رَومِيو في رواق ألقَصرْ

By belloo_vk

2.4M 146K 341K

دعني اجعَل من قلبيَ عَرشاً لكَ فأنتَ هو ملكهُ الوحيد تايكوك 💛 Jk : top Historical / romance Cover by @me More

INTRO
ROMEO -1-
ROMEO-2-
ROMEO-3-
ROMEO-4-
ROMEO-5-
ROMEO-6-
ROMEO-7-
ROMEO-8-
ROMEO-9-
ROMEO-11-
ROMEO-12-
ROMEO-13-
ROMEO-14-
ROMEO-15-
ROMEO-16-
ROMEO-17-
ROMEO-18-
ROMEO-19-
ROMEO-20-
ROMEO -21-
ROMEO-22-
ROMEO-23-
ROMEO-24-
ROMEO-25-
ROMEO-26-
ROMEO THE FINALS
ROMEO BEHIND THE SCENE
ROMEO BEHIND THE SCENE
ANTI YOURS

ROMEO-10-

80.8K 5.1K 11.2K
By belloo_vk

ڤوت + كومنت 💜
الموسيقى قبل البارت او خلالة ما يهم
واستمتعوا وتجاهلوا الاخطاء الاملائية


•••

" أليس هذا انانياً للغاية جلالة الملك ؟ "

بلى، لقد كانت تلك انانية عًظمى، ولكن لسانهُ لم يتحدث بصفتهِ مَلكاً
فقد نسي تايهيونغ بالكامل من هو هُنا وماذا يُمثل فجأةً

يتبادل تحديقاتٍ ثاقبة مع حارسهِ وصدرهُ يعلوا ويهبط دون توقف ولكنهُ يرتطم بصدر الحارس المُغطى بذالك المعدن الصُلب

جسدهُ كان متقوس الضهر والذي احاطهُ يد حارسهِ من فوق ثيابهِ الثقيلة بأحكام
يراقبهُ ويشاهد كُل تغير على وجههِ المرتبك والذي اصبح متوهجاً باللون الاحمر بالكامل

راقبهُ الحارس لثوانٍ معدودة
تبهرهُ فكرة ان ملكهُ قد قام بفعلتهِ الجريئة
وبعد مدة قصيرة يُمسك جونغكوك عنقهُ من الخلف ويميل للامام دامجاً شفتيهما مُجدداً

الملك كان يتوقع ذالك ولكنهُ لم يستطع منه الشهقة المتفاجئة التي غادرت حنجرتهُ في تلك اللحظة حينما اندفع الحارس بقوة

يدا الملك، لم يعرف ماذا يفعل بهما لذا رص قبضتيهِ وتركهما في الهواء بعدما ترك جسدهُ بين يدي جونغكوك

شفتي جونغكوك كانت قويةً وناعمة، كانت غريبةً حينما حطت عليهِ واثبتت شجاعتها وتمردها الطاغي على قلب الملك

يهتز صدرهُ في اللحظة التي سلب بها جونغكوك شفتهُ الناعمة بين شفتيهِ الاثنتين ويسحبها داخل داخلها جاعلاً الملك يشعر بكُل لحظة

لم تمر إلا ثوانٍ قد اثبت بها جونغكوك نفسهُ وكيف استطاع ان يُسيطر عليهِ ببراعة

ابتعد جونغكوك قليلاً فجأةً ولكن البُعد لم يدُم إلا وقد عاد كي يحوي شفتي الملك كلتاهما داخل شفتيهِ مميلاً رأسهُ ويدفع بعُنقهِ ناحيتهُ اكثر كي يستلولي عليهِ بالكامل

كُلما كان يسحبهُ ناحيتهُ كُلما كان يشعر بجسدهِ يرتصُ ضُد الدِرع الذي يُعطي صدرهُ مُشكلاً حاجزاً قاهراً بين الاثنين

استمر جونغكوك بتقبيل شفتي الملك واستمر لأمتصاص كُل ما يُريدهُ جاعلاً اياهُ يفتقد الهواء والاحساس بما حولهُ

خطوات الحارس بدأت تتقدم الى الامام جاعلاً الملك يعود مُجبراً بخطواتٍ ضعيفة يقودها جونغكوك نفسهُ حتى عادا الى داخل الجناح تاركين الشُرفة خلفهما

تمسك الملك تايهيونغ بذراعي الحارس بقبضة ضعيفة للغاية اخيراً وما زالت شفتيهما لم تفترق
مازال الحارس سالباً اياها داخل شفتيهِ ويمتصها بعُنف ثم يبتعد ليتنفس بصوت عالٍ وواضح امام شفتي تايهيونغ الملك الذي فتح عينيهِ الثقيلة

لا يُصدق انهُ قد فعل ما فعل..

" جلالتك ؟ "

يهمس ثم يرفع ابصاره للاعلى قليلاً
الي حيث التاج ثم يعاود النَظر في بُندقيتيهِ
يدا الملك قد تبعثرت في لمستها ثم حاولت الوصول الى مكانٍ اخر، الى كتفهِ دون ان يُزيح ابصارهُ

" اهو يُضايقك ؟ "
يسأل الحارس بهمس قاصداً التاج

استغرق الملك عدة ثوانٍ لُيجيب بعدما ابتلع مافي حنجرتهِ ثُم زفر انفاسه الثقيلة وأومأ برأسهِ

" اخلعه "
ولم يحتج جونغكوك ان يتم اخبارهُ مرتين بذالك فتتمرد يدهُ كي يرفع التاج الثقيل من فوق رأس ملكهِ ثم ينظر اليهِ مبهوراً

هو لم يسبق لهُ ان رآهُ دونهُ
وهذه المرة ..

" انت فاتن ايها الملك، انت كالـلوحة المرسومة "

من شدة دقة جمال ملكهِ يكاد يضن الحارس انهُ غير حقيقي
جونغكوك لم ينتظر اكثر مُحققاً رغبتهُ ويغرس اصابعهُ في خصل شعرهِ الناعمة حتى يُعيد ارتصاصهما معاً ويعاود تقبيلهُ القوي

والملك بادرهُ القُبلة
يدهُ الخالية والدافئة قد وجدت طريقها الى فكهِ محاولاً مجاراة عِنفهِ الذي يصبهُ فوق شفتيهِ الرقيقة والتي لم تتلقى تقبيلاً بالغ الدقة والقوة من قبل

كانت اطرافهُ ضعيفةً تماماً وصوتٌ بداخله يصرح ويأمرهُ ان يبتعد ولكنهُ يتجاهله تماماً
مُحباً هذه القُبلة للغاية ولا ينوي الابتعاد بل ينوي ان يغرق ويذوب اكثر مما هو عليه الان

ولكنهما لم يكونا سوى ملكٍ لمملكة عظيمة وحارس قوي ؟

لم يستطع الملك اتخاذ القرار فجونغكوك قد اتخذهُ من الاساس ويبتعد ناظراً الي سيل اللعُاب بينهما والذي انقطع بسهولة ..

يزفر تايهيونغ انفاسهُ الثقيلة بعينين مُغمضة امام شفتي جونغكوك
لا يشعر بالجرأة الكافية كي يفتح عينيهِ ..
وقلبهُ لا يعرف كيف يهدء

كيف تجرء وفعل ذالك !

ببطئ شديد يشعر بالذراعين اللتان تطوقهُ تغادرهُ تدريجياً ويشعر بالبرد يحل محلها
نسمات هواء باردة قد اخترقت جسدهُ واختفى الدفئ
ما زال غير قادرٍ على فتح عينيهِ ..
وهو يستطع الشعور بسوداويتي جونغكوك الحادة عليهِ فيما يبتعد

" ايها الملك ؟ "

يهمس جونغكوك حينما تركته ذراعيهِ تماماً وتركهُ يحاول الوقوف من تلقاء نفسهِ ..

ما زال يشعر بطعم شفتي جونغكوك فوق شفتيهِ
ما زال يشعر بالسخونة والدفئ فوقهما ولكن نسمات الهواء الباردة حتى بدأت تشعرهُ البارد حينما مرت فوقهُ

" جلالة الملك "

قال جونغكوك مجدداً ولا يدري بماذا يرُد
قلبهُ ما زال يخفق بجنون ولكنه قرر ان يلتفت بسرعة بعيداً عن وجه جونغكوك وهناك قرر ان بفتح عينيهِ التي يشعر بها ثقيلة مما افتعلهُ بهِ جونغكوك قبل لحظات

" ا - "

حاول التكلم ولكنهُ لم يفعل شيئاً سوى التلعثم
كان الجو فجأةً غريباً

" هـ هذا، كان - "
يبتلع ما في حنجرتهِ مرتبكاً

جونغكوك ينظر الى التاج الذي ما زال في يدهِ ويتسائل كيف لهُ وهو بهذه الرقة ان يحتمل تاجاً ثقيلاً

جونغكوك سار من خلفهُ مُفزعاً الملك الذي شعر بأنفاسهِ فوق كتفهِ فجأةً ولكنهُ لم يتحرك

" انا لن أُغادر "
يهمس بصوت اجش قُرب اذنهِ ليجعل عينيهِ تتوسع ودون ان يلتفت يُردف جونغكوك مُكملاً كلامهُ

" الى الان على الاقل .. "
يبتسم جونغكوك جاعلاً قلب الملك يخفق اكثر
جاعلاً وجهه يتوشح باللون الاحمر اكثر من ذي قبل

ها هو الملك يُحرج نفسه للمرة الالف امام حارسهِ
يتلاشى كبريائهُ مُجدداً

يلتفت الملك هذه المرة بسرعة ويرص ذراعيهِ ضد صدرهِ مشكلاً لوحة غاضبة مرسومة مع الكثير من الخجل والارتباك والقوة التي كانت تستعد للمسةً بسيطة وتتلاشى

" هل كُنتُ تكذب ؟ "

تضاهر جونغكوك بالتفكير لوهلة ثم اجاب
" رُبما ؟ "

قطب الملك حاجبيه
" هل تريد رؤيتي غاضباً ؟ اهذا ما كنت تطمح اليهِ بكلامك ؟ "

" اتسائل لماذا كُنت غاضباً لذكر انني قد اترك القصر يوماً "
لايكف عن استفزاز الملك الذي يتحدث وكأنهما لم يتبدلا قُبلةً قبل دقائق !
قُبلةً ما زالت لم يتلاشى طعمهُا من فوق نسيج شفتيهما

" من دون سبب ! يمكنك الرحيل كما تشاء لن امنعك ! "
يتطاير الكذب من حروفهِ ومع كُل كلمة،
يشعر بالتشتت ..

" حقاً ؟ "
يكشفهُ الحارس دون عناء
يالهذا الملك المُكابر

جونغكوك لم يرد سوى ان يأخذهُ اليهِ ويعطيهِ كُل الحُب ولا يجعلهُ يغار او يغضب حتى من نسمات الهواء العابرة

ولكن لا يستطع منه نفسهِ من رؤية ملك الجمال هذا وهو يرغب بأمتلاكهِ بطريقةٍ مختلفةٍ ولكن لا يستطيع البوحَ بها ..

" اذاً لماذا فعلت ما افتعلتهُ قبل قليل ؟ "
يعيد جونغكوك الاقتراب ويهمس، مضيقاً المسافة بينهما والملك لا ينظر في عينيهِ

" انا لم افعل شيئاً "
يهمس تايهيونغ

يضحك جونغكوك بولع شديد ثم يراقب الملك من مسافة الانشات التي تفصلهما ما زال حاجبيهِ غاضبان ومازالت عينيهِ تائهه وجميلة للغاية رغم اختيارهِ رداء القوة

جونغكوك اراد ان يمسكهُ بقوة ثم يعيد تقبيلهِ ولن يكترث ان سمح لهُ بذالك او لا
اراد ان يتغزل بهِ وبكُل شئ يملكهُ وينسيهِ من هو والى اين ينتمي ..

اراد ان يُكمل فقدان سيطرتهِ المحتومة على نفسهِ كما فقدها قبل دقائق ولكن دون نهاية

وبحركة واحدة وجريئة يقرر الملك انهُ يريد ان يرفع ابصارهُ الى حيث عيني حارسهِ

ليتهُ فقط يسمح لنفسه يقول الحقيقة ويقول كم يرغب هو بحارسهِ وبرفقتهِ ..

" انت قبلتني ايها الملك "
يذكرهُ بلؤم

ولم ينسى ان جونغكوك هو من فصل القُبلة بنفسهِ وترك الملك تواقاً لها من جديد

" يبدو انكَ نادمٌ ولن تستطيع فعلها مُجدداً "

" بعيداً عن كوني الملك الوحيد هُنا وانت هو حارسي فكلانا سوف نتزوج "

يتحدث الملك بجملة طويلةً اخيراً ولايدري جونغكوك ما مشكلتهُ مع زواجهِ فيبدو انهُ قد صدق كِذبة جونغكوك بالكامل

يوسع الملك عينيهِ
" انت تفعلها مجدداً ! "

" افعل ماذا ؟ "

" انت تعرف "
يقصد انه يستمر بأغاضتهِ واشعال غيرتهِ ولكنهُ لا يريد اخبارهُ بذالك

" جونغكوك لا تنسى واجبك الوحيد "
يقول بصرامة يحاول تغيير الجو بينهما

" انا لم افعل، كنت ولا زلت تحت امرتك ايها الملك "

" مهمتك الوحيدة حمايتي ! "

" وان اكون معك على الدوام وطوال الوقت "
يذكرهُ جونغكوك ايضاً

ثم عم الهدوء بينهما، تايهيونغ يتجول بأبصارهِ بين الارضية وبين الدرع الذي يعكس ضوء القمر من الخارج
وقليلا في عيني الحارس

" في الغد سوف اقوم بإرسال ردي الى الملك سباركس "
يقول الملك تايهيونغ

يبقى جونغكوك صامتاً دون ردة فعل

" سينتهى كُل شئٍ في الغد "
يومئ جونغكوك

اذاً فقد انتهى الامر ...

" بالتأكيد جلالتك "
يمرر اليهِ التاج الذي كان بحوزتهِ منذُ البداية وينظر اليهِ بحاجبين مقطبين فقد نسي امرهُ

يعم الصمت من جديد وكأن الليل قد اسدل ستارهُ وترك خلفهُ رغباتٍ متقدة لم تشبع ولو مقدارا ضئيلاً

" اسمح لي بالمغادرة جلالة الملك "

انحنى جونغكوك بجذعهِ ثُم ويغادر بخطوات سريعة ويترك تايهيونغ في الجناح وحدهُ دون كلمةٍ اخرى

بعدما أُغلق الباب واصبح الملك وحيداً زفر بعمق شديد ثم اتجه الى سريره بخطواتٍ مهتزة
ثم جلس على طرفهِ

" لا اصدق ما فعلت "
يدلك وجهه بكفيهِ مفكراً بما افتعله منذُ بداية الليلة وحتى الان

" لا يمكنني ان استوعب "
لا يمكنهُ استيعاب انهُ قد قَبل شفتي جونغكوك ثم قام جونغكوك نفسهُ بتثبيتهِ وتقبيلهِ بتلك الطريقة التي مازال يشعر بها حتى الان فوق شفتيه

مازال يشعر بضغط شفتيهِ فوق خاصتهِ وكأنهُ مازال يقبله الان لتدب القشعريرة في كامل جسدهِ
مازال يشعر بلمسات يدهِ فوق ضهرهِ وخلف عنقه وبين خصلات شعره

يرفع يدهُ كي يمررها في شعرهِ ويستذكر كُل لحظة بوجه محمر وساخن لا يكاد يبرُد
لا يستطيع ابعاد تفكيرهِ عن جونغكوك حتى رغم رحيلهِ

" لا اصدق مُطلقاً "
لا يُصدق ما يشعر بهِ بهذه اللحظة والطريقة التي اشعرهُ بها جونغكوك دون غيره
لقد كان اكثر من حارسٍ لهُ

يداه تخلعُ ثيابهُ قطعة تلوى الاخرى ويترك جسده بثياب خفيفة ثم يتجه الى نافذة الشرفة كي يغلقها ويعود للسرير دافناً جسدهُ بين الاغطية بعُنف وقلبه لا يتوقف عن الخفقان

" ماذا افعل مع نفسي ! انهُ يكشفني اسرع من نفسي حتى ولا يمكنن فعل شئٍ "
لا يدري الملك ماذا يريد من جونغكوك بالتحديد ...
هو لم يكن بهذا التشتت من قبل ولن يكون مُطلقاً

ولكن ...

لطالما كانت وستكون الاشياء مختلفة
فقبل ان يُتخذ القرار المصيري
دوماً ما سيكون هناك الكثير من التشتت والتبعثر

دوماً ما سيكون هناك الكثير من القلوب التي ستتألم
حتى لو كانت اقوى القلوب ...

•••

السيف كان حادًا كـعينيهِ، يلمع عاكساً ضوء السماء فوق نصلهِ فيما يلوح بهِ ضارباً جذع الشجرة بقوة محدثاً الكثير من الشروخ فوقهُ
حال رئيس الحرس منذُ الصباح الذي قرر ان لا يتوجه الى الطابق العلوي مُطلقاً

شئٌ ما بداخلهِ يريدهُ ان يبقى بعيداً والاخر يحثهُ على ان يرى الشخص الذي هو معجبٌ بهِ
والذي لم يكن سوى الملك نفسهُ

لايدري لما جونغكوك ترك جميع نساء ورجال القصر ولم يخقق قلبهُ سوى لملكهِ دون غيرهِ
سوى اكثر الاشخاص بُعداً عنهُ
الشخص الوحيد الذي لن يكون ملكاً لهُ

احداث ليلة امس تتجول في عقلهِ
لوهلةً ضن انهُ يعلم سبب اندفاع الملك ناحيتهُ ولكن في اللحظة الاخرى كُل شئٍ تلاشى
لابد انهُ قد نَدِم وقرر ان يوافق على الزواج أخيراً

انتهى كُل شئٍ اذاً ...
فـما كان عليهِ ان يتجرء على قلب الملك

وما كان عليه ان يرضخ لاعجابهِ وغريزته رغبته

بعد مُدة طويلة قضاها جونغكوك في الخارج وبعد ليلة امس التي لم ينم فيها كما ينبغي مُفكراً بطعم شفتي الملك
والتي كانت غاليةً كالذهب بين شفتيه
وكيف قام هو بحريةٍ بأمتصاص ما يغطيها
ولم ينسى اي صوتٍ كان متمرداً لاذنهِ مُثبتا لهُ ان الملك ليس الا شخصاً رقيقاً وناعماً
وكل تلك الاشياء هي من تخلق استحالة النسيان

" سُحقاً "
وبقبضةً قوية هو يضرب بسيفهِ جذع الشجرة ساحقاً انسجتها اسفل حدتهِ التي لا يقف في وجهها شئٌ ثم يرديهِ لنصفين يتطاير احداهما في السماء ويستقيم صاحب السيف بجسده ناظراً لما فعل دون ندم

" اللعنة على الاميرة "
يكسر مبادئهُ ويلعن من لا دخل لهُ
لم يكن يعرف ان فكرة كون الملك تايهيونغ مع أحدٍ تستفزهُ لهذه الدرجة رغم محاولاتهِ لعدم التخيل

قبلة الامس لم تكن شيئاً يُذكر والملك لن يتخلى عن كبريائهِ حتى لو كانت هناك ذرة اعجاب بقلبهِ الى حارسهِ
يصعب ان يخضع لهُ ...

" يا رئيس الحرس "
نادى احدٌ ما مقترباً من جونغكوك

" يجب عليك ان تكون حاضرًا الان في غرفة العرش
الملك على وشك ادلائهِ بقرارٍ مهم ...

نظر لهُ جونغكوك لوهلات ثم قال
" قل لهم انني لن آتي"

وسع الحارس عينيه
" سيدي انت رئيس الحرس يستحيل ان لا تكون موجوداً، انها القوانين !"

قلب جونغكوك عينيه
" تباً للقوانين "
ثم اعاد السيف لغمدهِ بحركة سريعة وانطلق بخطواتهِ الى داخل القصر

•••

بعض الوزراء يقفون امام بوابة غُرفة العرش الكبيرة بأثوابهم الغالية
حالما اقترب جونغكوك منهم واتضح صوت حذائهِ التفت الوزراء ناحيته فيرمقهم هو بنظرات حادة وثاقبة دون سبب
فـهو يشعر بأن يكرههم جميعاً

وقف هو بجانب البوابة في الجانب الاخر حيث لا يقف الوزراء الذين يتبادلون ما لا يعرفهُ من الكلام وانتظر قدوم ملكهِ
لم يمر الوقت حتى استطاع من بعيد رؤية جسدين يلوحان لهُ
ولم يكونا سوى آلبرت وسبيرتو والذي لا يعلم لماذا هما هُنا

يستطيع ان يقرء شفتي آلبرت التي تقول
" جونغكوك !! مرحباً !"
وجونغكوك لم يكن بالمزاج لذالك قلب عينيهِ وتجاهلهما فقط

بعد مُدة وجيزة كان هُناك اصواتٌ عدة من مكانٍ ما وكوك التفت كي يرى
وقد وقعت ابصاره على من يخطف انفاسهُ ..

الابيض الناصع
مَلِكهُ كان يرتدي اللون الابيض الذي لا يستطيع جونغكوك نسيانهُ مُطلقاً
كان يغُوصُ بهِ ويناسبهُ تماماً
كُل شئٍ في الملك كانَ مثالياً

كان يشبه آله الجمال واكثر من ذالك

سار الملك مع خدمهِ بخطى واثقة للغاية وذقنٍ مرفوع لا يعكس ما في دواخلهِ وقبل ان يدخل قاعة العرش تبادل النظرات مع جونغكوك

كان من الصعب فصل نظراتهما
فهي تتكلم عن ليلة امس التي لم يناما بسببها وبسبب ملمسها الناعم والحاد فوق افكارهما

وفوق كل شئ كان هناك الرغبة ببعض ..

وصل الملك الى قاعة العرش حيث باقي الوزراء والسادة بأنتظارهِ منذُ وقتٍ
وعلى رأسهم مارتينو الذي يبتسم بوسع بجانب عرش الملك وبجانبهِ تونيا وكذالك كلود مساعد الملك

يقف الجميع احتراماً لملكم فيما يخطو هو الى مكانهِ بخطوات ثابته

بعدما هو صعد الدرجات التي تفصلهُ عنهُ وقف ناظراً الى القاعة ويبتلع ما في حنجرتهِ
جونغكوك كان قد وجد مكاناً لنفسهِ حيث يستطع ان يرى الملك بوضوح والملك كذالك يستطيع رؤيتهُ

بعدما جلس الملك اخذ الكاتب المسؤول عن كتابة رسالة رد الملك الى المملكة المجاورة ريشتهُ واوراقهُ مستعداً ان يكتب ما يخبرهُ بهِ الملك

والوزراء كانوا مستعدين ان يسمعوا خبر زواج الملك من اميرة المملكة بسعادة شديدة

" جلالة الملك تايهيونغ ألان سوف يدلي بقرارهِ الذي سوف يغير الحياة داخل القصر "

قال مارتينو بصوت جهوري وشديد وكوك لم يستطع إلا ان يقلب عينيهِ بغيض ويشد على فكهِ

اذا سوف يتزوج الملك
انتهى الامر حقاً

ولكن ..
هو قرر ان ينظر داخل عيني الملك من جديد
يداهُ مرصوصتان ضد صدرهِ
ويستطيع ان يرى

يرى التوتر والقلق، الخوف والرهبة
الملك لم يكن سوى شخصٍ صغير وطفلٍ لا يفقهُ شيئاً ينتظر كي تتم حمايتهُ

وغضب كم يتبدل بالعجز، لقد كان مستعداً لمساعدتهِ أياً كان
هو فقط اراد الاشارة والملك يعلم انهُ طوعُ امرهِ مهما اراد !

رطب الملك شفتيهِ تحت انظار الجميع الذين ينتظرون كلمةً منهُ ..
شعور ان تكون مراقباً من قبل الجميع يجعل قلب تايهيونغ يخفق خوفاً شديداً
يريد ان يختفي الى حيث لا يُطلبً منهُ فعل شئ
الى حيث امانهُ ..

نظرةً واحدة داخل عيني حارسهِ القوي
وهو يشعر بأن جميع قراراته تتبدل ..

يزفر ما لايعلمهُ خارج جسدهُ واصابعهُ ترتعش
الجميع ينظر اليهِ

" انا هو الملك القوي "
يهمس دون ان يسمعهُ احد

اما الحارس يراقبهُ بقلق شديد
يشعر ان شيئاً ما على وشك ان يحصل
يقطب حاجبيه بشدة يراقب الملك الذي ترك عينيهِ لوهلات ينظر لمارتينو ثم يعيدها عليها


وما نطقهُ الملك هو ما جعل الامور تتغير
وجميع توقعات جونغكوك قد وقعت مكانها في النهاية
تتوسع عينيهِ الداكنة بصدمة وكذالك كُل الاسياد


" اكتب رسالة الى الملك سباركس





واخبرهِ برفضي التام لزواجي من الاميرة ليلي "



.
.
.
.
.
يتبع ...

رأيكم ؟

تيم الي مخططين لزواج الملك وحاطين سيناريوهات براسكم اعيدوا حساباتكم 😭😭💔

رأيكم بالقُبلة بشكل عام ؟

الي فهمتوا من مشاعر الملك وجونغكوك ؟

الاحداث الحقيقة راح تبدي من هسه

سو اشوفكم بالبارت الجاي
دمتم 💜

Continue Reading

You'll Also Like

201K 12K 76
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
1.8K 130 15
مرحبًا بكم في The Academy of Magic✨🪄 وجهتكم المثالية لتصميم وصناعة أغلفة فريدة وساحرة! نصمم أغلفة تأسر الأنظار، بأيدي ماهرة وإبداع لا يُجار. نحن نُب...
1.1M 83.2K 33
كل تلك السنين كنت أتساءل إذا ما كُنتُ حقاً أُحبك، كانَ غباءً مني أن لا أعي أنّ هذا المرَض مُزمِن. تمّت في ٢٠٢٠/١٠/١٠
185K 17K 35
كُنت على عِلمٍ في البداية بأن خُطاي في هذا الطريق ستقودني لِنهاية مَسدودة و جهودي في صُنعِ حياةٍ خالية من الألم ستذهب هباء الريح لكني حاولت أقلاً و ا...