هاي
جيمين P.O.V
"هل يمكنك الذهاب واستدعاء الاثنين الآخرين؟" قال تايهيونغ
" انتظر ماذا ؟! لا داعي للخوف ، فبمجرد أن يسمعوا كلمة طعام سيكونون في مزاج جيد"
قال بابتسامة. تنهدت وأردت الهرب من الموضوع." حسنًا ، ولكن أين غرفة شوقا؟ " قلت وانا أمشي على الدرج
'وعبر جونغكوك مباشرة'
صعدت وبدأت في إيقاظ شوقا. أخشى انه سيقتلني لإزعاجه ، يمكنني الركض إلى غرفة جونغكوك للأمان ...
طرقت باب شوقا ... " ماذا تريد ؟! "
صرخ سأموت "أنا ذاهب إلى دي حسنًا ، العشاء جاهز .."
سمعته وهو يتخذ بعض الخطوات تجاه الباب. فتحها وحدق في وجهي. "هل قلت العشاء؟"
أومأت برأسي بعصبية وفجأة ... ابتسم؟ ثم مشى إلى المطبخ. حسنًا ، والآن رفيقي. طرقت على بابه. "جونغكوك ..." لا رد يذكر. طرقت الباب مرة أخرى ولكن ما قابلني هو مثل المرة السابقة ، لا بأس. قررت أن أفتح الباب وأدخل.
انظر إلى هذا الطفل النائم
. ثم مشيت إلى سريره لإيقاظه. لمست ذراعه وكنت على وشك أن أقول اسمه ولكن
... فجأة
كنت على السرير وذراعيه حولي. كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة من السقوط المفاجئ ... ، "ماذا يريد الجرو الان؟"
فتح عينيه ونظر إلي.
... "لماذا لا تدعني أذهب - وسأقول ماذا اريد "
وكانت تلك محاولتي الفاشلة والمحزنة للخروج من قبضته
"آو هل رفيقي متوتر؟ماذا عن هذا سأدعك تذهب إذا أخبرتني لماذا أنت هنا"
هذا الابن من الذئب! ليس لدي خيار ، أليس كذلك؟اردفت لنفسي
"حسناً ، العشاء جاهز و."
لم انهي كلامي فرفعني فكنت بين ذراعيه ... في الهواء! واردف
"أريد تغيير بياني السابق. سوف أتركك تذهب عندما نكون في المطبخ "
" لا! دعني أنزل! لن أدعك تحملني إلى الطابق السفلي حتى المطبخ اللعين! "
صرخت لكنه ابتسم وضحك وهو يحملني. إنه حقا قوي ...
"واو ما هذا؟"
قال تايهيونغ وهو ينظر إلى جونغكوك بابتسامة كبيرة بعدان وصلنا المطبخ وهو يحملني
. "لا تسأل ... لقد اضطررت ..."
قلت منزعج بينما انزلني جونغكوك
"هل كان ثقيلًا كما يبدو؟"
قال شوقا والطعام يحشو فمه بالفعل
"أولاً ، المعذرة؟ وثانيًا ، ألا يمكنك الانتظار حتى يصل الجميع إلى هنا ونبدا بالاكل؟"
قلت وعقدت ذراعي. وضع تايهيونغ يده على كتفي.
"يبدأ دائمًا في الأكل بالسرعة التي ينزل بها ، فلا بأس"
"حسنًا ، لا أعتقد أنه بخير ... لجونغكوك أنك تلمسيني الآن ..."
نظر تايهيونغ إلى اتجاه جونغكوك ورآه يحدق إليه بشدة
"يجب أن تقبل أن الآخرين سوف يلمسونه"
قال تايهيونغ مخاطبا جونغكوك بينما كان الجميع يجلسون على الطاولة
"أنا لا أهتم. أنا لا أحب ذلك ايضا ، لذا لا تلمسه هل تفهم"
"هل سمعت يا مين يونغي؟"
قلت بينما نظرت إليه. بدا جونغكوك وتايهيونغ مرتبكين ولا يفهمون شيئا
"اخرس"
قال شوقا
"ما الذي تقصده ولم تخبرنا به ؟!"
قال جونغكوك بنبرة غاضبة ومتسائله.
" أنت لا تعرف؟ اعتقدت أنه كان من أوامرك له أن يؤذيني "
قلت ونظرت بين جونغكوك وشوقا
" لكن يجب أن أقول إنه ذكي نوعًا ما ... أعطاني كدمات وضربات في الأماكن التي لن يظهروا أو يرها أحد فيها"
وقف جونغكوك بغضب وضرب الطاولة بقبضتيه
... وقد شعرنا جميعًا بالخوف
. " لقد فعلت ماذا؟ ! ألم أخبرك أن الإضرار به كان محدودًا ؟! لماذا ضربته "
صاح جونغكوك بغضب شديد
" إنه يجعلني أغضب أحيانًا .."
نظر شوقا بعيدًا وإلى الأسفل على الأرض لتجنب نظرة جونغكوك
بدأ جيمين يمشي ببطء إلى شوقا واتصل بي تايهيونغ بالذعر ...
"جيمين، افعل شيئًا. ان جونغكوك هنا لحمايتك ، ان لم تفعل شئ سيؤذي شوقا بشدة! "
نهضت بتهور وركضت أمام جونغكوك ووضعت يدي على صدره لإيقافه.
"جونغكوك توقف! أنا بخير ، انظر أنني بخير! "
يمكن أن أشعر به وهو يهدأ بلمسي له وهو ينظر إليّ.
ثم نظر إلى شوقا مرة أخرى واردف ...
" أتمنى أن تكون سعيدًا ... لو لم يدافع عنك وكان الأمر كذلك بالنسبة له وسامحك لكنت الآن ستكون ميتًا "
عندما نظرت إلى شوقا رأيت أنه كان متضاربًا مع نفسه
"أنا آسف ، هذا خطأي ... دعونا نجلس جميعًا ونأكل ونهدأ أكثر ..." اردفت وأخذت ذراع جونغكوك لأخذه إلى كرسيه
" لم يكن خطأك ، لم يكن على شوقا أن يفعل ذلك ويؤذيك في المقام الأول ".
قال تايهيونغ لكنني رفعت يدي تجاهه لأجل ان يتوقف.
"هذا الآن في الماضي. لن أتحدث عن ذلك مرة أخرى. "
عندما جلس شوقا ، نظرت إليه كما لو كان الضحية هنا."
" شكرًا على ما أعتقد .. لكن هذا لا يعني أنني معجب بك " أردف شوقا
هذا فقط جعلني أبتسم لكنه نظر بعيدًا
' حسنًا ، كان هذا إنجازًا' اردفت مع نفسي
.
.
.
.
* لاحقًا *
.
.
.
.
.
.
.
كانت الساعة الثانية صباحًا ولم أستطع النوم. كان الأمر غير مريح ولم يكن الأمر مريح أكثر حيث لا استطيع سوى الاستدارة في السرير. وهذا السبب الذي يزعجني ...وايضا انني لست مع رفيقي.
صعدت للتسلل إلى غرفته ، وإذا استيقظت قبله في الصباح يمكنني التسلل من غرفته دون أن يلاحظ
، فلن يعرف شيئًا!
تسللت إلى غرفته ، رأيته استدار بعيدًا عني في السرير لذلك تسللت إلى الداخل واستلقيت برفق على السرير بجانبه.
"لا يمكن أن ينام رفيقي أيضًا؟"
أردف جونغكوك في اذني سألا بينما وضع البطانية فوقي ولف ذراعه حول خصري وقربتي أكثر له .
اللعنة
"حس .... سنًا .... ايم ... ل...للا وأ..نا ..أع..عت..تقد ذ...ذل.لك..إيم .."
جيد لم أستطيع تكوين جمله جيده
"لأنك كنت بعيدًا جدًا عن حبيبك لم تستطع النوم أليس كذلك "
ماذا قال؟
" أنت لست حبيبتي. أنت كلب مزعج "
لف ذراعيه بقوة أكثر من حولي وانحنى أقرب إلى أذني. قال بصوت أجش وشفتاه تلامس اذني
"لا تنادني بكلب وكن جروًا جيدًا وإلا لن ألعب بشكل لطيف معك الليلة"
أنهى جملته بقبله رطبه على اذني
حسنا خرج نبضي عن السيطرة ولم أستطع قول أي شيء انا مصدوم ماذا يقصد بذلك!
ثم بدأت ضحكة مكتومة.
" انا أشعر بقلبك ايها الجرو ، إما أنك متحمس للعب أو خائف ، أعتقد أنه الخيار الثاني ، لذلك دعنا نذهب للنوم الآن"
أومأت برأسي كالمجنون وشعرت بقبضته خفيفة حول خصري وغرس رأسه في عنقي وانفاسه الساخنه تلفح رقبتي ثم نمت بعدها بسبب انفاسه المخدره
.
.
.
* في وقت لاحق *
.
.
- استيقظت في سرير رفيقي لكنه لم يكن في الغرفة. كان قلبي يتألم. هل هو بعيد؟ لماذا غادر دون أن يقول أي شيء!
"سأقتله"
قلت لنفسي بينما كنت أتسلل إلى غرفتي في حال وجود شخص آخر في المنزل لا اريد أن يراني أحد
ارتديت بعض الملابس وأصلحت الفوضى التي تسمى شعري.
كنت أعرف أنني سأجده من خلال اتباع غريزة الذئب ، إنه لا يفلت من الألم فقط! خرجت من المنزل وبدأت في الجري ، كان الألم في قلبي يزداد كلما اقتربت منه
، التفت إلى بشكل الذئب لأجري راكضاً.
لقد وجدته أخيرًا وليس وحده كانوا جميعهم يطاردون غزالًا ربما فشلوا في التسلل بالقرب منه.
إنهم دلتا مرتبة عالية لكنهم هواة جدًا في الصيد. كان الغزلان يركض نحوي لذا أخذت دوري
وسرعان ما كان قريبًا بدرجة كافية ، قفزت نحوها وحفرت أسناني في رقبته ومزقت القصبة الهوائية لتسريع قتله
عدت إلى شكلي البشري بسبب اختياري قتلها ، وكنت ملطخًا بالدماء.
" لماذا تركتني في الصباح؟! هل تعلم أنه يؤلم ايها الأحمق ؟! "
عادوا الرجال إلى حالة البشر مرة أخرى ونظروا إليّ
"مرحبا؟ هل تحولتم جميعًا إلى كتم الصوت؟ "
ثم هزّ جونغكوك رأسه ليعود إلى الواقع
" هل تعلم أنك تبدو ساخنا جدا وانت مغطا بالدماء؟ "
قال بابتسامة جانبيه واقترب مني خطوة. أنا متأكد بنسبة مائة بالمائة أن وجنتي أصبحت حمراء
"وهل تعلم أنكم جميعًا صيادون مروعون؟"
قلت لتغيير الموضوع ونجحت
"لولا الحمار المزعج لتاي ، فقد كنا حصلنا على الغزلان بأنفسنا!"
قال شوقا ينظر إلى تايهيونغ
"لا ، لقد كان هديرك هو الذي أخافه!" قال تايهيونغ وطوى ذراعيه.
إنهم أطفال قلت لنفسي
"لا يهمني من كان خطأه! ، لقد مات الآن!"
صمتوا جميعا
ثم مشيت نحو جونغكوك الذي كان لا يزال يبتسم لي. ربما كان ذلك لأنني أظهرت هيمنتي الخفية أو أن جسدي مغطى بالدم اللعين وهذا 'يثيره'
"أخبرني الآن لماذا لم توقظني لاجل ان تخبرني إلى أين كنت ذاهبًا ، فهذا يؤلمني كما تعلم!" اردفت بغضب
وثم قال شوقا "ربما لأنك بحاجة إلى هذا النوم اللعين"
"اخرس! أحاول التحدث إلى رفيقي "
قلت له وشوقا أدار عينيه ونظر بعيدًا منزعجًا من كلامي
"إذن؟ ما هو السبب؟"
أكملت مردفا مره اخرى لجونغكوك
"أردت فقط معرفة ما إذا كنت ستقلق علي وتبحث عني. بدا الأمر كما لو أنني كنت على حق في هذا "
ابتسامة جيمين كبرت وكان دمي يغلي. كنت أعلم أنني سأنفجر.
"كنت أبحث عنك لقتلك بعد أن تسببت في هذا الألم اللعين لي!"
كنت على وشك أن أصفعه لكنه أمسك بذراعي بسهولة ... أطلعت عن أسناني وصرخت عليه لأظهر غضبي تجاهه
"لا تعتقد أنه يمكنك إيذائي بهذه السهولة ، فأنا أقوى منك وسوف تؤذي نفسك فقط بفعلتك هذه ولكن هل تعلم؟
تعال إلى هنا "
جذبني من ذراعي تجاهه. وضع يديه على خدي ونظر في عيوني لتهدئتي ، وبالطبع هذا يعمل ...
هذا الشريك اللعين يجعلني أبدوا كالمجنون
"أنا آسف لم يكن يجب أن أتركك هكذا "
هل ... هو يعتذر؟ بأسلوب صادق وهادئ ...
"أعلم أنه إذا أخبرت شريكك إلى أين أنت ذاهب ، فسيؤدي ذلك إلى التخلص من أكبر قدر من عدم الراحة. لقد كان خطأ مني وأنا آسف حقًا ... "
نظر الرجال حولنا إلى جونغكوك كما لو أنه فقد عقله لماذا يجب ان يكون لطيفًا جدا معي الآن؟ هدأ جميعً أطرافي
" جيمين ، أنا حقا آسف لكون ... "قاطعني بحمله لي ورمي على كتفه!
"حان الوقت للذهاب إلى المنزل الآن أيها الجرو. لا أريدك أن تتجول هكذا ، وانت مغطى بالدماء وبكامل اثارتك يمكن أن يحدث لك شيء وسيقتلني والدي "
ويعود إلى نفس الشخص المزعج
" أنتما الاثنان ، خذوا الغزلان إلى المنزل بينما آخذه إلى المنزل "ادرف مخاطباً تايهيونغ وشوقا
عندما استدار بجسمه نظرت حولي كنت أواجه شوقا وتايهيونغ. كنت أضرب ظهر جونغكوك وأصرخ في وجهه.
"انزلني! يمكنني المشي بنفسي! تايهيونغ ساعدني! "
أنا طلبت وترجيت لكنه أعطاني نصف ابتسامة على أنه
" آسف "
" خائن! اعتقدت أنك صديقي! لماذا أنا حقا وحيد في هذا العالم القاسي ؟! "
استسلمت وبقيت حيث كنت ... عندما وصلنا إلى المدينة سمعت صوت منقذي. نظرت بسرعة ورأيته!
.
.
.
خلص البارت