اهلا~
فوت وكومنت لتشجيعي ❤️
استمتعوا
___________
" أدركــتُ أنـنـي أحبـكَ مُنــذُ ان اصـبحـتُ
ابـتـسـم لـحَـديـثكَ دَونَ ان تـَرانـي "
√••••••••••√
+تايهيونغ+
الامر جميلاً، ان تقع بالحب هو اجمل شيء، ان تملك
مـن تَتزين لأجله ولأجل فقط ان يراك جميلاَ هو شيء
رائع، خصوصاً وان كان مـن تُحب جميلاً ووسيماً
مثل أندرو
هو يُغرقني بكلماته المُحّبة، يمدح حُسني وجمالي
كثيرا،يحدق بي بطريقة تُنبض فؤادي بعنف
هو اول مـن عشقهُ قلـبي،هو المُقرب والاول والاخير
مَرَّ اسبوع كامل علـّۓ علاقتي به،اسبوع علـّۓ
حبنا وعشقنا لبعضنا، ولكن ما كان يُحيرني هو شيء
واحد...اندرو لم يسبق لـه وان خرج معي خارج
قاعه المحاضرات
ُوعندما اخبرهُ هو يُجيب بـ انه لٱ يرغب بأن
تنتشر الاشاعات السيئة عنا بين الطلاب، واظن
انه مُحق في هـذا الشيء
ابتسمتُ بوسع ما ان دخلت للقاعه الفارغة
ووجدته يجلس هناك وحدهُ يعبث بهاتفه
" أندرو " ندهتهُ بلهفة ليرفع انضاره نحوي
ويترك هاتفه مُستقيماً مع فتح حُضنه ليـّۓ
دخلت به وطوقتهُ بين يداي اشهق مـن عطره
المُلتصق بمنطقة رقبته الدافئة، انا اعشقه
" صبـاح الخـير حبيبي " همس لـي يُقبل خصلاتي
الضاهرة ڵـهٍ، ابتعدتُ عنه اجيبه بـ ابتسامة خجولة
" صبـاح الخـير ڵـڱ ايضا "
امسك بيدي وجلس ليُجلسني بجانبه بهدوء
كنت علـّۓ وشك قول شيء قبل ان يصدمني بكلماته
التي خرجت مـن جوفه
" سأتقدم لخُطبتك غداً تاي " نبضات قلـبي
تعالت وجسدي بدأ يرتجف لـيس حباً بل
خوفاً..خوفاً مـن سيدي وردة فعله
انا لم اخبر اي احد بهذا الامر، اندرو طلب مِڼـّي
ان أبقي الامر سرا، ولكن الان بالتأكيد سيدي
سـ ينصدم بالخبر ووبالتأكيد انه لن يوافق بتاتاً
بل وقد...يقتل اندرو علـّۓ يده !! شهقت رعباُ
عن فكرة مقتل اندرو مـن قبل سيدي، لأهرع مترجياً
اندرو " دع الامر لاحقا انا لم اخبر احد و..و.."
كلماتي بُترت بخوف منـي، هل اخبره ان سيدي
رئيس مافيا؟ ربما سوف يكرهني ويبتعد عني ان علم
انا لن اتحمل الامر،، هـذا أصعب موقف قد اقع به بكل حياتي
" لأن سيدك رئيس المافيا الروسية،،جيون جونغكوك "
كلماته الهادئة جعلتني ارفع نظري ڵـهٍ بصدمة
هو يعلم؟!!
" انـت تعلم؟ " سألتهُ مصدوماً ليومأ لـي ويأخذ بيداي
بين يداه يضمهما ڵـهٍ مع التحدث بهدوء تام وعيناه
بعيناي تحدق " اعلم مُسبقاً ولذلك كنت لٱ اقبل ان
اواعدك خارج هذه القاعه لأن سيدك يضع حراسة عليك
هنا "
ماذا؟!! حـراسة؟!! مستحيل، اعني هل حقا هناك
مـن يراقبني وانا هنا، الى هذه الدرجة وصل
سيدي؟
هـذا كان يبرر لماذا يخاف الطلاب مـن الاقتراب
مِڼـّي،
" لكني لٱ اخاف، انا احبـك وقد خاطرت بكل
شيء،، لكنني لن اتخلى عنك ابدا تذكر هـذا فقط "
نبس يشد بقوة علـّۓ يداي بين يداه يمنحني
الثقة والطمئنينة، " ارجوك أجّل الموضوع الان "
ترجيتهُ خائفاً علـّۓ حياته
" لست خائفا،وسواء الان او لاحقا سيدك يجب
ان يتقبل هذه الحقيقة، كُن شجاعاً تاي وحارب
لأجل حبك "
كلماته تلك،كانت صحيحة مئة بالمئة،سيدي
سيعرف عاجلا ام آجلا،،الامر لن يبقى سرا
وانا يجب ان اتحلى بالشجاعه للوقوف بوجهه
واخباره
اومأت لأندرو بحزم، واشعر بأندفاع كبير بداخلي
انا جاهز لأخبار سيدي وتلقي العواقب
رغم انني اعلم انها سـتـكون عواقب وخيمة!!!
....
" انها اصابة سطحية جيد انها لم تمَس العضم
سلامتك سيد دايمون " ذلك الطبيب ذو العقد
الخمسين اردف بأحترام
ليومأ كوبر بشكر له، خرج مُغلقاً الباب خلفه
تاركا دايمون يرتاح، الاخير كان شارداً في سقف
الغرفة
يشعر بألم شديد ولكن يصعب تحديد موقعه
بالضبط، " بماذا كنت تفكر حتى انقلبتْ بك الدراجة؟ "
ذلك السؤال مـن تايغر قد قاطع سلسلة افكاره
الغير مُترابطة، لتعود به ذاكرته الى ما نبض بعقله
مـن صور قبل ان يفتعل الحادثة
قُبلة جوليان له!! عـادت له تلك الومضات
وعاد يستشعر الطعم والاحساس وحتى الغضب
الذي عاشه في تلك اللحظة
" كنت تفكر بجوليان صـح؟" وكوبر هو مـن أشد
العارفين بأمره،يعلم جيدا ما يمكن ان يشتت ذهن
صديقه ،الشيطان البشري
وهو لم يكن مُخطئ بتفكيره، لأن دايمون التفتَ ڵـهٍ
فورا عندما سأل سؤاله ذاك، وكأنه يؤكد لهما
كلام كوبر... جوليان كان السبب بتشتيت ذهنه
" دايمون،انسى " تايغر همس ڵـهٍ بتلك الكلمتين
مُربتاً علـّۓ كتفه بتشجيع ثم خرج تاركا كوبر معه
لوحدهما
سحب كوبر كرسي ليجلس بجانب دايمون
تنهد صغير خرج منه وهو ينظر لحالة دايمون امامه
هو عاد للشرود مجددا
" أتعلم ان جوليان يمكث بهذه المشفى الان؟ "
همسه الواطئ ذاك قد استرعى انتباه الشارد
الذي حدق به دون التفوه ببنت شفةً
" جـوليان هائمٌ بك دايمون " كوبر كان مـن اكثر
الاشخاص الذين يعرفون بكم يعشق جوليان صديقه
وهو بالطبع مـن المؤيدين لعشقه
دايمون قد ألتفتَ برأسه للجهة المعاكسة عن كوبر
غير راغب بسماع باقي كلامه، وكوبر علم ذلك
لذلك هو نهض وخرج دون اضافة اي شيء
اخـر،،، كم يتمنى لْـۆ يفتح قلب صديقه
مـن جديد ويدخل الحب اركانه
علـّۓ الاقل ليحوله الى بشر
يخلصه مـن هيئة الشيطان التي يعيشها الان
هو ميت بجسد حـي فقط!!
...
~ رومـــا~
استيقظتْ صباحاً بجسد مُتعب وجه باهت
هي الان تحاول ان تنجو ولكنها لم تستطيع
لٱ زالت مُدمنة علـّۓ حبها له ، رغم انه رفضها
ولقبها بالعاهرة
رغم انها تألمت منه كما لم تتألم مـن غيره
مـن البشر،، رغم انه حطم قلبها،لٱ بل دهس عليه
وفتته، هو حطم كل شيء بها
ولكنها لٱ زالت تحبه!!وربما سـ تضل
اخذت حماماً دافئاً مريح، وارتدت بنطال
جينز وقميص ابيض بدون رسوم او نقوش
فوقه سترة سوداء جلدية، فردت شعرها
الذي يصل لمنطقة خصرها، وقد قررت ان تخفي عيوب
وجهها الميت عن طريق مساحيق التجميل
لذلك هي وضعت الكثير مـن خافي العيوب وزينت
وجهها بطريقة جميلة
مضيفة فوق جمالها،اضعافاً مـن الجمال، ابتسمت
بألم تُداري حسرتها،،ما الذي ينقصها ليحبها كوبر؟
لأنها عاهرة...
اجل ربما هـذا هو النقص فيها، عاهرة، ولكن ليس
بأرداتها،هي لم ترغب ولم تتمنى يوما ان تـٍّـِْصٌبح عاهرة
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!!!
ارتدتْ حذاء اسود ذو كعب عالي قليلا
واخذت حقيبتها وهاتفها وخرجت تتنزه قليلا
ذهبت لأحدى المقاهي المَحلية الراقية،اختارت طاولة
معزولة وطلبت حليب بالكاكاو مع قطعه كيك بالفانيلا
وجلست تقرأ احدى الروايات التي استعارتها مـن
المكتبه
كانت رواية تاريخية، عاطفية، وهي تعشق هكذا
روايات، وصل طلبها لتبدأ بالاكل والقراءة بآن
واحد ، كانت مُندمجه كثيرا مع نظارتها
التي تزين وجهها وتساعدها علـّۓ القراءة
حتى قاطعها ذلك الصوت المُبهج الذي هتف
بـ اسمها " مايا!! يا الهي لا اصدق أنكِ هنا "
رفعت رأسها لمصدر الصوت
لتبتسم بخفه وتستقيم مُردفة " ألكساندرو "
تصافحت مع ذلك الشاب الاجنبي الملامح
ذو الشعر الاشقر والعينان الزرقاء والبشرة الحنطية
كان ذو ملامح جميلة وفريدة ومميزة، تصافحا بوَّدً لتدعوه
للجلوس معها وهو جلس بالفعل معها، " أذا انـتِ هنا ؟"
" اجل هنا ،كيف حـالك؟" اجابته ثم سألته عن احواله
ليجيبها بأنه بخـير ، طلبت له مثل طلبها، وقد لاحظت
بالفعل تحديقاته نحوها
ألكساندرو هو شاب اجنبي غريب ألتقت به علـّۓ
متن الطائرة التي تقلها الى هنا، هي وقتها كانت مُحطمة
وتبكي بأستمرار ،كانت تشعر انها نكرة وعديمة الوجود
حتى استوقف بكائها الذي كان يجلس بجانبها
هو قدم لها مناديل بحَّنية لتأخذها وتشكره مع مسح
دموعها وانفها
" هل لـي ان أسألكِ ان كنتِ بخـير أذا لم يكن
تطفُلا ؟ " بكل أدب واحترام هو سألها بصوت
حنين ونبرة لينة
نظرت له لثواني ثم اومأت مقررة انها سوف
تتحدث لهـذا الغريب عن أوجاعها، شفطت
ماء انفها ونظرت لعينيه ثم باشرت بأخباره عن قصتها
" أذاً انـتِ تقولين انه لٱ يحبك ابدا؟ " سألها مُستفهماً
بعد ان انهت كلامها الذي كان مُتخلخلاً بشهقاتها
"أجل " اجابته
" هل هو مجنون او أعمى بالصدفة؟ " نظرت
ڵـهٍ بأستغراب لكلامه الغير مُصدق ،هي لم يصلها
مقصده مـن كلامه، الأ ان وضّح الامر بقوله
" أعني ألم يرَ جمالكِ الفتاك هـذا، عذرا علـّۓ ما
سأقوله ولكنه يبدو مجنون او انه لا يميل للنساء
فمستحيل انه لم يعجب بكِ انـتِ تجذبين الكل "
كلامه،جعلها تشعر ببراكين مـن الثقة تندفع أسفلها
هي شعرت انها ليست ناقصة او قبيحة لكي لا يقع
بحبها " ربما لأنني عاهرة " اجابته تريد ان يشرح لها
لقد ارتاحت لكلامه كثيرا ، " تباً!! حتى لو كنتِ كذلك
ذلك ليس عذرا،انـتي كنت مجبرة على ما فعلتيه
لذلك هـذا ليس بيدكِ، ولكن هـو الذي لٱ يفكر بعقلانية "
اومأت له بألايجاب،حتى هي كانت تفكر هكذا،
ولكن ان تسمعها مـن فم شخص اخـر،يبدو افضل
واجمل
" مايا، مايا ويلسون " مدت يدها بأبتسامة تعرف عن
نفسها، لقد ارتاحت لهـذ الرجل كثيرا
" ألكساندرو ستيڤ، يمكنك مناداتي بـ إلك " صافحها
مع ابتسامة لتبتسم هي الاخرى،
عـادت للواقع ما ان صفق امامها وهو ينادي بأسمها
" أين كنتِ ،انا اتحدث معكِ " اخبرها بأستغراب
لتنفي له بهدوء كبير وابتسامة صغيرة مرسومة
على ثنايا وجهها البهي، " هل تواصلتي مع حبيبكِ ذاك؟"
سؤاله؟قد جعل ابتسامتها تنمحي تماما بطريق مؤلمة له
نفت جواباً على سؤاله،واصبحت تشتت نظرها عنه
لكي لا يرى تجمهر الدموع في عينيها ربما؟
" انا متأكد انه نادم الان أشد الندم لأنه رفض حبكِ "
استدارت نحوه مع ابتسامة ساخرة ممزوجة بألم
" وانا متاكدة انه ليس كذلك إلك، هو يلهو الان مع عاهراته "
اردفت بنبرة متألمة ساخرة، " لما تنقصين مـن قيمتكِ
هكذا مايا،انظري الى ما تملكين والذي لا يملكه احد غيرك "
بأنفعال هو تحدث، " شكرا لهذا الدعم المعنوي ولكن..."
لم تكمل جملتها الساخرة حتى قاطعها هو بغضب
" هـذا ليس دعم معنوي مايا،انها الحقيقة فقط "
تبدلت ملامحها الساخرة الى ملامح واهنة فارغة
تستمتع لحديثه " هـذا الذي تحبينه هو اكثر شخص
محضوظ في العالم،وانا متأكد انه قد خسركِ ولن يعوضه احدا عنك
انـت تملكين مـن الجمال والحسن ما يعادل نساء الارض
جميعا،انـت لديك ما لا تملكه عاهراته، طوال الخمسة وعشرين سنه
التي عشتها انا لم أر حتى الان فتاة اجمل منكِ مايا "
كلامه جعل عينيها تتغرغر بالدموع،لما لا يلاحظ
كوبر ما يقوله وما يراه إلكسندرو
هل هو يتعمد النكران
ام هو يرغب بتحطيمها وافقادها ثقتها بنفسها
" ربما يجد لاحقا مـن هي اجمل مني " بنبرة مازحة هي اردفت تحاول ابعاد الجو الكئيب الذي اصبح يحيطهما
" لا اعتقد مايا انـت الاجمل، والدليل انظري هناك "
التفتت لما يؤشر له لتجد شاب جالس على طاولة قريبة منهم
وعيناه تفترس ملامحها بأعجاب، تنهدت بخجل وأدارت
عينيها
" انـت ترى هـذا،ترى جمالي وتميُزي، ولكن لما على
كوبر ان يحبني او يرى ما أملك؟"
بأنكسار سألته تبتلع ريقها بين ثانية واخرى وتبتلع
معها غصتها العالقة هناك،" لأنكِ مايا " أجابتهُ
جعلتها تنظر له بصدمة، ليكمل حديثه
يحدق في كلتا عينيها بطريقة غريبة
" لأنكِ مايا هو عليه أن يحبكِ، لأنك
تمليكن ما لا تملكه نساء الارض جيمعها مايا "
انزلت عينيها بسرعة تحدق بكوبها بشرود
لقد حصل شيئا الان وهي لا تعلم ما هو ؟!!!
...
كان يعبث بهاتفه،بملامج جامدة، بعينان حادتان
لقد مَلَّ حقا مـن الجلوس في المشفى،هو بخـير و
لكن جونغكوك يرفض تصديق ذلك
صوت فتح الباب الخاص بغرفته في المشفى
قد جعله يرفع عيناه ينظر للداخل بسرعة ،صُدم
مـن هويته
لقد كان جوليان..!!!
بملابس المشفى البيضاء،ووجه الشاحب ،عيناه الغائرة
وابتسامته الخفيفة المرسومة على ملامحه؟!!
هو دخل يترنح ويعرج في مشيته بأتجاه سرير دايمون
الذي جلس بأعتدال وبملامح باردة
جلس جوليان بخفه على طرف سرير دايمون
وابتسامته تلك لا زالت موجودة وتحديقاته
اصبحت تنظر لوجه دايمون وتحديداً عيناه
" هل تشعر بألم؟" اتلى سؤاله مع نبرة منخفضة جراء
الآلم رأسه، دايمون بادله تلك النظرات بأخرى نادمة او خجلة
ربما؟
"همم؟" همهمته تعني المُطالبة بالاجابة على سؤاله
الاول، نفى دايمون برأسه اجابتة على عدم شعوره بالألم
" انا أسمي جـوليان،جوليان دراسيك، انا مريض في قسم
الامراض العقلية،ولكني لست مجنون،مجرد ارتجاج بسيط في المخ"
عرف بنفسه بنبرة مرحة وابتسامة امتدت اكثر،يده
مدها ناحية دايمون ليُصافحه
شعر دايمون بالصدمة قليلا،ان جوليان لا يتذكره
ولكنه سرعان ما تذكر ان الطبيب اخبرهم انه
ربما يعاني مـن فقدان الذاكرة لسبب الحادث
اي أنه لن يتذكر لما هو مصاب بأرتجاج المخ، وذلك
جيد،،دايمون نظر ليده الممدودة ثم ابتسامته
المرسومة ، يده الملفوفة في شاش ابيض قد
ارتفعت لتُعانق يد جوليان بلحظة ضعف ووهن منه
والاخير شد على يده وابتسمت ملامحه بسعادة لتجاوب
دايمون معه
" د..دايمون " همس ببرود اسمه لجوليان الذي هتف
" اسمك مُخيف ولكنه جميل " ما ان انهى جملته
قهقه بمرح
" أذاً هل نصبح أصدقاء دايمون؟ ما رأيك؟ "
عرض عليه الصداقة بـ نبرة لطيفة وودوة
ابتلع دايمون ريقه واشاح عيناه بعيدا عن
جوليان،لما هو يشعر بالذنب الان؟
اومأ يتدارك نفسه مـن الانغماس بهذه الافكار هو
شعر انه لا يجب ان يشعر بالندم والذنب ابدا
لذلك هو اومأ مُوافقاً على كلام جوليان فقط لكي
يبعده عنه، ويقلل مـن ذاك الالم الذي انتشر بقلبه
بطريقة فضيعة، طريقة لم تحصل مـن قبل
" يبدو انك لستَ بخـير سأذهب الان ،اراك لاحقا
داي " وداي تلك بصوت جوليان؟ احدثت شيئا
بداخل دايمون
وبثواني فقط اصبحت تلك الغرفة خالية تماما مـن
كيان جوليان،مـن رائحته،مـن ابتسامته،،
زفير حـاد مُصاحب بعقدة حاجبين قد خرجت
مـن دايمون الذي تصلب فكه،يشعر بأنزعاج
فضيع، ولا يعلم السبب حتى !!!
....
تايهيونغ كان يرتجف خوفاُ،، جسده يهتز رعباً
مـن ما سـ يحصل بعد قليل
هو متأكد انه هناك مـن سـ يُتقل هـذه الليلة
ويُهدر دمه، وبالتأكيد هو يعرف هويته
هـذه الليلة هي مـن اصعب الليالي التي
مرت في حياته حتى الان، لم يكن خائفاً
وقلقا بقدر هذه اللحظه
كان في غرفته ، يفرك يداه الاثنان مع بعضهما بتوتر
وخوف، حسب ما اتفق مع أندرو فأنه بعد دقيقتان
سـ يكون اندرو هنا لطلب يده مـن سيده
شفتهُ كانت تعنف مـن قبل اسنانه بتوتر ،
الساعه كانت تدق في أذنه تزامنا مع نبضات قلبه
الخائف
رفع رأسه بصدمة، ونبضات قلبه قد توقفت لثواني
وجمد دمه في عروقه برعب ما ان سمع
صوت أطلاق نار !!!
.
.
.
.
++++++
يتبع . . .
رأيكم؟
اسفه كلش على التأخير الي دا يصير بالتنزيل
بس الدراسه ماخذه كل وقتي حرفيا
مو عارفه اعمل شي غير الدراسه 💔
لذلك افكر اوقف تنزيل الرواية مؤقتا
شنو رأيكم ؟
اراكم في البارت القادم ان شاء الله 💖