عندما صعدت إلى غرفتي بعد أن أنهيت وجبتي ، رأيت سيلا تغير الزهور في مزهرية. كان مزيج الورود الوردية والبيضاء متناسقًا بشكل جيد وكان يرضي العين.
'تعال إلى التفكير في الأمر ، إنه ليس هنا بعد.'
تجول عقلي في أفكار تافهة وأنا أحدق في الزهور في حالة ذهول.
"سيدتي."
أدرت رأسي ، ورأيت مارلين تأتي وهي تحمل صينية فضية.
"أرى المزيد من الرسائل قد وصلت."
"نعم."
عند سماع نغمة أكثر استرخاءً ، شعرت وكأن وزنًا قد رفع عن كتفي. ربما شعرت مارلين أنها اقتربت مني ، حيث بدت وكأنها تعاملني بشكل مريح الآن.
'حسنًا ، هذا ليس سيئًا.'
عند فتح الرسالة ، رأيت خطًا مألوفًا.
. • ° ✿ ° •.
<انسه فلوين ، هل أنتي بخير هذه الأيام؟
لأنه لم تكن هناك كلمة فيما يتعلق بصحتك ، آمل أن تكون بخير ، لكن لا يسعني إلا أن أشعر بالقلق في نفس الوقت. أتمنى أن تكون دائمًا بصحة جيدة من الآن فصاعدًا.
بالمناسبة ، كنت أحضر حفلات الشاي هذه الأيام. نظرًا لأنني كنت أقضي بعض الوقت مع الأشخاص الذين أتعامل معهم ، وجدت أن الاجتماعات على الرغم من أنها مرهقه لكنها مثالية لشرب بعض الشاي بهدوء.
إذا كنت مهتمًا بالحضور ، فلا تتردد في إعلامي.>
° •. ✿. • °
'حسنًا ، إذا كنت سأرفض حتى بعد هذا ... فسأكون معزولًا.'
كان هناك احتمال أن أضطر للهروب من المنزل في المستقبل. إذا حدث مثل هذا الحدث ، فسوف أحتاج إلى التأكد من عدم الشعور بالوحدة إذا كنت أرغب في الحصول على تعاطف من الآخرين.
'كما يجب أن أتعلم المزيد عن ولي العهد كما اقترح والدي. على سبيل المثال ، ربما شيء مثل شي يكرهه بشده'.
لقد كتبت الرد واعطيته إلى مارلين.
"هل ستنفذين مهمة من أجلي وتذهبين إلى الكونت آرلو؟"
قالت مارلين وهي تومئ برأسها: "بالطبع يا سيدة".
* * *
"بخصوص الانسه فلوين ، سمعت أنها تعافت الآن."
"أوه ، يا له من راحة."
ابتهج أعضاء التجمع بنبأ تغلب يوفيليان على مرضها. ابتسمت روز ، التي شاركت الخبر ، واستمرت قائلة "لقد أعربت أيضًا عن رغبتها في حضور اجتماعنا القادم. ما رأيكم جميعًا في انضمامها إلينا؟ "
"كيا ، أنا أحبه."
"أنا موافق!"
بينما كان الجميع يعبرون عن موافقتهم ، كان هناك شخص واحد ظل صامتًا. استدارت روز لمخاطبتها.
"فيرونيكا ، أنتي مضيفة حفل الشاي القادم. هل أنتي بخير مع حضور الانسه فلوين؟"
بمجرد أن تم استدعاء اسمها ، ردت المرأة التي كانت ترتدي تعبيرًا مستاءًا طوال الوقت.
"أجل هذا جيد."
أجابت بحماس ، لكن يديها كانتا ترتعشان عندما حملتا السكر بملقط.
'أنتي تقولين أن تلك المرأة قادمة إلى منزلي؟'
غير مدركة لمشاعر فيرونيكا الداخلية ، استجابت روز بشكل مشرق.
"عظيم! ثم سأخبر السيدة فلوين!"
* * *
"عادةً ما يكون المضيف هو الشخص الذي يحق له دعوة الآخرين إلى حفل الشاي الخاص بهم. ومع ذلك ، هل تصدق أن السيدة أرلو كانت لديها الجرأة لدعوة أحد معارفها بمفردها؟"
فيرونيكا صرت أسنانها وهي تتذكر الاجتماع الأخير. أطلق شريكها في المحادثة زفيرا.
"سيدة فيرونيكا."
كان صوتًا متعجرفًا وباردًا ، لكن هذا كان سحر الرجل.
"نعم؟"
"أنا منهك جدا الآن ..."
بهذا المعدل ، كان لا بد أن يتم طردها ، لكن فيرونيكا كانت مصممة على جذب اهتمامه بغض النظر عن السبب ، لذلك قررت أن تذكر الشخص الوحيد الذي كانت تعرف أنه لا يحبه.
"أوه ، والحديث عن أحد معارفها ، إنه ليس سوى الانسه فلوين. أليست سخيفة جدا؟ بغض النظر عن مدى أهمية مكانة المرء ، كيف يمكنها دعوة مثل هذه المرأة البغيضة ...!"
سلطت الملاحظة الضوء على عيون الرجل الذي كان غير مبال طوال هذا الوقت.
"هل قلت أنك الشخص الذي يستضيف حفلة الشاي التالية؟"
"آه ، نعم."
"إذن ، هل ستتمكنين من دعوتي أيضًا؟ عند سماع أن الانسه فلوين ستحضر ، أنا فقط قلق عليك هذا كل شيء ".
إذا قال أي شخص آخر هذه الكلمات ، لكانت قد تساءلت عما إذا كان لديهم دافع خفي ، لكن حبها الطويل الأمد الذي لا مقابل له منعها من الشك.
'إنه قلق علي!'
مبتهجة بظهور الاهتمام الخافت الذي بدا أنه منحها إياها ، أومأت فيرونيكا برأسها بحماس ، "نعم ، بالطبع ، ميخائيل!"
رفعت زوايا فم ميخائيل ببطء لأعلى.
'يبدو أنني سأتمكن أخيرًا من مقابلتك يوفيليان.'
* * *
أخرجت تنهيدة وأنا أفحص الملابس في خزانة ملابسي.
' حسنًا ، لم أشتري أي إكسسوارات أو ملابس جديدة هذه الأيام.'
على الرغم من أنني كنت أرتدي معاطف وفساتين مناسبة للمآدب الرسمية ، إلا أنني كنت بحاجة إلى ملابس مناسبة للاجتماع القادم الذي كان أكثر من مجرد تجمع غير رسمي.
'أريد أن أبدأ في ارتداء نمط مختلف الآن ..'
كنت في منتصف النقاش حول ما إذا كان يجب أن أذهب للتسوق أو أتصفح كتالوجات بعض البوتيكات الشهيرة عندما أتت مارلين بصندوق.
"انستي ، تلقيت هدية من ورشة عمل فيودور."
عندما فتحت الصندوق ورأيت ما بداخله ، اتسعت عيني في دهشة.
"ماذا ، هذا …"
بروش مزين بأحجار الزبرجد على قاعدة من البلاتين. كان من السهل معرفة أنه ملحق مكلف بمجرد لمحة.
'لا توجد طريقة ليرسل لي مثل هذا الشيء الغالي بدون سبب …'
فتحت الرسالة التي جاءت مع العنصر.
<سأرسل لك هدية في خبر شفائك ، أتمنى أن تنال إعجابك.
شكراً لك يا سيدتي ، كانت ورشتي مزدهرة هذه الأيام. على الرغم من أنه ليس كثيرًا ، إلا أنني أود أن أرسل إليك هدية كل شهر كعربون صغير للامتنان. من فضلك لا تشعري بالعبء واقبليه.
وسأكون ممتنًا جدًا لو استطعتي أن تأتي وتطلبي كلما احتجتي إلي ، ملهمتي.>
حسنًا ، لقد كانت ملاحظة طويلة ولكنه كان يعرب عن امتنانه للترويج لورشة العمل الخاصة به.
'حسنًا ، بطريقة ما ، لقد قمت بالإعلان عن عمله ... لذلك يجب أن يكون جيدًا بالنسبة لي لقبول هذا.'
لم يعد لدي ما يدعو للقلق بشأن الإكسسوارات بفضله.
'على الرغم من أنه ليس لدي أي خطط لبيعها لأنها هدية ... ولكن يمكنني حفظها واستخدامها في حالات الطوارئ.'
شكرت داخليًا لفيودور لمنحي هدية مفيدة.
"مارلين ، سوف أتوجه إلى منطقة التسوق ، لذا يرجى الاستعداد وفقًا لذلك."
* * *
"سيد ، الآنسة تستعد للخروج. سمعت أنها ذاهبة للتسوق لأول مرة منذ فترة ، "قال ديريك.
على حد تعبير كبير الخدم ، تنهد ريجيس وأجاب.
"وحراسها؟"
"سيد جيرالدين ، سيد تود ، سيد ديلون ، سيد هوارد ، وسيد رونالد سيرافقونها."
كانت الأسماء التي نادى بها ديريك هي أسماء الأفراد الأكثر موهبة من بين فرسان الدوق. أومأ ريجيس برأسه بنظرة راضية.
"حسنًا ، يجب أن يكون ذلك جيدًا إذن."
"أيضا ، جاء رسول من السيدة فريزيا. قال إن لديهم معلومات جديدة لإبلاغك بها".
في الخارج ، بدت فريزيا وكأنها تتمتع بشخصية سهلة ، ولكن في الحقيقة ، كانت في الواقع شخصًا شديد الحذر ، لذلك لم تكن من يدعو الناس بشأن المعلومات التافهة.
أطلق ريجيس تنهيدة أخرى.
"ليس هناك سبب يجعلها تقوم بمزحة أخرى مثل المرة السابقة ... يبدو أنني سأضطر للذهاب."
* * *
"صاحب السمو ، لماذا لا تذهب إلى مكان آخر لفترة من الوقت؟"
قام ماكس بتجعيد حواجبه في طريقة فريزيا غير المباشرة لإخباره بالخروج.
"لماذا؟"
"لأنني سأستقبل ضيفًا قريبًا."
أظهر ماكس انزعاجه الواضح واستعاد قوته ، "إذا كان ضيفًا ، فهناك الكثير من الغرف الأخرى بخلاف هذه الغرفة."
"ها ، لأنه ... هذا الضيف ليس سوى دوق فلوين."
ظهر عبوس على وجه ماكس.
"و؟ هل تخبرني أنني يجب أن أختبئ وأهرب منه؟"
مع ذلك ، نظرًا لأن الأمر كان متعلقًا بمعلمه ، كان ماكس مهذبًا بشكل طبيعي ، ولكن بالنظر إلى كيفية رده بشكل مفاجئ ، ربما كان في مزاج سيئ بسبب ما حدث في ذلك اليوم.
'على الرغم من أنه سيدي ... من الصعب حقًا التعامل معه' .
تركت فريزيا زفيراً.
"بما أن هذا يتعلق بمسألة مهمة ، أعتقد أن الاجتماع سيكون طويلاً للغاية."
"ماذا لديك لتتحدث عن لدرجه انه سيستغرق وقتًا طويلاً؟"
أطلقت فريزيا تنهيدة صغيرة على رد ماكس.
'ليست معلومات يمكنني أن أخبره بها .... ماذا أفعل ..'
باستخدام خبرتها في تقديم المشورة لولي العهد ، أخبرته فريزيا في النهاية بالمعلومات التي كانت ستقدمها إلى الدوق.
"بعد أيام قليلة من الآن ، ستحضر الانسه فلوين حفلة شاي صغيرة مع عدد قليل من السيدات الأخريات ، ولكن يبدو أن السيد ميخائيل - من بين جميع الناس - سيحضر أيضًا."
اتسعت عيون ماكس بشكل كبير قبل أن تضيق في نظرة تهديد.
"ماذا؟ لماذا هل هو…"
"لقد اعتاد دائمًا أن يكون بلا تعبير في الماضي ، مما يجعل من الصعب فهم عواطفه ، لكنه كان قابلاً للقراءة جدًا هذه الأيام".
بذلت فريزيا جهدًا لكبح ضحكها قبل الرد.
"انا اتعجب. الشخص الوحيد الذي يعرف الإجابة على ذلك ربما يكون السيد ميخائيل نفسه. ولكن إذا كان يحاول أن يكون في نفس مكان حبيبته السابقة ، ألا تعتقد أن هذا يعني أنه قد يكون لديه مشاعر باقية؟"
حدق ماكس في فريزيا.
على الرغم من أن تعبيره كان قاتلاً ، إلا أنه كان مختلفًا تمامًا عن الوجه المعتاد الذي كان سيصنعه عندما يكون غاضبًا ، وكانت فريزيا تعرف السبب وراء الاختلاف الدقيق.
'الغيرة ... لم أفكر أبدًا في أنني سأرى سموه يشعر بالغيرة.'
حتى وقت قريب ، كان سيدها دائمًا غير حساس ولم يتردد في قتل أعدائه. على الرغم من أنه كان كريما مع حلفائه ، إلا أنه كان قاسيا وعديم القلب تجاه أعدائه لدرجة أن فريزيا كانت تشعر بالخوف في بعض الأحيان.
لكن في مرحلة ما ، كان قد تغير.
<دعه يعيش.>
لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك للأفضل أم للأسوأ ، لكن فريزيا لم تكره التغيير فيه.
بالمقارنة مع ماضيه - شخص بدا وكأنه يقترب من أن يصبح إمبراطورًا شبيهًا بالوحش - بدت شخصيته الحالية إنسانية ضعيفة.
"لذلك ، يرجى الإسراع والذهاب لرؤية الانسه فلوي …"
لكن ماكس اختفى بالفعل.
"لقد رحل بالفعل. آه ، اتمنى ان أكون شابة ، "تمتمت فريزيا وهي تنقر على لسانها.
"سيدتي ، لقد وصل ضيفك."
قامت فريزيا بتقويم تعابير وجهها ووقفت عندما سمعت طرقًا على الباب.
'إنه وقت العمل'.
* * *
شعرت أن دمه كان يغلي واندفع نحو رأسه. عادة ، كان الغضب شيئًا يمكن لماكس السيطرة عليه.
كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكن من العيش فيها - خداع الوحشين المعروفين باسم والده وزوجة أبيه - حيث كان ضعيفًا بشكل يبعث على السخرية حتى بدأ التدريب وزيادة قوته.
لكن ماكس وجد أن العاطفة التي كان دائمًا قادرًا على السيطرة عليها أصبحت الآن خارجة عن السيطرة. وكان كل ذلك بسبب حقيقة واحدة.
'ستراه مرة أخرى؟'
عندما توفيت والدته وقرر السير على الطريق نحو أن يصبح الإمبراطور التالي ، اتخذ ماكس الشاب قرارًا. لقد قرر أنه لن ينجرف في مثل هذه الأشياء التافهة مثل المشاعر.
ومع ذلك ، فإن المشاعر التي تدور حوله الآن هي بالضبط ما كان يحاول رفضه.
ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على منع نفسه من الذهاب إليها.
<نحن في مرحلة انتقالية بين المواسم ، لذا فإن الاختلافات في درجات الحرارة شديدة سيصبح الجو باردا جدا في الليل.>
<كنت قلقة لأنه تم تصميمه ليتناسب مع ذوقي ، لكنني سعيد لأنه أعجبك.>
<لن أعطيها لك مجانًا ، كل ما عليك فعله هو مساعدتي إذا حان وقت أحتاج فيه إلى مساعدتك.>
على الرغم من علمه أنها كانت سامة ، إلا أنها كانت حلوة جدًا بالنسبة له لمقاومة.
….
المترجم الانجليزي : هذه الاقتباسات الثلاثة الأخيرة كلها أشياء قالتها يوفيليان له من قبل. يمكنك الرجوع إلى الفصول 14 و 16 و 27 على التوالي إذا كنت بحاجة إلى تجديد المعلومات.
ستلاحظ أن المحرر خاصتي لم يكن قادرًا على إلقاء نظرة على هذا الفصل ، لذلك قد لا يكون هو الأفضل!
كح كح نشكر الأخت مدري شسمها على كونها أخبرتني أن المترجم الانجليزي رجع الفصول (:
أيضا لا أعلم متى ساترجم الفصل 38
لكن ليس قريب 🏃♂️ لا امزح يمكن يكون قريب مره لو علقتوا واجد 🌚