Cruel fate | j.j.k

By writerJuna

50.5K 2.8K 1.5K

لقد دخلَ حياتُها مُحتاجاً لِلنجاة و دخلتَ هيّ حياتُه باحِثة عن ملجئ لتحتميّ بِه من الصواعِق التي رمتها الحيا... More

رغبةٌ بإستفراغ روحِه | CH2
‏انضمام للتصوير | CH3
المكوث بمنزِل المُخرِج جيوُن | CH4
اقتِراحُ عقْد | CH5
الإنتقال لمنزل السيد جيُون | CH6
موعِد تفقد الجنين | CH7
وِحامٌ غريب ؟ | CH8
العمة يُوجونغ | CH 9

لحظة تغيُر المصير | CH1

7.6K 454 159
By writerJuna
























تعليق بين الفقرات و ضغطت زر على النجمة تقدر تصنع يومي و تسعدني ✨🦋.

" ايما ! ايما ! يفتاة !! اخبارٌ عاجِلة !! "
صوتُ صديقتها اتاها يجعلُها تجفل و تلتفت لها مُقطبةٍ لِما بينَ حاجبيها لنبرة الأُخرى المُتحمِسة

" انتِ ! لقد فُزتي !! لقد تم إعطاء مطعمُ والدِكِ ثلاثة نجوم ميشلان! "
تحدثت حال وقوفها امام المدعوة بأيما التي نهضت مع إنفراج زاوية عينيها لدى سماعها ما تفوهت بِه صديقتها

" تمزحين ! "
نبست بغير تصديق وذلِك تزامن مع اهتزاز هاتفها بيدها اليُمنى مُعلِناً وصول رِسالةٌ نصية

" اُقسِم ! تصفحيّ الأخبار اِسمُكِ يعتلي عنواين الصُحف الإلكترونية !"
تحدثت صديقتها بينما وجهت هيّ ناظريها للرِسالةُ مجهولةُ الهوية التي كان محتواها سببٌ بإنفراج زاوية عينيها وهروب شهقة من بين شفتيها

" ايما ويلسوُن اصغر طباخة بالوقتُ الراهِن والحائزة على ثلاثة نجوم ميشلان نُحدثكِ مِن قناةُ ' tv chef' نحنُ بِصدد إنتاجُ برنامجٌ تِلفزيونيَ جديد و قد وقع الإختيارُ عليكِ لتكوني الطباخةُ الرئيسية لِبرنامجُنا الذي سينتجه و يخرُجه المُخرِج جيوُن جُونغكُوُك بنفسه نتطلع لرؤيتكِ بنهاية الإسبوع بقناتُنا لمُناقشة العرض ."

" ماذا مالأمر ؟ "
تحدثت يونهي صديقتها حال رؤيتها لتعجُب ايما التي اعادت انظارُها لها بإرتباك و تشوش

" لقد تم اختياري كطباخةٌ رئيسية ببرانمجٌ جديد يون "
تحدثت بعقلٌ شارِد اثر الصدمات التي تلقتها بِشكلٌ مُباغت و مُباشِر

" ماذا ! ذلِكَ رائِع !! "
تحدثت صديقتها بنبرة مُتحمِسة قبل ان ترتمي عليها بِعناق




****



بالناحية الأُخرى يستيقظ من نومه اثر رنين هاتِفه الذي كان يتجاهله منذُ اكثر مِن ساعة

تنهد وهو يقبل الإتصال دون رؤية هوية المُتصِل بعد ان مد يده وبحثه عن الهاتف للحظات

" نعم .. جيون جونغكوك يتحدث "
بنبرة ناعِسة تحدث و شعر بتحرك صغيرته بِقُربه

" الم تقل بِنفسك بإنك ستخرج مِن قوقعتك و ستعود للعمل إن الوقتُ الآن يُصادِف الحادية عشر صباحاً ايُـ.. "
تحدث صديقه و كاد يبدأ بِسلسلة شتائمه و مُحاظراتِه لولا تحدث الآخر الذي جعله يزم شفتيه لِلداخِل

" آوه بِشأن ذلِك لا استطيع القدوم اليوم اخبرت المسؤول بالفِعل آروم محمومة لا استطيع تركها "
تحدث بِهدوء و نبره ناعِسه بيده يُربِت على رأس صغيرته و تنهد الآخر

" حسناً لا بأس سأعتني بالأمورُ هُنا لحين استطاعتك القدوم اعتني بصغيرتُنا جيداً سأمُر لاحقاً لرؤيتها "
تحدث وهمهم الآخر له قبل ان يقطع الخط و يرمي هاتِفه بعيداً على فِراشُ نومِه .

ضم إبنته لصدره قبل ان يُمرر انفه بين خُصيلاتِها البُندقية مُستنشِقاً رائحتها اللطيفة




*****



يخرُج من دورة المياه بعد ان اخذ حمامٌ دافِئ و إرتدى ثيابٌ منزلية بيده يُجفف خُصيلاته الغُرابية بينما يتجه للأريكة يلتقِط هاتِفه الذي كان يُصدر صوت وصول إشعارات بِشكلٌ مُتتالي

هو كاد ان يفتح هاتِفه لولا صوت بُكاء طفلته الذي جعله ينتفض تارِكاً هاتِفه مُتجِهاً للسرير حيث تقبع طِفلته

" اوه .. آروم لا بأس لا بأس "
تحدث بنبرة طفولية حال لمحه للنظرات الخائفة التي تنظر له الصُغرى كونها إستفرغت على فِراش النوم

وحال فِعله هي عادت للبُكاء بِشكلٌ حاد مما جعله يتنهد يلتقطها بين يديه و يتجه بِها ناحية المِرحاض لتحميمها بعد ان اخبر الخادِمة ان تُغير ملائات السرير التي إتسخت بسائِل الإستفراغ

خرج من المرحاض بعد ان حممها بِشكلٌ سريع و البسها ثيابٌ مُريحة وكانت حينها قد هدئت عن البُكاء

" بابا انا جائِعة "
نبست وهي تستنشق ماءُ انفُها المُحمر بِلُطف و إبتسم لها هو قبل ان يطبع قُبلة على وجنتها

" ماذا تُريد ملاكي ان تأكُل للفطور ؟ "
تحدث وهو يضطجع على السرير يضعها بحجرُه هي التي وضعت سبابتها على وجنتها واخذت تنظُر للأعلى بتفكير بِهذا السؤال الصعب الذي طُرح عليها من قِبل والِدُها

" اممم..."
اخذت تُهمهِم وهو قهقه لِفعلتها الطُفولية قبل ان يقترح حلاً لها

" ما رأيكِ إن تناولنا رقائق الذُرة بالعسل مع كأسٌ مِن الحليب بينما نُشاهِد التِلفاز ؟ "
اقترح و سُرعان ما إنفرجت زاوية عينيها كما زاوية فمها بينما اخذت بيديها الصغيرتان تُصفِق بإعجاب لِفكرة والِدُها

" نعم ! نعم لتفعل ذلِك ! بابا! "
تحدثت بنبرة مُتحمِسة طُفولية تجعل من إبتسامة والدُها تتلاشى حال لمحه الشبه الكبير بين إبنته و زوجته الراحِلة

" بابا ؟ "
نبست بِعبوس حال لمحها دموع والِدُها الذي اخذ ينفي لها سريعاً برأسه يُقهقه بإرتباك

" هيا لنذهب و نُطعم معدتكِ الصغيرة "
نبس وهو ينهض بِها حامِلاً طفلته ذات الخمسِ سنوات بِذراع واحِدة وهي عانقت عُنق والِدُها تهتف بِحماس

وهو قد ابتسم بُراحة حينها كون حُمتها انخفضت قليلاً و عادت طفلته تتحرك و تتحدث كما كانت




***


كان بيده يمسح على خُصيلات طِفلته التي تأكُل و تُشاهِد التِلفاز مُبتسِماً ، اهتز هاتِفه مُعلِناً وصول رسائل جديدة له وهذا حين تذكر  امر الرسائِل من الصباح

مما جعله يُمسِك بالهاتف سريعاً لرؤية الرسائِل ؛ اغلبها قد كانت مِن قِبل صديقه و اُخرى من المحطة التلفزيونية التي يعمل بِها

هو ضغط على تطبيق رسائل البريد الإلكترونيّ  و ضغط على احد الرسائِل التي اُرسِلت له بِالصباح

" مُخرِج جيون ، هُناك عملٌ جديد عليك ان تتولى إنتاجه و إخراجه لقد تم اختيار موضوع البرنامج و الاشخاص الذين سيشاركون لديك موعِد مع الآنِسة ايما ويلسون بِنهاية الأسبوع لمُناقشة الأمور معها و رؤية إن كانت ستقبل الإنضمام للبرنامج "

لحظت قراءته لِلحرفُ الأخير قطب حاجبيه بغير راحة

" اهو تشابِه اسماء ؟ "
تمتم قبل ان ينفض افكارِه مُتفحِصاً بقية الرسائِل

" بابا اشُعر بِالنُعاس .. "
صوتُ طِفلته بعد بعضٌ مِن الوقت جعله يُغلِق هاتِفه و يضعه جانِباً بينما اقتربت طِفلته تدعك عينها بِقبضتها تقف بِقُرب والدها الذي إبتسم لكتلة اللطافة امامه

هي تُذكِره بوالدتها شبههُما كبيرٌ جِداً و مؤلِمٌ له جِداً

" اقتربي "
نبس وهو يُربِت على فخذه ينظُر لها بِكُل حنان و حُب و صعدت حينها بحجرُه و سُرعان ما إستسلمت للنوم حالما احاطتها دائِرةٌ من الأمان و الدِفئ.




****




" ثلاثة .. إثنان .. واحِد !! "
كان ذلِك هو العدُ التنازلي قبل ان يتم فرقعة قوارير الشمبانيا و بعض الفرقعات الصغيرة إحتفالاً بِحصول مطعم ' ڤينيوس ' على ثلاثة نجوم ميشلان

بالمنتصف كانت تقف ايما و من حولها اصدقائها و طاقم العمل وكذلِك الشخص الذي تكن له مشاعِر الإعجاب و ايضاً والدُها الذي يبعث لها بنظرات الفخر

هي ضمت يديها لبعضها البعض و اغلقت عينيها و دنت من الكعكة التي امامها و نفخت الشموع لتنطفئ وحينها صُدح صوت تصفيقهم لها و اخبارها بأنها قد احسنت عملاً و بفضلها حصل المطعم على ثلاثة نجوم

و تِلك كانت حقيقة !

فهي بذلت جُهداً مُضاعفاً ليصل المطعم لِما هو عليه الآن

" احسنتي صُنعاً "
سمعت صوته مما جعل من زاوية عينيها تنفرِجان بِشكلٌ غير واضِح سِوى لصديقتها و هذا ناهيكُم عن صوت ضربات قلبها حال شعورها بيده تُفسِد خُصيلاتِها

" ماذا اخبرتُك ؟ سأفعلها و فعلتُها ! "
تحدثت بنبرة تحمل الفخر و الثقة مُتجاهِلة مشاعرها بِسببه لكيلا تضع نفسُها بِموقفٌ مُحرِج فالوقتُ كُلياً ليسَ مُناسِب لِذلِك

" اجل اجل وانا فخورٌ بكِ !"
تحدث وهو يُربِت على رأسها بإبتسامة هادئة يجعل من نبضات قلبها تضرِب قفصها الصدري بِعُنف بينما الفراشات تلهو بِمعدتُها لتُغيضها !

" راين ! و صاحبة الثلاثة نجوم هيا لنلتقط صورة ! "
كانت تِلك زوجة المدعو بِـ راين والذي يكون صديق طفولة ايما التي تحمحمت تبتسِم بإتجاه الكاميرا التي تُمسِك بِها زوجة راين

قبل ان تُلتقط الصورة قفزت يونهي سريعاً بينهم مُتذمِرة لكونهم يلتقطون الصور مِن دُونِها تجعل من راين الذي التقى بحدقتيه بِخاصة ايما التي نظرت لصديقتها بِحُنق لقفزِها المُفاجِئ ان ينفجِر بالقهقهة

و قد كانت تِلك اللحظة حيث تم إلتقاط الصورة الجماعية لطاقم عمل المطعم و الاصدقاء المُقربين مع والِدُها الذي ابتسم ببهوت مُتحسِراً بنفسه على ما اقترفته يديه من فعلٌ شنيع بعائلته ...



***


يُتبع ..

1060 كلمة

همممم..

رواية يديدة 💆🏽‍♀️💆🏽‍♀️

قد تكلمت عنها بالستوري كلوز كذا مرة بس لم يسبق و ان نشرتها اتوقع القصة يديدة ؟ مدري بس كذا جت الفكرة بمخي و قلت اكتبها 🙎🏽‍♀️

طبعاً الفترة الماضية حذفت رواياتي اللي ما لقيت عليها تفاعل وهذي الرواية راح يكون مصيرها نفس الشي اذا شفت مافيه عليها اقبال و تفاعل من قبل القُراء

لكن حرفياً صدق اتمنى انها تلقى تفاعل و اقبال عشان نرجع لوقت التحديثات المُستمرة و سوالف التحليلات 😭🤏🏽🤏🏽

يا اني اشتقت لمتابعيني المتفاعلين مدري وينهم اختفو 🥲

خلونا نتفق و نكون واضحين مع بعض من البداية اي بارت احدث فيه التعليقات و التصويتات تكون نازلة تحت الـ 100 بينما المُشاهدات تكوُن واصلة 500 شخص تلقائياً بحذف الرواية

وهذا مش كلام فاضي تعرفوني قد سويتها من قبل وما عندي اي اشكال بأني ارجع اسويها مرة ثانية

مش اني " اذلكم " على روايتي ! بس لأني كاتبة احب اشوف ردود فعلكم على احداث رواياتي و ابي احس فعلاً اني مش قاعده انشر للأصنام 🙎🏽‍♀️!

بمختصر مُفيد حسسوني اني كاتبة فعلاً !

:::

:::

:::

:::

:::


اننييويززز معلومات عامه عن الرواية :-

الرواية : مُكتمِلة

عدد البارتات : 20

تصنيف الرواية : رومنسية ، دراما ، و يمكن تصير تملكية ما قررت للحين 🙎🏽‍♀️.

منشن او تاق لجونغكوك ستان من اصدقائكم او معارفكم لقراءة الرواية عشان عائلتنا الصغيرة تكبر ✨.

بقدر وايد اذا تحطون الكتاب بقائمة قرائتكم و اذا تخبرون اصدقائكم عن الرواية عشان كل ما كان العدد كبير زادت المتعة بالقراءة و ترك تعليقات مختلفة

بس حابة انبه : اني للحين ما قررت اذا الرواية محتواها راح يكون خاص بالبالغين او لا لكن على الاغلب انها راح تكون سو يُرجى لمن هُن صغيرات و قاصِرات و سنهن اقل عن السادِسة عشر ان يتوقفن هُنا ولا يكملن قراءة بقية احداث الرواية لسلامة عقولهن ✨✨

وبس والله

حطو توقعاتكم للرواية و الاحداث هُنا :

- جــــــــونــــــــا

:::

:::

:::

:::

:::

Continue Reading

You'll Also Like

906 91 12
كاميرا كاشي لفرقة بي تي اس النسخة الجزائرية
38.2K 2.9K 32
فِي لُب الدُجي كُونِي لِيَّ السَكينةُ، ودَثِري رَماد قَلبٍي المُتضرِم سَابقاً. . . . - جُون جُونغكوك . - كِيم إِيُـون . . . بَدأتْ : ٢٢ مايو ٢٠ . أن...
2.1K 262 16
حيث يوافق جيون جونغكوك على الزواج من ماريا أندرسون بسبب بعض أسباب هي سعيدة. بينما هو ليس كذلك، هي تفعل كل شيء من أجله. بينما هو يفعل كل شيء لإمرأة أخ...
2.5K 197 25
حكم الإمبراطور الخائن على لين شوي بالإعدام لارتكابه جريمة خيانة لم يرتكبها. قبل أن يشرب النبيذ السام على أرض الإعدام ، حدق في الثلج المتساقط من السما...