أستمتعوا💕✨
_______________________________
"بيول!!"
أردفت السيدة أوه ناظرة أليها بصدمة لتنهض مُتجهة أليها سريعاً كحال الجميع
كانت بيول وجهها مليئ بالكدمات وشعرها مُبعثر
"يا ألهي مالذي حدث لكِ؟!"
أردفت بقلق تتفحص وجهها لتردف الأُخري بهدوء
"أنا بخير!"
"أين كُنتِ بيول؟!"
تسائل السيد أوه بصرامة بينما يُكتف يديه الي صدره بينما ينظُر أليها
"حلبة مُلاكمة!"
أردفت ببساطة ليشهق الجميع بصدمة عدا السيد أوه
"حلبة مُلاكمة بيول!! ،أجُننتي؟!!"
لم تُكلف عناء أجابته حتي بل أستدارت مُتجهة لغُرفتها لكنه أوقفها بقوله
"أنا أتحدث معكِ!!"
"أهدأ!"
أردفت السيدة أوه بتوتر محاولة تهدئة زوجها حتي لا يتهور
"كيف أهدأ مادلين الا ترين ماتفعل أبنتكِ!!"
أردف بأنفعال لتلتفت الأُخري تُجيبه بذاتِ النبرة
"مالذي أفعلهُ؟! ، انا لم أعُد طفلة واستطيع الأعتناء بنفسي جيدأ!!"
"من رؤيتي لجروح وجهكِ يُمكنني رؤية هذا أجل!"
أردف السيد أوه بأستهزاء مُشيراً لوجهها المليئ بالكدمات
"سأذهب لغُرفتي!"
أردفت بهدوء مُتجاهلة حديثه كونها لا ترغب بالشجار الأن لكنه أوقفها بقوله
"السيد وانغ قادم غداً لطلبكِ للزواج!"
تصنمت الأُخري بمكانها بينما نظر جميعهم لهُ بصدمة
"أبي!!"
أردفت ليا بنبرة مُرتجية ليردف هو ببرود مُتجاهلاً أياها
"وانا ليس لدي مانع!"
"أنتَ لا يُمكنكَ فعل ذالكَ بي!"
أردفت بيول بأنفعال ليُجيبها بأبرد نبرة لديه
"بلي يُمكنني!"
نقلت نظرها للواقف يستمع لكل شيئ بهدوء ثُم ألي ليا ووالدتها علي أمل أن يتحدث أحدهم
لكن لم يفعل أحد!
"أكرهكَ!"
أردفت بكُره لتتجه للخارج بخطوات سريعه غير أبهة بمنداتهم لها
بينما السيد أوه لم يهتم بل أتجه لغُرفته ببرود
"جونغكوك بُني أذهب خلفها أرجوك!"
أردفت السيدة أوه برجاء للواقف صامت ولم يلبث حتي فعل ما طلبتهُ
..............
أخذت تمشي بلا وجهة مُحددة كُل ما تُريد فعله هو الأبتعاد عن الجميع
دموعها أخذت مجراها علي وجنتيها بهدوء ولم تكُ ألا دقائق حتي شاركتها السماء حُزنها
بقطرات المطر الباردة تمتزج مع دموعها الساخنة
"بيول!"
توقفت عندما سمعت صوت يُناديها لتلتفت بهدوء
كان الأخر واقفاً أمامهاً مظلة بيده حتي تحميه من قطراتِ المطر
"هل أنتِ بخير؟!"
أردف بتردُد عندما طال صمت الأُخري ولم يلبث حتي تركت حقيبتها أرضاً مُندفعة ناحيتهُ بقوة
تفاجأ الأخر من ذراعيها الذي تشبثت بهِ لكنها تحدثت بصوت باكِ
"لستُ كذالكَ جونغكوك!"
رفع يدهُ محاوطاً أياها بِدفئ عندما أدرك أنها بحاجة لهاذا العناق
وكم كان يحتاجه هو الأخر!
لذا تركها تبكي بين ذراعيهِ تحت الأمطار رامياً المظلة جانباً ليحاوطها بذراعيه
بقيا علي وضعهما عدة دقائق حتي وعت بيول علي نفسها لتبتعد عنه بتوتر
"أ-أعتذر!"
أردفت بتوتر تُشيح بنظرها بعيداً عنهُ ليبتسم بخفة عندما لاحظ أحمرار وجنتيها الطفيف
ليرفع أحدي يديه ماسحاً دموعها بلُطف مما جعلها ترفع رأسها بتفاجأ
لتجده مُحدقاً بوجهها بعُمق مما جعلها تتوتر أكثر فحسب ليردف كاسراً ذالكَ الصمت
"لنذهب!"
................
"چان هل يُمكنكَ شرح ماحدث مُنذ قليل؟!!"
أردفت السيدة أوه بعدما أقتحمت الغُرفة بغضب ليرفع الأخر رأسه ببرود بعدما كان يعمل علي حاسوبه
"ماذا ، السيد وانغ يُريد تزويج أبنه من بيول وانا وافقت!"
"كيف تفعل ذالكَ بدون أخباري وبدون معرفة أحد!!"
صرخت بأنفعال لينهض مُتجهاً ألي باب الغُرفة مُغلقاً أياه جيداً ليقترب منها رادفاً
"لقد هددني!"
"ماذا!!"
تنهد مُمسداً جبينه بتعب يُردف
"لقد هددني بشأنِ حقيقة بيول ... أن لو تتزوج أبنه فسيقوم بفضح حقيقتها للجميع!"
شهقت السيدة أوه بصدمه تضع يدها علي فمها بعدم تصديق
"كـ-كيف علم بذالكَ؟!!"
"لا أعلم!"
أردف السيد أوه بهدوء جالساً علي الأريكة لتتجه السيد أوه جالسه بجانبه لتردف
"ومالذي سنفعله الأن؟!"
صمت قليلاً ثُم رفع رأسهُ رادفاً
"الموافقة علي الزواج!"
.............
علي أِحدي الكراسي الخشبية أمام نهر الهان كانت هي جالسه بعدما توقف المطر
تنظُر أمامها بشرود حتي قاطع شرودها جلوس الأخر بِجانبها
مد لها كوب قهوة لتلتقطه بعدما تمتمت بـ'شُكراً' لتغلفه بيديها لعلها تشعُر بالدفئ قليلاً
لم يتحدث احدهم كان الصمت هو ما يُسمع حولهم بما انه وقت مُتأخر من الليل
"هل... سَتتزوجينه؟!"
تسائل هو بهدوء قاطعاً ذالك الصمت لتنظُر له بتفاجأ من حديثه
صمتت بعض الوقت حتي ظن انها لن تُجيبه حتي قالت
"لا أعلم!"
"من سيتزوج بفتاة مثلي علي اي حال؟!"
أردفت بهدوء ولا مبالاة وكأنها ليست تلكَ الفتاة التي كانت تبكي بأحضان الأخر منذُ قليل
"ماذا تقصدين بفتاة مثلكِ؟ ، انا برأيي من سيتزوج بكِ سيكون محظوظاً..جداً!"
أردف ناظراً لجانب وجهها مُبتسماً بخفة لتلتفت لهُ صانعه تواصل بصري بينهُما
ظلا علي وضعهما عدة دقائق حتي عطست الأُخري فجاءة قاطعه ذالكَ التواصل
"أرأيتِ لقد أصبتي بنزلة برد بسبب المطر ..هيا لنعُد للمنزل!"
أردف لينهض واضعاً معطفهُ الذي جف كُلياً علي كتفيها لتنهض الأُخري مومئة برأسها
ليبدأ بالسير عائدان للمنزل
وما لم يُلاحظه هو أبتسامتها الذي ظهرت مع تورد وجنتيها خجلاً
رفقاً بقلبها يا رجُل!
............
اهلا 🙃🙃🙃🙃💜
وحشتوني ووحشتني تعليقاتكم علي الرواية 😭😭💜
المهم اسفه اني اتاخرت بكتابه الرواية 😭😭😭
انتظرو البارت الجاي هحدد موعد للتنزيل بأذن الله💜
المهم اي رايكم بالبارت؟
أكتر مومنت عجبتكم؟
توقعات؟
وبس متنسوش ڤوت وكومنت لطيف وتعليق بين الفقرات💜🌠
بحبكممم💜💜💜