𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.

By bluelovee7

282K 17.6K 17K

[مُكتمل~] سأُراقِصُك بِقُبلاتي على ألحان الثمانينات المُحببة لمسامِعك ، و سأصرُخ مِلئ سماء إيطاليا بِحُبي لك... More

𝕀𝕟𝕥𝕣𝕠𝕕𝕦𝕔𝕥𝕚𝕠𝕟.
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟡-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟘-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟡-
𝕆𝕦𝕥𝕣𝕠.
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟚-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟛-

𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟙-

10.4K 525 267
By bluelovee7

وحشتوني ♥️
اِستمتعوا ~


[M]


_______



اِرتعش ذلِك الجسد الصغير لِنفحات الهواء البارده ليحتضن نفسه بيديه لثوانٍ ثُم يعود لإكمال عمله في إعداد الحقيبة بيده.


كان مُستيقظًا مُنذ الصباح لأجل هذا اليوم المُميز بالرُغم مِن أن حبيبه الأصغر كان مشغولًا بالعمل لكنه لَم يأبه بذلك.


أمسك السيجارة المُرتكزة بين شفتيه لينفث دُخانها بالهواء و يعود ليضعها بين شفتيه الرفيعة.


و ما أن اِنتهى حتى حمل الحقيبة ليُنزِلها للأسفل تاركًا إياها عِند المدخل ليعود للداخل مُتجهًا للمطبخ الواسِع ،
نظر بيكهيون للتقويم الموضوع فوق طاولة المطبخ ،
اليوم هو الثلاثون مِن ديسمبر.


الليلة تكون الذكرى الثالِثة لِتلك الليلة التي اِعترف بِها بيكهيون لتشانيول و أصبحا أخيرًا معًا.


عبس لتذكُره بأن الأصغر كان مُنشغلًا في الأيام السابقة حيث أن رئيسه بالعمل كان -ألمًا في المؤخرة- بالنسبة له..


لكن ذلِك لَن يمنعه مِن الإحتفال حتى الصباح! غدًا يوم عُطلة تشانيول لذلك هو سـيغتنِم كُل ساعة مِن هذه الليلة ،
فـقد كان يُخطط لمُفاجأة حبيبه بشكلٍ مُميز حتى مع عِلمه بأن تشانيول بالفعل جهّز مُفاجأته الخاصة له.


قلّب عينيه بِابتسامة حينما تذكّر كُل المرات التي اِستيقظ بها ليجد باقةً مِن الورود الحمراء بين ذراعيه.


حينما اِنتهى مِن تجهيز الحقيبة الصغيرة هو غادر المنزل ذاهبًا لِشقته القديمة فوق الحانة ، مرّ بالمخبز القريب ليستلِم الكعكة التي طلبها مُسبقًا.


كعكة الليمون بالتوت الأزرق المُفضلة لتشانيول ~


أرسل رسالة قصيرة تُخبر الأطول أن يُلاقيه في الشقة فوق الحانة بعد العمل ليقود بعدها مُتجهًا إليها.


و حينما وصل حمل جميع الأغراض ليطرق باب الحانة المُقفل ، موعد الإفتِتاح لَم يحن بعد لكن المُدير يكون موجودًا قبله بِساعة لذا هو متأكد بأنه هُناك و سـيفتح له الباب.


" كُل شيء جاهز بالأعلى "
قال المدير حينما أخيرًا كان بيكهيون بالداخل ليُساعده بحمل الحقيبة.


" شكرًا لك "
أومئ له بيكهيون شاكرًا ليتجِه للأعلى حيث أخبره بتجهيز طاولة ذات مفرش أبيض جميل فوقها.


تنهد بيكهيون بقوة حينما كان أخيرًا يقِف بداخل الشِقة ليخلع معطفه و يرفع أكمامه حتى ساعِده ، فتح أبواب الشُرفة و أشعل الشموع المُعطرة ، وضع الكعكة في الثلاجه حتى لا تُفسد وبدأ بإخراج المكونات اللازمة لصُنع عشاء لذيذ.


الستيك كان طبق تشانيول المُفضل كذلك ~


كانت ساعتين مِن صُنع طعام العشاء و أخذ حمام سريع قبل وصول تشانيول ، اِرتدى بيكهيون بِنطالًا قصيرًا جدًا حريريّ القُماش ذو لونٍ أخضر داكِن لا يكاد يُغطي شيئًا.


ليختار اِحدى الأرواب المُطابقة له في اللون و الملمس و قد كان الروب قصيرًا يصِل حتى نِصف أفخاذه المُمتلئة.


عبّر تشانيول مُسبقًا عن كم تُغريه الأرداف المُمتلئة و تجعله يفقد صوابه دومًا.. لذا رُبما و رُبما لا بيكهيون قرر جعل أردافه مُمتلئة أكثر عن ذي قبل ~


سمِع صوت القُفل يُفتَح حينما كان يضع أخر لمساته ألا و هي المُرطب الزاهي فوق شفتيه الرفيعة و الحُلوة.


" عزيزي ؟ "
هتف تشانيول مِن عِند المدخل ، مبهور جدًا مِن الجو الذي غلّف المكان.


بحيث كانت هُنالِك طاولة ذات مفرشٍ أبيض جميل و في وسطها ترتكز عِدة شموع تُنير المكان ذو الإضاءة المُنخفضة ،
الأنغام الهادئة للموسيقى العتيقة المُحببة لقلب الأكبر كانت تتسلل حول المكان بِرقّة.


حوّل أنظاره لذلك الجسد الذي خرج مِن الغرفة يتمشى بدلالٍ نحوه ،
" مرحبًا بعودتك عزيزي "
اِرتفع على أطراف أقدامه ليضع قُبلة صغيرة بجانب شفتيه الثخينة.


" ما هذا ؟ "
سأل تشانيول باِبتسامة يخلع مِعطفه الشتوي ويُعلقه في مكانه ليُحاوط خصر الأكبر بعدها مُقتربًا مِنه بشدة.


" إنه اِحتفال صغير لأجلنا ، الليلة سـنُكمل ثلاثة أعوام على مواعدتنا "
وضع يده فوق صدر الأخر بغنج ، يتلمس اِحدى الأزرار بأصابعه الطويلة.


" و قررت أن أسبِقك و أُفاجِئك أولًا "
حاوط بعد ذلك ذراعيه حول عُنق تشانيول السميك ليتشاركا بعدها قُبلة عذبة طالت حتى قُطِعت أنفاسُهُما.


سحب بيكهيون الأصغر ليُجلسه بعدها فوق المقعد أمام الطاولة ليذهب و يُحضِر أطباق الطعام.


" لقد كُنت أعرف بأن هُنالِك رائِحة شهيّة "
نظر تشانيول للطبق بلُعابٍ يسيل ليضحك بيكهيون على تعابيره.


سكب النبيذ لكليهما و قرر تشانيول شُرب القليل بما أنه لا يُريد أن يثمل بِـليلة مميزة كـهذه..
تشاركا الأحاديث أثناء تناولهم للطعام و بدأ تشانيول بالتذمر قليلًا حول العمل و عن كيف كان رئيسه مُتسلِطًا جدًا.


و بعدما اِنتهيا أخيرًا ذهب بيكهيون لإحضار الكعكة مُشعِلًا الشموع فوقها ،
" أنت حقًا تُدللني اليوم ~ "
اِنتحب تشانيول بسعادة حينما تعرّف على الكعكة المُفضلة له.


" و لِما لا أُدلِل حبيبي همم ؟ "
سأل بيكهيون طابعًا قُبلة فوق خد الأصغر السعيد.


اِبتسم المالِك بينما ينظر لحبيبه الأصغر السعيد بالكعكة ، بالطبع هو لاحظ كم أن ملامحه مُرهقة إثر العمل و ملامحه تعكّرت يشتُم ذلِك المُدير في مخيلته ، لو كان الأمر بيده لـذهب ليُلقنه درسًا على مايفعله بـصغيره المحبوب.


لكن.. رؤية اِبتسامة تشانيول في نهاية كُل يوم كان كـالبلسم ليومِه ،
تِلك الإبتسامة الواسِعة البلهاء ~


أشعل بيكهيون سيجارة ليبدأ بتدخينها بينما يتحدث مع تشانيول حول أمورٍ عِدة ، وضع ساقًا فوق الأُخرى و الروب قد إنزاح كاشفًا صدره إثر حركته و اِستِناده فوق ظهر المقعد.


كانت أنظار تشانيول مُسلّطة فوقه بهدوء لينطق بعدها ،
" رُبما عليّ إخبارُك بترك التدخين لكن و اللعنة المُقدسة أنت تبدو مُثيرًا بهذا الشكل و أنا لا يُمكنني التوقف عن النظر إليك "
وضع كفّه فوق فمِه يشعر بالإثارة لرؤية حبيبه بهذا الشكل ، اِبتسم بيكهيون عاضًا شِفاهه السُفلية.


" حقًا ؟ هل يُعجبك ما ترى ؟ "
عاد ليتكئ بمرفقيه فوق الطاولة مُعطيًا الرجُل أمامه نظرة رائِعة لصدره المكشوف.


" يُعجبني أكثر بأنه مِلكي أنا "
أنظاره اِرتكزت على ذلِك الوشم المُتألق في أعلى عُنقه حيث المنطقة الحُلوة خاصته بينما يُرخي عُقدة ربطة عُنقه.


اِتكئ بذقنه فوق ظهر كفِه باِبتسامة فاتنة جعلت الأصغر يضحك بتوتر لِعلمه بالقادم..


تشانيول كان مُنشغلًا بشدة في الفترة الماضية بحيث لم يتسنى لهُما مُمارسة الجنس البتّة! هو يشعر بأنه سـينفجر إذ لمسه بيكهيون الأن لِكثر كبتِه.


و... هاهي قادِمة..


اِمتدت ساق بيكهيون العارية ليتلمس ساق الأخر المكسوة بالبنطال الرسمي بأطراف قدمه ، قهقه بيكهيون بصوتٍ عالٍ على العرق الذي اِكتسبته بشرة الأصغر.


" إلهي ردة فعلك لا تتغير أبدًا "
نهض مُتكئًا بيديه على الطاولة غير آبِه بكتف الروب الذي سقط عن كتفِه مُظهرًا عُري بشرته المُحمرّة.


و ذلِك كان مظهرًا مِن النعيم لأعيُن الرجُل المُتعرِق..


اِتجه بيكهيون للمطبخ ينوي جلب اِحدى زُجاجات النبيذ الجديدة حتى شعر بِتلك الأنفاس المُثقلة خلفه و التي تصطدم بعُنقه العاري.


" تشانيول— "
لَم يستطِع إكمال اِسمه إثر الشِفاه الثخينة التي داهمته فورًا ، تُقبل الجحيم مِنه.


وضع الأكبر كفّه فوق صدر الأصغر يُحاول مُجاراته في قُبلته المُبعثرة و السريعة.


" اِنتظر "
همس بأنفاسٍ ضائِعة و ضحكة صغيرة عِندما أكمل تشانيول توزيع القُبل على ملامِح وجهه مُنحدرًا للأسفل حتى فكِه و تِلك المنطقة المُحببة له.


تبعثرت أنفاس بيكهيون عِندما لعق تشانيول تِلك المنطقة الموشومة و الحساسة بالنسبة له ، أمسك بكتفيّ الرجُل الذي يُحاصره ضِد طاولة المطبخ ، يشعر بالإثارة تتسرب لأنحاء جسده و تتركز في مكانٍ واحِد في الأسفل.


" لقد قُلت اِنتظر "
أمسك بربطة عُنقِه ليسحبه بعيدًا عن عُنقه الذي اِحمرّ ، يهمِس قريبًا مِن شِفاهه المُبتلة.


اِبتسم بيكهيون بِصغر و بينما لا يزال يُمسك بربطة عُنق الأصغر هو اِلتفّ يبحث عن زُجاجة النبيذ التي أرادها ليجدها أخيرًا في الدُرج الأول.


أخذ خُطاه للغُرفة بالزُجاجة بِكف ويسحب حبيبه الإصغر بِكفّه الأُخرى ، تشانيول عانى مِن الألم في ظهره لإنحنائه لوقتٍ طويل هكذا مع بيكهيون الذي يشد ربطة عُنقه.


في اللحظة التالية الأصغر وجد نفسه مُستلقيًا فوق السرير الواسِع و بيكهيون يقِف عِند نهايته ، عينيه تنظر له بينما يقوم بِفتح الزُجاجة بيده و بالأُخرى يُفلِت عُقدة روبه.


" أتظُن بأنك الوحيد المُتحمس ؟ "
عينيه حملت شرارًا يعرفه تشانيول جيدًا لذلك هو اِبتسم بجانبية يُعدِل طريقة اِستلقائه و يسترخي على الوسائد خلفه مُنتظرًا أيا كان ما سـيفعله الأخر.


زحف بيكهيون على قوائمه الأربعة حتى اِستقر جالسًا أخيرًا فوق منطقة الرجُل أسفله ، روبه كان مفتوحًا مُظهرًا عري جسده سِوا مِن تِلك المنطقة التي يكسوها البِنطال الحريري القصير جدًا لا يكاد يُغطي شيء.


تلمس بيكهيون صدر حبيبه بِبُطء لا يفصل تواصل أعيُنهم المُشبّع بالشهوة ، يفُك أزرار القميص الأبيض واحِدًا تِلوا الأخر حتى أظهر تِلك العضلات السُداسية.


محبوبة بيكهيون الأبدية ~


يدي تشانيول اِرتكزت فوق وركيّ الأكبر الذي دنى يستند بصدره فوق صدر الأخر و يهمِس بجانب أذنه باِبتسامة ،
" مُستعد لرؤية الكون بأكمله ؟ حبيبي ؟ "


ليعود جالسًا مع يده اليُسرى المُستندة فوق صدر الرجُل العاري
يأخذ رشفة مِن النبيذ ليدنو مُجددًا مُقبلًا إياه و دافعًا الشراب السائِل بِفم الأخر حتى اِنحدرت قطراتٌ على طول فكِه و رقبته.


فصل القُبلة الجامحة ليبدأ بلعق السائل المُنحدر على جسد حبيبه أسفله..
عاد ليجلس مع يده التي تمسح بعض القطرات من على ذِقنه.


" لا يُمكنني معرفة أيُهما ألذ.. أنت أم النبيذ ؟~ "

" لما لا تتأكد بنفسك ؟ "
رفع حاجبه مُشيرًا لإنتفاخه أسفل مؤخرة الأكبر.


" حساس للغاية "
اِبتسم بيكهيون على سُرعة اِنتصابه ليعود للخلف مُنحنيًا بجذعه بين ساقي الأصغر.


أصابعه الطويلة و النحيلة تكفلت بفك زِراره و سحاب بِنطاله ، يُقابله القماش الداخلي لِسرواله الأسود ، اِنتفاخه كان واضحًا جدًا كـمَن يُطالب بالإعتناء به.


بُعثِرت أنفاس تشانيول حينما حطت شِفاه بيكهيون النديّة فوق اِنتفاخه مِن وراء القُماش ، يوزع القُبل عليه ، حتى تجرأت يديه لتسحب هذا القُماش البغيض للأسفل ، أعيُنهم اِتصلت و تشانيول أقسم بأن بيكهيون قد ألقى عليه نوعًا مِن السحر الذي جعله ينتشي فقط مِن نظرة واحِدة.


اِبتسم بيكهيون و أصابعه الطويلة اِلتفت حول خاصة تشانيول ، يكسب رجفته لملمس يده ، بدأ بتقبيل الرأس بِخفة لينخفض أكثر بِقُبلاته و يعود للأعلى لاعِقًا إياه.


تشانيول حارب لِـألّا يُمسك بالأكبر و يعتليه الأن فـمنظره الأن كان يُصعِّب عليه بقاءه ثابتًا ، كان بيكهيون مُنحنيًا بجذعه بينما يرفع جُزءه السُفلي كـالقطط..


تشانيول يستطيع رؤية تِلك المؤخرة الطرية التي تهتز مع كُل حركة يفعلها الأكبر هُناك ، تأوه بزمجرة حينما كان خاصته بداخل ثغر الأخر الدافئ الأن ، ليمد يده و يُمسك بعدها خُصلاته بِخفة.


اِستمر بيكهيون باللعق و اِمتصاص خاصة تشانيول الطويل ، وما لم يستطيع الوصول إليه بفمه هو داعبه بأنامله و يديه ، اِزداد الوضع سخونةً حينما بدأ بيكهيون بالتأوه بإغواء و بصوتٍ عالٍ لِما يشعر بِه ، فكرة أنه الوحيد الذي يستطيع فعل ذلِك لتشانيول كانت كافية لجعله يشعر بالمُتعة و النشوة.


و شعوره بالسيطرة كان متواجدًا ، حيث شعر أنه يتحكم بالمُتعة التي يُعطيها لتشانيول الأن ، يستطيع إغاظته كما يُحب و بإمكانه جعله يقذف الأن على وجهه.


أصوات اللعق و الإمتصاص علت أكثر فأكثر جانبًا لتأوهاتهم المُتضادة بالنبرة ، بيكهيون علِم بأن تشانيول كان على الحافة حينما شعر بِه يشُد أقوى على خُصلاته ، لِذا هو أخرج خاصة تشانيول مِن فمه ، و بملامحه الخدرة المُحمرة و المُثيرة ، بقي مكانه بينما يمُد لسانه أمام طرف عضوه الذي رجف ليقذف أخيرًا على وجه بيكهيون ولِسانه.


تنفس تشانيول بِعلوّ يسترخي بتعب على الوسائِد مُجددًا ،
" خاصتُك ألذ مِن النبيذ هُنا.. "
زحف مُجددًا يطبع قُبلاته فوق تِلك العضلات السُداسية ، يلعق باقي قطرات المني مِن فوقها.


داعب خاصة تشانيول الحساس الأن ليجعله ينتصب مُجددًا يكسب تأوهًا أخر مِن الرجُل أسفله.


اِبتسم بيكهيون بإثارة يستلقي فوق جسده و يُحرك يده أسرع بينما يدع تشانيول يُقبله بجموح ، ألسنتهم تحتضن بعضها مُعززةً غُدد اللُعاب لديهم.


حينما أحس بيكهيون بأن الأخر مُنتصب كفاية هو غمر وجهه في عُنق الرجُل الأخر ،
" تشانيول "
همس بسخونة يُمسك بكفّ الأخر يضعها فوق فِخذه.


بِلا أي تفكير قلب تشانيول وضعهم ليعتلي بيكهيون خالعًا قميصه راميًا إياه بعيدًا مع روب بيكهيون الأخضر.


اِستلقى بيكهيون على بطنه ينظر للأخر مِن خلف كتفه بإغراء ، دنى تشانيول ليطبق قُبلًا ساخنة فوق كتفيه و على طول ظهره حتى نهايته ، أمسك بِبداية البِنطال القصير ليسحبه للأسفل بِبُطء.


تنهد بقوة حالما قابلته وجنتيّ بيكهيون المُحمرّة ، تُناديه لأكلها..


كان سـيُغمى عليه لِـلحظة حينما اِهتزت بِفعل حركة بيكهيون المُتعمّدة والذي ضحك بهدوء على ملامحه المُنهكة مِن كُل مايحدث.


" ألا تُريد إمتاع الهيونغ ؟ "
تغنّج الأكبر يهز مؤخرته أكثر في وجه الأصغر.


أمسك تشانيول بإحدى وجنتيه ليعتصرها بكفّه الكبيرة لِتُظلم عينيه حالما أحسّ بطراوتها المُعتادة ، هو مُثار كـالجحيم مُجددًا.


دنى ينثر قُبلًا صغيرة فوقها قبل أن يبدأ بعصرها بيديه و عضّها بخفة بأسنانه ، يبدو كـمُفترِس جاهز لإفتراس مَن أسفله..


و الأصوات المُتغنجة التي يُصدرها حبيبه الأكبر جعلت النشوة تسري على عموده الفقري مُسببةً رعشةً له ، فرّق بين وجنتيه لتظهر له تِلك الحسناء المُنقبضة ليُخرج لسانه لاعقًا إياها يكسب تأوهًا عاليًا مِن الأخر ليُكرر فعلته مرارًا و تِكرارًا..


يلعق و يمتّص بشهوة عارمة حتى بدأت المنطقة بالإحمرار و ساقي بيكهيون بالإرتجاف لضعفها..


" فـ-فقط أدخله "
مد بيكهيون يده ليُمسك بكف تشانيول المُمسكه بوركِه ، دموع النشوة غطّت وجهه المُحمرّ بالفعل.


" إذًا لتستعد ، هذا الصغير سـيجعلك تصرُخ الليلة "
أمسك بِفكِه بيدٍ واحده ليُقبله بِعمق بينما يعمل على إدخال خاصته بالأسفل.


لَم ينتظر كثيرًا حتى بدأ يدفع بوتيرة سريعة يجعل تاج السرير يصطدم بالجدار مُسببًا ضوضاء في الغُرفة مُصاحبًا للأصوات الخليعة التي تصدُر مِن الأكبر أسفله ، كان بيكهيون ينحني بجذعه على السرير مُمسكًا بالملاءة بينما يرفع مؤخرته للأخر الذي يدفع بداخلها بعمق.


اِستمرا بمُمارسة الحُب طوال الليل حتى بزغ الفجر أخيرًا ليستلقي كُلًا مِنهُما على السرير بأنفاسٍ مُتسارعة عاريان تحت الملاءة.


" إلهي سـأموت "
همس تشانيول بتعب ليضحك بيكهيون مُستندًا برأسه على كتف الأخر.


" كان ذلِك مُمتعًا ، لَم نفعل هذا مُنذ مدة "
أحاط تشانيول خصره بذراعه يُقربه أكثر لجسده.


" ذكرى ثالِثة سعيدة حبيبي "
وضع قُبلة فوق خُصلاته ليسحب ظرف صغير مِن مِعطف بدلته الذي سقط بجانب السرير مُسبقًا.


" ماهذا ؟ "
اِتكئ الأكبر بذقنه على صدر الأخر بفضول.


" هذه هديتُك لهذا العام "
رفع بيكهيون حاجبه على اِبتسامة تشانيول الواسِعة ليستقيم جالسًا مُعطيًا الأخر منظرًا رائِعًا لظهره و مِصف مؤخرتِه.


" هذا... "
وسّع عينيه بصدمة.


" رحلة لِـ بالي!~ "
هتف تشانيول مُحتضنًا حبيبه بقوة.


" ماذا عن عملك ؟ "
اِبتسم بيكهيون بسعادة ، لا يتوقف عن تقبيله.


" لدي إجازة لمدة شهر كامل "
اِبتسم بجانبية سعيد بِكُل ذلِك الإهتمام المولى له مِن حبيبه الأكبر.


" آه أنا حقًا أُريد تقبيلك حتى الموت الأن "
حاوط عنق الأصغر بذراعيه يهمس أمام شفتيه ليُسقطه بعدها على السرير مُجددًا مُقبلًا الجحيم مِنه.


و أجل.. رُبما تشانيول سـيُغمى عليه هذه المرة..~



_______





Extra -1- ✅

كيف كان البارت ؟ 🙈

احتفالهم بالذكرى الثالثة لمواعدتهم؟

هذا السبيشل يتكلم عن حياتهم قبل لا يتزوجون

السمت ؟ اوبسي

أتمنى أنكم استمتعتوا ♥️

نشرت فيك جديد و ونشوت جديد كذلك
أتمنى تتطّلعون عليهم ♥️

اِحظوا بـليلة دافئة ~

Continue Reading

You'll Also Like

1M 65.3K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
276K 14.5K 22
الحب قوة جامحة لا تحاول منعه لأنك ستكون فاقداً للسيطرة ستغرق أعمق كلما حاولتَ النجاة فقط تمسك بيدي و سننجوا سوياً
138K 8.9K 24
لايعلم ذلك الكثيرون، و لكن بيون بيكهيون لديه توأم أكبر منه بأربعة دقائق؛ إسمه بيون بيك كيو. ذات يوم، عندما أتى أحدهم و إعترف لبيكهيون بحبه اللا نهائي...
26.3K 1.2K 15
نايل صحفي يسعى لكشف هوية مجموعه سريه ولكنه يتورط معهم بدلاً من كشفهم !