AMOUR NOIR || TK [مُكتملة]

By vk_moon

518K 21.7K 15.9K

" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "... More

Un | peur
DEUX | LA DÉMENCE
TROIS | OBSESSION
QUATRE | TRISTESSE
CINQ | FORCE
SIX | PASSION
SEPT | TIERCE PERSONNE
NEUF | ÉGOÏSME
DIX| CHOC
LEONZÎÈME | SACRIFICE
DOUZE | SON MARIAGE
TREIZE | TOURMENT D'AMOUR
QUATORZE | DISPARU
QUINZÈME |UN CHANGEMENT
SEIZE|BAISER
DIX-SEPT|APPROCHER
DIX-HUITIÈME| MARIAGE
DIX-NEUF|LAISSER TOMBER
VINGT | INCIDENT
VINGT-ET-UN |CONTRITION
VINGT-DEUX|RÉUNION
VINGT-TROISIÈME|CONFUSION
VINGT QUATRE |Je Te VEUX
VINGT CINQ| JEALOUS
VINGT-SIX| COLÈRE
VINGT-SEPT|ARRIÈRE
VINGT-HUIT| LA PEINE
VINGT-NEUF|S'IL Vous Plaît
Trente|Interruption
Trente-Et-Un|L'amour
Trente secondes|La fin

HUIT | SORTIR ENSEMPLE

14.4K 635 479
By vk_moon

أهـلا~

فوت وكومنت لتشجيعي ❤

استمتعوا

____________

وانـا الـذي لـو جَـئـتَ تـَطلـبـهُ الـفـؤاد
لـقلـتُ لـه،عَـجـبـي لـهُ مـن سـائـلٍ ان جَـاء
يـطـلـبُ ما َمَـلـكْ

♠♠♠♠♠♠

  يبتلع ريقهُ بين ثانية واخرى،  مُتردد جداً
في الدخول لمُحاضرتهُ ومُقابلة، أندرو
لٱ يعلم كيف سـ يواجههُ ؟ هو خَجل جداً مـن
الامر

ولأنه أطال الوقوف ببقعتهِ خارجاً كـ المجنون
قرر التَحلي ببعض الشجاعة والصلابة و
الدخول للداخل

وفعل ،، وما ان دخل حتى ألتقتْ زُمردياتهُ
بـ صفراء أندرو الجالس في مَكانهُ يسند وجهُ
علـّۓ  كف يده بملامح مُتململة

ولكن تلك الملامح انقلبت فجأة ما ان وطأت
قدما تايهيونغ القاعة لتَحل محلها بهجةً
ولهفة ضهرت واضحة بعيناهُ

تايهيونغ شعر بالخجل لذلك الأستقبال
الحار بالنظرات الشغوفة نحوه،  لذلك هو
ازاح عيناهُ سريعاً ولعق شفتاهُ يتقدم ليَجلس
بمكانهُ

أندرو استغل عدم وجود الأستاذ الى الان
ليَقرر السؤال عن جواب اعترافهُ للجالس
بجانبه يُنظم كُتبهُ

" تاي~ " همس اسمهُ لشدة قربهُ منـه في الاصل
والمعني اغلق عيناهُ عندما اقشعر جسده بعنف
" تايهيونغ " ما لم يَجد جواب مـن مُناداته الاولى
هو اعاد مُناداته

ألتفتَ تايهيونغ نحوه ولكن عيناه لم تكن
بتلك الشجاعة لمُجابهة عينا أندرو لذلك
هو اخفضها لحُجره بخجل وتوتر

واندرو لم يُعجبه الوضع أبدا،  لذلك انامله
الطويلة ذات الخواتم الفضية قد قبضتْ بخفة كبيرة
علـّۓ  فكّ الفتى يرفع وجههُ جاعلاً عيناه مُضطرة
للنظر بعيناه

" اخبرني ما جوابكَ علـّۓ  اعترافي؟! " سألهُ مباشرة
غير راغب في المُمطالة وتطويل الامر ، وتاي
بللَّ شفتاه التي جَفتَّ لتوتره الكبير ونظر

لكلتا عينا أندرو يقيس مدى صدقهُ في امر
اعترافه،لٱ زال خائفا مـن امكانية ان يكون الامر
حلم او...خدعـة!!


"جـ..جوابي؟ " بصوته المُتحشرج والخافت هو
همس ليومأ ڵـهٍ المقابل بلهفة كبيرة،  مُستعد لسماع
الجواب والذي يأمل ان يكون ايجابياً


" هـل تحبنـي أنـدرو؟! " اتلى سؤالهُ، لقد تلقى
طلب مواعدة ولكن اندرو لم يسبق وان قال ڵـهٍ
أحبـك ، حتى ان الأمر كان مُفاجئ ڵـهٍ جدا

" بالطبع تايهيونغ والأ لما سـ اطلب مواعدتكَ
بالطبع لأنني أحبـك " واندرو لم يبَخل علـّۓ
تاي بتلك الكلمة بل اخرجها

جاعلاً ملامح الفتى تحمر وفي النفس الوقت
تبتهج مــِْن نبرة 'احپـك' بصوت اندرو

" اقبلْ مواعدتكَ " اعطاهُ الجواب وانزل انظاره
هاربا مـن مواجهة ملامحه،واندرو بالفعل توقع
الجواب ولكنهُ مع ذلك ابتهج وتهلهلت اسراره

وبدون سابق أنذار وغير مُراعي لمشاعر
الفتى الرقيقة والحساسه هو اقترب طابعاً
قُبلة علـّۓ  خده، وسع تايهيونغ عيناه

وقلبه بدأ ينبض وكأنما يريد اختراق
صدره والخروج، كان نبضاً عنيفاً يطرق
في أذنه لشدته، تلك الحـركة كانت مُفاجئة جداً

وخصوصاً وهو لم يعتد علـّۓ  الأحتكاك الجسدي
فلم يُقبله سوى شخصان،  سيده في ليلة امس
واندرو الًيَوُمًِ

" احـبك تايهيونغ " بمرح ونبرة فرحة اندرو هتف ڵـهٍ
ليومأ تاي خجلاً ويستدير مُخرجاً اغراضه عندما
توافد بقية الطلاب للقاعه تبعها بدخول الاستاذ خلفهم

...

جـونغـكوك كان فـي سيارتهُ ذاهباً لمقرهُ بعد ان
كان في حفـلة لأحد الوزارء، دَلف للداخل ما
ان وصل ليُقابله كوبـر الجالس هناك يعبث بهاتفه

" مرحبا " رفع كوبر رأسهُ لهتاف جونغكوك ليُجيبه
بـ " اهلا " جونغكوك جلس بجانبه علـّۓ  الاريكة
رامياً بسترته بجانبهُ

يخرج تنهيدات مُتعـبه،  ويَميل برأسه مُطقطقاً عضام
رقبتهُ، " هل سافرتْ مايا؟" ذلك السؤال جعل كوبر
يرفع رأسه سريعاً مـن هاتفهُ وينظر لجونغكوك بشرود
لثواني ثم يهمهم


" الأ تعرف لِما طلبت ان يتم نفيها لخارج البلاد بهذه
الطريقة ؟ " ليس وكأن جونغكوك لٱ يعلم السبب
بل هو علـّۓ  علم تام عن السبب وما حصل ولكنهُ
سئل يريد الحصول علـّۓ  جواب كوبر بالذات


" لقد اعترفت لـي بحبها ورفضتها ثم اصبحت
حساسة فجأة؟ لٱ يهمني علـّۓ  كل حال " كلامه
هـذا لم يُقنع زعميه

الذي اعتدل بجلسته يحدق بـ كوبر كأنما يتفحص
داخله وكوبر لاحظ ذلك وعرف معنى شرود جونغكوك
لذلك هو قلب عينيه بملل وهمس " اقسم لا يُهمني امرها "

همهم جونغكوك مُدعياً الاقتناع،لن يضغط عليه الان
" كنت اعلم بحبها ڵـڱ ،تباً النساء واضحات جداً " بسخرية
هو اردف، مايا كانت كالكتاب المفتوح لجونغكوك

في الواقع هي كانت كذلك للكل عدى المعني
بمشاعرها،  كوبر كان الوحيد الغافل عن الامر

" هل حقا كنت تعلم؟ " بتفجأ وصدمة سأل كوبر
ليهمهم ڵـهٍ جونغكوك مُبتسماً يغلق عينيه براحة
" ولما لم تخبرني ؟"

" ربما لأنني كنت اريدها ان تستمر بالعيش
وهي معتقدة انكَ ربما تبادلها؟! " صحيح
ان جونغكوك قتل عائلتها ولكنه لم يكن

يريد ان تتفاجأ بضربة قوية كهذه، ما كان
يجعلها صابرة علـّۓ  كل شيء كان عشقها لكوبر
وجونغكوك لم يهدم توقعاتها بل تركها هكذا

كوبـر زفر انفاسه بأنزعاج وضيق لينهض خارجاً وصافعاً
الباب خلفه بغضب كبير، ليس وكأنه نادم لأنه قال
ذلك الكلام لانه فعلا لٱ يمتلك مشاعر لـٍهآ

او..ربما هـذا ما يعتقده هو!!!

...

" أذاً خبرني عن حياتك؟ " أندرو سأل الجالس بجانبه
وهم وحدهم في القاعة، " لما لا نخرج للخارج؟"
الفتى استغرب امر جلوسهم هنا طوال الوقت

" لٱ بأس دعنا هنا افضل " اندرو نبس ليومأ تاي
ويرجع خصلاته للخلف بأصابع يده، " لٱ شيء
مثير في حياتي هي اغلبها في الدراسة والمنزل"

تايهيونغ قرر ان يكون صادق ، ولن يكذب بشيء
فـ بالنهاية اندرو اصبح حبيبه الان ويجب ان
يعرف ادق الاشياء بحياته

" عائلتك؟ " تايهيونغ ابتسم عند سؤال اندرو
ليجيبه " هو شخص واحد بالنسبة لـي هو
عائلتي...سيدي "

ابتسم اندرو له ولم يرغب بالضغط عليه
مـن هذه الناحية ربما هو يتضايق منـها او
ما شابه،  " هل كانت لك علاقات سابقا؟"

اخرج اندرو عصائر يضع واحداً امام تاي والاخر
له ، " لٱ لم يكن " فتح تاي علبه العصير بعد شكره
لأندرو

ليضع القصبه بها ويبدأ بالشرب لتهدأة توترهُ
" الأ تود سؤالي عن شيء؟ " اندرو اعطاهُ
الضوء الاخضر ليسأله ان كان يريد ان يعرف شيء

" لما انا؟ اعني لماذا احببتني انا؟ " وذلك الشيء
الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى، نمَّت
ابتسامة صغيرة علـّۓ  وجه اندرو

" ولما لستَ انـت؟ انـت جميل جدا وتجذب الكل
وانا مـن الكل بالمناسبة " وجواب اندرو جعل قلب
الصغير يخفق سريعاً، ربما هو لم يستوعب بعد ان
الوسيم اندرو اصبح حبيبه

" شكرا ڵـڱ " شكره بأبتسامة خجولة،  " انا لا اجاملك
انا صريح جدا " اندرو قاطعه ليومأ تاي مُصدقاً لكلامه

امسك اندرو بيدان تاي بين يداه ليَجفل الفتى
بخوف ،" اهدأ " همس اندرو ڵـهٍ ليومأ تاي
انحنى اندرو ليطبع قُبلاً رقيقة علـّۓ  كف الفتى

الذي ينظر له بعشق كبير، كان تصرفاً رومانسياً
جدا منه تجاه تايهيونغ ، " الان انا حبيبك ويمكنك
ان تخبرني او تطلب منـي اي شيء تريده، هممم ؟"

اخبره اندرو كـ سؤال ليبتسم تايهيونغ بسعادة
ويومأ له مع الهمهمة الخفيفة، " هل تحبـني
تاي ؟ " سأله ليبتلع الصغير وينزل عيناه للأسفل

ثواني استغرقها ليهمس " اجل أحبـك اندرو " المعني
ابتسم بوسع عند معرفتهُ لمشاعر الصغير ونطقهُ
لها


...

" جيون جونغكوك !!! " اسمهُ نُطق بغضب مـن قِبل
مـن اخترق مكتبه بعصبية كـ النار ، رفع الكل روؤسهم له

كان رجل اشقر ذو عينان حضراء وجسد مليء بالوشوم
وملامحه حادة وغاضبة ، " أوه فيفيان اهلا " جونغكوك نهض
مـن مكتبه يضع يديه بجبيوب بنطاله مُرحباً بالغاضب

" اترك ألعاب الجبناء هذه جيون،واخبرني أين
اختى هـازل ؟" بغضب وعصبيه هو سأل مواجها
جونغكوك الواقف امامه بثقة

" أُختـك... اي واحدة؟ " جونغكوك رغب حقا بأستفزاز
فيفان، " لِعلمكَ انا ايضا استيطع ان أشرك حبيبك
الصغير بهذه اللعبة ولـ..."

لم يكمل جملته عندما حصل علـّۓ  لكمة قوية علـّۓ
انفه جعلته يرتد للخلف ويصرخ مُتألماً ، والفاعل
كان جونغكوك الذي اصبح كـ الاسد الثائر

هدوءه بأكمله اختفى عندما أُتى بسيرة فَتاهُ
تلك هي نقطة استفزازه، اعتدل فيفان بوقفته
ينوي تسديد لكمة لجونغكوك

ولكن يد آكسيفر التي لوَّت يده قد منعته
" أنـى لك هذه الجرئة لتأتي وتتهجم على مَقرنا
فيفيان ؟" همس ڵـهٍ بغضب

ليترك يده ويبدأ بتسديد لكمات سريعة وقوية له
فيفيان قد أغمى عليه لقوة الضربات والدماء
قد غطت وجهه ليسقط امامهم

" اتصل بكلابه ليأخذوه " اردف جونغكوك وخرج
مـن مَقره مُتجهاً لرؤية فَتاهُ والاطمئنان عليه

رفع ساعته ينظر للوقت ليجد ان موعد
خروج تايهيونغ هو الان،  وبالفعل ثواني قليلة
حتى خرج تايهيونغ وعلى وجهه أبتسامة مرسومة

جونغكوك سرح بجمال تلك الابتسامة ،ولم يفكر
بالسؤال عن سببها ، ما ان خرج فَتاهُ مـن بوابة
الجامعة خاصتهُ حتى ضغط جونغكوك علـّۓ  مزمار

السيارة ليسترعي انتباه فَتاهُ والجميع هناك ، لاحظ
اختفاء ابتسامته وحلول التوتر مكانها ما ان التقتْ
عيناه بخاصة سيدهُ

الكل هناك وقف يحدق بالزعيم الوسيم مع اصدار
اصوات معجبة بشخصيته القوية

تايهيونغ انزل رأسه وخطى خطواته اتجاه سيارة
سيدهُ ، فتح الباب بجانبه وصعد ليُغلقه
" مرحبا "همس بصوت واطئ

" اهلا " جونغكوك اردف يتفحصهُ بنظراته
يرى اختلافه وجماله الأخاذ وهو نادم حقاً
لأنه وافق ان يجعله يدرس بهذه الجامعة

ماذا لْـۆ تجرأ احد وتقرب منـه ؟ جونغكوك فكر
ولكنه أستبعد الامر سريعاً خصوصا وأنه يضع عليه
حارساً يراقب ادق افعاله وتحركاته والجميع في
تلك الجامعة وصله تحذير بعدم الاقتراب مـن تاي

لذلك جونغكوك كان مطمئناً مـن هذه النـاحية
وليتهُ لم يكـن.. " كيف حـالك ؟" صوته الخشن
استرعى انتباه الصغير الشارد بجانبه

" جيد " همسها الصغير كـ أجابة لسؤال سيدهُ
وعيناه لم يُخاطر ويضعها على سيده او عينا سيدهُ

الصمت عم ارجاء السيارة التي تتحرك بسرعة متوسطة
كون جونغكوك يعرف أن فَتاهُ يكره السرعة ويخافها
صمتٌ كان مؤذي لقلب العاشق

لطالما تخيل جونغكوك انه هو وفتَاهُ خارجين
بموعد غرامي وفي السيارة يتبادلون القُبل
ويلقي بغزله العاشق والمفتون بجمال فَتاهُ

ثم يذهبون لموعدهم بكل حب واحاديث كثيرة
تخلق بينهم ، ان يكون عشقه مُتبادل وليس
ناقص.. ولكن هو يعرف ان هـذا بعيد الان

نبضات مؤلمة طرقت بصدرهُ عندما سمع تنهيدة
فَتاهُ التي خرجت دالة على ضجره مـن وضعه الحالي
' أهو مُمَل لهذه الدرجة الجلوس معي ؟! "

ذلك السؤال أتلاه الاكبر داخلياً لنفسه المُتألمة
لٱ يريد ان يشعر الصغير بالملل معه ، " أين
تريد الذهاب؟ " سأله كاسراً جو الصمت الكئيب

" للمنزل " تايهيونغ أجابه أجابة بديهية، واعتدل
بجلسته بعدما كان يستند بيده على النافذة
جونغكوك أزعجهُ حقا الجواب ولكنه صمت ولم
يجادل

أوصله للمنزل وتأكد مـن دخوله وأمنه، ليدير
مقود سيارته ذاهبا لمكان ما ليفرغ ألمه المكبوت

....

" سيدي أرجوك انا آسف لم أكن اقصد تسريب المعلومات "
تلك الكلمات الراجية والباكية صدرت مـن ذلك الفتى
الراكع أرضا بذل اسفل أقدام شبيه الشياطين ذاك

عيناه كانت ذات نظرة ميتة، تحديقاته نبث الرجفة
والرعب بقلب الاخـر،  وذلك السلاح الكاتم الذي
يستقر برأسه جعله يتبول بسرواله الداخلي لشدة
خوفهُ

فمن هو تحـتَ رحمتهُ الان لـيس شخصاً مـن الممكن
التفاوض واقناعه، هو دايمون.. الشيطان البشري

رصاصة خرجت بهدوء كبير واخترقت رأس
الفتى مـن يمينه وخرجت مـن يسار رأسه
ودماءهُ تناثرت على وجه دايمون وقميصه

ورغم قطرات الدم التي تناثرت على وجهه هو لم
يرمش او يشمئز ، بقي ذلك الشيطان ذو النظرة
الميتة عديمة الندم او الخوف

أستدار يضع سلاحه بجيبه يترك جثة ذلك
الفتى مطروحة أرضا تنبثق منـها الدماء
بغزارة

ركب دراجته السوداء الحديثة ووضع خوذته
وانطلق بسرعة عـاليه، كانت الرياح تراقص خصلات
شعره الضاهرة مـن خلف الخوذة

عيناه مُتقلصة بتركيز شديد علـّۓ  الطريق
وفجأة نبضتْ بذاكرتهُ قُبلة جوليان له
ولم يشعر بنفسه عندما تخلخلَ توازن الدراجة
وسقطتْ لترميه بعيداً بعنف

وتتحطم هي علـّۓ  الطريق العام بفعل مرور
السيارات السريع ، استند بيديه ونهض مـن
سقوطهُ، خلع خوذته لتَضهر ملامحه المُتألمة

نظر حوله ليتحرك قليلا فـ يلاحظ خطواته
العرجاء وألالم الكبير الذي داهم قدمهُ
وتحديداً فخذه ، " تبا !!! " هسهس بألم

وأوقف سيارة أجرى فدراجته تحطمت بالفعل
صعد بها واتجه لمقَرهم ، وما ان دخل حتى
انتبه ڵـهٍ الجالسين هناك  ،كوبر وتايغر وجونغكوك

" ما الذي حصلَ معك؟ " سألهُ جونغكوك بقلق ونهض
يتفحصه، رغم كل شيء هؤلاء الاربعة هم أصدقاءهُ
واهم الاشخاص لقلبه بعد فتَاهُ، هم عائلتهُ

" لقد وقعتُ مـن الدراجة " أجابه بينما يساعده
جونغكوك ويمدده علـّۓ  احدى الارائك
" هل تأذيت ؟ " كوبر نهض واتجه نحوه يسأله

بصوت حاول جعله غير مُبالي او مُهتم ، وفي الحقيقة
هو كل الاهتمام ، الامر فقط ان كوبر حزين على جوليان

" اجل في فخذي وكوعي " اجاب يضغط بأصابعه
على فخذه فـ تتجعد ملامحه بألم ، اخرج تايغر
سكينته بعد ان اقترب منـهم

ليركع قرب فخذ دايمون ويشق بنطالهُ مـن
تلك المنطقة بمهارة ودقة دون ان يؤذيه
ليضهر لهم ذلك الجرح والورم الكبير بفخذه

" تباً هو يحتاج لطبيب الان !! " تايغر وجه
كلامه لجونغكوك الواقف فوق رأس دايمون

" دعنا نأخذهُ للمشفى افضل " جونغكوك اقترح
" تبا لٱ لن أذهب للمشفى انا بخـير " لـيس الامر
انه يخافها هو فقط يكرهها منـذ انه فقد حبيبته
بأحداها

هو يختنق مـن دخولها، " دايمون ليس وقت عنادك "
جونغكوك زمجر به بغضب ليصرخ بألحراس ان يحملوه
لأخذه للمشفى وقد رافقه كوبر تحسباً لأي شيء

' ذلك الصغير يُصيب حقاً ' فكر كوبر

...

فتح عينيه يرمش بهـا عدة مرات لتتوضح
له الرؤية بشكل أفضل ، " فيفيان هل تسمعني ؟ "

صوت ما صدر مـن جانبه الايمن ليستدير ناحية صاحبهُ
" أ..أنــدرو؟! " همس بصعوبة بسبب ألم رأسه الحاد
أثر الضرب الذي تلقاه على يد جونغكوك وآكسيفر

" اجل انه انا، كيف تشعر؟ " أندرو سألهُ يتفحص
ملامحهُ المتشوهة وانفه الذي كُسر بسبب الضرب

" جـيون جونغكوك... " مـن تحـت انفاسه الغاضبة
وعيناه التي أشتدت بحقد دفين هو همس بأسم
جونغكوك بِغَلَّ كبير وكأنما يتوعدهُ

" لا تقلق فيفيان،كل شيء سـ يكون كما تريد "
أندرو نبس يمسح على يده ليُهدأ مـن انفعاله
وغضبه علـّۓ  جونغكوك واصدقاءه

فيفان كان في البداية شريك مع جونغكوك
في أحدى الصفقات ولكن فيفيان قد خان بتلك
الصفقة عندما علم بأن نسبة ارباحه قليلة

وذلك خلق عداوة كبير بين فيفيان وجونغكوك
ولكن كان لجونغكوك الانتصار في كل المواجهات
الى الان ، هو الاقوى والأشرس ، هو الأذكى
والغالب هنا ، هو زعــيم المافيا الروسية كلها

وفيفان لا يزال يبحث عن نقطة لـ لوي ذراع
جونغكوك بـها ومسح أسمهُ مـن الساحة

****

يتبع

رأيكم بشكل عام ؟

اظن التحديث راح يصير يتأخر لأنو المدرسة
بلشت عندي 💔

اراكم في البارت القادم ان شاء الله 🌷🌼

Continue Reading

You'll Also Like

43K 3.1K 42
[ قصة العالم الأول مكتملة للقراءة ] "السرمدي " هو ما ليس له بداية وليس له نهاية ولا يتأثر بالزمكان. كذلك حبنا .. لم نعرف متى وقعنا في حب بعضنا البع...
340K 20.5K 24
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
385K 16.2K 41
قصه حقيقيه حدثت في عام ٢٠١٧ فتاهً مسيحيه في احداى الايام تقع بيد رجل مجرم هل ياترى ماذا سيحدث معا الابطال مختلفين...!!!
537K 22.7K 36
"مكتملة" "و تحت الملائكة رقصُت و تمايلت وسط جثث، و عزف لي الشيطان آلحان بيديه الملطخة...؟" يذهب تايهيونغ مع عائلته من أجل زواج شقيقه في المانيا، لك...