LAST PART 💛
VOTE + COMMENTS MY STARS ✨
النهاية
____________
...
" يونغي تذهب و نادي تايهيونغ لقد تأخر كثيراً "
قال كيم بينما ينظر لساعته و يزفر انفاسه المحبوسة باضراب.. هل يُعقل ان يُعيد تايهيونغ فعلته و يُحطم جونغكوك للمرة الثانية ؟
" حاضر ابي " تمتم يونغي قبل ان يتجه ناحية القصر و تحديداً غُرفة ابن عمه بالطابق العُلوي " الجميع بانتظارك تحت .. هيا لننزل "
اردف يونغي ما ان لمح تاي يُعدل شعره امام المرآة
" اشعر بالتوتر " افصح الاسمر ليبتسم له الواقف امامه
" لا تقلق سيمر كل شيء سريعاً و ستحصل
على جونغكوك مُجدداً بين احضانك .. هيا تعال"
" اريد رؤيته " نفى يونغي برأسه قائلاً " لقد شددت السيدة هانا على منعنا اقترابك من جونغكوك قبل ان يخرج للحفل .. ثم انه لم يبقَ الكثير بضع دقائق و ستراه ايها العاشق "
" لم كل هاته الصرامة ؟ ليس و كأنني أراه للمرة الاولى "
استنكر تايهيونغ ليرفع الاخر كتفيه قائلاً " هيا لننزل "
عض تاي بخفة على شفته و تبع خطوات ابن عمه نحو الاسفل، تأمل الارجاء للحظات ينظر للتجهيزات التي قام بها السيد كيم من اجله بابتسامة
اقترب من الضيوف و استقبل التهاني ليتقدم
اخيراً من عمه " تبدو مُثيراً حضرة العريس "
ابتسم تاي على اطراء عمه قائلاً " حين انظر لك اشك اني اكون العريس.. انظر الى نفسك كم تبدو جذاباً، هل تُحاول خطف الاضواء مني سيد كيم ؟"
قهقه كيم على كلمات الاخر ليُتمتم بهمس " استطيع خطف جميعها الا خاصة جونغكوك، هو الوحيد الذي سيُسلطها عليك مهما حدث "
" لقد تم منعي من رؤيته عمي .. اشتقتُ له كثيراً"
" بربك تاي لقد رأيته البارحة " قلب تاي عينيه ليُضيف عمه " بضع دقائق و سيكون امامك.. سأُخبر جيمين ان يُعلمه كي ينزل، لقد حان الوقتُ اساساً "
اومأ تاي لعمه الذي تحرك ناحية جيمين الواقف مع زوجه
" يونغي.. لا تُحاول، يكفي ما قُمت به فوق.. انظر الى عُنقي لقد جعلتَ علاماتك الفاضحة كلها تحط فوقه "
" لن افعل شيئاً حبيبي.. سأُحاوط خصرك فقط "
" لا "
" جيمين بُني.. هلا ناديتَ جونغكوك كي ينزل " قاطعهما كيم ليبتسم جيمين و يومئ سريعاً مُتهرباً من زوجه الذي لا يشبعُ منه
" اقسم انك لن تُفلتَ مني صغيري "
همس يونغي بعد ان امسك يد زوجه " سنذهب سوياً "
تنهد جيمين ليتحركا معاً نحو المُلحق " جدتي "
نادى جيمين ما ان دخل
" انهما فوق على الاغلب، نادهما و انا سأُحضر
كنزةً ما لأمي لقد بردت كثيراً بالخارج "
صعد يونغي للاعلى بينما جيمين اتجه ناحية غُرفة والدته بالاسفل بحثاً عن كنزةٍ مناسبةٍ لها " اين تأخر يونغي ؟" تساءل جيمين بعد ان اخذ مُراده ليصعد هو الاخر
" ماذا هُناك ؟"
تمتم جيمين بعد ان لمح زوجه يجلس فوق السرير يحمل ورقةً ما بين يديه داعياً الا تكون افكاره تلك صحيحة
" لمَ علي دائماً ان احمل هاته الاخبار السيئة " اردف يونغي بسخط بعد ان رمى الورقة ليلتقطها زوجه من على الارض
" لم يفعلها.. جونغكوك لم يفعلها "
همس جيمين و هو يفتح الورقة ليكشف عن مُحتواها
" يبدو المنظر مألوفاً أليس كذلك كيم تايهيونغ ؟ لقد فعلت ما فعلته بي انت قبلاً، لقد جعلتك تتجرع من نفس الكأس المر الذي ذُقتها .. مع ذلك صدقني لقد حاولتُ النسيان و المضي قدماً معك دون انتقام لكني لم استطع.. انا لم استطيع تغيير الشخص السيء بداخلي بين ليلةٍ و ضُحاها تايهيونغ، و داخلي يُريد هذا الانتقام .. و للتصحيح، انا فقط من يضع قوانين اللعبة حبيبي.. و لُعبتُنا قد انتهت
مع حُبي الخالص لك، جونغكوك "
" ما هذا الهراء جونغكوك اي لُعبةٍ هاته .. ما هذا الهُراء "
صرخ جيمين بينما يُرجع شعره للخلف
...
" حتى جيمين تأخر عمي.. ما كان عليك ارسال يونغي معه لابد انهما يُمارسان في مكانٍ ما الان عوض مُناداة جونغكوك " تذمر تايهيونغ ليُقهقه كيم على حاله
" اهدأ ايها العاشق سأذهب بنفسي لمُناداته "
" انتظر سأذهب معك.. ما عُدت اطيق صبراً " اراد كيم منعه الا ان الاسمر تحرك بالفعل غير تارك اي مجالٍ للرفض
...
" ماذا سنفعل الان ؟" تساءل جيمين بينما ينظر
لزوجه مُتهجم الوجه
سمعا صوتاً بالاسفل ليُجيب بسخرية " لا داعي ان نفعل شيئاً "
" ما كُل هذا التأخير ؟" سأل كيم ليمد له جيمين الرسالة
اقترب تايهيونغ منه ليقرأ هو الاخر مُحتواها.. و سرعان ما تغيرت ملامحه الى اخرى ضائعة و مصدومة
سحب الرسالة من بين يدي عمه و اتخذ مقعداً
فوق السرير بعد ان عجزت رجلاه على حمله
" تركني " نطق تاي اخيراً بنبرةٍ مُهتزة بعد ان استوعب ما تحويه ليعض جيمين على شفته كابحاً دموعه من النزول
" تركني كما فعلتُ انا ..!" اكمل تايهيونغ بينما ينظر
لعمه و يُشير لنفسه بإصبعه اثناء حديثه
" لقد كنتُ ابحثُ عنكم اين اختفيتم جميعاً " تحدث هانا بعد ان التحقت بهم لينظر كيم ناحيتها بغضب " ابنك المُدلل قد هرب "
" م..ماذا ؟" سألت هانا بغير استيعاب
" اي مريضٍ يكون ابنك ؟ كيف لشخصٍ بعد ان يحصل على مُبتغاه و ينال قلب الرجل الذي يُحبه ان يتركه هكذا و يرحل تحت مُسمى الانتقام .. اخبريني اي مريضٍ هذا ؟" اردف يونغي بعد ان طفح كيله
" يونغي " تحدث جيمين مانعاً زوجه من الاكمال و تعقيد الوضع اكثر ليزفر هذا الاخير انفاسه و يمسح على وجهه بغضب
" لقد فعل ما فعلتُه به سابقاً.. انا ايضاً ترتكه تحت مسمى الانتقام" نطق تايهيونغ اخيراً بعد ان وقف من مكانه " انا لن اتركه يهرب، هذا الزواج سيتم و جونغكوك سيعود لي "
...
" لازلتُ لا افهم لمَ نحنُ نقف بالخارج عوض ان نتحرك.. ان كُنت ستهرب جونغكوك لم تقف على بُعد شارعٍ من قصره "
" اوف جدتي انتظري قليلاً "
" ما الذي سأنتظره يا هذا ؟
اخبرني ما الذي يجول داخل رأسك .. ما الذي ننتظره هنا "
" جونغكوك.. جونغكوك " سمعا نداء تايهيونغ و الحرس الذين يقتربان منهما ليبتسم بجانبية قائلاً " هذا "
نهض من مكانه مُردفاً " هيا جدتي لنتحرك الان " اقترب النداء اكثر لتزيد ابتسامة جونغكوك
" انتظر " التفت الغُرابي ليُقابل الاسمر الذي يلهثُ مُلتقطاً انفاسه " لن اتركك ترحل هكذا جونغكوك.. انا احبك كثيراً و ما .." قاطعه جونغكوك الذي قبله فوق شفته باندفاع
" احبك تايهيونغ احبك كثيراً "
تمتم و الابتسامة لا تُفارق وجهه
" ما كنتُ لاتركك اساساً.. اردتُ فقط ان اقرص
اذنك و اخرج الحُرقة بداخلي "
" لا تفعلها مُجدداً " عقد كوك حاجبيه ليُكمل الاخر
" لا تُفكر في تركي مُجدداً "
" صدقني لن افعل.. احبك " اعترف الغُرابي مُجدداً بحماس و بذات الابتسامة تحت اعين المُتجمهرين حولهم
" الرحمة" همست سو بعد ان استوعبت خُطة حفيدها اخيراً
....
" اثنان، واحد.. ارمه الان جونغكوك " قال جيمين ليرميَ كوك الباقة بين يديه و تسقُط امام رجلي جين صديق العائلة
" ما هذا الهُراء " سخِر بخُفوت و تحرك حاملاً كأسه الفارغ كي يُجدده " كأس ويسكي ؟" التفتَ جين للصوت خلفه ليبتسم بخفة مُبادلاً صاحب الغمازة " رجاءً "
النهاية
و مضت ليلة العرس كيف ما شاءت القلوب و استقرت الليلة .. كانت شبيهة بليلة الحلم البعيد او شبه المستحيل كالسماء و الأرض حين يتأملان بعضهما و لا يستطيعان التلاحم أو التقارب أبدا .. و هكذا تنتهي قِصتُنا
تعديل : ليش الكل كان ينتظر انحراف ؟ ترا انا
ما قلت في هيك شي 😂😂
ارشيف
عريسنا الثاني
.
.