زهرة القمر

By ji_ma_jk99

83.8K 4.6K 2.1K

صحيح ان الامير الاخير قد ولد لكنه ولد بليله بارده من شهر أكتوبر ليلة الثالث عشر لقد كان الرقم الثالث عشر مل... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل السابع عشر (الجزء الثاني )
الفصل الثامن عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
note
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون (الاخير )
special chapter(تاي &يونغي )
New story

الفصل التاسع عشر

2.4K 128 90
By ji_ma_jk99





"انا ملعون لقد ولدت طوال حياتي وانا اسمع ذلك كانوا الجيمع يخافون الرؤيه لوجهي بسبب علامه لم اختر وجودها امي تخلت عني بسببها ربما يكون سوء حظ او ربما القدر احب رؤيتي وانا أتعذب في سبيل البقاء على قيد الحياة لكن الان ايقنت ان سبب بقائي حياً الى الان ان حياتي ووجودي كلهُ كان لحمايتك "

*قبل يومين *



"جيمين لما لاتسمعني "

"انت لا تفهم كيف تتطلب مني ذلك اتريد حقاً مني انا اكون الملك جونغكوك من سوف يصدق من سوف يقبل بملك مشوه الوجهه مثلي"

"هيا لطيفي لا تقل هذا اهدئ همم انا اسف "

حاوط جونغكوك جيمين بين يديهِ يعانقهُ بأحكام تحت سماء الليل المرصعه بالنجوم لايزالون تحت ظل الشجره كانت هناك حشرات مضيئه حولهما مشكله دائرة من اللونها المتوهجة .

"جيمين انظر لها "

"لا اريد "

"لقد ناديتها من اجلك أخبرتها بان نجمتي حزينه وهي جائت سريعاً انها تتوهج من اجلك لتلفت نظرك "

جيمين ابتعد عن حضن جونغكوك لينظر الى تلك الحشرات اللطيفه كانت جميله جداً وهي تشكل دائرة حولهما جيمين سريعاً نسي غضبهُ وابتسم ابتسامه كبيره وهو يحاول ان يتلمس احد تلك الحشرات ألا انها كانت تخاف وتطير بعيداً كلما وضع اصبعهُ عليه مما تسبب بعبوس على شفتي جيمين لم تعجب جونغكوك.

"ماذا لم هذا العبوس الان "

"انها لا تحبني انت كاذب انت لم تناديها "

جونغكوك فقط ابتسم ومد يدهُ اغمض عيناهُ  جيمين فقط ظل ينظر بذهول الى  كل تلك الحشرات التي أسرعت الى ايدي جونغكوك وعلى اكتافهُ وبدئ توهجها يصبح اكبر عندما فتح جونغكوك عيناهُ كانت حمراء جداً متوهجه.

"جونغكوك مالذي فعلتهُ "

المعني ابتسم ووضع يدهُ التي تستقر عليها العديد من الحشرات المضيئة على يد جيمين لتتحرك تلك الحشرات وتصبح على يدين و اكتاف جيمين  الذي قهقه بسعادة كبيره متناسياً غضبه منذو قليلا . 

"جونغكوك انت هل لديك القدرة على التحدث مع الحيونات ايضاً "

"اعتقد ذلك لقد اكتشفت اليوم ذلك عندما اردت اصطياد أرنب صغير كان يركض بسرعه وقد تعبت من إللحاق بهِ لذا فقط قلت هيا ايها الارنب تعال الى هنا ارجوك انا جائع وهو فجئه اصبح امامي ولم يهرب مني "

"ماذا لما لم تخبرني "

"لم اعتقد ان الامر لهُ علاقه بقوتي ولكن الان عندما تحدثت في داخلي واخبرت هذه الحشرات بان تذهب لك هي فعلت اعتقد ان لهُ علاقه "

"هذا رائع انت لديك العديد من ألقوه كوكي انا أحسدك ليس لدي اي شي "

"لا تقل ذلك جيميني انت لديك مصدر هذه ألقوه بنفسهُ وهو تحت خدمتك اي شيء تريدهُ سوف احققهُ لك "

"حقاً اي شيء "

"نعم أياً ما ترغب روحك  اللطيفه "

"ماذا اذا رغبت بان نبقى هنا بعيداً عن كل البشر "

"جيمين نحن لا نستطيع فقط البقاء هنا ليس لدينا مؤنه تكفينا ليست لديك اي ثياب مناسبه الماء لن يبقى طويلاً ايضاً انا لدي مملكه كبيره جداً تخليت عنها  شعب ينتظرني هل سوف يرضيك ان اترك مصيرهم بيد ليا انا لا اعرف اي جنون تقوم بهِ الان اضافه هناك أناساً كانوا ينتظروني منذوا عقداً طويل ينتظرون ان يتحرون"

كان الحزن جالياً على ملامح جيمين عيناهُ على وشك ذرف دموعها هو لا يريد يشعر بشعور سيء سوف يحصل عندما يغادر هذا المكان ذلك الحساس يعذبهُ يخاف ان يبتعد عنهُ جونغكوك ألا يعودا بهذا القرب.

"هي جيميني لما انت حزين ليس وكأنا سوف نفترق بمجرد ان نخرج من هنا "

"لا اريد جونغكوك انا خائف اشعر بشعور سيء جداً "

"لما تخاف وانا بجانبك انت روحي وكل حياتي هل تضنني سادع إي مكروه يصيبك "

"انا لست خائف على نفسي كوكي انا خائف من اننا نفترق مجدداً باني اصح في الصباح من غير ان يكون اول شيء اره هو وجهك الجميل من غير ان اجد  ذراعيك تحاوط جسدي من "

جيمين لم يكمل كلامه بسب يد جونغكوك التي وضعت على فمه تمنعه من الحديث.

"جيمين هل تعتقد حقاً اني استطيع تركك هكذا بعد كل شيء اتعتقد اني بعد كل ماحدث سوف استطيع العيش بعيدًا عنك انا لا استطيع جيمين  انت الشيء الوحيد الذي انهض من اجله كل صباح "

امسك جيمين بيد جونغكوك التي على فمه يرفعها ليستطيع التكلم كانت عيناه مليئه بالدموع وهو ينصت لحديث جونغكوك.

"لكن انت تريد ان تعود انت سوف تعود لتكون الملك وعندها نحن علاقتنا سوف تنتهي لان الملك يجب ان يرتبط بامراة لكي يحصل على الوريث انا سوف اصبح مجرد محض "

قهقه جونغكوك من غير اي حس بالفكاهة جيمين غضب اكثر واعتقد ان جونغكوك حقاً سوف يفعل مايدور في مخليتهُ لذلك استقام من حضن جونغكوك وارد الركض بسرعه الهرب لمكاناً بعيد لا يريد سماع كلمات حقيقه تجرح كيانهُ لكن يد جونغكوك منعتهً كانت تمسك بقوه معصمهُ لدرجه احس  انه سوف ينكسر .

"انت حقاً  "

"الى اين تذهب انت لا تدعني انهي حديثي وتفكر من راسك فقط عندما اخبرتك اني ارغب بان تعود الامور لطبيعتها وان تصبح الملك لقد غضبت كثيراً والان تريد ان اتزوج وانجب وماذا أتخلى عنك "

"انا لم اقل هذا جونغكوك ولكن هذه هي الحقيقه ألا تفهم نحن رجلان لا احد سوف يقبل علاقة كعلاقتنا حبنا محرم "

"وهل تعتقد اني اعطي اي لعنه لا اي احد انا الملك وانت ملك ايضاً جيمين هذه حقيقتك انت تملك دم الشمس وانا املك نور القمر لا احد يستطيع منعن والشخص الوحيد الذي سوف اتزوجهُ هو انت جيمين "

جيمين ضل ينظر بعينان متسعه وفماً مفتوح غير مصدق اذانهُ الذي سمعت جيداً ماقالهُ جونغكوك مهما انكر الا ان صوتهُ وهو يقول ذلك يرن كالصدى بعقلهُ وعينان جونغكوك الجميله التي تنظر لهُ بتلك الطريقه تؤكد حقيقه ماسمعهُ جونغكوك يريد الزواج منهُ قلبهُ ينبض بسرعه كبيره جداً لدرجه احس جيمين انهُ سيتوقف.

"ماذا قلت "

"لقد قلت اني سوف اتزوجك انت  ملك الظلام يطلب يد ملك النور سوف تتحد المملكتين وسوف نتحد نحن ايضاً جيمين ألا ترغب بذلك"

"ولكن هذا مستحيل كوكي لا حد سوف "

"صه لا تفكر باي شيء سوف اجعلهم جمعيهم يوافقون  ويركعون امامك  هكذا "

كان جونغكوك الان راكعاً على العشب الأخضر امام جيمين الذي تفاجئ من فعل جونغكوك ورغب بمنعهُ  ولكن يدين جونغكوك منعتهُ معطياً لهُ ابتسامه كبيره جداً ومطمئنه بان كل شيء سوف يكون بخير.

"هل الملك جيون جيمين ملك مملكه النور يقبل الزواج  بملك مملكه الظلام جونغكوك هل سوف تمنحيني هذا الشرف يا ملكي "

دموع جيمين اصبحت اكثر غزاره ورغم دموعهُ ألا انهُ قهقتهُ ملئت المكان مشاعرهُ متداخله لا يعرف اذا كان يحلم ام يحلم الملك جونغكوك راكعاً امامهُ يطلب منهُ الزواج.

"هل سوف تنظر لي هكذا اسرع أرجلي اصبحت تؤلمني ايها الصغير "

جيمين وعى على حالهُ وشهق خارجاً من صدمته من هو ليرفض طلباً كهذا.

"نعم انا اريد ذلك "

ابتسامة جونغكوك ازدات وهو يسمع رد جيمين.

"انت تريد ماذا جيميني "

"اريد انا اكون زوجك "

جونغكوك امسك بيد جيمين الصغيره بين يديهِ الكبيره نزع الخاتم الذي دائماً يرديهِ الخاتم الذي يثبت انهُ الملك الذي يحمل شعار الشمس كرمزاً للمملكه النور هو الان يعيدهُ الى مكانهُ الحقيقي الى اليد التي كانت يجب ان تحملهُ.

"انا لا املك خاتم لزواج ولكن اعتقد ان خاتم المملكه سوف يكون جيداً الى ان امرهم بصنع خاتم زواج يناسبك نجمتي "

ابتسم جيمين اكثر وأومأ براسهُ لجونغكوك الذي البسهُ الخاتم ناهضاً من الارض اخذاً يد جيمين امام شفاهُ الصغيره ليقبلها ويقبل اصبع جيمين الذي يحمل الخاتم.

"والان انت اصبحت راسمياً زوجي جيون جيمين "

قهقه جيمين وهو يرتمي بحضن جونغكوك الذي عانقهُ بأحكام يترك قبلات عديده على شعرهُ.

وسط غابه مليئه بأشجار الصنوبر الكبيره تحت ضوء القمر المكتمل وداخل دائره من حشرات الليل المضيئة التي كانت الشاهد الوحيد على اكتمال حبهما النقي وزواج قلبهما جسدهما وروحهما مملكه النور والظلام اصبحت متحدة مجدداً .

........

"جيمين ابق خلفي همم الوضع لا يطمئن "

جونغكوك وجيمين كانا بداخل المملكه الان بعد ان استطاع جونغكوك إقناع جيمين وبعد زواجهما البسيط انذلك قرر جونغكوك التحليق بهما لداخل المدينه  كانا متنكران بثياب العامه  اوجهم لايبان منها شيء بفعل غطاء الوجهه الذي يضعها الوضوع حولهما كان هادئاً بشكل يثير الريب على الرغم من ان السوق يجب ان يكون صاخباً ألا انهُ الان  يبدوا  وكأنهُ لم يسكنهُ بشراً من قبل لا يسمع فيه غير حفيف الرياح.

"اين ذهب الجميع كوك "

"لا اعلم جيمين "

جونغكوك  كان ينظر حولهُ الى تلك العربه المحملة بالفواكه متروكه هناك الى تلك المحلات خاصه صناعه الاسلحه والجلود وغيرها كان وكأن اصحابها قد كانوا بعجل من امرهم ونسوا اغلاق محلاتهم او تغطيتي حاجتهم هناك اثار دماء تغطي جدران المنازل المحيطه بهما وما لفت نظر جونغكوك هو تلك الأوراق المعلقه على تلك الجدران  المقابله لهُ تحرك باتجاها  وبسرعه قام بنزعه احدها لينظر لمحتوها عينان جونغكوك كانت متوسعة مما قرتهُ جيمين عندما رئ هدواء جونغكوك هو تحرك من خلف ضهرهُ لينظر الى ما ينظر لهُ جونغكوك لتتوسع عيناهُ هو الاخر  لسانهُ عجز عن النطق باي كلمه ينظر لتلك الورقه و يرفع رأسه للنظر لملامح جونغكوك المشتعله من الغضب لم يكن يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل .

كانت الورقه تحمل رساله محتوها *يجب على الملك جيون جونغكوك ان يسلم نفسهُ بسرعه للقصر  جميع سكان المملكه محتجزياً بداخل ذلك القصر كلما تاخر  جيون جونغكوك يوماً كلما مات شخصاً منهم  واذا فعل اي حركه خطئ سيموتون ايضاً عليه ان يأتي لوحدهُ  من غير اي سلاح او دعم من قبل اي جهه وألا ايضاً سيموت الجيمع * وبنهاية  تلك الورقه كان هناك رسمه لملامح جونغكوك .

جونغكوك احمرت عيناهُ بغضباً جسيم كان عليه قتلها هو من سمح لهذا ان يحصل في الايام التي كان يعيش بها اجمل لحظات حياتهُ كان شعبهُ يعيش اسوء لحظات حياتهم كانوا يموتون. 

"جونغكوك اهدئ انت تشتعل "

"يجب ان اقتلها تلك المجنونه كان يجب اقتلها منذوا تلك الحفله كيف تجرء "

"لا جونغكوك انت لاتستطيع ان تقتل تذكر ذلك جونغكوك سوف نجد حلاً علينا ان نذهب هيا قبل ان يرنا احد "

"جيمين هي تقتل شعبي وشعبك اتريدني ان اهرب وان  لا افعل اي شيء سوف اذهب لها"

كان الغضب جلياً على جونغكوك ومن غير ان يعلم هو اشعل النار بتلك الورقه عيناهُ تشتعل من الغضب والرياح حولهما اصبحت متهيجة وكأن عاصفه على وشك الحدوث.

"اذا لم استطيع ان اقتلها اذاً مالفائدة من هذه ألقوه جيمين "

"سوف نجد حلاً اخرى  كوك  "

جيمين بالكاد استطاع سحب جونغكوك من ذلك السوق وطوال طريقهم جونغكوك لم ينطق بكلمه واحده جيمين لا يعرف ماهي نوع الافكار التي تغزو عقلهُ ومن سوء الجو حولهما يعلم انهُ كان غاضباً وغاضباً جداً.

"جيمين سوف تذهب الى الميناء وتبقى هناك وانا سوف اتجه الى القصر "

جيمين تهجمت ملامحهُ من قرار جونغكوك الذي نطق بهِ فجئه ليتوقف عن حركتهُ ويقابل جونغكوك الذي كانت عيناهُ لا تزال حمراء جداً.

"هل تعتقد حقاً اني سوف اتركك تذهب وحدك مستحيل لا تفكر بذلك جونغكوك الم تخبرني اننا سوف نحكم سويه انت بالفعل اتخذت قرارك من دون ان تفكر بي حتى "

"جيمين "

توقف جيمين عن الحديث متفاجئ من ذلك الصوت الذي ناد باسمه لايلتفت جيمين سريعًا لذلك الصوت الذي قد اشتاق اليه كثيرًا الهيونغ الخاص به هو إمامه الآن.

"هيونغ يونغي هيونغ لا اصدق "

بسرعه جيمين ركض ليحتضن يونغي متناسياً من كان معه وما كان حديثهم من الاساس فهو لم يعتقد انه سوف يلتقي بيونغي بعد ان وصل الى المملكه جونغكوك عندما سمع اسم ذلك الشخص من فم جيمين الذي يقوم بمعانقته الان هو تذكر من يكون جيمين وصفه بانه صديقه والهيونغ الذي يطبخ لهُ دائماً شعر جونغكوك بان جيمين سوف يكون بخير اذا تركهُ الان مع الشخص فهو من المستحيل ان ياخذ جيمين معه الى ذلك القصر ولعلمه مدى عناد الاخر ورفضه هو قد ذهب سريعاً قبل ان يدرك جيمين اختفائه .

"اه جيميني اين اختفيت لقد قلقن عليك كثيراً تاي قد جن جنونه عندما ذهبت هكذا "

بادله يونغي الحضن متحدثا بعنقه حيث يضع راسهُ تنهد جيمين وافلت يديهِ من جسد يونغي.

"صدقني انا لم اختار الرحيل هكذا لقد حدث كل شيء فجأة وبصوره لن تخطر على بالك "

"حسناً لايهم الان المهم انك بخير "

"جونغكوك هذا يونغي هيونغ كوك "

عندما التفت جيمين بتسامة عريضه فرحًا بأنه سوف يعرف الهيونغ الذي قام بالاعتناء به لحبيبهُ تلك الابتسامه تحطمت وملامح القلق والخوف بنيت مكانها جيمين أنهار أرضًا امام يونغي الذي قلق من تغيره المفاجئ.

"هيا جيمين ما لامر "

"لقد ذهب لقد تركني وذهب هيونغ لا اصدق انهُ ذهب "

"جيمين انهض الان لنذهب الى النزل حالتك ليست جيده وأيضًا لا يجب ان يرنا احد الان سوف يقبضون علينا لقد كانوا جنود القصر يقومون بجمع كل شخص تقع أعينهم عليه ولا اعرف لما "

"لا علي اللاحق بهِ هيونغ هو ضعيف من غيري سوف يقتلونه "

"انا من المستحيل ان اتركك تذهب  وحدك والجنود يحوطون كل مكان "

ووسط رفض جيمين الشديد لذهاب مع يونغي ألا انهُ لم يستطيع المقاومه كثيرا لشعوره فجئه بضعفٍ كبير اصاب جسده وبحرارة أشعلت جلده العرق بد يتصبب بجنون على الرغم من بروده الهواء حولهما.

"هيونغ لا اعرف مالذي يجري لي "

"اهدئ جيمين اهدئ هيونغ هنا سوف يعتني بك "

يونغي وضع ايديه حول خصر جيمين وحاول السير معه الا ان جسد الاخر بالكاد كان قادرًا على السير خطوه خطوتين ويتعثر ساحبًا جسد يونغي معهُ والذي لم يستسلم وحمله مجددًا يحاول الوصول الى النزل الذي كان بهِ.


بنفس الوقت لدى جونغوك الذي اتجه سريعاً نحو  القصر لينقذ مايستطيع انقاذه فالحبر كان جافًا جداً على الورقه وهذا يعني انها كانت معلقه لايام كثيره والذي يعني أرواحًا اكثر جونغوك لن يشعر بالرحه ألا عندما يرى جثة ليا وهي تحترق امام عيناهُ انتقامًا الى كل تلك الأروح البريئة التي تسبت بموتها .

عندما وصل أمام بوابات القصر الكبيره كان الجنود بالفعل يشكلون دائره حوله متسلحين بسيوفهم واعينهم لا تخجل ولا تخاف  من النظر الى وجه ملكهم الذي صرخ عليهم بصرخه أدخلت الرعب لروحهم.

"ماذا تضنون انفسكم فاعلين تشهرون سيوفكم بوجه ملككم "

بعض الجنود تراجعو وبعضهم اخفض سيفهُ خائفين من صوت جونغكوك ولكن هناك ذلك الجندي الذي لم يخفه جونغكوك تابعًا مخلصاً لملكتهُ والذي صرخ بهم لكي لا يتراجعو.

"امسكوه هو لم يعد الملك امسكوه وألا الملكه المعظمة سوف تقتلكم جميعًا  "

سماعهم اسم الملكه التي كانت ذلك الكابوس المخيف وهم يقضين وهم نائمين وتذكرهم كونها تمسك بعوائلهم الان جعلهم يمسكون بسيوفهم اقوى ويتقدمون اسرع باتجاه جونغوك الذي عيناه احمرت بشده والنيران تجمعت بكل يديهِ الشر يهمس عميقاً بعقله اقتلهم فأنت الاقوى وعندما اراد توجيه يده باتجاههم وحرقهم وهم احياء رن صوت جيمين  كتحذير بداخله.

"انت لا تستطع قتل احد كوكي قوتك يجب ان تستخدم في الخير فقط "

ذلك الصوت الملائكي هدئه عمن كآن يفعله وذكره بحقيقه من يكون وهكذا فقط تركهم يلقون حبالهم حول جسدهُ يقيدونهُ مثل الحيونات  ويسحبونه بقسوه ألى القصر من غير اي مقاومه من طرفهُ مفكراً بخطه اخرى هو لا يستطيع استخدام قوته لقتل اشخاص ابرياء ولذا لن يقتل أحدًا من اولئك الجنود وبدل عن ذلك سيقع كامل تركيزه على ليا هي الشر بعينهُ والتخلص منها سينقذ هذا العالم سيضحي بنفسه اذا اطر الامر فقط لقتلها.

اربعه اعمده متوسطه الحجم جعلوه يركع في وسطها امسكو بيدهُ رابطين اياه بسلسله من الحديد  القويه الى العمود المجاور لها فعلو المثل ليدهُ الاخر واقدمه رابطينه من كاحل قدمهُ الى تلك الاعمده  مقيد الاطراف جعلوه بلا اي قوه او هذا ما يعتقدونه.

"انظرو انظرو من هنا لقد رجعت واخيراً ايها الملك المبجل اين ذهبت تاركاً شعبك هكذا "

تحدثت ليا وهي تقف امام مدخل القصر مقابل ذلك الممر الطويل والذي يوجود بنهايتهُ جونغوك مقيداً كانت ابتسامه كبيره جدًا وهي تنظر لذلك الملك الذي يبدوا الان كما رغبت بهِ مذلولاً وراكعاً من اجلها كان الخدم خلفها يحملون كرسي العرش ووضعه خلفها كما امرتهم لتجلس هي عليه وتنظر ببهجه كبيره باتجاه جونغوك.

عندما رفع جونغوك راسهُ اعينهُ مزالت حمراء بشكلاً مخيف نضرتهُ كانت تبث القشعريره بجسد كل من كان هناك من الخدم والجنود الذين ينظرون لهُ برهبه من تلك العيون.

عكس المره السابقه عندما رائت ليا تلك العيون لاوله مره كانت فقط تبتسم بجنون لها هذه المره لتنطق مفاجئه جونغكوك الذي كان ينتظر الفرصه المناسبه للهجوم لا يعرف مالذي يجري ولكنه لا يشعر بقوته كالسابق عندما كان بقرب جيمين قوته كانت كبيره جداً واستطاع بسهوله التحكم بها ولكن الان عندما قيد وعندما اراد استخدام نيران يديهِ كانت لا تشتعل هو لا يشعر بقوه الان وهذا أخافه قليلاً.

"انت حقاً اذن طفل القمر تلك النبوءة القديمه كانت حقيقه بنهايه الامر عندما رائيت عيناك لاوله مره لقد شللا جسدي من الخوف وعدم التصديق ولكن الان ثانيةً تلك العينان تؤكد شكوكي اه لا تعلم كم بحثت عنك يا طفل القمر "

جونغوك تجعدت ملامحه هو ضن ان لا احد يعرف بخصوص تلك النبوءة او عن حقيقته كيف عرفت هي حتى.

"من وجهك هذا انت تشعر بالفضول لكيفيه معرفتي حسناً امامي يوم باكمله لم لا اتسلى قليلاً باخبارك قصتي وبعده سوف اعذبك جيداً الى ان تترجاني فقط لكي امتص الروح من جسدك عزيزي "

جونغكوك لم ينطق بكلمه وليس وكأنه فضولياً حول قصه شخصاً ينوي قتله ولكنهُ كان مضطرباً يشعر بشيء خاطئ بجسده قوته تضعف اكثر واكثر هل ابتعاد جيمين عنه السبب تلك الزهور وهل جيمين يعاني بنفس مايعاني منهُ الان.

نعم جيمين كان يعاني جسده مشتعلاً بحراره اخافت يونغي الذي مهما حاول لم يستطيع خفضها هم الان بغرفة النزل بعد ان حمله يونغي على ضهره لان جيمين اغمى عليه في الطريق سيهون الصغير كان ينظر لم يقوم بهِ عمه لذلك الرجل الذي حمله الى غرفتهم كان يونغي  أمره سابقًا بالبقاء في الغرفه بعد آن اخبره بآنه سوف يغادر قليلاً لم يعتقد انهُ كان ذاهبًا لجلب شخصاً اخر معهُ.

"ايها العم مابه هذا الفتى لما يتعرق هكذا "

"لا علم سيهوني  انا حقاً لا علم "

يونغي حمل جسد جيمين ذاهباً بهِ نحو الحمام لربما وضعهُ بحوض من الماء البارد كفيل بخفض حرارته قليلاً.

"تحمل قليلاً صغيري هيونغ هنا "

عندما انزلق جسد جيمين بداخل الحوض هسهس وعيناهُ فتحت قليلاً يتمت بكلمات صوتهُ كان منخفضاً جداً اضطر يونغي لتقريب اذنهُ من فم جيمين ليفهم مالذي يهذي بهِ الفتى ذوا الندبه.

"كو .. خط ..ر ..الزهور "

"ماذا جيمين مالذي تقولهُ اهدئ لا تتعب نفسك بلحديث كل شيء سوف يكون بخير "

يونغي سمع طرق على باب غرفتهُ بينما كان يمرر الماء البارد على جسد جيمين ووجههُ  استغرب ذلك الطرق فمن عساهُ يأتي الان.

"سيهون تعال هنا ابقى جنب العم جيمين استمرر بتمرير الماء هم سوف ارى من الطارق "

سيهون أومأ واخذ مكان يونغي ياخذ بيد الاطفال خاصتهُ الماء ويمررها على جسد جيمين الذي كان بالكاد يفتح عينانهُ.

عندما فتح يونغي الباب تفاجئ من امرأة كانت غريبه موشحة بالسود لا يرى من وجها غير عينان خضروتان كونها تغطي وجهها بحجاب اسود.

"هل تسمح لي "

"من انتي وماذا تريدين "

"انا لقد جئت من اجل جيمين هل يمكني الدخول "

يونغي لم يملك خيار غير السماح لها بالعبور ضن انها شخصًا قد يعرفه جيمين هيا فوراً اتجهت وكانها كانت بهذه الغرفه  من قبل نحو الحمام استغرب يونغي كيف عرفت بلاصل انهُ يوجد هنا. 

"كيف عرفتي اين يوجد "

"الا تشتم رائحتهُ المضطربة  "

يونغي بالفعل اشتم رائحتهُ ولكنها كانت دائماً هكذا ربما اليوم كانت اكثر تركيزاً فقط اخذ سيهون من عند جيمين ليقف بجاورهُ وسمح لتلك المراة بالجلوس مكانهُ. 

"هيا جيمين انا هنا خذ اشتم هذه سوف تهدئك قليلاً "

من ثوبها الاسود قامت بإخراج زجاجه يمكنك رؤيه لون السائل الازرق داخلها تشبه زجاجات العطور فتحت وعبيراً جميل لم يشتم يونغي بجمالهُ ابداً ملئ الحمام والغرفه بأسرها قامت بتقربيهُ من انف جيمين الذي فتح عينانهُ على وسعها بمجرد ان اشتم الرحيق وتحدث بسرعه كبيره جداً.

"كوك لقد ذهب لوحدهُ انا اشعر بهِ هو ضعيف  يجب ان اذهب اليه  "

عندما اراد جيمين القيام اوقفتهُ سريعاً يدين رينه وتحدثت قائله. 

"الى اين انت تذهب انت اضعف منهُ انا لقد رائيت زهره  جونغكوك عندما كنت بارض القمر لقد كانت ذابلة  الخوف داهمني على حين غفله وهلعه بسرعه لكي ارئك مالذي حدث بحق الجحيم "

"نحن لم نفعل شيء لقد كن فقط لوحدنا بمكان اشبه بالجنه نحن لم نؤذي احد حتى  كان جونغكوك باوج قوته ولكن الان عندما ذهب الى القصر فجئه انا داهمتني حراره شديده جداً واشعر بجونغكوك ايضاً اشعر بضعفه وانه محاصر بسلاسل انها تقيدني ايضاً "

رينه عندما سمعت حديثهُ ادخلت يدها الى داخل الحوض وسبحت يد جيمين لترى فعلاً اثراً احمر حول رسغه وعلامات لسلاسل توسعت عيناها بخوف شديد تأمل حقاً انهُ لم يحدث الذي تفكر بهِ.

"انت تشعر بهِ هل بقيتما لوحدكم مده طويله هل حصل تلامس جسدي بينكما الليس كذلك "

أومأ جيمين  ورينه عرفت ماحدث الان افكارها التي حاولت دحضها تحققت نظره لجيمين بنظره لم يفهم المعني معناها وتحدثت رينه بنبره مهتزه عكس نبرتها الهادئه والقويه. 

" الزهره كانت قريبه جداً من جسد جونغكوك ولا بد انها تعرفت على صاحبها الاصلي لهذا انت بهذا الضعف لانها لم تعتد تعتبرك جسدها هيا تريد الذهاب الى جسدها الحقيقي  عندما ذهب جونغكوك ابتعد جسدها عنها والان هيا تقاتل جسدك لكي تستطيع الهرب الى جونغكوك لتكمل طفل القمر "

يونغي كان  يقف هناك ويعانق جسد سيهون لهُ غير فاهماً لاي كلمه كانت تقولها تلك المراه عن اي زهره يتحدثان ومن هذا طفل القمر كيف جيمين يعرف هذا المراة من الاساس بحق هو دائخ جداً ليستوعب كل شيء حولهُ وقلبهُ بحاله خوف مستمره على رفيق عمرهُ الذي لم يصل منهُ اي خبر بعد. 

"انا لا افهم رينه هل سأموت  ولكني علي ان انقذ جونغكوك اولاً "

رينه ابتسمه ابتسامه شفقه لجيمين لم تكن تعرف ان افعالها سوف تتدمر الشخص الذي يحبهُ ابنها كثيراً مالذي سوف تفعلهُ لاتستطيع اعاده الزمن الى الوراء قليلاً ومنح الطفل الذي أمامها حياتهُ التي سرقتهُ منهُ.

"جيمين انت ضعيف بسبب الزهره التي على ضهرك لانها تهاجمك وكونك ضعيف جونغكوك ايضاً ضعيف وهو لا يستطيع استخدام قواهُ  الحل الوحيد لإنقاذ كلاكما هو ذاهب الزهره لجسد جونغكوك "

"اذن افعلي ذلك اجعليها تذهب انا لا اريدها على جونغكوك ان يعيش "

انزلت ليا راسهُ وهناك دمعه هربت من مقلتيه من غير ان تتدرك ذلك سوف يكرها جونغكوك اكثر الان وربما يقتلها بيدهُ للشيء الذي هي سوف تفعلهُ لحبيبهُ ولكن عليها فعلها لان حياه جونغكوك اهم الان عليه ان تحيا طفل القمر لتحيي قومها .

"الامر ليس بهذه السهولة جيمين  هناك طريقه وحيده لم اكن ارغب ابداً في تجربتها "

"ماهي ارجوك فقط افعليها جونغكوك يجب ان يحيا لا يهم مالذي يتطلبه الامر حتى لو تتطلب ذلك جسدي لا يهم المهم ان كوكي يكون بخير "

"جيمين مالذي تهذي بهِ من المستحيل ان أدعك تفعل اي شيء مجنون سوف نجد حلاً  اخر "

جيمين لم يجاوب يونغي وانما امسك بقوه بيدين رينه يترجاه ليس من اجل نفسهُ وانما لا أجل جونغكوك ابنها  لم تتوقع ان هناك من سوف يحب جونغكوك اكثر منها ولكن هي كانت مخطئه مثل كل مره هناك شخصاً سيضحي بنفسهُ لأجل طفلها. 

........

"حسناً اذن لما لا اخبرك جونغكوك او تفضل طفل القمر "

"تعرف كيف حصلت على تلك الحراره بجسدي عكس ما أخبرت الاخرين بانهُ فقط مرض انصبت بهِ في صغري  حقيقتاً هو لم يكن مرض كانت لعنه القيت علي بفعل احد السحره "

توقفت واخذت تقهقه قليلاً كان جونغكوك فقط ينظر لها لا يضهر عليه اي من ملامح الالم الذي يعانيه داخلهُ كل ما يفكر بهِ الان هل تسرع هل جيمين بخير لم يشعر ان هناك خطئاً ما دقات قلبهُ كانت قويه جداً  تشعرهُ بالخطر يقترب اكثر واكثر منهُ. 

"حسناً تعلم لما وضعها ذلك السافل لاني قمت بقتل اخي الرضيع ههه لم يكن بيدي شيء كان ذلك الطفل مزعجاً جداً كل ما يقوم بهِ هو البكاء والبكاء فقط لذا انا خنقتهُ لا سكاتهُ عن البكاء نهائياً  ذلك الساحر كان قد رئ ما فعلتهُ وألقى علي بالعنه جعل من جسدي يشتعل بالحراره من اجعل ان لا احد يستطيع التقرب مني وجعلني ايضاً لا احمل باي طفلاً طوال حياتي لقد اخبرني ان الشخص الوحيد الذي سوف يفك اللعنه هو طفل القمر ذوا الاعين الحمراء وأجنحته الليل السوداء "

"ههه لا تعلم كم حاولت ابطالها وان اثبت لذلك الساحر المخادع ان طفل القمر ذاك غير موجوداً ولكن اولئك الاطباء الحمقى كانوا فقط ياخذون اموالي ويخبروني بانهم اسفين او يقومون بالهرب مثل الجبناء ولكن هذا لا يهم الان لان طفل القمر بنفسه امامي هو سيكسر لعنتي  وبعدها سوف اكسرك لا ثبت للجميع ولذلك اللعين بأني اقوى حتى من الالهه "

جونغكوك فقط موسع العينان بصدمه كبيره كيف سمح لمثل هذا المخلوق المحمل بشراً جسيم مثلها الدخول الى القصر قتلت أخاها فكيف لا تقتل الاشخاص الأخرين اذا لم يقتلها الان فجميع شعبهُ سوف يهلكون امام ناظريه ضحكاتها المجنونه اراد فقط اسكاتها للابد مهما حاول بان يتخذ فيها عقوبه غير القتل الان انها لا تعطي نفسها اي فرصه .

"ما رائيك ان نعقد اتفاق بينن نحن الاثنين ليا "

توقفت قهقهتها عندما بدء جونغكوك بالكلام تنصت جيداً الى مايريد قوله .

"سوف افك اللعنه عنك وبالمقابل سوف تتركين شعبي بحال سبيله انا لن اقوم با فعل ضار بمجرد ان يخرج اخر فرد من شعبي من القصر سوف استخدم قوتي لفك عنك اللعنه وتستطيعين وقتها فعل اي شيء بي "

"حقاً هل سوف اصدقك هكذا بسهوله ما أعلمني انك لم تقتلني مثلاً "

"هه لو اردو قتلكِ لفعلت اول مخطت قدمي ساحه القصر و لن ادع احداً يقوم بتقيدي حتى انا جئت هنا من أجل شعبي فقط اتركيهم واخذيني بدلاً من اناساً عديم النفع اصبح بين يديك قوه لا متناهية   تستطيعين بها منافسه الالهه همم "

عندما انصت ليا لكلام جونغكوك جيداً هو بد مقنعاً جداً الطمع و الرغبه اجتمعا بعينان ليا وسيطرت عليها وهي تنظر لجونغكوك كل ما تفكر بهِ انها ستصبح حقاً الاقوى فهي ستملك طفل القمر اقوى المخلوقات كسلاح لها.

"أمم احتاج لبعض الوقت لأفكر لما لا تستمتع الان مع جنودي "

جونغكوك تجعدت ملامحهُ  بانزعاج وغضب واضح مثل ما توقع لن يكون خداعها سهلاً فهي رغم جنونها ألا انها امراة ذكية رآها وهي تغادر ساحه القصر خلفها خدمها الذين يحملون كرسيها بعد ان أمرت جنودها بتعذيب جونغكوك بالجلد لمده طويله جداً الى ان ينهار هي تعلم انهُ مهما استمرت بجلدهُ لن يموت بسهوله ولكنها تريد اذلهُ وتعذيبهُ قليلاً قبل ان تستخدمهُ ومن ثم تقوم برميهِ.

*غرفه النزل*

"علينا نقلهُ الى أرض القمر قبل ان تسوء حالتهُ اكثر "

"عن اي ارض تتحدثين انا لم اسمع بها من قبل "

"فقط احملهُ واتبعني "

كانت رينه تتحدث مع يونغي الذي لا يبدوا عليه الرضى على ما تقوم بهِ هذه المراة رؤيه جيمين الان بهذا الضعف وهو يأن من الالم بشكلاً لم يراه من قبل اقلقهُ وهناك اسئله كثيره براسهُ ولكن عندما صرخ جيمين الان و ضهر جرحاً على صدرهُ ازاد خوفه وقلقه اصبح مضاعفاً .

"ماهذا من اين اتى هذا "

"انها اثار جلد انهم يقومون بجلد جونغكوك "

تحدثت رينه عند رؤيتها اثر الحبل على جلد صدر جيمين الصافي والدماء الخفيفة التي ضهرت عليه يونغي امامها يقوم بتجفيف الدماء ايديه ترتجف من الخوف.

"اذا لما يتالم جيمين "

"ليس لدي وقت لشرح هيا اتبعني "

يونغي لم يكن لهُ خيار غير اتباع تلك المراة قام بحمل جيمين من السرير واخبر سيهون بان يتبعه أومأ الطفل الصغير لهُ واتبعه كان جيمين يان ويتالم طوال طريقهم من الميناء الى الغابه لم يكن يعرف يونغي بوجودها من قبل. 

"هي جيمين تحمل قليلاً صغيري "

"اضربوه  اقوى ألا ترون انه لن ينهار بضرب الفتيات خاصتكم "

ضهر وصدر جونغكوك  اصبح مشوهاً بالخطوط الداميه من اثر ذلك الحبل القاسي عليه كما هو الحال مع جيمين  عينان جونغكوك كانت مغلقه يصارع داخلياً لأطلاق قوته الذي يشعر بها تذهب تدريجياً هو حتى ليس قادرًا على كسر السلاسل الذي تقيده رغم ان يده كانت مشتعله بالنار قبل ان يدخل الى القصر خيال جيمين وصوته يداهمه يجعل الخوف داخله يزداد ويزداد كثيراً هل اقترف خطا عندما تسرع وجاء الى هنا هل اخطئ عندما ذهب وترك جيمين خلفه هل ستكون تلك النظره الخائبة بعين جيمين هي الاخيره قبل ان ينتهي امره  اراد صنع المزيد من الذكريات مع جيمين اراد الحصول على الكثير من العناق والقبلات من جيمين  هل انتهى الامر.

"اين نحن عم يونغي "

"صغيري انا لا اعلم حقاً ولكنهُ جميل جداً الليس كذلك "

كانا الان بداخل ارض القمر المنظر كان جميلاً جداً و بد غير واقعي لعينهما لشده جمالهُ الاشجار الطويله والارض الخضراء المليئه بالورد ورائحه المكان الجميله التي تشبه لحداً ما رائحه جيمين على الرغم من الشمس كانت ظاهر من وراء السحب ألا ان الظلمه كانت ما تحيط بهذه الارض المكان كان اكثر بروده وهدوء وكانها ارض مهجوره لم يسكنها احداً من قبل.

استمرا بالمشي خلف رينه يتبعها بين الاشجار الى ان وصلا الى القريه التي كانت مليئة بمختلف انواع الازهار الغير متفتحه بمختلف الالوان وبعضها لم يرها يونغي من قبل حتى سيهون ركض باتجاه احد تلك الزهور ينوي قطفها ألا رينه صرخت بهِ.

"لا تلمسها ايها الصغير واياك والاقتراب منها كلاكما "

سيهون خاف من صراخ تلك المراة واتجه سريعًا يختبئ خلف يونغي الذي تضايق على الصغير.

"هو مجرد طفل واراد اللعب "

"اذن فيلعب بعيداً عن ارضي "

"الان ضع جيمين هنا "

اشارت الى الارض كانت تقف عندها حيث هناك مجموعه من الزهور تشكل دائره حول مساحه فارغه وضع بها جسد جيمين أمرته بوضعه بحيث يكون راسهُ بإتجاه الشمس  انصدم يونغي بوجهه جيمين وقميصهُ المليء بالدماء عندما فتح قميصه واراد رؤية مصدر تلك الدماء جفل واقشعر جميع جسده من ذلك المظهر ليس فقط اثار الجلد الدامية كانت زهور منتشره بكل انش من جسد جيمين أغصانها مليئة بالاشواك مغروسه بشكلاً بد مؤلمًا جداً بجسد جيمين عندما اراد يونغي لمسها منعته رينه التي كانت قد دخلت احد تلك الاكواخ خارجتا وبين يدها قطعه من القماش و دللواً من الماء.

"ابتعد عنه سوف تؤذيه اكثر إذا لمسته "

"ماهذا كيف هل لكي ان تشرحي مالذي يجري بحق الجحيم واين نحن "

سأل يونغي  غاضبًا جدً من سكوت هذه المراة التي بدء يزعجه حقاً جيمين هو يموت إمامه وهي حتى لا تسمح له بلمسه.

تنهدت رينه وهي تقوم بتمرير ذلك القماش الناعم المبلل بلماء على جسد جيمين الذي لا يستطيع حتى فتح عيناه والانين المتألم لا يسقط من فمه.

"هيا ايها الصغير انا اسفة لم يكن علي الصراخ عليك هل تسامحني "

تحدثت رينه لسيهون الذي كان مستمرًا بالاختباء خلف ضهر يونغي وقد اخرج راسهُ قليلاً من خلف يونغي ينظر بخوف لها ابتسمت لهُ رينه من خلف وشاحها واخرجت من جيبها قطعه بسكويت جذبت انظار سيهون لها.

"لقد صنعته البارحه ألا تريد لا بد انك جائع يمكنك اللعب ايضاً ولكن لا تلمس اي من تلك الزهور همم "

الصغير نظر ليونغي الذي أبتسم له وشجعه على الذهاب لها تحرك الصغير من خلف ضهر يونغي واتجها نحوها اخذاً قطعه البسكويت و ذهب يلعب بكره راها مرميه امام الكوخ الذي أمامه عندما ابتعد الصغير عنهما بدئت رينه بالحديث و يونغي كان ينصت لها.

"هل سمعت يوماً بقوم الازهار سيد يونغي "

أومأ يونغي قائلاً.

"لقد اخبرني جدي مره عندما كنت صغيرًا انهُ كان هناك اناس جميلاً جداً الون شعرهم و  رائحتهم  شبيه بالزهور وانهم يمتلكون قوى كبيره جدًا لقد ضنت ان جدي يمزح معي لذلك لم اصدك ما أخبرني بهِ ولكن الان وانا انظر لجيمين و لهذا المكان لا أضن انها مزجه بعد الان "

ابتسمت رينه يبدوا انهم لم يذهبوا بطي النسيان مثلما كانت تعتقد يبدوا ان هناك اناساً لا يزالون يعلمون بامرهم.

"ليس مجرد شعرن و الرائحه تشبه الزهور وانما اجسادنا هي عباره عن زهره كامله عندما نكتمل عقلياً و ننضج تقوم الهه القمر باعطائنا قوة مختلفه نقوم بها بزرع الخير و زهره خاصه بنا القوه تصدر من ضوء القمر والزهره تحمي اجسادنا وتعطينا رائحتها ولونها "

"هل هذا يعني ان جيمين هو واحداً منكم "

نفت رينه برأسها مستمره بتمرير ذلك القماش على جسد جيمين الذي هدئ قليلاً بين يديها ولكنها لا يزال مغيبًا عن الواقع وعيه ذهب بعيدًا الى ذلك الكوخ الصغير حيث جسدهُ مأسورًا بين يدين جونغكوك يقوم بالغناء لهُ ذلك ألا وعي الجميل لجيمين جعلت ابتسامه عريضه ترتسم على ملاح وجهه الدامي لفت نظر يونغي لها وابتسم هو الاخر ضناً منهُ ان الاخر اصبح بخير وتحسن ولكن رينه لم تبتسم.

"انهُ يبتسم انها علامه جيده هو يتحسن الليس كذلك "

"وعيه يذهب بعيداً انه لا يتحسن سيد يونغي انه يموت ببطئ "

"مالذي تتحدثين عنه إنتي مخطئه هو سوف يتحسن انا قد رأيته بأسوا حاله من قبل إنه اقوى مما تعتقدين "

جادلها يونغي غير راضيًا بكلامات رينه التي اخافته كثيراً.

"لإنه قوي هو لا يزال يتنفس الى الان "

"ولكن الليس منكم لما تقوم هذه الزهور بمهاجمته "

"لقد اخبرتك هوليس منا "

"لكن كيف "

" بسبب خطئ اقترفته عندما ولدا انتقلت هذه الازهار من الجسد الخاص بها الى جسدًا لا تنتمي له هذه الازهار التي تراها الان هي ملك لاقوى المخلوقات ملك لامير الظلام جيون جونغكوك "

توسعت عينان يونغي و تحدث سريعاً " الا تقصدين جونغكوك نفسه ملك مملكه النور "

"نعم هو لقد حدث تبادل بين اقدار هذين الشخصين لم يتغير فقط موقعهما وانما موقع هذه الازهار ايضاً تغير لوجودها بجسداً غير جسدها هي بقت خاملة تتحرك وتضيئ اذا لمستها فقط وغير ذلك هي تبقى ساكنه "

"ولكن ما لم اتوقعهُ ان يحدث هو ان يقع امير الظلام بحب امير النور لقد ضننت باداء الامر ان حب جونغكوك للفتى كان فقط بسب الزهور خاصته ولكن انا كنت مخطئه لان جونغكوك كان مغرمًا بجنون لهذا الفتى حتى قبل ان تضهر هذه الزهور على جسدهُ "

"لقد كنت دائماً اشك بوجود شيئاً بين هذين الشخصين "

نطق يونغي مبتسماً عندما مرت ذكر ذلك اليوم عليه خروج الملك حونغكوك حاملاً جيمين النائم بين يديهِ بكل رقه وتوصيته لهُ وتاي بان يعتني به قبل ان يغادر القصر فأي ملكاً سوف يحمل خادماً عادياً بتلك الطريقة او يخاف عليه.

" عندما التقوا مجدداً لم اضن ان ذلك الحب كان موجودًا بعد طلبت من جيمين ان يذهب أليه كون جونغكوك كان ضعيفاً جداً لبعد تلك الزهور عنهُ ولكن يبدوا ان ضعفهُ ليس فقط من الزهور وانما لفقدانه للشخص الذي يحملها هذا الحب قد كبر اكثر بينهما ويبدوا انهُ تطورا كنت دائماً أراقب زهره جونغكوك فهي التي تخبرني حالته عندما يكون لونها خامل فهذا يعني انهُ ضعيف عندما ذهب جيمين إلى ذلك القصر الزهره بدئت شيئاً فشيء تستعيد لونها وحيويتها وباحد الليلي كانت شديت الوهج ومتفتحه مما ادهشني جميع  هذه الزهور التي تراها امامك لن تتفتح وتتوهج هكذا  ألا عندما  يكتمل طفل القمر وعندها علمت ان خطئاً ما قد وقع "


"اتقصدين ان الزهره على جسد جيمين انتقلت لجونغكوك  الليس هذا شيئاً جيداً "

"لا ليس جيداً الزهره لم تنتقل جسديهما كان متحدين فقط الزهره كانت قريبه جداً من جسدها الحقيقي الذي تنتمي لهُ "

"عندما ابتعد جونغكوك عن جيمين اليوم الزهره ابتعدت عن جسدها الحقيقي والان هي لا ترغب بجسد جيمين الذي اصبح غريباً لها لذلك كوسيلة دفاع لها لحمايه نفسها من الغريب الذي هو جسد جيمين هي تقوم بمهاجمتهُ تزرع اشوكها بهِ تتغلل بداخلهُ عميقاً تدمر كل خليه بجسدهُ الى ان لا يبقى اي شيء محررة نفسها لتستطيع الذهاب الى جسدها الحقيقي جونغكوك و تقوم بدورها وهو إكمال طفل القمر "

يونغي كان فارغ الفاه عيناهُ منصدمة وراسهُ دائخاً من كل تلك الاشياء التي اخبرتهُ بهِ رينه هو لايصدق هل بهذه السهولة سوف يموت جيمين بحق مالذي فعلهُ هذا الطفل لكي يلقي عليه جميع هذا العذاب والألم منذوا صغرهُ الى الان حتى بلحظه التي كان بهِ سعيداً كانت اللحظه التي بدء جسدهُ فيها بالانهيار اللعنه حقاً.

"لابد انهُ يوجد حلاً ما مستحيل جيمين لن يموت هكذا هل اذهب وأجلب جونغكوك بهذا الطريقه هما سوف يكونون قريباً مجدداً ارجوك افعلي شيئاً لايزال صغيراً جداً انهً لا يستحق كل هذا العذب ارجوك "

كان يونغي يبكي وهو يترجى برنيه التي كانت تمسح على شعر جيمين مخفظتاً راسها كل ذلك بسببها و لهذا عليها ايجاد حل هذا الطفل مثل ماقال يونغي لا يستحق أياً من الالم والعذب.

" جونغكوك مقيداً وهو ضعيف جداً يمكنك معرفت ذلك من جسد جيمين أمامك حتلوا جلبتهُ جيمين لم يبق لهُ الكثير على اي حال "

"ماذا اذاً اتريدين ان اجلس وانتظر ان يموت امامي هو صديقي واللعنه لا يمكنني رؤيتهُ يموت "

صرخ يونغي بين دموعهُ صراخهُ لفت نظر سيهون لهُ الذي ترك الكره وذهب سريعاً نحوهُ يقوم باحتضانهُ ضناً بان فعلتهُ سوف تهدئ عمهُ  يونغي حقاً قدر فعل الصغير وشد يديهِ حولهُ يبكي على كتافهُ الصغيره.

" الجسد سيدمر ولكن الروح ستبقى "

ابتعد يونغي قليلً عن الصغير يمسح دموعهُ استغرب مانطقت بهِ رينه ليسألها عن تفسيراً لكلامها. 

"مالذي تعنيهِ "

"هناك طريقه لم أقم بها من قبل ولكنها الطريقه الوحيده لإنقاذ جيمين وبما ان الامر خطئي فسوف اقوم بها "

"والذي هي " سأل يونغي لتجيب رينه وهي تنظر لوجهه جيمين التي بدئت الزهور بالنمو عليه ومن ثم نظرت الى الشمس التي بدئت بالمغيب قريباً سوف يظهر القمر.

"عندما يضهر القمر مكتملاً سوف اقوم بفتح بوابه زمنيه بنفس الوقت الذي ينتهي بهِ جسد جيمين سأمسك بروحهُ وأنقلها الى مكاناً وزمناً اخر ستذهب الروح الى الجسد الذي يشبها وجيمين سيضل حياً "

قهقه يونغي بغير تصديق " هل تمزحين معي الان هذا مستحيل كيف ستفعلين ذلك حتى انتي لست أله "

" لست اله ولكن هناك سبب لاختيار إلهه القمر لي للأحمل طفل القمر  لدي قوه كبيره جداً ستتضاعف قوتي اثناء اكتمال القمر سأفعل اي شيء لإنقاذ هذا الفتى  حتلوا كان التضحي بنفسي لذلك "

"هل حقاً ستفعلين ذلك " سأل يونغي بغير ثقه لتجوبهُ رينه بكل ثقه.

" نعم سأفعل ولكن جيمين سيضيع في زمناً ومكاناً اخر قد حتى لا يتذكر اي شيء من ماضيهِ  وقد لا اعود ابداً قد يحترق جسدي اثناء عبوري بوابه الزمن لذا لن اكون قادره على اخبرك اين ذهبت روح جيمين ولكنهُ ومع ذلك هو سيضل حياً "

"هذا جنون نحن حتى لن نرا جيمين مجدداً ولكنها سيضل حياً وهذا الاهم ربما سيعيش حياتاً افضل من الحياة التي عاشها هنا ربما هذا المكان وهذا الزمن ليس مناسباً لملاكاً مثلهُ "

" نعم  ولكن جونغكوك سيجن اذا علم مايحصل لجيمين الان قد يعتقد انهُ مات لذلك عليك أخبارهُ اخبرهُ بكل شيء قمت بهِ لربما يسامحني  ويغفر لي خطئي "

"سوف افعل ولكن هل يستطيع جونغكوك ايجادهُ " 

سأل يونغي ينظر لجيمين يتأملهُ كأخر لقائ لهُ بعد ان وجدهُ اخيراً تاي سيبكي كثيراً عندما يعلم مالذي حدث لهُ ربما هو سيلومهُ لانهُ لم يفعل شيئاً لصديقه الصغير ولكن مالذي عساهُ يفعل وهو خالي اليدين. 

"سوف يجدهُ مهما طال الوقت ومهما مرت السنين في النهايه سوف يجدهُ كما ارتبط قدريهما عندما ولدا وكما التقيا مجدداً بعد سنين  سوف يرتبطان مجدداً  فهما كالشمس والقمر لايمكن لأحدهما الظهور اذا اختف الاخر "

أومأ يونغي ناظرًا لغروب الشمس مع رينه الذي كان اجمل غروباً رائهُ حيث الشمس واضحة جداً قرصها المشمس الكبير يغرق بيطئ خلف تل مليئ بالزهور البيضاء تنعكس على صفاء بتلاتها المغلقه ألوان الغروب البرتقالية المحمرة . 

"لنأمل ان يكون القمر مكتملاً "

قالت رينه وهي تنظر لاخر شروق شمس لها ليست قلقه من حقيقه ان ماسوف تقوم بهِ سوف يقتلها فلقد كانت حياتها طويله عانت من خلالها الالم والفقدان والوحده وهي الان وفت بوعدها  سوف يكتمل طفل القمر قريباً سوف يحيا قومها مجدداً واهم من ذلك كله انها سوف تصحح الخطئ الذي اقترفتهُ بحق الفتى البريئ بين يديها الان لربما بذلك قد تحظى بمغفرة طفلها التي كانت من اسمى رغباتها .

.........

كانت قطرات المطر تنزل على وجه جونغكوك وجسدهُ تغسل من غير أدركها تلك الدماء عندما فتحت عينان جونغكوك كانت بنفسجية اللون حيث ذلك الياقوت الاحمر اختلط مع  حبات الكرستالا الزرقاء ناتجاً لوناً بنفسجياً جميلاً جداً وغريب اكثر احس جونغكوك ببل ينزل من عيناهُ هو حقاً لا يعلم اهي ماء المطر العذب  ام ماء عيناهُ المالح  فقد امتزجت مع بعضها قلبهُ لايتوقف عن الخفقان بسرعه كبيره جداً  وكل ما يشغل بالهُ هو وجهه جيمين  الذي ينظر لهُ الان لا يعلم اهو يتخيل الان من شده تعبهُ والمهُ اما مايرهُ حقيقاً  كان جيمين الذي امامهُ مختلفاً عيناهُ لم تعد زرقاء وانما عادت للونها الطبيعي الذهبي  شعرهُ الاسود الطويل يتحرك مع نسيم الرياح والابتسامه الدافئة الذي يعشقها جونغكوك مرسومه بحباً كبير على ذلك الوجه الجميل تمنى جونغكوك حقاً ان يكسر هذه السلاسل التي تمنعهُ من الوصل لجيمين واحتضانهُ والغوص داخل عبيرهُ اللطيف.

"زوجي مالذي تفعلهُ هنا "

تحدث جونغكوك مع ابتسامه حب وهو ينظر لحب حياتهُ وروحهُ قد تغلب عليه ألاوعي وهو يضن ان الذي امامهُ  حقيقاً  وليس رسماً من خيالهُ.

ابتسم جيمين ابتسامه عيناهُ الهلالية ونطق متحدثاً  بصوتهُ الحلو. 

" اتامل مدى جمال زوجي "

قهقه جونغكوك  غير مدركاً أن مايرهُ لا يستطيع احداً اخر رؤيتهُ جاذاباً أنظار الحرس والجنود الذين يحرسونهُ  الذين اصبحوا يتحدثون ويهمسون بانهُ قد اصابهُ الجنون حقاً. 

"ولكنك اجمل مني بكثير انت ملاكي نجمتي الجميله انت جيميني خاصتي "

جيمين استمر بلابتسامه وهو ينظر لعيون جونغكوك ومن ثم نظر خلفهُ لينظر الى القمر الذي بدء قرصه الابيض بالظهور قليلاً من تلك السحب البرتقالية التفت جونغكوك براسهُ لينظر الى ماينظر اليه جيمين والذي كان القمر ومن ثم التفت عندما بدئ جيمين بالكلام و عيناهُ لا تزاح من القمر الذي يرتفع تتدريجاً. 

" انت مخطئ يا حبيبي  فان لستُ ملاك  انا ملعون لقد ولدت طوال حياتي وانا اسمع ذلك كانوا الجيمع يخافون الرؤيه لوجهي يسبب علامه لم اختر وجودها امي تخلت عني بسببها ربما يكون سوء حظ او ربما القدر احب رؤيتي وانا أتعذب في سبيل البقاء على قيد الحياة لكن الان ايقنت ان سبب بقائي حياً الى الان ان حياتي ووجودي كلهُ كان لحمايتك انا احبك كثيراً كوكي لا تنساني "

جونغكوك توقف عن الابتسامه والبلل الذي يغطي وجههُ هو يعلم جيداً انها دموع الان وهو ينظر لظل جيمين يتلاشى تتدريجاً من امام ناظريهِ وهو لايستطيع فعل اي شيء مهما تحرك وحاول فك تلك القيود ومهما صرخ بان لا تذهب كان كل شيء هباءً وعلى عكس متوقعهُ جونغكوك فتلك الابتسامه الدافئة هي كانت الاخيره.

"لا نجمتي لا تذهبي ارجوكي جيمين لا تغادر انت لست ملعوناً كيف لملاك جميل مثلك ان يكون ملعوناً انا احبك اتوسلك لا تذهب "

صراخ جونغكوك وبكائها لفتت نظر كل من في القصر وتلك الضجه جعلت ليا تخرج من محجرها تنظر لمنظر جونغكوك المثير للشفقه التي لم تعتقد انها سوف تراهُ ابداً ذلك المنظر جعلها تبتسم وتضحك هي واخيراً حصلت على مردها.

"ماذا هل جن واخيراً يالك من مثيراً للشفقه احقاً انت طفل القمر فان لا أرى امامي غير طفل باكي"

القمر المكتمل قد ضهر واخيراً مزيناً تلك السماء المرصعه بالنجوم اللامعه انعكس ضوئهُ الابيض على ضهر جونغكوك تلك الجروح وخطوط الجلد بدئت بالاختفاء تتدريجاً لتحل محلها سيقان واوراق خظراء زهوراً ذات بتلاتاً ورديه وبيضاً تفتحت بجمالية على ظهر جونغكوك سيقانهُ اذرعهُ وايديهِ خلف عنقهُ وصدرهُ اصبح مملوئاً بها خصلات من اللون الابيض والوردي بدئت تمتزج مع ذلك السواد الغرابي لشعر جونغكوك  تلك السلاسل التي تقيد قدمهُ ويديهِ انكسرت لوحدها ليقف جونغكوك على قدميهِ وكل ذلك حدث امام ناظري ليا وسكان القصر الذي ينظرون بدهشه وخوفاً كبيره لما يحدث امام عينهم وليا التي كانت تضحك قيل قليلاً هي الان لاتستطيع حتى الحركه عيناها متوسعه والخوف بدء تتدريجاً بزعزعة تلك الثقه التي كانت تصرخ بها.

ذلك الضعف الالم الدموع اختفت كلياً وكانها لم تحدث قبلاً ألقوه والغضب هو كل مااشعر بهِ جونغكوك الان  اجنحته الكبيره  السوداء فتحت على وسعها  وعينان جونغكوك البنفسجية امتزجت بين الحزن والغضب  والكراهية عندما نظر لليا التي تعثرت للخلف و سقطت مرتعبةً من تلك النظره. 

حرك جونغكوك راسهُ يمدد رقبتهُ يميناً ويساراً  يحرك لسانهُ بداخل جوف خدهُ  وبدء بالتحرك متقدماً اكثر واكثر من ليا كل شخصاً كان يمر منهُ جونغكوك بذلك الممر الكبير كان ينزل راكعاً على قدميه سوء كان خادماً اما حارساً ام جندياً  لا يجرؤن على رفع رؤسهم والنظر لذلك المخلوق الذي يحمل من الجمال والرعب  ما لا تستطيع العين من تحمله.

"بسببكِ  انا بعيد عن نجمتي بسببكِ انا تركت زوجي لوحدهُ بسببكِ انا لا اعلم ما  الجحيم  التي يحدث معهُ  بسبكِ انا من الممكن ألا احتضنهُ مجدداً  ألا اشتم رائحته ولا ارى حسن ملامحه كله بسببكِ انتي  ايتها الشيطانه المقرفه اتريدين القوه اذن خذيها كلها لكِ استمتعي بها ولاتنسي شكري "

بكل كلمه يخطو جونغكوك اقرب لليا الغير قادره على الوقوف حتى  وبين كل كلمه صوته يزداد علواً وغضباً  صارخاً اخر كلماته وموجهاً يديهِ التي تضيء بالنور الابيض باتجاه ليا التي ارتفعت من الارض بفعل ذلك بدئت بالضحك وملامح السعاده بانت عليها لكل تلك القوه التي تشعر بها تتغلل داخل جسدها ليتحول من كتله النار تلك الى دفئاً جميل لم تعد تشعر باي الم او ضعف بل القوه والمزيد منها والمزيد والمزيد لدرجة اوقفت ابتسامتها و نظرت لجونغكوك المستمر بتسليط ذلك الضوء باتجاها لتصرخ عليهِ. 

"توقف توقف هذا كثير لقد اخبرتك ان تتوقف ايها المجن "

لم تكمل كلماتها واذا بكل خليه من جسدها  تنفجر لتنشر الدماء والاعضاء بجنون ملطخة جدران القصر اوجه الخدم وارضيه القصر بكل مكان كان هناك دماء واجزاء  واعضاء متناثرة.

التفت جونغكوك  ماسحاً تلك الدماء التي لطخت وجههُ لينظر حولهُ  ير الجميع  راكعاً  ويشعر بارتجاف كل خليه بهم ليصرخ عليهم باعثاً القشعريره بارواحهم.

"انا ملككم الاوحد والوحيد هل تسمعون ذلك ليس لكم احداً غيري لا تجرؤ مرة اخره على محاوله التمرد علي قوموا باخراج شعبي ونظفو المكان جيداً زينوه بافضل الصور فالقصر سوف يستقبل ملكته قريباً "

قالها ومن ثم قام بالارتفاع عالياً باجنحتهُ ورائهُ صراخ سكان ذلك القصر " يحيى الملك جيون جونغكوك يحيى الملك "

"ايتها الاجنحه حلقي بي نحو حبيبي "
وهكذا فقط ترك اجنحته تاخذه باتجاه  الفتى الذي يعشقه سريعاً بين الغيوم عقله مشوشاً جداً والفكره الوحيده هي الاسراع واحتضان جيمين هبطت بهِ اجنحته بتلك الارض الذي يعرفها جيداً وقد رائها العديد من المرات باحلامه الارض الذي ولد فيها والذي مات فيها شعبهُ مصدر قوته ارض القمر كان بكل خطوه يسيرها قلبهُ يخفق بغير انتظام الخوف يزعزع كيانهُ غير منتبهاً لتلك الزهور حولهُ و بكل ركن من تلك الارض تتوهج  وهجاً ابيض يعمي الابصار ليختفي ذلك والوهج ويخرج من خلالهُ  رجلًا او فتاه او اطفال صغار كانوا يستيقظون ويفتحون اعينهم  ليصرخ احدهما لقد ولدن من جديد لقد حررنا طفل القمر واثناء استيعابهم للامر ونظرهم لذلك الشاب الذي يخطو بينهم ينظر لهم بدهشه وينظرون لهُ بكل حب وامتنان لهُ فقد انقذهم  معجزتهم.

"انهُ طفل القمر لقد حررتنا انحنوا جميعاً لهُ "

انحنى الجميع لجونغكوك الذي حقاً لا يعتقد ان هذا وقته الان فقلبه وعقله بمكاناً اخر ينظر حولهُ أملاً بان تلتقي عيناهُ تلك الذهبيه الجميله ولكن كان فقط اشخاص غريبين ينظرون لهُ  كمعجزة انتظروها كثيرا.

جونغكوك توقف فجئه ينظر ليونغي  الفتى الذي ترك جيمين عنده يقوم بوضع غطاء ابيض على شيئاً ما ليتجه بسرعه نحوه ويمسك بهِ بقوه من أكتافه سألاً اياه بغضب يعلم جيداً انهُ لا يستحقه ولكنهُ خائف.

"جيمين اين جيمين تكلم بسرعه اين هو "

يونغي لم يستطيع نطق اي شيء فالدموع لا تتوقف من النزوال من عيناهُ سيهون كان متشبتً بقوة بساقه خائفاً من الشخص امامهُ الذي يقوم بنظره بايذاء عمهُ.

نظر يونغي للاسفل الى ذلك القماش الابيض لينظر جونغكوك اينما ينظر ويقوم سريعاً بالنفي بوجهه يكررا و يكررا هذا مستحيل لا هذا لم يحدث سقط سريعاً على ركبتهُ امام ذلك الغطاء الجميع ينظرون لهُ بشفقه على الرغم من عدم معرفتهم لما يجري مع اميرهم ولكنهم يستطيعون شم رائحه الحزن من رائحة زهرتهُ.

رفع جونغكوك بيدين مرتجفة الغطاء اعينه  تنزف دموعاً  شهق بقوة وصرخ عاليًا عندما عرف تلك العلامه النجمية التي كانت الشيء الوحيد الظاهر من وجهه جيمين الذي اصبح  لا يمكن حتى التعرف عليه.

"لا جيمين ارجوك انت تمزح معي صحيح لقد وعدتني جيمين نحن لم نكمل زوجنا حتى ارجووك نجمتي استيقظي هناك الكثير من الاشياء التي لم ارئكِ اياها بعد  انا اسف  انا ارجوك لا تذهب "

كلماته متقطعه وغير مفهومه يشهق ويبكي  كالمجنون جعل صوته المنكسر جميع اولئك الاشخاص الشبيهين بالزهور يبكون لاجله يحتضن جسد جيمين او ماتبقى منهُ بين يديهِ يهزه يحاول ايقاظه ولكن دون فائده حاول يونغي ابعاده بكل قوته ولكنهُ كان يدفعه ويصرخ بان لا يقترب منهُ يبدوا وكأنه فقد عقله يونغي غضب  لعدم اعطاء الاخر فرصه لهُ ليشرح لهُ  ومن اجل توقيف نوبه جونغكوك هو قام بصفعه بقوه جعلت من جونغكوك يتوقف عن الصراخ و ينظر لهُ مدهوشاً والمثل لجميع الاشخاص حولهم الذي شهقوا بصدمه اثر ذلك الكف هل هذا الشخص الوضيع قام بصفع ملكهم الان. 

صرخ يونغي "توقف واللعنة هو لم يمت انهُ حي جيمين حي جونغكوك هل تسمعني هو فقط بمكان اخر "

بعد ان افاق جونغكوك من الصدمه وبدء يستوعب كلام يونغي  بدء يتمت بغير ثقه  و يكرر كلمات يونغي وكأنه يحاول ان  يجعل عقله يصدق ذلك رغم وجود الدليل القاطع بموت جيمين امامهُ وهي جثته التي بين يديه.

"هو حي هو حي "

"نعم هو حي جونغكوك "


......
صوت الاجهزه الطبيه الحديثه  هو كل ماكان يسمع بتلك الغرفه البيضاء الكبيره  كانت الممرضه التي ترتدي الزي الازرق  خاصه المستشفيات تنظر لورقه بيدها ومن ثم لجهاز تخطيط القلب وضغط الدم تتاكد بان كل شيء بخير  و كالمعتاد لتبتسم وتنظر لوجه ذلك الراقد على السرير وبدئت بالحديث.

"مؤشراتك جيده جداً اليوم سيد ليو "

"انا لا افهم فقط لم لا تستيقظ بعد اهلك والجميع قد اشتاق لك لقد اطلت الغياب كثيراً "

توقفت عن الحديث موسعةً عينها اسقطت تلك الاوراق من يديهِ  و اتجهت سريعاً بالقرب من ذلك الشخص الذي بد بفتح عيناهُ  يغلقها ويفتحها محاولا التعود على اضائه الغرفه واول ما استقبلت عيناهُ الذهبيه هي نظرات وابتسامه الممرضه السعيده للا استيقاظه.

"سيد ليو انت استيقظت واخيراً انت مدهش بعد ذلك الحادث لم يتوقع احداً ان تنهض مجدداً "

فتح الباب ليدخل منهُ الطبيب بردائهُ الابيض فالممرضة قد استعدته من خلال الضغط على ذلك الزر الازرق بسرير المريض. 

"ايها المريض هل تستيطع رؤيتي اذا كنت تستطيع ارمش بعيناك مرتين "

كان هذا اول ماقاله الطبيب يوجه المصباح الصغير بين يدها نحو بؤبؤ ذلك المريض وكانت طبيعية رمش ليو مرتين ليكمل الطبيب قائلا. 

"هل تعرف مالذي حدث لك ارمش مره  اذا لم تتذكر ومرتين اذا تتذكر "

عندما رمش ليو مره أومأ لهُ الطبيب ليخبر الممرضة بجانبه   بان يقوم بعمل اشعه وفحوصات  لجميع جسدهُ لاحقًا بعد اعاد نظره لتلك العينان التي تنظر لهُ باستغراب.

"حسناً سيد ليوم لقد تعرضت لحادث سياره مريع  ادخلك بغيبوبه لمدة سنه كامله "

كان انبوب التنفس داخل فم ليو يمنعه من الحديث ولكنهُ كان يحرك بيدهِ مؤشراً باصبعه الصغير نحو ساعه الطبيب نظر الطبيب لما يأشر عليه ليساله اذا كان يريد معرفه ما الوقت الان ليقول الطبيب.

"اوه انها الان التاسعه والنصف مساءٍ "

رمش ليو مره بعينه عرف الطبيب ان معرفت الوقت لم يكن مطلبه ليسأله.

"هل  تريد ان تعرف ما التاريخ الان "

رمش ليو مرتين كعلامه اجل لسؤال الطبيب ابتسم الطبيب لهُ واخرج جهازه اللوحي من جيب ردئهُ الابيض فتحه لينظر لتاريخ اليوم وارجعه سريعاً داخل جيبه لينطق قائلاً.













" انهُ الثالث عشر من اكتوبر نحن في سنة ألفين و تسعة عشر "

13/10/2019

_________

انتهى

كيف كان

اتمنى يعجبكم ❤️❤️❤️

لاتنسو الفوت والكومنت 😘😘

استمتعوا.

Continue Reading

You'll Also Like

101K 9K 34
هل جربت أن تكون مُبهماً لدرجة المرض ؟ لدرجة شعورك أن هُناك كُتلةً ثقيلة تتجمع في حلقك لِتُرغمك على الإستفراغ كلما تذكرت لأي درجة أنت مُبهم ؟ هذا هو أ...
124K 7.3K 27
أعتقد أنك قد سمعت عن لعنة الفراعنة لكن هل سمعت عن لعنة الكواكب؟ الحكاية ليست بانتقالنا لكوكب الأرض من على سطح سيرافينا فالأمر أكبر من ذلك بكثير، فتلك...
163K 9K 22
| اوميغافيرس | "استيقظ بينما أشعر بالألم يغزو جميع أنحاء جسدي. لابد أن جونجكوك رحل بعدما ساعدني على الاستحمام الليلة الماضية". قصة مترجمة. الكاتبة ال...
37.7K 829 19
تعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأ...