DEVIL'S HEART ¦¦ VK

By suhtvk

489K 33.4K 7.8K

_مكتملة _ احتدم النور و الظلام في صراع طويل الامد بعد صداقةٍ دامت لسنين بينهما ، بين عالم السماء و العالم الس... More

Into
Part 1
Part 2
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
THE END

Part 3

12.8K 903 170
By suhtvk

اهلا

البارت الثالث من التحديث الجديد

اتركو تعليقا بين الفقرات ❤️🌷

.............

ارتفعت حدقتي تايهيونغ محدقا في صاحب الخطوات الذي تقدم ناحية زنزانتهِ و اذ به ذلك الشيطان يقف عند بوابة زنزانتهِ بطوله الفارع يشزره بنظراتٍ قارصة كالجليد القاسي

تمالك الملاك خوفه و توتره مبادرا بكسر الصمت بينهما و هتفه بنبرة هادئة " مرحبا "

نظرات جونغكوك الراسخة على ذلك الجسد لم تتزحزح بل تخطت حدودها حينما اخذ يمررها بتفحصٍ ثاقب جسد الملاك الصغير منتهيا به الامر بسؤالهِ و متجاهل ذلك الترحيب الممل منه " كيف انتهى المطاف بملاك شاب مثلك هنا؟ "

خمن الشيطان عمره فقط من نظرته الثاقبة تلك و اتضح لديه لربما يبلغ من العمر التاسعة عشر ، في الغالب ان من يصل من الملائكة الساقطة من عالم السماء ذو خبرةٍ و اكبر سنا من الجالس امامهِ ليتسائل ذهنه حول سبب وجود الملاك الذي امامهِ ووصولهٓ الى هنا

" انا سقطت.. " اجابه تايهيونغ بذهنٍ زائغ يستطرد ذكرة قيام تلك الملائكة بطرده من السماء 

" كيف سقطت؟ " هتف جونغكوك بسؤاله مجددا و عقدة صغيرة مستغربة تشكلت ما بين جبينه

" سقطت من مكان مرتفع... " 

" لماذا؟ ألست قادراً على الطيران! كيف لملاك مثلك ان يقع هكذا تطير من هناك؟ " ازدادت عقدة حيرته مما قاله الملاك بردهِ النابع بأستغرابهِ

لاحظ ارتجاف حدقتي الملاك المتألمة و لمعت بحزنٍ كيف تحدق فيهِ اثناء اجابته على سؤاله بنبرته المتقطعة " انا.. لا استطيع.. الطيران.. "

معالم الاندهاش من اجابته لوثت محيا جونغكوك و تلاشت تلك العقدة ، لم يخطر بعقله ان الملائكة قد يكون بعضها غير قادرا على استخدام اجنحتهم ، هو توهم ان جميع تلك المخلوقات بأمكانها مزاولة هذه الهبة دون اي عائق بوجود اجنحة عملاقة ناصعة ببياضها الصارخ

مسألة الطيران سهلة جدا كما الحال مع مخلوقات عالمه كيف ان جميع الشياطين قادرة على الطيران ، لن تكون بتلك الصعوبة طالما تمتلك اجنحة عملاقة مهما اختلف لونها فوضيفتها واحده

" لماذا؟ " هتف مستنكرا امر عدم مقدرتهِ على الطيران ، تجاعيد الفضول التفحت آمارات وجهه ، لا يزال يشزره بنظراته من بقعة وقوفه تلك امام قضبان زنزانتهِ

" اجهل الامر ، جميع مخلوقات عالمي خالجهم السخط اتجاهي و نبذوني لكوني لا استطيع الطيران ، أنا سئمت امري.. " رد تايهيونغ على مضض منه بائس حين لاحت ملامح تقزز مخلوقات بني جنسه ذهنه

تنهيدة منزعجة اخلها ملك هذه الارض لإدراكه شيء واحد بوجود هذا الملاك او عدمه لن يكون ذو منفعة له ابدا

شرد في اعماق تفكيره ان الجالس امامه لا يزال صغيرا ، مولود جديد لن يمده بقوة في حال قيامه بالاستحواذ على طاقته الملائكيه ، تركهِ لن يأتي بنتيجة ابدا طالما لا يستطيع الطيران يتبعه عدم ادراكه للخطر الذي يحدق بهِ

  " بماذا تفكر؟ "
اخرجه من تفكيره صوته المتسائل ، كيف وجد حدقتيه الزرقاء اللامعة تحدق فيه بحيرتاً تنتظر اجابة منه
زفير عميق نفثه قبل ان ينطق برد مثلج عليه " لا شيء فقط هكذا "

عم صمت بينهما لثوانٍ بينما انظارهما لا تزال متشابكة في اتصال غريب الى ان قطعه جونغكوك مقررا الولوج الى داخل الزنزانة ، سار بخطواتٍ ثابتة ناحيته بعد تخطيه لتلك القضبان المعدنية و توقف امام على بعد خطوتين تفصله عنه

ارتبك الملاك من وجوده امامه هكذا بينما يرمقه ببرود مخيف ، و تفاقم ارتباكه اثر انخفاض الشيطان بجسدهِ ناحيتهِ و يتفاجئه بصدمة حين شدّ بدنه في اتجاهه بعد امساكه لمعصمه بعنفٍ و يصطدم بصدرهِ

ابدى تايهيونغ رد فعل فزع بما قام بفعله الشيطان و جره بتلك الطريقة القاسية ليصدح صوته الهلع " مالذي تفعـ... "

بترت كلماته اثر صوت جونغكوك المجلجل بين ثنايا جدران زنزانة الملاك و نظراته القاتلة بحدتها تود سحقهِ " اصمت! "

رضخ تايهيونغ بملامح وجه ذابلة بعد انكماشها من صوتهِ القاسي و ترك للشيطان الحرية بفعل ما يرغب فيه دون مقاومة

ارتفع كف جونغكوك الاخر لتنبثق اضافر يده السوداء الحادة شبه طويلة ثم قيامه بغرزها في معصم الملاك رغبتا في الحصول على دمائه و تذوق طعمها

لعق قطرة صغيرة من الدماء اشعرته بشيء غريب ينبثق داخله و ينطق بهدوء مميت بنظرات لا تزال حادة " حسناً "

كرر مجددا و تناول في اصبعه قطرةٌ اخرى يتلذذ ممتصا اصبع يدهِ ، دماءٍ تشعره بالخدر و تثير خوالجه و تفاقمها كلما امتص اكثر ، ازدادت الشراهية في داخله و احساسه برغبته للمزيد قد تمكن منه فدمائه بدت له فريدة لم يتذوق مثلها من قبل

ابتسم بخبث محملقٍ فيه بشرٍ " جيد اني وجدت لك فائدة و الا لم اكن لارحمك ابداً! "

  تآوه طفيغ أصدره تايهيونغ بعد ان ترك جونغكوك معصمه ، حيرته تفاقمت مما اخله الشيطان ليسحب ذراعه للخلف و ضغط على الثقوب الصغيرة المتواجدة في معصمه

" دمائك مغرية و الشيء الوحيد بأمكاني استغلاله بكَ "

" أنت لن تفعل ذلك! ذلك سيؤذيني كثيرا!! " ذعر تايهيونغ وتوجس الخوف داخله من كلمات الشيطان و كيف صرح برغبته بدمائهِ

" هذا ما ارغب فيه ، رغبتي الطاغية في رؤيتك تتألم! " هتف و ابتسامة متسعة خبيثة زينت معالم وجهه قبل ان يقيم جسده و يلتفت ، يسير في خطوات متزنة خارج الزنزانة تاركا خلفه شخص قد خطفت الوان وجهه و تمكن الشحوب من الاستيلاء على محياه

 " لا أرغب في ان يخالجني الألم مرة أخرى.. " تمتم تايهيونغ بين نفسه و هو يستلقي على الأرض الباردة حيث لم يكن هناك سرير أو أي شيء داخل الزنزانة

اسدل جفني عينيه و تتلاشى زرقتيهِ اللامعة بألم خلفها ، جسده كان بحاجة إلى الراحة ، الإرهاق قد هشم بدنه جراء فقدانه لكمية كبيرة من الطاقة ، غير مدركا لسبب الاستنزاف الذي هتك جسده فجأة و رغبة عميقة في النوم دبت في داخله ممتزجة بالخمول ليسرقه الظلام الى ارضه بثوان قليلة من استلقائه و يغرق في نومه فاقدا احساسه بكل شيء من حوله

***

دوي صوت عالي قد افزع تايهيونغ من نومهِ اخذت زرقتيه تنظر حوله بذعرٍ حتى وقعت على شخصٍ أبيض الشعر ، يقف أمامه ممسكًا بوعاء فيه طعام ، لم يطل طويلا في نظراته تلك له حتى قوطعت من قبل الشيطان تزامنا مع وضع الوعاء على الارض امامه " انها وجبة طعامك "

لتتضح لعينا تايهيونغ ما في الوعاء ، حساء و زجاجة ماء فقط 

ابتسامة صغيرة اعتلت ثغر تايهيونغ و يقيم بدنه بأعتدال يجلس و نبرة شكر صادقة اتضحت خلال نطقه بها " شكرًا لك " 

 همهم الشيطان بتفهم واستدار خاطياً بخطواته بعيدا عن الزنزانة ، تناول تايهيونغ الوعاء من على سطح الارض ثم وضعه في حجره وبدأ في تناول الطعام بهدوء شديد

الحساء كان جيدا جدا لدرجة جعلهُ مندهشاً لطعمهِ كانت هناك خضارٍ في الوعاء يمكنه مضغها ، همهمة بين نفسه متلذذاً طعامه ، لم يشعر بنفسه و يفرغ ما في الوعاء بأكمله ، شعور الجوع توارى و يبتسم براحة بعد زفير اطلقه بخفة ، كان راضيا بما ارتوى معدته من حساء لذيذ دون ان يطلب ذلك منهم

ترك الوعاء الفارغ مع قارورة المياه ارضا و اتكأ بضهره ضد الجدار الصلب ، ارتفع بساقيه الى صدره و احاطهما بين ذراعيه الضئيلتان يحتضنهما ، بقي لدقائق طويلة على ذلك الحال بصمت دون ان يضايقه احد

رغب في ان يكون لوحده ، يخالجه شعور امل داخله ان يوما سيأتي شخص ما إلى هنا ويخرجهُ من الجحيم الذي دفن فيه

عبس بملل شديد ثم نام رغم اسيقاضهِ لتوهِ الا انه ليس لديهِ شيء لفعلهِ وكذلك لجهله الوقت الذي فيه الان

مع مرور تلك الدقائق استولى عليه شعور الملل والتعب  وكأنه كان متعبا أكثر مما كان عليه عندما بدأ في النوم 

'هل يجب أن أنام أكثر؟' فكر بين نفسه لكنه حالما اغلق عينيه هم بفتحها مبصرا الشخص الذي هبطت خطواته و طرقت الدرج المؤدي الى زنزانته و صوته الذي تردد صداه " هل ستنام ايها الملاك الصغير؟ "

حاكم هذه الارض توجه الى زنزانته بخطوات رزينة ثم ولج الى داخلها مستأنفا سيره ناحية تايهيونغ دون توقف

" مرحبا " نطق الملاك بصوت هادئ و تابع بهدوء مع ابتسامة رافقة حديثه " هل لي بسؤالا لك؟ "

 " لا " اعترض جونغكوك و يبصر ابتسامة تايهيونغ كيف توارت بعيدا عن وجهه

" حسنا " تمتم تايهيونغ بأحباطٍ مشيحاً عيناه بعيدا عنه

قرر السماح له في الفصح عن سؤاله بعد ان رأى علامات الاحباط تزين تعابيره البريئة " ماذا تريد أن تسأل؟ "

" منذ متى وأنا هنا؟ "  سأل تايهيونغ و عيناه تشع فضولاً

ضحك جونغكوك بخفة ثم نظر للأعلى لثانية اخذ يفكر قليلا و يجيبه من بعدها " حسنًا أيها الملاك الصغير ، ما يقارب أربع أيام حتى هذا اليوم  "

اندهش تايهيونغ من اجابته حول وجوده هنا بينما يراقب اقتراب الشيطان منه اكثر ثم انحنائه على ركبتيه محملقا فيه بعمق اثناء حديثه و ارتاب الملاك على اثره " اربع ايام انت في ارضي و ستبقى الى الابد لايام لن تستطيع احصائها ، الآن نهاية الأسئلة "

رؤيتهِ لبشرتهِ المثالية كان مزعجاً له ، شعرهُ الاشقر الرقيق الريشي ، شفاههُ الوردية مكتنزة ، عيناه الكريستالية اللامعة بلونها الفريد ، جونغكوك يمقت جمال الملائكة على نقيض جمال الملاك الذي امامه الان ، بدى له مختلف و جميل وهذا ما ازعجه كثيراً

 شخر جونغكوك بسخرية ووقف مرة أخرى ليرى عيون تايهيونغ تتسع بارتباك لوقوفه المفاجئ

  " هل اقترفت خطئا؟ " سأل تايهيونغ و دواخله مرتابة من امره و خوف لازمهُ ، لينهيهُ حديث جونغكوك " ليس بعد أنا سأرحل الان "

" انتظر! " اعترض تايهيونغ على مغادرته ممسكا ساق جونغكوك

 تجمد الشيطان لرد الفعل الذي ابداه الملاك هذا و اخفض بصره بتجهم واضح ، إتجهت الى الأسفل نحو الملاك ، حدقتيه اشتعلت بزمهرير غضبها إرسلت قشعريرة باردة أسفل عاموده الفقري للملاك

ارتجف بدن تايهيونغ و ابعد يديه على الفور تاركاً قدم الشيطان و شدهما الى صدرهِ بخوفٍ

" لا تلمسني ، سأكسر لك عنقك ان فعلتها مرة اخرى " تحدث جونغكوك بصوت عميق مع عينان مظلمة و مخيفة 

" أنا آسف.. " نطق تايهيونغ بزرقتين خائفة تنظر للاكبر ، أخذ جونغكوك نفسًا قوياً وخرج مغلقاً الزنزانه بقوة ذاهباً بعيدًا دون النظر إلى الوراء.

وصل الى مهجعه لاعنا تحت انفاسه مردفا بغضب شديد بينما يتخلص من ثيابه على الارض بتقزز من لمسة الملاك له " كيف يتجرأ اللعين على لمسي "

ولج للحمام بغية الاستحمام استأنف حديثه مع نفسه اثناء تنظيفه لاسنانه بغضب ، غير مدركا انه تنظيفه بتلك الطريقة لم تكن صحيحة " يجب أن اري ذلك الملاك اللعين مكانهِ و ان لا يتجرأ على لمس اسياده "

بصق لعابهُ بغضب بعدها غسل فمه متمتماً بأتم الشتم و كيف ان الملاك وقح لفعلتهِ هذه ، هو ركل باب حمامهِ بقوة خارجاً منهُ بخطى غاضبة


حد الجحيم

...............

يتبع...

عطونا رايكم بالسرد القديم و السرد الجديد حاليا منو الأفضل

سيوو ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

98.1K 10K 91
عيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُ...
5.9M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
35.9K 1.7K 17
مُكتملةً. رُغم كونِك لم تسقي تِلك الاغصانّ بداخليِ إلا أنها نمت حُباً وهياماً لكّ وحدكّ يا عزيزيّ
1.4M 129K 37
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...