فينيق| phoenix.

Oleh darkcroow

4.1K 158 61

في الاساس السيادة لم تكن لمن يمتلك القوة، بل من يمتلك العقل، في قديم الزمان كانت الخوارق شيء غير ممكن ترويضه... Lebih Banyak

«نبذة»
1|ريڤين.
3|سهم مسحور.
فينيق|الحقيقه والوهم.
4|ابنة البيتا.

2|هواء حقيقي.

345 35 8
Oleh darkcroow

ربما سأغلق عيناي في يوماً ما وسيكون كُل شيء بخير.

ضغطت حول الوسادة أحتضنها بقربي،وكورت جسدي حولي. أخفضت بصري تارة إلى الباب وثم إلى خزانة الملابس.

المدرسة بالفعل مغلقة وكان المقطع المصور لي في نهاية العالم دراسي. وأظن ان فكرة خروجي لن تكون سيئة؛بل هي جيدة جداً لي—وليس لأي شخصاً أخر.

أرخيت عضلاتي المشدود والوسادة من حولي،أعطيت نظرة خاطفة للباب أتأكد من كونه مغلاقاً. أتبعت حدسي هاذه المرة،الذي يخبرني بما أفعله،أن علي ظهور وأن أثمر تلك المدة التي قضيتها بمفردي.

هاذا مضحك. معضم ملابسي غير جميلة، لأنه بحماولتي تقليد شقيقتي كنتُ أرى ملابسها وأنسخها لنفسي. نحنُ غير متشابهات وما يليق بها لا يليق بي، وأستطعت فهم ذلك الأن.

أخرجتُ سترة سوداء،وقميص أسود مع بنطال أبيض.
وضعتُهم حول المنضدة الخاصة بالخزانة. لأن علي الأستحمام ثم أرتداء الملابس.

لأن علي الاستحمام من كُل تلك المستحضرات والعدسات. نزع الأشياء التي لم تكن تشبهني؛التي كنتُ أضعها مقياساً لحُب نفسي.

يمكنني معرفة احدى الاسباب كوني وحيدة. لأنني الشخص الوحيد الذي وضع لي حدوداً. كنتُ عدوة نفسي،المتنمرة لنفسي والشخص الذي يمقتني وبمجرد النظر إلى المراة كان يرمقني بسخط، كنتُ سبب لذلك وبداية الأمر؛لأنني كنتُ مهتمة كيف أكون،بينما لم أهتم بماذا أكون. المشاعر سيئة التي أحملها والشؤم الذي يسبق رائحتي،كانت نتيجة للمشاعر سامة التي كنتُ أحملها وأقوم بقذفها نحوي. عائدة بها إلى قلبي وروحيّ،وبذلك لم أضر نفسي قط.

لقد اصبت ضرر نحو الشيء الوحيد الذي يجعلني ممتنة وفريدة. لشيء الذي يجعلني ما أنا عليه. لشخص الوحيد الذي يتشارك معي روحي—أهدافي سامية وأحلامي؛ مشاعري. وأنا فقط كنتُ أوجه لها كُل الكلام المسموم وهي تحاول تلطيفه بينما تأخد ضرر. لأنني لستُ بشرية كُل ما يثبت أهميتها هو ما ترتديه. لستُ مجرد فتاة عادية، أنا كنتُ أحمل هبة بداخي،كنتُ أحمل نصفي الأخر الذي يشاركني حياتي،لأنني لم أكن قط وحيدة.

لأنني حملتُ ليكانتي. التي تجعلني جُزء من هاذا العالم. التي تجعلني ممتنة.

لأنني حملتُ شيئاً أفضل من كُل تلك التفاهة؛حملتُ شيءً نقياً. يحبني دون شرط، يستعد لدهس حياته فقط في سبيل حمايتي. لأن كرو دوماً كانت هُنا.

أنا ممتنة لكونكِ معي. وتحاولين لأجلي—أنا أسفة أيضاً.

لا أعلم كم مر اسبوع أو ربما أشهر دون حديثي معها. أنا وببساطة جعلتُ الأمر يبدو طبيعياً وكأنه ليس بأمر سيء. بأمر من الممكن أن يحطم حياتي. الكثير غيري عاشُ تلك التجربة. وحاولت تجاهل الأمر ببرود. كنتُ مقرفة وذلك القرف لا يزال فوق جسدي. ملوث وهنالك بقاية داخلي كذلك.

لكنني لم أقصد قط أيذاء الاسكا. في داخلي لم اقصد، كنتُ فحسب عمياء نحو الأمر.

أخرجتُ عُلبة الغسول الجديدة. كنتُ قد أشتريتها قبل شهر ولم أستعلمها. تحسست مقبض الباب قبل أن أقوم بأدارته. أريد فقط أخبارك أنني أسفة. الأمر لم يكن بيدي فعله،ولكن أصبح بأمكاني أيقافه.

☯︎︎

البخار كان كثيفاً عندما خرجتُ من الحمام. لففت حولي المنشفة فوق شعري وجسدي.

توقفت نحو المراة. مسحت بأبهامي نحو وجتني.
«تبدين جميلة، دون كل ذلك الهراء، تلك السموم التي بدأت تختفي،انتِ جميلة. أنا كذلك.».أخبرت نفسي بذلك،لأنني أحتاج لهاذا الكلام. من يأبه بنظرات ساقطة لي؟ من يهتم أن لم أرق لأي شخص فقط في سبيل كوني أنا؟لأنني لم أكن أروق لأي شخص بالفعل. لذى مهما كان رد حول تغيري؛لن يكون مهماً.

لأنني طالما سأكون نفسي. لن تكون مهمة نظرت أي شخص أخر كذلك. بعدما نظرتُ لنفسي حول المراة. تقدمت لجذب الثياب التي قد وضعتها قبل قليل فوق أحدى ارفف الخزانة.

أغلقت سترة وأخرجتُ شعري من داخل،عندما حُشر في الأسفل. عندما لمسته—كان مقزز،لأنه كان يحمل لوناً أسود والأخر أشقر،لذلك لم أكن أحبه أو أطيقه بالفعل. لأن اللون الأسود بداء يصل لمنتصفه بالفعل حتى عضمة تروقي،والأشقر بداء من الأطراف السفلية وصولاً لعظمة تروقي. مظهره كان كارثياً وغير جديد مع الموضة الأن.

موضة؟ فعلياً هو غير جميل لأي وقت من الأوقات. قطبت حاجباي. فوراً لمعت فكرة برأسي،ستكون إضافة جميلة عندما أريد أن اصبح المتحكمة الوحيدة بذاتي. الكثير من الفتيات تنفس عن حزنها بقص شعرها أو الاطراف،بينما أنا أنفس عن سعادتي بهاذه الطريقة،من أخبرهم أن الشعر هو مقياس فعلياً لأي ساقط سينظر لكِ بالخارج؟

تقدمت بسرعة اجذب المقص الذي كان أمامي بالفعل. وتقدمت نحو المراة مجدداً عندما نظرت للأرجاء،تنفست بهدوء.

«اللعنة.»
خرجت نفس مرتخية ومنغمسة. وكأنها كانت عالقة،أو انني ازحتُ حملاً واسعاً فوق كتفاي. بدأتُ خفيفة جداً، وعيناي أعادت النظر للأسفل حيثُ وجدتُ بقاية الأطراف الشقراء التي تستقر أسفل قدمي.

وددتُ لو أنها تتحدث،وأخبرتها كيف حالكِ في الأسفل بينما أنا في الأعلا؟ بينما الأن سمحتُ لشعري الحقيقي بتنفس. أن يظهر بالفعل رونقه وأنعكاسه الجذاب وهو يعكس مظهري.

أعدت المقص فوق الطاولة، وأخذت نظرة سريعة أخرى لمظهري قبل أن أجذب حذاءً أبيض مماثل مع البنطال الأبيض. لم أكن سأخرج حتى،لذلك هو لباس طبيعي لذهاب لحديقة أو البقاء في المنزل.

عندما أرتديتُ حذائي. وهاذه المرة نظرت لمراة أخرى كانت طويلة الشكل. توقفت لوهلة.

كيف يمكنني أن أكسر شخصاً جميلاً ومثالي كهاذا؟
لماذا توقفتُ عن حُب نفسي عندما أحتاجت هي لذلك؟
لماذا أتخذتُ من جين مثالاً لشخص الذي يجب عليه أن اكونه،في حين أنني لم أكتشف من أكون فعلاً؟

الكثير من تساؤلات. تجعلني أتأكد أنني كنتُ مغفلة،تعلق أمالاً زائفة تطوعً لكونها لا تفعل شيءً غير ذلك. تدع الأخرين يملون عليها كيفية عيشها بينما رأسها ينحني للأسفل.

الاخرين—لأشخاص الذين أحبهم. عائلتي. وأيضاً الأشخاص الذين لا يحبونني. يتهيؤن أنني ذلك الشخص اللطيف الأحمق،وأسعى لعدم تخيب أمالهم التي تقدم لي الضرر في كل مرة،وعند محاولتي القيام بأصلاح الضرر،أكون الوحيدة المتواجدة في تلك اللحظة. لأحتضن جزئي المكسور،وأصدق الاشياء التي يريدونها هم على أنها الاشياء التي أريدها أيضاً.

ومع حدوث كل ذلك؛كان لدي أملاً ان أفعالي ستحدث تغير. وربما فعلاً احدثث تغير، ولكنه لم يكن كما أعتقدته أنا، لأنني الذي خلق هاذا التغيير ولم يكن من جانبهم. لانني من حقق الأمر،والوحيدة التي تستحق الثناء على ذلك.

تعابيري كانت حزينة. ولكنها حزينة لشيء أفضل.
حزينة لانها بدأت بتغير وحيدة؛ ولكن في قرارة نفسي، كنتُ سعيدة للقرار الذي تقدمت له،وأنني لن اندم. لأن الوحيد الذي سيكون المستفاد بذلك هو أنا. حتى وأن كنتُ انانية فذلك، أو بكوني لن أهتم لأي شخص—مع تأكدي أن الجميع سيكون فعلاً سعيداً لذلك. لأنني متأكدة بالفعل أنهم ينتظرون هاذه اللحظة التي ستخرج بها ريڤين من شرنقة الأحلام.

لذلك حزمتُ أمري. وأبعدت أي تفكير سلبي سيكون ذي تأثير علي.

«ماذا سيكون اسواء مما حدث؟»
تساءلت، وكنتُ أعلم الأجابة.

«الانسة!».تراجعت خطوات للخلف. عندما وقع على أثر مسامعي كلمات الشخص الذي يقف أمامي.

ميلودي احدى الخادمات التي أشرفت طوال تلك الفترة على وضع الطعام إلي. وسماعها الهواء دون أي إجابة مني. وضعت ابتسامة هادئة وتحركت للأمام،لانها بالفعل كانت تحمل طعام الغذاء إلى.

«شكراً لكِ،ولكنني سأفضل ألطعام في الأسفل. هنالك بضعة شعر الذي تبقى من الذي قصصته في غرفتي، أريدكِ أن—الغرفة بالفعل غير نظيفة مع كوني قد رتبتها. اجل فقط نظفي الغرفة،ويمكنكِ أكل الطعام بالمناسبة.»
لن أنام في غرفتي طوال تلك الفترة دون تنظيفها،بالفعل هي نظيفة. ولكنها بطريقة ما تريد تنظيف أعمق وأفضل من خاصتي بكثير.

عندما أنتهيت من كلامي،هي ظلت ترمقني،ورمقتها أنا بالمقابل أنتظر منها قول شيء ما—ولا أعلم تعابيرها كانت توحي بذلك.

«أنستي،تبدين مختلفة—جميلة فالواقع!»
وددتُ لو عانقتها لذلك الكلام. ولكنني بالفعل كنتُ قد التففت لنزول من السلالم وحديثها كان متأخراً.

شددت سترتي إلى الأمام،وتقدمت حتى نهاية سلالم. أرخيت عضلاتي التي كانت متشنجة وحواسي اليقظة. هل انا بخير؟أجل انا كذلك.

بدأت بتقدم خطوة فوق خطوة،وتوجهت إلى طاولة طعام، التي لم تحمل أحداً سوى الأطباق الفارغة التي تنتظر الطعام، لا احد هنا،لا والداي أو شقيقاي ألاثنان؛هل هم في عمل ما او ماشابه؟

«أنسة—ريڤين؟ هل ستأكلين هنا اليوم؟»
توقفت عن المشي والتففت إلى الخلف أبحث عن مصدر صوت،والذي كان لرئيسة الخدم الخاصة بنا،ڤكتوريا.

«أجل، هل هنالك مشكلة في ذلك؟».حاجبي أرتفع في تسأل. لكنها فوراً تقدمت تبرر لي ذلك.«كلا،فالواقع سأضع طبقاً لكِ. لانني لم اتوقع انكِ ستخرجين من غرفتك.»

«وأنا لم اتوقع ذلك أيضاً.».من سيتوقع ذلك؟انا بنفسي ظننت أنني سأتعفن في الغرفة قبل أن أخرج.

رفعت طرف شفتي بأبتسامة كسرتها عندما ذهبت من أمامي تتجه نحو المطبخ،وتقدمت أجذب الكرسي الذي كان يحمل طبقاً،ومن يريد الأكل فاليأخذ الطبق الذي لم يصل.

هل كنت ميؤس مني لهاذه الدرجة؟ ألا يوضع لي طبق؟
أه. ذلك مهين.

سمعت صوت أقدام قادم وجسدي التفت تلقائياً إلى الخلف،وتقلصت معدتي لأنني رأيت والدي ووالدتي يتقدمان من ردهة،وأظن أنهما أستطاعا أن يشعرا بي.
أنني هنا وبينهما الأن، بهيئة وشكل مختلف كلياً.

أعدت رأسي للأمام وبدأت أنظر لطبق الفارغ أمامي، حتى أصبحا أمامي الأن، وجلس كل منهم في مقعده الخاص. والدي يتوسط الطاولة ووالدتي في جانبه الأيمن.
نظراتهما كانت تحرقني،وتخترق جسدي ورأسي وكل كيان حي يتواجد داخلي.

والدتي كانت تنظف حلقها وقالت شيء ما.«..—لم اتوقع.».هل كنت أفكر لدرجة لم أسمع ماقالته؟

«ماذا؟».سألت،وعيناي متوسعة وأضع بصري مقابل خاصتها،انا حمقاء.

«لقد قلت أن لو اخبرني شخص ما انك ستجلسين بجانبي بهاذه الطريقة والهيئة،مثلما أردتكِ دوماً، لم اكن لأصدق،بل لم اتوقع ذلك. هل هنالك مايشغل عقلك؟»
اجل،لم اتوقع ان يكون لقائي بكم طبيعي لهاذا الحد. او أن أجرب شعور الشخص الطبيعي الذي لا يزيف كل مايحدث حوله، مثل القطعة البلاستيكية.

«لا شيء.».اجبت بأجابة قصيرة وصدر مني نفس مرتخي.«اين جاك ونايل؟».سألت وقلصت نظري نحو الفراغ الذي بين والدي ووالدتي.

«لقد أرسلت جاك إلى بعض الأعمال،نايل درس إلى وقت متأخر ولذلك هو نائم.»
اومأت ببطىء ونظرت لطعام مرة أخرى. لا وجود لجاك أو نايل وحتى جين.

لماذا أشعر بأختناق؟
أو انني على وشك البكاء؟ كنت سأخرج مرة أخرى كشخص أفضل. كنسختي التي تعرفت إليها؛ولكن لماذا عندما تصبح الانظار علي اختنق؟

ألا اتوقع ذلك؟

«أنا سأخرج.»
نهضت مسرعة أترك طبقي فارغً لأنني لم اضع به شيء.

عيناي والدتي كانت معلقة نحوي ووالدي تراجع للخلف.كل منهم كان سيقول شيء ولكنه اكتفى بصمت.

لذلك خرجت من حجرة طعام.

في لحظة اخرى تراجعت للخلف.
«هل تظنها بخير حقاً؟ اليس عليك فعل شيء حيال أمر تلك المدرسة؟ هل على سنتها الاخيرة ان تكون مأساء؟»

«اخبرتكِ أنني سأفعل. لكن هنالك امور طارىء أكثر من ذلك، من مشاكل مراهقي المدرسة. سأعيد حقها لها أمام الجميع—سيكون ذلك وعداً كبيتا. لكن من ناحية اخرى تلك الصدمات ستجعلها تتغير للافضل.»

«مراهقي مدرسة؟ أمور أهم من أبنتك؟ الا يستطيع الألفا الخاص بك أن يتخذ قليلاً من الامور بنفسه؟ أو ان يتفرغ البيتا لمشاكل عائلته مثلاً. لا شيء يتغير للأفضل ريڤين اغلقت على نفسها لمدة طويلة وإلى هاذه اللحظة،لم تفتح قلبها لأي شخص منا مهما حدث لها لم تقل لنا. كيف هو ردك مع ذلك؟ امور المملكة أهم؟ ربما لم تعلم ولكنها أرادت قتل نفسها كثيراً من المرات وانت ترى ذلك لا شيء!»

«قتل نفسها؟»

«شخصاً ليس له اهمية،لا اصدقاء ويظن ان عائلته لا تحبه. مزيف ويمقت نفسه، ماذا تظن؟ لن يحاول قتل نفسه؟ انها ابنة البيتا وتعامل كحشرة ولا يوجد اسواء من ذلك.»

توقفت عن سماع حديثهم؛ والدتي كانت تؤنب والدي لأجل ذلك. ووالدي كان يضع امور المملكة للأمام قبل أي شيء.
ألا يعقل أنهما لا يعلمان ان كلاهما مذنب فيما يحدث؟
أن هنالك طفلة تحتاج لرعاية وشعور أن لها مكانة وشخصية وليست ظلاً لأي فرد؟

ربما معاملتي كانت ممتازة. ولكنها لم تكن المعاملة التي من الممكن أن تكون الأفضل.. لانها كانت خارجية،ولم تصل لقلبي،كانت تقتصر على مظهر خارجي شائب،وليس شيء حقيقي داخلي..لذلك كان خطىء.

كان خطىءً أن لا تخبرني انني مثالية عندما كنت استمع كم جين رائعة وانتظر مديحاً لي ولم أجد، عندما بدأت أختلق نسخة أخرى لم تكن أنا لأنال رضاء الجميع ولم تخبرني أنني جيدة بكل ما أفعله.

وكان أيضاً مخطىء،عندما وجد الجميع لا يرون لي أهمية ويجعلون مني مختفية وكأن لا وجود لي ولم يحاول وضع لي أسماً. لم يقف ليخبرهم انني أنتمي له وأن عليهم تقديري لأنني فرد من اسرتي.

هو لم يحاول أو هي فعل اي شيء لي بالفعل. لأن نجاح والأبتسامة المزيفة كانت كفيلة بجعلهم يرتاحون في حين كنتُ أعاني كوابيساً لوجوه مبتسمة وفتاة خائفة تلتقط دباً محشواً بالكره والسموم.

ومن قال أن كل شيء سينسى عندما اريد؟ لا احد يتركه ماضيه. ولا يمكن تخطي سنوات في كلام أمس. ولكن من الممكن أن يخلق مستقبل من حركة اليوم.

تحركت قدماي وحاولت تجنب الاصوات في المنزل التي بدأت تثرثر كثيراً. أظن على عكس الكثير من امثالي، فأنا ألتقط الأصوات بسرعة مثيرة،ولا اعتقد احياناً أنه جيد، لأن صفات الليكان قوية وأنا لا أتحول كثيراً.

ولم أفهم سبب كونها كذلك؛حاسة شم والسمع حادة جداً لدرجة أستطيع معرفة طريق شخص فقط من رائحة، ويمكنني ألتقاط العديد من الاصوات من مسافات بعيدة، واحياناً اتناول حبوباً لمنع ذلك وتخفيف ألم رأس لألتقاط معلومات لا أريدها.

كالتي سمعتها الان. واشعر كأنني كلب أليف ولستُ ليكانً لقدرتي على ذلك لأنه تجاوز الحد الطبيعي للمستذئب الليكاني. طبيعياً لستُ طبيعية إلى ذلك الحد ولكن هنالك حد طبيعي لنا.

«ذلك يبدو جيد.».اخرجت نفساً واستنشقت واحداً اخر فوراً. ولماذا دموع لا تريد تركي؟ ولا تزال تسقط بين جفناي؟ هل نحنُ نسوراً مكسورة؟ أولسنا ذئابً مأسورة؟

كانت تلك كلمات كنتُ أكتبها، أنني ذئب مأسور. ذئب لم يدق كيف تكون الحرية بينما هو ترعرع منها. أنني خلقت لركض ولنفسي،خلقت كي لا اكون طبيعية أبداً؛ خلقت لأكسر الهواء عندما أركض.

«اولسنا ذئاباً؟»
أشعر بالحرية. وانني لا احمل شيءً فوق كتفاي يهلكهما.

ويمكنني أن أشتم كيفما أريد.

«هل نبداء الأن بكتابة أسطورتي؟»

☯︎︎

لنعتبرها هدية لرمضان؟ وكل عام وأنتم بخير مع أحبائكم.

اولسنا ذئاباً تعشق الحرية؟ نركض ونكسر الحواجز؟

أشتقت فعلاً للواتباد، كان محذوف لأن حسيته ثقيل فعلاً.

لكن الاشتياق للكتابة لأنها
جزء مني كان له مفعوله.

ريڤين؟ أفكارها؟ وريڤين قبل كان الفصل فيه شتم لنايل.
لكن هاذه المرة كان توقها لأخراج كل لعنة مدسوسة.

فعلياً في ناس ماتحب شتم وتعتبره شيء يقلل منها ومو حلو لها. وانا اول ناس م احبه—لذلك حاولو تتجنبوه. لكن بما انها ريڤين وحياتها ساقطة فعلياً تستحق انها تشتم.

أوكِ، كلنا نعرف قدراتها وسبب حواسها القوية.
وابداً م نقصدش حواس ليكان قوية نفس اي ليكان. لا هي فعلياً تقدر تسمع صوت من مناطق ثانية فجاء بس هي تحساب أن يكونو بجوارها او ليه علاقة بكونها ابنة بيتا او لان ام جدتها من امها ساحرة.
تم لحرق.

ورائحة تقدر تعرف شخص من كان ووين مشي بتدريج. لذلك قالت عن نفسها كلب لانها حاسة لكلاب شرطة:)

[الفصل مو معدل او مقروء أعذرو أي خطىء.]

اه! ساعة 7 صباحاً بالفعل. صحة فطوركم مقبلا؟

love u all <3

«من رمادها تُلد من جديد».

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

2.7K 36 152
Gu Wuji, who has often encountered ghosts since childhood, was drawn into an infinite supernatural world one day. As a result, I treated you as evil...
42K 1.3K 16
Y/n L/n, the kind of guy that no one pays attention to. And it would have stayed that way if it weren't for weird beings all suddenly showing up in h...
337K 8.3K 48
An original and empowering shapeshifter/werewolf mystery. Lily's abusive life with her childhood pack is about to change forever when she's assigned...
3.3M 108K 43
Elanor belongs to the Moon Mist pack and is happy going to school, anxiously waiting for her 18th birthday when she'll be able to finally turn into h...