدير له
ولكنها نزلت مسرعة بعد انهاء كلامها

لما الانكار؟هي تبتسم الان لكلامه،هي تشعر
بنبضات تطرق بصدرها لكلامه ونظراته،هي بدأت
تلين وتفتح قلبها له تلقائيا

رغم كل افعاله الشنيعه،وجد له مكاناً كبيرا بقلبها

ولكن كـ انثى هي يجب ان تكون صعبه،وعنيدة
يجب ان تجعله يجن بسببها

ليس وكأنه لا يفعل الان

...

كان في شقته الصغيرة على اطراف المدينه
هي كانت شقه صغيره يأتي لها فقط عندما
يريد ان يرتاح

ما ان دخل لها حتى شعر ب غصة توسطت
حنجرته،لتتحرك تفاحة ادم خاصته تبلع تلك
الحرقه في بلعومه

هو وجدها تقف امامه بثوبها الكريمي
وشعرها الاشقر، تقف بطواعية وابتسامه
ناعمه مُرحبه بعودته،

اجل انها حبه الوحيد...هيڤين!!
هي تقف امامه تستقبله مع ابتسامتها
كما كانت قبل سنتان

عيناه تبدلت نظرتها الفارغه لتحل محلها
نظرات واهنة مشتاقه

ارتفعت يدا تلك الشابه الشقراء الجميلة
لتنفرد للواقف يحدق بها

هي كانت تدعوه لعناق،كما كانت،
تزيل الآمه بألتفاف معصميها النحيفين
حول عرض جسده


حذائه الجلدي الاسود قد اصبح يطرق
على الارض نتيجة اندفاعه بخطواته
للدخول بقفص صغيرته،جنتهُ...

ولكنه اندفع للامام كثيرا، كثيرا جدا، وكأنها
لم تمسكه وتدخله بحضنها، كأنه تنحَّت عنه
وجعلته يتعثر بخطواته

التفتَ يبحث عنها،وعن كيانها،عن ابتسامتها
ولكن...لم يكن هناك شيء،ولا شخص اخر
هنا سواه!

المحيط كان فارغا،هو كان وحيدا، هيڤين
كانت وهم،نسجه له خياله ليداري به
الم ذكرياته التي داهمته

عيناه امتلئت بالدموع،ولكنها كانت قاسيه
كقساوة قبضته،هي لم تنزل ابدا، هي فقط
تغرغرت بحدقتيه الحاده

هذا كثير ان يتحمله، خطواته ركضت ليهرب
من هناك،من تلك الشقه التي كانت تجمعه
بحبيبته الراحلة

ركب دراجته،السوداء دون خوذه...شغل محركها
وانطلق بسرعة تفوق الخيال،هو فقط يود
الهروب وعدم النظر للخلف

عدم النظر لهيئتها المبتسمة التي تحاول
اغرائه ليأتي لها،ثم تختفي فجأة من بين
يداه،

قاد بسرعه جنونية،انفاسه كانت تسابق
سرعة الرياح التي تضرب بشرته نتيجة
سرعته

هو كان يتألم،،يتألم كما تألم اول مرة بموتها

توقفت دراجته به، لينظر لحيث
وقف خطواته عن السير

ليجد انه امام ذلك الملهى...

الملهى الذي دُنست به شفتيه من شفاه
اخرى غير شفاه حبيبته الراحلة

الملهى الذي دمر به حياة فتى كان عاشق
له...اجل هو

نزل من دراجته يتجه للداخل بخطوات
خفيفة الصدى،كان وكأنه مثقل بهمومه

لم يكن دايمون...لا ليس هو

كان رجل اخر يتألم بدلا عن ذلك الشيطان
البشري عديم الرحمة


قدماه ارتجفت ليُجبر على الجلوس على اقرب
مقعد له،وبالفعل هو تهاوى جالسا هناك

قدماه الصلبه لم تعودان تحملانه

اراح جسده للخلف يخرج زفيراً قوياً
زفيراً حارا ، زفيرا يحاول به التخلص من
غصته تلك،،

اغلق عيناه يعيد رأسه للخلف يسنده
على مسند الكرسي خلفه

اتى النادل يضع امامه كأس من مشروبه المعتاد
وذلك لم يحرك انتباهه،بل هو بقي مُسترخياً
هكذا يخرج تنهيدات

دقائق مرت وهو على حاله البائس والمتعب هذا
حتى شعر بهيئه شخص تقرفص امامه، تجلس
اسفل قدميه المنفرجيتن بتعب

وذلك الصوت الذي ناداه جعله يكشف عن ستار
عينيه الحادة ، "داي!" تلك لا تخرج بهذه
الرقه سوى من شخص واحد فقط

عدَّل رأسه ينظر للاسفل حيث يقرفص
الفتى امامه،مع ابتسامة حنونة مرسمومة
على ملامحه،

"انت..ماذا تفعل هنا ؟" بتشوش هو سئل
يفرك ما بين حاجبيه لتقليل الم رأسه

" انا هنا لأجلك داي" اجابة حوليان جعلته
يفتح عيناه ويحدق بالاخر بنظرات واهنة
لا تعرف غايتها ابدا

" انت بحاجتي داي" بتلذذ جوليان همس له
ليلاحظ تصلَّب فك الاخر،وقبضته التي اشتدت
على يد الكرسي

" انا لست بحاجه لأحد ابدا" من تحت انفاسه
الغاضبه هو همس،ينظر بحدة مؤلمة في عيني
الجالس بين قدميه

" امنحني اليوم فقط من وقتك...ولن اقابلك
مرة اخرى في حياتي داي، انا اعدك " الفتى
طلب برجاء، طلب فقط هذا اليوم

" ابتعد عني" زمجر بها دايمون ونهض بغضب
ينوي الرحيل قبل ان يفتعل جريمة هنا

ولكن تلك اليد التي امسكت بسترته قد اوقفت
خطواته، اغلق عيناه ينظم ذاته ويزيل موجة
غضبه قبل ان تفتك بحياة كل من هنا

" لقد وعدتك انه ان اعطيتيني هذا اليوم فلن
تراني مرة اخرى ابدا داي " ربما جوليان يعرف
كم ان وجوده غير مرغوب من طرف داي

وكم هذا مؤلم بالنسبه له؟لكنه يتحمل

"فقط اليوم،وفقط لتبتعد عني لا اكثر"
بخشونه زمجر داي ونفض يد الاصغر ليخرج

لم يعرف قلب الفتى،هل يفرح الان ام يحزن؟
ابتسامة متألمة هي كل ما استطاعت ملامحه
الناعمه ان تبرزها

هيا،على الاقل هو سيكون معه ليوم واحد فقط

لم يكن ليحلم بيوم برفقة شيطان مات قلبه
منذ موت حبيبته...

خرج بخطواته المتحمسة يلحق بدايمون
ليجده يقف امام دراجته ينوي ركوبها

"انتظر..." استدار برأسه ينظر لصاحب الصوت
ذلك الفتى المزعج جدا

"اترك دراجتك داي..لن نستعملها اليوم" مع شبح
ابتسامة دافئة هو اخبر الواقف امامه

الاخير اغلق عيناه ثواني تكاد تعد
هو فقط ينظم اعصابه التالفة..يكره
شعور انه وافق واعطى لجوليان فرصة

اغلق دراجته واستدار ينظر بنظرة ميتة
بعينا الفتى...انا جاهز...هذا ما كانت تخبره
ملامحه برغم موتها

" الحقني الليلة وكأنك لست دايمون " مع صوته
المائل للنعومه وملامحه المثالية،شكل وجهه
وابتسامته الحنونة

جوليان نبس لذلك الذي زم شفتيه دون النطق
بشيء

...

+دايمون+

أتبعه بخطواتي،هو يمشي امامي،كأنه يقودني
كأنني مستسلم له..منذ متى؟

ألستُ دايمون الذي صادق الظلام منذ موت
محبوبتي الصغيرة...ألست الذي دفن قلبه
بقبر بجانب قبر هيڤين؟


الست ألذي كرست نفسي للقتل وسفك الدماء؟
الست الذي أبتعد عن كل ابيض وجميل وسعيد؟

لما الان انا أعطي فرصة لكل تلك الاشياء ان تدخل
لحياتي؟

لما اجعله يقودني؟!لما انا منقاد له بهذه الطريقة؟

توقفت ما ان توقف هو ،نظرت لما توقفنا امامه
وكان قاعة لمناسبات الاطفال؟

حولت نظري له عندما استدار ينظر الي
مع ابتسامته الكريهة تلك...

دخل لأتنهد واتبعه..فقط لأتخلص منه لاحقا

قدماه كانت تتجه لأحدى الغرف وانا اتبعه بهدوء

انظر لهيئته،افكر بما الذي يجعله يجري خلفي
رغم كل ما فعلته له؟

فتح باب تلك الغرفة ودخل لأتبعه وادخل انظر في
انحاء تلك الغرفة التي دخلنا لها

كانت غرفة كبيرة،عبارة عن قاعه لمشاهدة العروض
الراقصه والتمثيليات التي يقومون بها الاطفال

وللآن انا لم افهم ما الذي يحاول هذا الفتى هنا
فعله؟

تقدم وجلس في الصف الاول في مقعد
امام المسرح مباشرتا

ثم استدار ينظر لي ويطبطب لي على المقعد
بجانبه مع ابتسامة

قلبت عيناي واتجهت لاجلس بجانبه، شعرت به
ينظر لي ويبتسم ولكنني تجاهلته

اشعر بغباءه..وسذاجته...

"ماذا الان؟"بحدة سألته ليجيبني بهدوء " انتظر
قليلا فقط داي" وكم أكره داي تلك..هي تشعرني
بشعور سيء جدا....جدا

دقائق قليلة وتجمع عدد من الأهالي مع اطفالهم
وامتلأت باقي المقاعد بالناس

وفجأة أطفئت انوار القاعه وساد الظلام ،ليصدح
صوت انثوي مع القول "نرجو انتباهكم واستمتاعكم
بالعرض "

أحقا سوف اضيع وقتي في مشاهدة عروض؟
اشعر بالغضب من نفسي حقا

مجموعة من الاطفال اعتلو المسرح كانت اعمارهم
تتراوح بين الثلاث سنين والعشرة

يرتدون جميعهم زي معين، أضيء المسرح
الذي صعدو عليه الاطفال ليؤدو ادائهم

وأذيعت موسيقى ذات طابع هادئ ورقيق
جدا...علي ان اعترف انها مريحة جدا

بدأ الاطفال بالرقص وكان ديكور المسرح يتغير
كل قليل، فمرة يصبح اخضرا ومليء بالورود وكأنه
حديقة ومرة كأنه مدينة ألعاب زاهية

وهؤلاء الاطفال يؤدون امامنا...كانو يتمايلون بخفة
وعلى وجوههم ابتسامة..وكأنهم سعيدين حقا
بما يقومون به

رؤيتهم يتمايلون هكذا اشعرتني بأنهم خفيفين
وناعمين ليتمايلو بهذه الطريقة

من داخلي شعرت بالراحة لرؤيتهم...لطالما تمنيت
ان أُرزق بفتاة من حبيبتي هيڤين.تكون لطيفة
ورقيقة كـ والدتها

وتكون مُحبه لرقص الباليه مثل والدتها ايضا
لطالما كنت اريد ان اعيش حياة هادئه مع
عائلة تجمعني ب حبيبتي وطفلتي التي
تكون من صلبها

لا احد يولد وتكون امنيته ان يكبر ويصبح
شيطانياً تخافه الناس...

لفتَّ نظري في ذلك العرض فتاة ترتدي فستان
ابيض لامع في بعض الاماكن،ذات شعر
اشقر وتضع طوق من الزهور البيضاء فوق
رأسها

ترتدي جوارب بيضاء وحذاء صغير ابيض،
ويلتصق ب فستانها من الخلف جناحان
ابيضان لفراشه

كانت ناعمه مع ابتسامة لطيفة تذكرني بها
انها تشبه لحد ما حبيبتي...جنتي

ما ان انتهى العرض وبدأ الكل بالتصفيق
والهتاف بكلمات لطيفة للأطفال حتى استفقت
من شرودي

انحنى الاطفال ليرحلو،ولكنني أوقفتهم بصراخي
"توقفو" جفل الجميع والاطفال سكنو بمكانهم

دخل الامن ليرو ما الامر ولكنهم انحنو بخفه
وخرجو

"انتِ...الفتاة التي تقفين في الوسط مع شعر
اشقر...تعالي" بخشونة ناديتها وكانت هي الوحيدة
التي تملك شعرا اشقرا من بين الكل

لذلك هي عرفت نفسها، وبدت تتقدم مني
"الباقين انصرفو" نزل جميع الاطفال من المسرح
وبدأ الحظور في الخروج

وصلت تلك الطفلة امامي،تنزل رأسها والأحظ
جلياً خوفها مني

"ارفعي رأسكِ"أمرتها ولا اعلم ما بال صوتي
حاداً هكذا

امتثلت الفتاة لأمري ورفعت رأسها،الأحظ نظرة
الخوف والرعب بعينيها مني

" ما أسمكِ؟" سئلتها لتحيبني بتردد
" أسمي ليلى " ذات صوت طفولي ناعم

"ليلى؟! " لآن صوتي قليلا وانا أسالها
لتومأ لي مع الايجاب

"كم عمركِ ليلى ؟"

"ثمانية سنين سيدي " اجابتني

تلمست خصلاتها لتغلق عينيها سريعا
هي خائفة؟

" هل هذا لون شعركِ الحقيقي؟"

"أ..اجل سيدي "

دنوت منها لأطبع قبلة على خدها البارد،هذه
الفتاة تشبه حبيبتي

هي تشعرني بالدفئ بالنظر لها

ابتعدت وامرتها بالذهاب لتنحني وتذهب
مسرعة

ألتفتُ للجالس بجاني بهدوء لأجده ينظر لي
مع ابتسامة

عقدت حاجباي له بمعنى ماذا؟

" انت تحب الاطفال، وانا شاب ولا يمكنني
ان أنجب لك مع الأسف "

اظف لكونه ساذجاً هو غبياً ومضحكاً
نوعا ما

" لا تقلق يمكنني جعلك تنجب بما لدي "
نبست بهدوء ونهضت انوي الخروج

ليحلقني متحدثاً بحماس " حقا؟انا اعلم انه
يمكنك،ارجوك أفعل ارجوك" استدرت انظر له
بصدمة لكلامه

هل هو جاد؟

" هل انتَ بوعيك يا فتى ؟" سئلته مُتسخفاً
بحماقته

" وكأنني لم أكن من قبل سيدي، انت لا تعلم ان
هذا حلمي منذ زمن طويل..ان اشعر بك
ان اتحسسك وتفعل بالمقابل..." لم يكمل كوني

طوقت رقبته بقوة ودفعته للخلف وألصقته
على الحائط الذي بجانب باب القاعه

وجهي اصبح قريبا من وجهه الهادئ، اشعر بأنه
يصارع للنفس ولكنه هادئ كأنه لا يمانع الموت هكذا

"لا تظن انني سأسمح لك بالتمادي يا فتى
امسك حدودك والأ قطعت لك قضيبك لأمنعك
من النشوة حتى مع غيري "

" انا بالأساس لا اجدها مع احد اخر غيرك
سيدي، لا يقشعر جسدي بحرارة الأ عندما تلمسني
يداك...حتى لو كانت بدافع الكره..كما تفعل الان"

كلماته تلك؟تشعل ناراً داخلي..هي تدفعني لفعل
سوء لم اتمنى يوما فعله مع احد

"أستصمت ام ماذا؟"تحدثت من تحت انفاسي
احاول قدر الامكان ان اضبط اعصابي

"امرك سيدي وانا لهُ مطيع " همس مع
ابتسامة لأترك رقبته مع الابتعاد عنه

والنظر له بغضب ثم خرجت من هناك

...

اقف امام باب تلك القاعه، اسحب دخاناً لرئتاي
من تلك السيجارة التي استنشقها الان

شعرت به يقف بجانبي بهدوء، ثواني مرت
بهدوؤ لا يسمع بها صوت

حتى نطق هو " ما رأيك بالكنائس سيدي؟"

" لا ازورها لست على وفاق معها " بسخرية
نبست له

" انا اذهب لها للأعتذار عن اخطائي وتكرارها"
ردَّه اضحكني ولكن داخلياً

" حقا؟عن اي اخطاء تتحدث؟" سألته انفث
الدخان من فمي لتتشكل غيمة امامي

"الهيامُ بك " اجابني لألتفت له مسرعا مع عقدة
حاجبين وتصلّب فكي لرصي على اسناني

" اتبعني فما زالت الليلة لم تنتهي بعد سيدي "
نبس وتحرك من امامي، واستغربت قليلا
أهو يأمرني الان ام ماذا؟

قبضت على يدي بقوة لتهدأة أعصابي التالفة
هذا الفتى يثيرني لأفعل به شيئا يجعل الجميع
يتصدق عليه ويشفق فيه

تبعته اسحب اخر دفعة من دخان سيجارتي
واحبسه بصدري لفترة ليحرق ما بداخلي
ثم انفثه لتتشكل امامي غيمة بيضاء
كئيبة

توقفت خطواتي عندما توقف هو، نظرت لجانبي
الى عنوان المكان الذي وصلنا اليه
' نادي ريڤادتو الليلي '

" كنتَ تجعلنا نذهب للملهى الذي سحقتك به
يا فتى " بسخرية بصقت كلماتي عليه
ليلتفت لي مع ابتسامة كأنه لم يبالي
بكلماتي

اشك انه تذكر حقا كيف حصل له ارتجاج
في المخ، حسنا هذا جيد على الاقل ليبقى
حذراً مني


دخلت خلفه اتبع خطواته لذلك المكان
الملون،والصاخب،كصخب مدينة في يوم
مشمس ونشط

الاجساد التي تتمايل وتهتز، الموسيقى العالية
الترددات المؤذيه للسمع، رائحه انواع الخمر
الموجودة هنا

كل شيء كان هنا، وكله كان يثير اشمئزازي
حقا !!!

عقدت حاحباي مستغربا ان ذلك الفتى
قد دخل بين وسط الحشود الراقصه

دخل واعتلى منصة الرقص ثم التفتَ لي
مع التأشير لي بأصبعه ان آتي اليه
ناهيك عن تلك النظرة التي في عينيه

والاضواء الحمر والخضر والزرق التي تتضارب
على وجهه، اتمنى حقا ان لا يفعل شيئا غبيا
يجعلني أقتله هذه المرة حقا

تحركت لأجر خطواتي نحوه بقلة صبر
هذا الفتى يفقدني اخر ذرة عقل لدي

ما ان وقفت امامه بصعوبة بسبب الحشود
التي تتراقص وتتدافع هناك، حتى ابتسم

لأقلب عيناي مللا منه،" ماذا الان؟" بملل سئلته

" أتعرف كيف ترقص بدون هَمَّ ؟" سئلني لأرفع
احدى حاحباي كردة فعل طبيعية عندما استغرب
حديثه

" أتعرف كيف سيدي،كيف تعيش في رقصة
واحدة ؟" لما يبدو هذا الفتى هنا يعرف اكثر
من اللازم ؟

" لا وقت لدي لهذه التفاهات..." لم اكمل كلامي
كونه صرخ سعيدا وقفز امامي بشكل غريب
ليبدأ بالرقص متجاهلاً اياي تماما

بقيت انظر له بأستغراب ممزوج بصدمة،
" هكذا سيدي هكذا...لستَ دايمون اليوم
انت شخص غير معروف الهوية "

صرخ اثناء رقصه لأعلم انه يقصدني
" توقف عن هذه التصرفات الطفولية
ولنخرج من هذا المكان الان "

أمرته بحده،ولكنه لم يستمع لي بل استمر
بالرقص ، تنهدت لأتركه وانزل من خشبة المسرح

ولكنني توقفت مكاني مُتصنماً عندما هدأ المكان
واختفت اصوات الموسيقى العالية، وسكن
المكان

وصدح صوت عذب يغني،اغنيه هادئه جدا
وصوت أهدئ وكأنه سكون الليل

ألتفتُ للخلف انظر لمصدر هذا الصوت
النعيمي، وكان هو..ذاك الفتى..المزعج

يقف هناك ويمسك بالمايك ويغني بوداعة
واحترام، بصوت عذب تقشعر لجماله الابدان
. . .

عـنـدما تـكون الايـام باردة، وجـميع البـطاقات مَطوية...

~

والقـديسين الذيـن نـراهم كُلهـم مصنوعين من ذهب

~

عنـدما تفـشل كل احـلامك والاشخاص الذين نمجدهم...

~

هم الاسوء بين الـجميع ومجرى الدم اصبح فاسد

~

أريد ان أخفـي الحقيقة،اريـد ان أكون ملجأك

~

لكن مع الوحش بداخلي،لا يوجد مكان نختبئ به

~

مهما كان ما ننتجه،فسنظل جشعين في صميمنا

~

هذه هي نهاية مملكتي،هذه هي نهاية مملكتي

~

عندما تشعر بحرارتي،انظر الى عيني

~

انه المكان الذي تختبئ به شياطيني

~

لا تقترب كثيرا،انها مظلمة بالداخل

~

انه المكان الذي تختبئ به شياطيني

~

عند نزول الستائر في النهاية

~

عندما تخفت الاضواء،يزحف كل المُذنبين

~

فهُم نبشوا قبرك وهم متنكرين

~

ليحاسبوك على الفوضى التي تسببت بها

~

لا اريد ان أخيب املك،لكنني مقيد بالجحيم

~

برغم ان هذا كله من أجلك،لا اريد اخفاء الحقيقة

~

مهما كان ما ننتجه،فسنظل جشعين في صميمنا

~

هذه هي نهاية مملكتي،هذه هي نهاية مملكتي...

~

عندما تشعر بحرارتي،انظر الى عيني

~

انه المكان الذي تختبئ به شياطيني

~

لا تقترب كثيرا،انها مظلمة بالداخل

~

انه المكان الذي تختبئ به شياطيني

~

يقولون ان الامر كله صنع يدك،انا اقول ان الامر بيد القدر...

~

انه منسوج في روحي،اريد ان اطلق سراحك

~

عيناك يلمعان ببريق،اريد ان احفظ هذا الضوء

~

لا استطيع الهروب من ذلك الان، الأ اذا أريتني كيف

~

عندما تشعر بحرارتي،انظر الى عيني

~

انه المكان الذي تختبئ به شياطيني

~

لا تقترب كثيرا انها مظلمة بالداخل

~

انه المكان الذي تختبئ به شياطيني

. . .

طوال غنائه الهادئ عيناه كانت ثابتة على
عيناي،لم يزيحها،او يفكر بفعل ذلك حتى

هو يبادلني كأنه يخبرني،اجل انت هو المقصود
بكلامي

وكأنني لم افهم؟ بالطبع لا..ما افاقني من شرودي
كان صوت تصفيق الحاضرين عندما انتهت
الاغنية

انزلت رأسي اسحب انفاسي بخفه لصدري
أدعك قلبي المتألم بقبضتي القوية

ثم ارفع رأسي لأنظر له، فأجده يتقدم ناحيتي
بخطوات هادئه،رقيقة،سكونية،
عيناه تحادث عيناي

تطلب منها جوابا،واخاف من عيناي ان تخضع
وتجيب...

لذلك ما ان وصل هو امامي حتى انسحبت
سريعا دون النظر له مرة اخرى

لقد كان كل شيء لوهلة حقيقياً

وكأنني دايمون...الغير معروف

...

يتبع…

رأيكم بشكل عام؟

هذا البارت لمحبين جوليان ودايمون بالاخص ❤️

اراكم في البارت القادم ان شاء الله ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

349K 20.1K 61
.. بدأت 2023/5/23 ..انتهت 2024/5/5 الأخوة هم اليد القوية عندما تتهاوى بنا الايام..!! Brothers are the strong hand when the days fall apart..!! #ال...
89.7K 4.2K 14
"مكتملة" طالما كأن الشخص السيء تغذة على سموم البشر و سلبياتهم.. كانها المتعة لكن حينما وصل إلى ذلك الفتى الملائكي شعر كانه بشري ضعيف من دون اي شيء...
6.3K 341 37
بدأت 13/7/2023 انتهت 17/12/2023 "أهلُكتنا جَميِعاً ،.. عِندَمَا أردتْ أنْ تُنقذُنامِن حُطامِك. " رواية تحاكي قصة صديقان .. يأخذهما القدر دائما علىٰ ف...