AMOUR NOIR || TK [مُكتملة]

By vk_moon

561K 22.7K 16.3K

" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "... More

Un | peur
DEUX | LA DÉMENCE
TROIS | OBSESSION
QUATRE | TRISTESSE
CINQ | FORCE
SIX | PASSION
SEPT | TIERCE PERSONNE
HUIT | SORTIR ENSEMPLE
NEUF | ÉGOÏSME
LEONZÎÈME | SACRIFICE
DOUZE | SON MARIAGE
TREIZE | TOURMENT D'AMOUR
QUATORZE | DISPARU
QUINZÈME |UN CHANGEMENT
SEIZE|BAISER
DIX-SEPT|APPROCHER
DIX-HUITIÈME| MARIAGE
DIX-NEUF|LAISSER TOMBER
VINGT | INCIDENT
VINGT-ET-UN |CONTRITION
VINGT-DEUX|RÉUNION
VINGT-TROISIÈME|CONFUSION
VINGT QUATRE |Je Te VEUX
VINGT CINQ| JEALOUS
VINGT-SIX| COLÈRE
VINGT-SEPT|ARRIÈRE
VINGT-HUIT| LA PEINE
VINGT-NEUF|S'IL Vous Plaît
Trente|Interruption
Trente-Et-Un|L'amour
Trente secondes|La fin

DIX| CHOC

15.3K 704 602
By vk_moon

اهـلا~

فوت وكومنت لتشجيعي 🖤

استمتعوا

______________

' عيناكَ خمرٌ مُباحٌ ولكن خَمركَ لِغيري مُحرمٌ '

~~•~~•~~•~~•~~•

نبضات قلبهُ بدأت تتعالى بصخب ما
ان صدح صوت انطلاق رصاصة مـن الاسفل
رغم ارتجاف قدميه ولكنه حمَّل نفسه
وركض للأسفل

وجد كوبر وتايغر وآكسيفر يقفون
هناك وامامهم تماماً حيث باب القصر
اندرو !!

والرصاصة التي صدرت كانت من
سلاح كوبر الذي يُمسكهُ الان

شكَّر ربه بداخله ان تلك الرصاصة لم
تخترق جُمجمة اندرو، ربما كانت تحذيرية

التفتَ لجانبه الايسر عندما خرج
جونغكوك من المَخزن بحاجبين
معقودين ونظرة مُستغربة

نشَّفَ دمه بعروقه،،بالتأكيد الان اندرو
سـ يُقتل وعلى يد سيده، عندما يعلم لأي
غاية جاء اندرو الى القصر

" ماذا هناك؟ " اتلى جونغكوك سؤاله
على كوبر الغاضب،" هذا العاهر يريد
الزواج بتايهيونغ "

بهسهسة وحدة اجاب كوبر،لم يتمكن
تايهيونغ من رؤية ردة فعل سيده
كونه يُعطيه ضهرهُ الان

ومن حُسن حظه انه لم يفعل،فـ تلك
النظرات التي على وجه الاكبر الان
جعلت اندرو برتجف داخليا،كانت مُخيفة بحق

تايهيونغ نظر الى يد سيده التي
قبض عليها بقوة، وهنا ادرك انه
سـ يحصل شيء

وما ان تحرك سيده بغضب ناحية الواقف
هناك،حتى اسرع تاي بخطواته ركضاً
ليقف بين سيدهُ وبين اندرو

بالأحرى ، يحمي اندرو خلف ضهره من
بطش سيده الغاضب،نظر لعينا سيده
التي اصبح ما اسفلها وتحديداً جفناهُ
حمراوان

لشدة غضبه، وفكه قد تصلب بعنف لرصَّه
على اسنانه،" سيدي لا تقتله ارجوك، انا
أُحبـهُ "

ملامح جونغكوك الغاضبة ارتختْ تدريجياً
لتحل محلها الصدمة لما قاله تايهيونغ

وملامح الثلاثة الواقفين خلفه كذلك
قد ضهرت عليها الصدمة لما يقوله
الصغير


" تُـ..تحبهُ؟ " وتلك كانت المرة الاولى
التي يتلكأ بها زعيم المافيا الروسية بأكملها

هذه الكلمة اخترقت قلبه،ونوع غريب
من الالم انتشر بجسده اجمع،الم ينهش
بداخله

تمنى حقا في تلك اللحظة ان يكون ما
سمعه خاطئ،، ولكن اماله خابت عندما
اومأ فتَاهُ وصغيره بالأيجاب

" اجل احبه،وقد أتى ليتقدم لي ونتزوج "
يتزوج؟مـن تايهيونغ؟ كم كان وقع تلك
الكلمات زلزالياً على قلب جَبلٌ لا يَنهد


وامام حبيبه؟ اصبح رماداً، " تايهيونغ
واللعنة ما الذي تقوله؟" تايغر صرخ
ما ان لاحظ سكون رفيقهً الغريب

" مثلما سمعت تايغر،انا واندرو نحب
بعضنا بشدة،وارجو ان لا تحاولو
تفرقتنا ابدا،لأنكم حينها سـ تفقدون
تايهيونغ معه "

يده النحيفة امتدت لتُمسك بيد
اندرو الواقف خلفه،مع ابتسامة فخورة

جونغكوك؟ كان خارج اطار عقله
لا يسعه تصديق الكلام هذا ، ما كان يُخيفه
كل تلك الفترة،، يحصل الان امام عيناه

صغيره وقع بحب شخصاً ما، وهذا الشخص
ليس هو...

" سـ..سيدي ارجـ.. " لم يكمل الاصغر
ترجياته الخافته حتى قاطعه كلام سيده
ونظرته، عيناه التي استغرب تاي امرها فلما
هي ممتلئه بالدموع؟!!


" اخبرني انكَ تمزح صغيري " بنوع من الامل
المُمتزح بحزن،هو توسل،، اقصى امنياته الان
ان يكون ما يحصل ليس واقعاً، ان يكون
حلما

" لا سيدي،انا لا امزح بتاتا،اتمنى ان تتقبل
الامر،لقد وقعت بحب اندرو ولن اعيش بدونه "

رغم صعوبة الموقف، ولكن تايهيونغ كان
يتسائل،لماذا سيده حزين لهذه الفكرة هكذا؟

هو كان غبياً ليُلاحظ عِشق سيدهُ له !!!

كوبر شعر انه يجب ان يتدخل وينهي هذه
المهزلة سريعا،يعلم مدى ضعف صديقه
تجاه هذا الموقف

لذلك هو تقدم بغضب نحو اندرو وجهَّز
سلاحه ليُطلق رصاصه بوسط رأسه وينهي
الامر لو لا... يد ما امتدت ورفعت سلاحه
للأعلى لتضرب الرصاصه الى الاعلى

وتلك اليد كانت من...جونغكوك!!!

جونغكوك الذي كان ينظر لفَتاهُ الخائف
والمُرتجف لفكرة ان يقتلو هذا الشاب هنا

كان ينظر له بحسرة والم،،ينظر له بغيرة
اشتدت بقلبه

"جون.."

" لنتفاهم الان " قطع كلام كوبر بقوله لهذا
يترك الجميع مصدوماً منه

...

يجلس على الاريكة الكبيرة في صالة قصرهُ
يفرد قدميه ويفرق بينهما،يستند بكوعيه
عليهما

وسوداويتاه ترمش سريعا فقط لأزاحة
الدموع المُجتمعة فيها

امامه يجلس ذلك الشاب وعلى يمينه
يجلس فتَاهُ المتوتر

على جانبيه يقف اصدقائه الغاضبون كثيرا

" اسمي أندرو ماكسيمو، مـن جامعة تايهيونغ ابلغ
من العمر 20 والدي يعمل في الاستيراد
والتصدير، حالتنا المادية جيدة جدا، وانا واقع
في الحب مع تايهيونغ واريد الزواج منه "

اندرو وبكل هدوء ورُقي هو عرف عن نفسه
مُتجاهلاً تماما نظرات الحقد التي تخترقه
من الثلاثة الواقفين امامه

" متى تعرفت عليه؟ " اسنانه كانت تحتك
ببعضها لشدة غضبه وهو يتلو هذا السؤال
لأن هذا هو جُلَّ ما يهمه الان

كيف استطاع هذا الفتى الاقتراب من صغيره
دون ان يعرف هو؟

" في الجامعه،في اول يوم اتيتُ فيه انا
أُغرمت بجمال تايهيونغ وشخصيته الجميلة "

مع كل كلمة يقولها كان يرى بوضوح النيران
المُشتعلة في حدقتا الرجل الجالس
يستجوبه الان

" لكنك لا زلتَ تدرس كيف سـ تتمكن
من الزواج؟ " بدأ جونغكوك بلعبته الثانية
وهي السعي للرفض ولكن بهدوء لكي لا
يُزعج صغيره

ليس وكأنه يتمنى الان ان يشرب ويسبح
بدم الجالس امامه

" لا بأس لهذا، هو غني وسـ يستطيع التصرف
جيدا، ارجوك وافق سيدي والأ سـ تفقدني حتماً "

وتلك المرة تايهيونغ هو من اجاب بأندفاع
كبير، وحرص على تأكيد فكرة انه سـ
ينتحر ان رفضوا اندرو الان

هذا الفتى هنا يلعب على الوتر الحساس
هو يعلم جيدا انه نقطة ضعف سيدهُ
وهي يستغلها جيدا

عينا جونغكوك لانتْ بشكل كبير وحل محل
نظراته الغاضبة نظرات اخرى خائفه
من فكرة حصول ما قاله فتَاهُ

" تايهيونغ توقف عن ذلك نحن ادرى
بمصلحتكَ منكَ " آكسيفر زمجر به بغضب

" لا، هذه المرة انا ادرى منكم، انا احبه ومُتأكد
انه لن يؤذيني،وان لم اكن معه فـسـ اموت
بالتأكيد وانا جاد "

برغم نبرته المُهددة اللطيفة والجادة، ولكن 
قلب جونغكوك لم يكن بخير في المقابل

اولا بسبب الألم الكبير الذي ينبض فيه
لفكرة ان صغيرهُ يحب شخصا اخر

وثانيا لفكرة انه من الممكن ان يفقده ان لم
يوافق على جمعه مع من يحب

وثالثا لان صغيره لا يداري المه للسببين
السابقين

يد جونغكوك التي يقبض عليها بدأت ترتجف
هو ليس بخير الان..حقا ليس بخير

كوبر لاحظ يده التي ترتجف،لذلك هو وبكل
احترافيه نبس وكأن الامر طبيعي
" دعنا نتناقش في هذا الامر يا فتى "

اي نقاش؟ هم حقا لن يتناقشو ولكن تلك
كانت حجة كوبر لينقذ صديقه الذي
سـ ينهار حتما في اي ثانية اخرى

نهض جونغكوك سريعا ليدخل لأقرب غرفة
وجدها امامه، تبعه تايغر وكوبر وآكسيفر

اغلقو الباب عليه لكي لا يسمع احد
" جون.."

"كيف حدث هذا؟ اين كنت انا؟ كيف وقع
بالحب مع شخص غيري؟" زمجرتهُ
الغاضبة قاطعت كلام تايغر

كان يحوم في الغرفة كـ الأسد الثائر
يداه اصبحت ترتجف بعنف

عيناه اصبحت تبرق لتجمع الدموع فيها
حالته كانت مؤلمة لأصدقائه

" اهدأ جون " كوبر اقترب منه وامسك
بكتفيه يحاول ايقافه عن دروانه هكذا

ولكنه لم يفلح، " ان لم اوافق فهو سـ يقتل
نفسه كوبر،سأخسره، هو واقع بالحب
مع هذا اللعين "

هسهس بحدة ومرارة،تنهد تايغر وآكسيفر
بحزن،ربما هم حقا يعلمون شعور ان
تحب شخصا لا يبادلك

" ماذا سـ تفعل الان أذا ؟ " آكسيفر سئل

" هل اوافق؟ ان لم اوافق اخاف ان يقتل
نفسه واخسره" سألهم برجاء

يطلب منهم ان يرشدوه لما يفعل،فعقله حاليا
خاليا مـن الافكار،بل هو خاليا تماما

" اقترح ان نقتل هذا العاهر" تايغر زمجر بغضب

" ان قُتل الان فـ سيعلم تايهيونغ بالتأكيد
اننا مـن فعلناها " آكسيفر وضح بغضب هو الاخر"


جونغكوك توقف عن دروانه وجلس على كرسي

موضوع خلفه،انزل رأسه يضمهُ بين يديه

يشد قوياً على خصلات شعره السوداء،يلعن
بغضب وحرقه،كانت حالته سيئة حتما

وفجأة وسط هدوء الكل ونظرهم له بشفقة
هو نهض وخرج من الغرفة ليتبعه الباقون

وجد صغيره يجلس هناك بجانب الفتى
ويتبادلون الاحاديث، وذلك زاده الماً فوق
المه

والاثنان حالما رأوه هم نهضوا سريعا
ينظرون له،ويتلهفون لسماع اجابته

عيناه السوداء المُحمرة بغضب وحزن
كانت تنظر لعشيقتها الزُمردية المتوترة

كان يتوسله بعيناه ان يتراجع عن قراره
كان يرسل له الكلام الذي بداخله
فقط من نظراته

ولكن مجددا الصغير كان غبياً ليرى كل هذا

" انا موافق " نطق وتلك الكلمة قد حطمتْ
داخله حتى خرجت للخارج

رأى كيف تهلهلت اسرار الاثنان الواقفان امامه
بسعادة،وذلك حقا أوجع له قلبه

الثلاثة الواقفين خلفه،قد صُدموا حقا
مـن جوابه،هم لم يتوقعوا هذا ابدا

ان يتخلى جونغكوك عن فتَاهُ هكذا؟

ولكن هم لم يعلمو ان جونغكوك كان ينهار داخليا
كان يشعر بالجحيم بداخله،حُرقة ولهيب كان
يتآكل بداخله

ولكنه يعلم ان هذا الفتى كان حب صغيره الاول
وان رفصه فـ سيخسر صغيره بالتأكيد

خصوصا وانه رأى ذلك في عينا صغيرهُ

لطالما كان يضغط على نفسه ومشاعره
لأجل سعادة صغيره

وهو يفعل اليوم ايضا

...

دايمون كان يتجهز للخروج من المشفى
بعد ان تعافى تماما، كان يرتدي بنطاله

عندما دخل عليه جوليان بأبتسامة واسعه
لا تفارق محياه متى ما رآه دايمون

" سـ تخرج اليوم أليس كذلك؟ " سئل
يجلس على الكرسي امام دايمون الذي اكمل
ارتداء ملابسه

همهم كأجابة لسؤاله،" سأشتاق لك حقا،
اظن انني سأظل هنا لأسبوع اخر وسأخرج "

كل حديثهه لم يهم دايمون سوى
' سأشتاق لك '

شعر بإضطراب داخله عندما قالها الاصغر
عض شفتاهُ بقسوة لهذا الشعور الذي
ينتشر بداخله

هو لا يريد هذا،،لقد أفنى حياته لحبيبته
الراحلة والان هو لن يسمح بتغيير شيء
فيها

" لما لا تتحدث كثيرا داي؟ انـت غامض
وصامت اغلب الاحيان " جوليان نبس وهو
يستقيم ليصبح مقابلا للمعني

الذي حدق في كلتا عينا الصغير امامه
يريد ان يعرف ما السبب الذي جعل
الفتى امامه يحبه؟

ألم يرى كل سوئه؟ ألم يخاف منه؟

" داي " همسه افاق المعني من شروده

" لا املك كلام يقال لذلك انا صامت "
هو اجاب، لا يعد هذا تبريرا صحيح؟
هو لا يبرر هو يجيب بكل اعتيادية
اوه!..هذا ما فكره هو

ابتسامة الصغير امامه،جعلت منه يتشتت
وتبدأ عينيه بالأهتزاز

انزل انظاره للأسفل،وسحب حقيبته
وخرج دون اضافة كلمة واحدة اخرى

شيء غريب كاللعنة يتداور داخله !!!

...

كانت في منزلها،تجلس على شرفة غرفتها
تقرأ كتابا لتمضية وقتها ، لا زال جرحها
لم يشفى بعد لذلك هي اخذت اجازة

وجلست ترتاح هنا ، جفلت ما ان شعرت
بـ يد تلتف حول عينيها من الخلف لتغطيها

"م..من هذا؟ " بخوف سألت تحاول ازاحة
اليد عن عينيها للرؤية

" حبيبتي " همسهُ القريب قد جعل قلبها
ينبض بمعدل اعلى من الطبيعي

" تايغر؟ " همست بأسمه ليبعد يديه عن
عينيها ويتجه ليجلس القرفصاء امامها

" عيون تايغر وروحهُ " بنبرة هائمة
هو اردف ينظر لها كأنها كل شيء في عالمه

عضت شفتيها بخجل ربما؟ رغم كل كرهها له
ونفورها منه ولكنها تعلم انه يحبها بصدق
وتعلم انها كل شيء بالنسبة له

يده الكبيرة المُزينة بعروق خضراء قد طوقت
وجنتها اليمنى ، لتشعر بدفئها ينتقل لخدها

" اشتقت لكِ حبيبتي الصغيرة " بحب همس لها

" لستُ صغيرة " بأنزعاج واندفاع اردفت،لتتسلل
الحمرة لخديها عندما لاحظت ابتسامته
التي ضهرت لأندفاعها اللطيف

" أتدركين معنى ان يقع رجل مثلي بالحب آيلي ؟ "
سألها ينظر لوجهها المُستغرب لحديثه

" اعلم انك تتقزين مني لأنني مجرم وقاتل
واعلم انك تنفرين مني،ولكن هذا المجرم
القاتل واقع بالحب معكِ يا فتاة "

عيناها توسعت بخفه،ليس وكأنها لا تعرف انه يحبها
ولكن حديثه غريب و..و صريح جدا

هو لم يتحدث بهذا الوضوح من قبل

" انـتي من تتحكمين بهذا القاتل الذي كان
عديم الاحساس، انتي من تؤثرين به عميقا
انا اشعر بنبضاتي تتعالى ما ان تبتسمين، اشعر
بألم ينهش اعماقي عندما تحزنين، واشعر
بالأشمئزار من نفسي عندما تنفرين مني "


" اشفقي على قلبي الغارق بحبكِ آيلي امنحيني
فرصة واحدة رجاءا "

...

بعد مرور يومين

يومان مرو منذ وافق جونغكوك على زواج
تايهيونغ من ذلك الفتى


يومان وجونغكوك لم تطأ قدماه ارض القصر

هو يشعر بالألم عندما يرى انه قدَّم حبيبه
لفتى اخر ، تلك الحقيقة تهلكه ببطء

كان يغرق نفسه بالعمل والقتل العنيف لضحاياه
كان يضغط بشدة على ذاته، يريدها ان تتألم
علها تنسى الم حبها لصغيره


دخل لقصره بوجه مُثقل بالهموم، عيناه الباردة
الميته كانت ذابلة بشدة وتعتليها نظرة حزن

اسفل عيناه هالات سوداء تشير لعدم نومه لفترة
طويلة


شفتاه شاحبه بسبب ما يحصل له والاهمال
الذي اغرق نفسه به مؤخرا

هو حارب ذاته كثيرا لكي لا يصعد لغرفة صغيره
حارب نفسه كثيرا لكي لا يشبع نظراته به

ولكنه وجد نفسه ولا اراديا قدماه تقودانه للأعلى
بهدوء

وقف امام باب الصغير،، قلبه اصبح ينبض بطريقة
اخرى،كان ينبض بلهفة لرؤية محيا فَتاهُ

طرق الباب عدة طرقات ينتظر خروج فتاه، وبالفعل
ثواني فقط وفُتح الباب ليَبان من خلفه صغيره

سوداويتا الاكبر اعتلتها نظرة عشق سريعا
،هو يرى محبوبه امامه

" س..سيدي تفضل " تلكئ الصغير في بداية
كلامه ولكنه فتح الباب وتراجع للخلف
يدعو جونغكوك للدخول بأحترام

وبالفعل الاكبر دخل للداخل،ليتجه للجلوس
على سرير تايهيونغ المبعثر

يداه المزينة بالوشوم قبضت على ملائه
تاي لترفعها وتقربها لأنفه،شهق عميقا
من رائحة تاي العالقة هناك

تحت صدمة الصغير بهذا الفعل، هو فكر ما بال
سيده وهذه التصرفات الغريبة ؟

" هل انت سعيد تاي ؟ " بغتة سأل جونغكوك
ينظر لزُمرديتا تاي المتوترة وبيده
لا يزال يمسك بـ ملائة الصغير

" اجل سيدي " اجاب تاي رغم غرابة الموقف

" هل تحبهُ تاي ؟ " سأل مرة اخرى

" اجل "

" هل تشعر بتسارع نبضات قلبك عندما
تراه ؟ "

" اجل "

" هل هو من تحلم به ليلا وتشرد به نهارا ؟"
كان وكأنه استجواب ،لسرعة الاسئلة

" اجل "

" هل هو من تتمنى ان يلمسك ويمرر يداه
على مُحرماتكَ ؟ "

"أ..أجل " أحمرت خدود الفتى اونزل رأسه
خجلا من سؤال سيده الاخير

نهض جونغكوك من مكانه ليتقدم للصغير بخطوات
خفيفة

المسافة أُعدمت بينهما،وذلك القرب وتر
تايهيونغ حقا

امتدت يد جونغكوك لتمسك بيد تايهيونغ
الناعمة ذات الخواتم الجميلة

رفع يده ليجعلها تستقر ضد ايسر صدره
حيث يمكث ذاك الذي ينبض بعنف الان

تايهيونغ رفع رسه سريعا يحدق بسيده
بصدمة، لشعوره بنبضات قلبه السريعة


انحنى جونغكوك قليلا ليصل لطول تاي
والصق جبينه بجبين الصغير الذي ارتجف
جسده لما يفلعه سيده من افعال غريبة عليه

قبضة جونغكوك ما تزال تمسك بيد الصغير
وتموضعها على قلبه

وجبينهما مُلتَصقين، وسوداويتا جونغكوك
تنظر بزُمرديتا الصغير بعمق وكأنه شارد به

يد الاكبر الاخرى ارتفعت لتطوق احدى وجنتا
تايهيونغ المُمتلئة، وابهام جونغكوك تمرد ليبدأ
بالمسح على شفتا الصغير الذي اصبح صدره يعلو
ويهبط

لسرعة تنفسه، فأفعال سيده وقربه هذا
غريب جدا ومُخيف

لدقائق قليلة ضلا على هذه الوضعية
من دون كلام فقط صوت حدة انفاسهما

ليقطع جونغكوك ذلك عندما ابتعد وخرج
من هناك دون اضافة كلمة واحدة اخرى

تاركاً الصغير يرتجف ببقعته بصدمة


....

يتبع . . .

رأيكم؟

طبعا ألي ما فهم حركة جونغكوك بالاخير فهو سئل
تاي عن مشاعره نحو أندرو وبنفس الوقت هو
مثَّل هاي المشاعر عليه، يعني هو سئله هل تشعر بتسارع نبضات قلبك عندما تراه؟ وحط ايد تاي على قلبه حتى يحس بتسارع نبضات قلبه هو...ولما سأله هل هو من تحلم به وتشرد به هو نظر بعيون تاي بشرود دليلا على انه يملك نفس المشاعر ولما سأله هل هو من تتمنى ان يلمسك ويمرر يداه على محرماتك ،هو مرر ابهامه على شفايف تاي دليلا على كلامه وانه يتمنى ايضا هذا الشيء

اتمنى فهمتو 🙈🤦‍♀️😭...

  اراكم في البارت القادم ان شاء الله 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

226K 13.3K 46
من أنا؟ رجل أعمال ناجح !!! أم ...الجوكر أفضل سارق منفرد على مر التاريخ... الحماس كان يأخذني لمهمه جديدة ومتعة إضافية وهنا ...لم أتوقع التورط مع العنك...
730K 47.2K 40
فى ذلك العالم المريض ... ~ مكتمله ~ تقتل النفس الصغيرة وتقيد روحه داخل تلك القوقعه .... روايه فى زمن 1800 القران الثامن عشر " هل هذا ابنك تايهيونغ ؟...
الحرب T.K By karo

Mystery / Thriller

82K 4.3K 18
يفترقان بسبب ضروف الحياة القاسيه لتجمعهما الحياة بطريقه اقسى
322K 16.7K 41
﴿ مكتملة ﴾ ياكوزا طوكيو الاشهر آريس تبحث عن قناص جديد لهم وهو معروف عنه أنه مميز دوم بالاسود تعال الى صدري ولو كنت هئية رصاصة - سويتش ツ