لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي...

Af YasminMassoud

1M 24.8K 3K

السلسلة الثانية من سلسلة عشق طفلة هو التحكم بالآخرين يجري في عروقه لم يرفض له أحد طلب كل ما يريده يحصل عليه ي... Mere

💗 الشخصيات الرئيسية 💗
💗 وصف الشخصيات 💗
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
تنبيه
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18 الجزء الأول
بارت 18 الجزء الثاني
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24 الجزء الأول
بارت 24 الجزء الثاني
بارت 24 الجزء الثالث
بارت 25
تكملة للبارت 25
بارت 26
بارت 27 الجزء الأول
بارت 27 الجزء الثاني
بارت 27 الجزء الثالث
معذرة
بارت 28
بارت 29 الجزء الأول
بارت 29 الجزء الثاني
بارت 29 الجزء الثالث
بارت 30 ،،قبل النهاية،،
بارت 31 ،، ما قبل الأخير ،،
تكملة للبارت 31
بارت 32 ،، والأخير ،،
المرتبة الأولى
بارت إضافي ،،هدية،،

بارت إضافة

9.1K 274 36
Af YasminMassoud

بقلمي
YasminMassoud

بكل نبرة جامدة وخالية من المشاعر أردف إيثان كلماته وهو يشعر بالغضب منها

- أقسم ماسي لو لما تعودي إلى هنا الآن سوف ترين مني مالا يعجبك

نطق كلمته الأخيرة بتهديد وأغلق هاتفه بحده ويتنفس بغضب شديد اللعنة لن تغير زوجته الطفلة تصرفاتها رمى ثقل جسده على كرسي مكتبه بجهد ليقول ببرود

- غبية يا رجل أقسم بذلك

لم يبدى عمر حركة بسيطة تدل على إزعاجه بل مرحب بتصرف ماسي لصديقه فهو يستحق ليقول بلا إهتمام

- تظن

شرار يخرج من عيونه العسلية نظر لعمر ليصرخ

- عمرررر أيها الأحمق أنا بماذا وأنت بماذا

ليريح جسده للخلف أكثر وقال بجدية

- إيثان أنت المخطئ فهي بالنهاية امرأة مهما كانت كان عليك أن تسمح لها حتى جون وغيث لا يفعلن ما فعلت

مسح بكف يده وجهه بضيق وقال بسخط

- كل هذا لأنني منعتها من الذهاب لشراء بعض الأشياء السخيفة

- ليست سخيفة بالنسبة لها من حقها أن تشتري الألعاب لطفلتيها

تنهد بعمق وزفر أنفاسه على مهل حتى يهدأ ولا يرتكب جريمة بحقها عندما تأتي ليردف بقلة حيلة

- حسنا وسوف أذهب بنفسي معها لمتاجر الألعاب السخيف

ضحك عمر من قلبه على تذمره فهو يحب مشاهدة إصدقائه بمثل هذه المواقف

ترتجف ماسي حرفيا وهي تجلس مع جدتها فلقد غيرت طريقها وطلبت من السائق أن يأخذها لمنزل إيزبيلا السيدة الكبيرة بالعمر التي مرت عليها ستة سنوات تعيش بمفردها بهذا المنزل الصغير ومعها خادميتن تسرهن على راحتها فهي بعد إستيقظها من غيبوبتها التي دامت سنة كاملة بسبب ما حدث ولشعورها بالذنب لما حصل قرارت الإبتعاد عن الجميع والعيش بمفردها وبين فترة وأخرى تأتي ماسي لزيارتها مع طفلتيها وأحيان كثير إيثان كذلك ربت على ظهر حفديها بحنان وهي تبتسم برقة فمازالت تخاف زوجها وكأنها مضى على زواجهما أشهر وليس سنوات معاً وقالت بهدوء

- أهدئي وتنفسي براحة هيا بنيتي

حضنت جدتها بقوة فهي خائفة من إيثانها وما سيفعله بها تقسم عندما تكلم معها بالهاتف كادت أن تموت من صوته البارد والجاف لتقول بإرتباك ورعب

- كان صوته مخيف أنا أعرفه جيداً هو صحيح يعشقني ولكن لا يحب أن يكسر كلامه أحد

ضمتها إيزبيلا لصدرها بحنية وحماية وتراها ترتعش برهبة من زوجها وقالت بخفوت

- أبقى هنا ولا تعودي اليوم

نفت برأسها يجب أن تعود قبل أن يغضب منها أكثر وقالت بتوتر

- لا جدتي أنه ينتظرني وسوف يفضب أكثر لو بقيت هنا

أمسكت ماسي من كتفيها وطبعت قبلة على جبينها وقالت بحنان وإبتسامة

- أنتهبي لنفسك وبالمرة القادمة أحضري الصغيرات

نهضت ماسي بسرعة وقبلت يد إيزبيلا ورأسها وقالت برقة

- حسنا جدتي

والتقطت حقيبة يدها وغادرت وقلبها ينبض خوفا وتفكر بإيثان وماذا سيفعل بها كانت يجب أن لا تخرج أنها غبية بالفعل

بينما إيثان على عكس ماسته مرتاح ويلاعب طفلتها أليلا بحنان يرفعها للأعلى وثم يتلقاها بيديه وصغيرتها ضحكاتها تعم القصر وبعد شعورها بالتعب حضنت والدها ويديها الصغيرة حول عنقه تتنفس بسرعة قبل رأسها وقال بحنو

- يكفي لليوم تعالي لتشربي شيئا بارد

جلس على المقعد المنفرد وطفلتها بحضنه ورفع كأس من عصير الموز الطازج لفمها حتى تشربه بمهل وقال بصبر

- على مهلك صغيرتي

وجعلها تمسك الكأس بيديها وأعاد ظهره على المقعد ورأسه على حافته يفكر بهدوء هو يعلم أنه ليس السبب فقط متاجر الألعاب بل حتى إصرارها على عمل وقت ذهاب طفلتيه للدراسة لقد رفض وغضب ودون فائدة حائر بتفكيره بينما أليلا شربت كأس العصير خاصتها ونظر لأبيها لتضع رأسها على صدره العريض وتمتمت بحزن

- بابا هل ماما لن تعود

نظر إيثان لإبنتها بصدمة وضمها بيده وقال بحذر

- ليس صحيح حبيبتي وأنتي من قال ذلك لك

مسح الدموع المتمردة من عينيها بإبهامه وقلبه ألمه لحالتها وقال بهدوء لا يملكه

- أليلا ما قال ذلك

وأخد منها الكأس ووضعه مكانها وأليلا مسكت سترته وقالت بخوف

- مربيتي

حضنها بخفة حتى يهدأ إرتجاف جسدها ويربت على ظهرها بحنية ويتوعد لتلك المريبة بشر فهو يلاحظ محاولتها لتدخل بشؤون غيرها منذ شهر تقريباً صحيح أنها مجتهدة بتربية طفلتيه ولكنه لم يحبها منذ أن راها أمامه دقائق وكانت تطل روحه عليه رفع رأسه بإتجاهها وعسليته خالية من المشاعر وقال ببروده

- ما رأيك لو بقيتي بالخارج أليس أفضل

تبتلع ماسي ريقها برعب وتراه بحالته الجامدة فهو لم ينهض مثل كل مرة وأستقبالها بحضنه تنفست بعمق وسارت إليهما وجلست بعيدة عنه قليلاً وأخدت إبنتها تقبل وجهها بحنان وكالحلم لها أن لديها أطفال من إيثانها وأردفت بحب

- أين سينيثا لما لا أراها معك

- نائمة

نظرت لإيثان بقلق من أن تكون مصابة بشي الذي كان ينظر إليها ببرود عكس داخله المتلهف عليها وقال ببرود

- متعبة بسبب دراستها لذا نامت

هزت رأسها وتنهدت لتقول بإرتباك

- أنا كنت

وضع يده على فمها وأقترب منها أكثر حيث وجهه مقابل وجهها وأنفاسه تداعب بعشق ملامحها وقال بهمس يصر على إسنانه بغيظ

- لا أريد سماع صوتك نهائيا

وعينيه على خاصتها وألمه رؤية غشاء دموعها أبتعد عنها قبل ضعفه وأردف بجدية

- لما ينتهي حديثنا بعد فأنا لا أسمح لأحد بكسر كلامي حتى لو كانت زوجتي

وغادر بغضب وماسي أرتجفت وطفلتها بحضنها قبلت أليلا وجه والدتها وتبتسم بإتساع وبدأت تقص بفرحة على ماسي ما فعله والدها لها وكيف ظل يلاعبها حتى تعبت لتقول بسرعة

- ماما أنا أحبكم

ضحكت ماسي على حماسها وقالت برقة

- ونحن كذلك

ونهضت لتجد المريبة الشابة ذات العمر الواحد والثلاثين جميل المظهر  وتنظر لماسي بغيظ ولكنه أخفته ببراعة وقالت مصطنعة الإبتسامة

- سيدتي لقد أتيت لأخد الآنسة الصغيرة

أومئت لها بلطف وتقبل خده طفلتها ولا ترى نظرات الكره من المريبة وهمست بخفوت

- كوني عالقة حبيبتي

أبتسمت أليلا وهزت رأسها وأردفت

- حاضر

تابعت خروجهما بهدوء والتقطت حقيبتها وتوجهت للأعلى وقلبها يرتجف رعب فإيثان لن يصمت ولكن هدأت العاصفة الخائفة بداخلها ووجنتيها إحمرت بشكل طفيف فور رؤيته خارج من الحمام يلف منشفة بيضاء حول خصره وجسده العضلي أمامها تعلقت نظراتها على صدره العاري والمياه تسري بعروق بطنه ببطء وكأنها تغريها على تقبيله بلا مجهود منه أبتعلت ريقها بشغف ودقات قلبها تصرخ بحبها وعشقها الأبدي له الذي يزيد كل دقيقة ولم تنتبه لإيثان الذي رفع رأسه وتوقف عن تجفيف شعره وعسليته تبرق بجنون وعشق شديد وإبتسامته شقت تغره بحب ويراها تلتهمه بعينيها ولم يكن قلبه بعيد عن دقات قلبها الصاخبة بمجرد أن راها أمامه غضبه أختفى وكأنه لم يكن ووضع قناع بروده وأردف بحزم

- أين ذهبتي

أفاقت ماسي على صوته وحاولت بث الشجاعة لنفسها وتقدمت منه ونظرها لا يحد عنه تقسم لم تعد تتحمل كل تلك الإثارة داخلها وقفت أمامه مباشرة بل التقطت به تمام وإيثان أرتجف جسده من قربها وقال ببرود يحاول الحفاظ على نفسه ولا يقبلها ويرؤي عشطه

- ماسي

- لجدتي

رفعت نفسها إليه ووضعت يديها على وجهه وأردفت برقتها

- حبيبي قلب ماسي أنا آسفة أعلم أنني كسرت كلامك وأنت لا تحب ذلك وأيضا بسبب قلقك الذي سببته لك

ينظر إليها بجمود وهز رأسه في صمت تام وتحرك من أمامها لغرفة الملابس وغاب داخلها وماسي تنهدت ووضعت يدها على شعرها بضيق مازال غاضب منها لتلمع فكرة برأسها وأبتسمت بمكر وصرخت

- إيثاااااان

وفي غرفة الملابس كان إيثان أنتهى من أرتدي بنطاله وقبل أمسكه القميص أوقفتها صرختها التي أصابته بهلع خرج بسرعة والخوف يقتله عليها ليجدها متكورة حول نفسها وتأن بألم شديد نزل على الارض بجانبها والرعب زعزع ملامحه بذعر وقال بقلق ولهفة

- حبيبتي ماذا أصابك أخبريني أرجوك

يلمس وجهها بإنمال مرتجفة ولا يعلم ماذا يفعل وعينيه تتفحص حالتها المتألمة ويكاد يموت من رؤيتها بهذا الوضع القاتل له وقال بحنو وخوفه يزداد 

- تحملي يا عمري سوف أخدك للمشفى

كانت ماسي تحاول كتم ضحكتها بفمها قبل أن يكتشف أمرها وتراه بنصف عيناها حالته الخائف ولكنها ذعرت عندما قال المشفى ورفعها بين يديه بحذر وقبل وجهها بحب ويهمس

- ستصبحين بخير حياتي فقط تحملي دقائق

شعرت بندم يستولي عليها على خدعها له وهو خائفة عليها أخدت نفس وقالت بهدوء عكس قلبها الخائف

- أنا بخير لا داعي للمشفى

توقف إيثان عند الباب فور كلامها وقست ملامحه وجهه لتصبح باردة لينظر لها نظرة كافية لقتلها من الجمود التي جمد قلبها وفتح فمه ليتكلم بكل غضب منها ولتصدمه بوضع شفتيها على خاصته تقبله بقوة وتجبره على عدم التحدث وتلعن نفسها فهي نهاية فعلتها معرفة نهايتها ليفيق إيثان من صدمته ليتولي السيطرة على القبلة ليحولها لقبلة قاتلة وقاسية بسبب من بحضنه تحول خوفه لجمود فصل قبلته ويتنفس بجهد وكان على وشك وضعها بالأرض لتتمسك ماسي بقوة به وتنفسها مسلوب منها وأردفت برجاء وندم

- آسفة كثير أرجوك لا تغضب مني لكن لم أتحمل وأنت تتعامل معي هكذا

أنزلها من حضنه دون النظر لوجهها وأعطها ظهره وقال ببرود خادع

- بما أنك أكملتي لعبتك دعني بمفردي

تنظر لظهره بأسى ودمعة حارقة نزلت على خدها تليها دمعة بعد الأخرى لم تقصد كل هذا فقط أرادت أن يسامحها وتتحدث بقهر وضعف

- لا تعملني بهذه الطريقة ا

قاطع كلمتها حين أستدر لها بعينين غاضبة وملامح متصلبة وقال بصراخ وغضب

- غبية غبية دائما أقول لك فكري لو لدقيقة قبل أن تتصرفي هل تعلمين ماذا فعلتي بقلبي الذي تمزق بمجرد رؤيتك تتألمين قطرة دم لم تبقى بجسدي فور رؤيتي لك ممددة

شقهة ماسي بوجع ومرارة وهي تسمع منه ما كان يعنيه بسبب خدعتها وعينيها لم تكف عن ذرف الدموع لتقول من عذاب ضميرها

- آسفة

تنهد بعمق وضيق وسب ولعن داخله لأنه صرخ عليها تقدم منها وضمها لجسده الرجولي بحنان وماسي لفت يديها حول خصره تبكي بصوت مرتفع وتتعذر على حماقتها يربت على ظهرها برفق وقال بدفء

- لا بأس حبيبتي لم يحدث شي يستدعي البكاء لا ترهقي نفسك يكفي

رفعت رأسها بيده وإبتسم لها بعذوبة وهمس يخفض رأسه

- لا تبكي أتفقنا

عينيها الزرقاء محمرة ووجنتيها وأنفها بكائها وذلك زادها رقة وهزت رأسها وهمست بصوت خافت

- أحبك

- وأنا طفلتي

بمرور الوقت دخل إيثان على والديه والقى التحية وجلس بجانب والدته وقبل جبينها وقال بدفء

- كيف حالك أمي لقد أشتقت إليك

وضعت يدها على خده تمسح عليه بحنان وقالت بعاطفة شديد

- بخير بني فأنا لطالما أنتم بخير أنا كذلك

أمسك بيدها وقبلها برقة ومارينا تربت على شعره وقلبها يفيض من الحنان والأكسندر يبتسم ليقول بغيرة مصطنعة

- بني هل أبتعدت عن والدتك الآن يكفي أحضان

ضحكت مارينا عليه ورفعت حاجبيها بخبث وإيثان أبتسم بخفة وأردف بلا مبالاة ماكر

- أبي أنها أمي دعني أشبع من حضنها قليلاً والليل كلها لك

ضحك الأكسندر بضحب ومارينا حرجت وقالت بسخط

- تأدب أنا أمك

لف ذراعه حول كتفها وغمز لأبيه الذي مازال يضحك وقال بضحكة

- لأجلك هذه مرة لن أتكلم

- أفضل

وغيرت الحديث لتردف بقلق

- إيثان لما سمحت لتوم بالخر

قاطعها إيثان بنرة مطمئنة

- لن يحدث شي أن توم ليس صغير وثم إلى متى سيظل هكذا أمي أخبرني

ضغطت يديها ببعض وقالت بتوتر

- لن أفعل شي ولكن إذا عاد توم وكان بحالة سيئة أقسم لن يذهب مجدداً إليهم

نظر إيثان لأبيه بخشية فإمه قادرة على فعلها وهو ببساطة لن يقف بوجهها لأنها والدته ولا يقدر على كسر كلامها وأحزانها تحت أي سبب ليقول

- حسنا أمي وأنا موافق أفعلي ما تشائين

لم يعجب الأكسندر ما يسمع وقال بجدية

- مارينا لا يمكنك فعل ذلك لسببين الأول أن توم يملك أب غير أبننا وهو الأب الحقيقي له ونحن لا يمكننا أن نكر ذلك مهما فعلنا والسبب الثاني أنه يملك شقيق من نفس الوالدين ما ذنب توم والصغير لحرمنهما من بعض ولا تنسى أن توم لا يكف عن أخد الهدية لأخيه بأي حق سوف تمنعي الأخوين عن بعض فمهما كان توم يتألم من مايا بالنهاية هي والدته ولابد أن يحبها بالنهاية وهذا ما أنا أرجوه من قلبي

أثارت كلمات زوجها الذنب بما قالته وأردفت متنهدة

- فهمت

وإيثان هز رأسه لوالده بإبتسامة شكر فهو لن يستطيع منعها وكسر كلامها من أجل مايا ولن يفعل لينضم فرد لهم ويصرخ بطفولة

- باااابا

نهض إيثان ورفع بين يديه طفلتها الكبرى بسعادة كبيرة ودر بها وسط ضحكاتها الصاخبة ووالديه يشاهدن براحة فرحة أبنهما وأبنته حضنها لصدره وينظر بعطف وحنو إليها وهي تضحك وتحرك رأسها وشعرها يتطير خلف وقال بحنان

- مشاغبة

وعاد يجلس وتجلس سينثيا على فخده الأيسر وقالت بسرعة

- أريد قضاء اليوم مع أدريان لنلعب كثيراً

فتحت ذراعيها ومارينا أخدتها من إيثان ومسحت على شعرها تعيد ترتيبه وقالت بحنية

- وأنا بنفسي سإوصلك لهم

أنتفضت سينثيا وأصبحت تقبل جدتها بكثرة وتتحدت

- شكرا جدتي أحبك أحبك

ضحكت على حماسها والأكسندر نهض من مقعده وجلس على نفس الأريكة وأخدها لحضنه فهو لا يتخيل أن يصيب الأطفال بمكروه وهمس لها

- وجدك إلا تحبيه

وضعت الصغيرة يدها على ذقنها تفكر وهم ينظرون إليها برقة لتضرح بضحب

- أحبك جددددددي

ضحك الأكسندر عليها وضمها لها بشدة وقال بحنانه عليهم

- وأنا صغيرة جدك أحبك

وإيثان نهض وقال بيأس

- أفسد توم أبنتي أقسم لكما

وغارد وعلى وجهه إبتسامة وترك خلفه والديه يضحكن على كلامه وأما عنده توجه لمكتبه وقبل دخوله الممر توقف بغرابة أن ماسته تصرخ أنقبض قلبه عليها وتحرك بسرعة فقط كان الصراخ من المطبخ ودخل عليهم ليصدم بالمنظر ماسي والمريبة لوسيا يتشاجرن لا يفهم ما يحدث والخدمات تمسكن بزوجته والمريبة عروق رقبته برزت بما يراه ليهدر بغضب

- ماذا يحصل هناااااااا

أنتفضوا بصراخه وتراجعت الخادمات بخوف للخلف ولوسيا لم تكن بأقل من خوفهن وماسي تنظر لها بشرار ينطق عن كل الغضب داخلها وظهرت مارينا والأكسندر من خلف إيثان بسبب صراخه وتسألت بذعر

- ماذا هناك بني

رفع كتفيه بعدم معرفة وتوجه لحبيبته التي تبدو فاصلة عن العالم وجذبها من ذراعها بخفة وأدراها إليه وقال بثبات يحسد عليه

- حبي لما تصرخين وترتجفين هكذا

لوسيا الرعب أكل عقلها لا تعرف كيف تتصرف وقالت بثعلتم وإرتجاف

- سي س

شقهت بخوف عندما أدر رأسه ونظر لها بعسليته المظلمة لتغرقها بظلام مخيف وعاد ينظر لطفلته بحب رغم جماد ملامحه وماسي ترقرت عينيها بالدموع وضع رأسها بصدره حتى لا يشاهد أحد دموعها التي تخصه وحده وقال بصلابة

- الجميع لمكتبي

ورفع معشوقته بين ذراعيه وخرج بها منذ متى فتاته تغضب هكذا وضعها على كرسي مكتبه وقال بقلق وحنو

- أرتاحي

هزت ماسي رأسها بإرهاق تحس بطاقتها أنعدمت وقالت بتعب

- لما وضعتي على كرسي مكتبك

- لأنكي الأساس

أبتسمت بعشق لينخفض جسده العلوي بصمت وقبل شفتيها الكرزية الشهية بهيام وبصاحبتها كثيراً مرر لسانه عليها وتعمق بقبلته أكثر يتذوق ملكه وطروته وقلبه ينبض بشوق إليها وماسي تبادله بلهفة تعشقه أكثر من روحها لترتفع دقات الطرق على باب مكتبه ليبتعد عنها يتنفس بجهد كبير دائما قربها يعبث بحاله أغمض عينيه ليسيطر على نفسه وماسي تنفس مغمضة عينيها وشفتيها متفرقة ومنتفخة من قبلته التي زلزلت إعماقها وقالت بعبوس وخجل

- منحرف لما قبلتني

ضحك بخفة ورفع رأسها بيده وقبل طرف شفيتها السفلية وهمس بشغف

- لأنني أريد وثم أنتي تذوبين بقبلاتي

قرب وجهه من وجهها المحمر بخبث حتى تلامست أنفهما وكل منهما قلوبهما تنبض بصخب لتقبل كامل وجهه بهيام وإيثان قلبه يطرق من السعادة ومشاعره التي تكتمل معها لتعلو دقات الباب مرة أخرى ليزفر بضيق ليعدل نفسه وماسي ما تزال جالسة وأعتدلت هي الأخرى وتنظر بطرف عينها لحبيبها الواقف جانبها وقد عادت ملامحه للامبالاة ليقول بصوت أجش

- أدخلن

جميع الخادمات وفقن أمامه بمكتبه الواسع والمريبة لوسيا التي زاد كرهها لماسي تراها تترأس المكتب بحجمها الصغيرة بينما إيثان قال ببروده

- حبيبتي من قامت بإغضابك لأحرقها هنا

لم يبالي بشهقات والصدمات والخوف والبكاء كانت حالة الكل من قسوة كلامه وأما ماسي وضعت يدها على قلبها برعب أنها لا تتخيل الأمر حتى ونظرت لهن بإسف بسبب كلام زوجها وقالت بإهتزاز

- لالا أنا من غضبت بلا سبب

همهم إليها وتحرك من وقفته والتقط علبة سيجائره وأشعل وحداة يدخنها بإستمتاع وأردف بجدية

- أخرجن

الخادمة الواحدة بعد الأخرى تغادر من أمامه بسرعة وذعر وفور تحرك المريبة أوقفها بأمر وقال بحده

- والآن هل سوف تخبريني السبب خلف ما كان يحدث

ينظر لزوجته ينتظر تفسير بعد كلامه الغاضب لها وماسي أدرت وجهها عنه وأما لوسيا قالت بوقاحة

- أنا أريدك صدقني سأجعلك سعيد ومرتاح معي

عادت نظرات ماسي الغاضبة لها وإيثان صدم منها ومن الثقة التي تتكلم بها ما اللعنة التي تحصل ولوسيا نظرت بسعادة لماسي التي تجمدت مكانها كلامها ونهضت بعنف وقالت بغضب وغيرة

- إيثان ملكي وحدي إيتها الوقحة

وخرجت من المكتب ودون أن تعطي الفرصة للوسيا صفعتها بقوة على وجنتها لفت رأسها الجهة الأخرى وأما إيثان يقف بعينيه الحارقة ودخله مستمتع بغيرتها عليه وقال بإقتضاب جاف

- حتى تعلمين مقدر نفسك جيداً

تضع لوسيا يدها على خدها بذهول تام لا تصدق أنها صفعتها وكانت ستهجم على ماسي التي الغيرة تنهش قلبها وإيثان قرار التدخل ليمسك المريبة من ذراعها بقوة لتصرخ بوجع وقال بتحذير

- إياك أن تحاولي اللعب معي فأنا العب بعنف والنهاية تكون موتك ولا تجعلي رأسك برأسي لأنني أدمرك بثانية فقط ولا تظني أنني لا أعلم عن ما تفعلي من خلف ظهري

لتكون يده بشعرها وليخفض رأسها بحافة مكتبه ليضرب جبينها متجاهلاً أرتجفها وإنتحابها ورعبها الذي يمزق من يسمعه ليقول بجمود ولم يشفق عليها

- ليست حشرة وضعية مثلك تسمم أبنتي بأفكارها المريضة

كان سيضربها ليجد من يمسك ذراعه بقوة وحبيبته تبكي بلهع وتهز رأسها بلا لا تتحمل أن يأذي أحد أمامها وإيثان أرتخت ملامحه فور رؤية دموعها نفض لوسيا عنه بقرف وحضن زوجته إليه لتتشبت بها كالطفل وتبكي بحرقة تنهد ويمسد على شعرها ويقول بحنان متملك

- لا تذرفي دموعك حبيبتي يكفي يا روحي أنها لا تستحق أن تبكي من أجلها يكفي حبي لا تجعلي قلبي يتمزق أكثر من بكائك

ونظراته الحادة شديدة للمريبة لوسيا وقال ببرود

- غاردي وإذا رأيتك أمامي مجدداً لن تشاهدي النور بعدها

تبكي الأخرى ونهضت لتخرج سرعيا والخوف قائم بذاتها منه طبع قبلة على رأسها ومسح دموعها من خديها وقال بلطف

- هيا أذهبي وأغسلي وجهك وتجهزي لنخرج معاً

لا تصدق ما فعله أين يختفى حنانه ويصبح قاسي بلا رحمة لا تعلم وقالت بإرتباك تسمح وجهها

- ماذا قصدت بكلامك

سرد لها بشكل مختصر كلام المريبة لوسيا مع أليلا لتخرج دون النظر اليه ليعلم أنها لن ترضى بسهولة عن ما فعله منذ لحظات

(( بعد ساعتين ))

بمطعم بسيط وذات ألوان هادئة وعلى طاولة طويلة من عدة كراسي يجلس إيثان وماسي بجانب بعض التي ورغم أنه ذهب بها لمتاجر العاب الأطفال وغيره ولكنها ما تزال لا تهتم وفتحت فمها لتتكلم لتجد قطعة من فاكهة التفاح بفمها وإيثان ينظر إليها برقة وقال بحنان

- فتاتي تناولي حتى لو قليل

لم تستطيع أن ترد طلبه مع نبرته الحانية هذه أصبح يطعامها قطع الفواكه ويبتسم لأجلها تخلى عن أعماله لهذا اليوم وأردف بمرح

- ماذا تريدين أكثر وأنا بنفسي أطعمك بيدي

لتبتسم نصف إبتسامة له ليتنهد ورجع بظهره لكرسيه وجذبها من ذراعها بخفة لتريح رأسها على كتفه ليردف بحنية

- ما تزالين منزعجة والسبب نفسه

- إيثان أنه قراري لما لا توافق

التفت ينظر لها بجدية وملامحه بردت بشدة ليردف بصرامة

- النقاش بهذا الأمر منتهي هل فهمتي ماسي فأنا يمكنني فعل أي طلب تقولينه إلا أمر العمل

أمسكت يده بشدة وتنظر لعسليته برجاء وإيثان تائه بالبحر أمامه وقلبه ينبض بعنف ليغمرها بين ذراعيه بشغف ووجهه بشعرها يتنفس عبيرها أنها يعشقها عشق لا يعلم كيف يوصفه هي بالنسبة إليه الحياة وماسي بادلته الحضن ورأسها يتوسد صدره العريض وقبل أن تتكلم سمعته بنبرة دفء ومشاعر

- أبنتي الصغيرة واللطيفة نبض قلبي الحاضر والمستقبل معشوقتي من أعطتني طفلتين كنزي الثمين بهذه الدنيا أحبك يا ملكة إيثان وكل ما يملك

قلبها ينبض بقوة وإلابتسامة تشق ثغرها فكلامه يرضى غرورها وتجديد عشقه يعلم كيف يحتويها بجميع حالتها أنها من دون زوجها وحبها لا شي رفعت رأسها بحنان وعينيها تشع بفرحة وحب يستطيع أن يراها بكل سهولة ليهبط يقبل جبينها بحب وخديها المحمرة بشدة بعشق وشفتيها متفرقة بعض القبل خاصته محب إليها ولقلبها لتقول دون إرادة منها

- ايثاني أنت أبقى معي وبجانبي ولا أريد شيئاً

إبتسامته زادت بثقة كبيرة ويرى تخدرها ليتنهد براحة داخلية فهو لم يعد يقدر على أن يرفض الأمر لها وكان بالفعل سيوافق لطلبها مرر أنماله على وجنتيها برقة ونزل لرقبتها يتلمسها ببطء شديد ومهلك له ولها وقال برزانة

- معك لآخر يوم بعمري

ونظر لساعة يده ليجدها الثامنة ودقيقة نهض لينهضها معه وخرجوا من المطعم وأدخلها دخل السيارة وقبل أن يصعد رن هاتفه ليجيب عليه دون رؤية هاوية المتصل

- ماذا

- اللعنة عليك مرة واحدة قل كيف حالك يا صديقي

ضحك إيثان بخفة وضع يده على سيارته برجولة وحرك رأسه لتتطير خصلاته بعشوائية حوله ليرد ببرود

- سبب المكالمة لو سحمت

لعنه وسبه بإفضاع الشتائم وإيثان يسمعه بإستمتاع وأردف بهدوء

- ديفيد سأغلق الخطأ وبطريقي لك

ليأتيه صوت ديفيد البارد

- ولما أنا لا أريد رؤيتك

رد عليه بعد أكثرت

- وكأنني أهتم

ليصعد سيارته بجانب ماسي التي وضعت رأسها بصدره ولف يده حول خصرها وقال ببرود لسائقه

- لمنزل ديفيد

فرحت ماسي وأنها سترى ماريا بعد مسافة طويلة نوع ما وصلوا للقصر ودخلوا بعد أستقبال ماريا الحار لهما وقال بتسأل

- أين الصغير

- بغرفته أخي سوف أحضره

ذهبت ماريا ودخل ديفيد والقى التحية على ماسي التي أبتسمت إليه ووجه كلامه لصديقه ببرود

- ما سبب زيارتك المفاجأة لنا

كتمت ماسي ضحكتها عليهما بينما إيثان وضع القدم على الأخرى وأردف ببرود مماثل

- ليس شأنك

تنهد ديفيد وهز رأسه بيأس وأردف متسألاً

- أين سينثيا فأنا إتصلت بخالتي وقالت ستحضرها

- لا أعلم

تمتم ديفيد بنفسه حانق

- تبا لك

دخل عليهم توم والقى جسده على الأريكة بتعب وأخيراً تخلص من رؤية مايا فهو فور علم أن أبيه وماسي هنا جاء بينما إيثان قال بحنان

- صغيري تعال بجانبي

وبطبع توم لن يرفض فهذا أحب لقلبه جلس بجانبه ورأسه على كتفه ويد إيثان تربت على ظهره بلطف وهمس بخفوت

- هل كان يومك جيد

أبتلع توم ريقه وهز رأسه وقال بتردد

- ليس تماما ولكن جيد

همهم إيثان جامد وديفيد رأى تعابير صديقه وماسي سمعت كلامه وقبل أن يسأله إيثان شيئا ويغضب بهذا الليل ولن يتردد بالذهاب لمايا قالت بإستعجال

- توم لنذهب لماريا

نظر إليها وكأنه علم تفكيرها من نظراتها وقال بخفوت

- حسنا

خرجوا تحت نظرات إيثان المظلمة وديفيد الحائر وقال بجدية

- ماذا بك لما تغيرت بثواني

شكل قبضة بيده اليمنى لدرجة ظهور أوردته بشدة وقال بحده طفيفة

- بكل مرة يخرج معهم يعود وهو بهذه الحالة أن لعنة مايا متى ستنتهي لا أعلم

نهض ديفيد مربت على كتفه إيثان ليقول بعقلانية

- أنت تعلم من البداية ماذا سيحدث لذا لا تأتي الآن وتغضب لأنه لن ينفع بشي يجب على توم السير بطريقه وبمفرده أن يعتمد على نفسه هذا كان قرارك إيثان ومن الأول

رفع رأسه ونظراته العسلية تشتعل بمشاعر خائفة وقلقة وغاضبة نهض وتقدم نحو الشرفة يشعر بإلاختناق فتح بابها على مصراعيه ووقف دون الرد على ديفيد الذي لم يعلم ماذا يفعل وقال مغير الكلام

- لما إتصلت

- العمة كاثرين ترغب بسحب الأسهم خاصتها الشركة

التفت إيثان بسرعة وملامحه لم تكن تنذر بالخير وقال ساخر

- عمتي أو كريس

راقب ديفيد تعابير وجهه الجامدة وقال بحذر

- نعم كريس لقد طلب أن نجهز صباح الغد إجتماعاً

تصلب جسده بقسوة عمته إلى متى سوف تظل تسمع لأبنها ولكن يحلم كريس إذا ظن أنه سوف يصل لمبتاغه وأردف بعصيبة

- لن ينعقد أي إجتماع بل أنا من سوف أجعله إجتماع والكل بتفرج عليه

نطق كلمته الأخيرة بشر وعينيه تعبر عن غضبه المخفي وتابع بتصلب

- بماذا أجبته

وضع يديه في جيوب بنطاله ورد ببساطة

- لست قاسي مثلك وقلت له هذا حقك

ظهرت عروق وجهه بشكل مخيف وقال بجماد

- وأنا سأريه حقه جيداً

بعد مدة من الزمن دخلوا القصر ليتوجه إيثان مباشرة لصعود الدرج دون أن ينظر خلفه نظروا توم وماسي إليه وقالت بقلق

- توم أنا خائفة

نظر إليها بقلق هو الآخر وقال بخوف

- وأنا كذلك

وأسرع بصعود الدرج وماسي خلفه وتتمنى أن يكون حبيبها بخير أن إيثانها لا يكون بهذا الجمود إلا لسبب كبير ليسمعوا صوته الغاضب بجناح والديه في حين إيثان ينظر لوالده ويتحدث بغضب شديد

- منذ عودة عمتي أنا لا أتكلم رغم ما يفعله كريس وسمحت بدخوله لهنا ضد رغبتي واليوم يطلب من ديفيد أن يعرض أسهم عمتي للبيع ولا يهمه من يشتري الأسهم يريد كسر كلمتي أمام الجميع بعد آخر مرة طردته من الشركة لأجلك أنا ألتزمت بإعصابي المرة السابقة وهذه المرة سوف أندمه

الأكسندر كان قد أكتفى من أفعال أبن شقيقته ليقول بجدية

- بعد الآن أفعل ما تشاء ولن أتدخل بأي موضوع يخص كريس ولكن عمتك لا تجعلها تتأذي من وراء أبنها

قبل رأس أبيه وكان سيخرج ولكن مارينا وقفت أمامه وقالت جادة

- حاول التكلم مع كريس لقد مرات سنوات على خلفكم ويجب أن ينتهي بأي طريقة

ينظر لأمه ببروده وأردف بجدية

- لا أمي لن أجلس معه على طاولة بل قبضة يدي سوف تتكلم ذل

قطع كلامه صراخ يأتي من الأسفل فزعوا وخرجوا ليجدو توم وماسي أمامهم الذين كونوا يشاهدون كريس وحالته لم تكن جيدة وإيثان زاد غضبه وقال بقسوته

- أتيت بقدميك

وتجاوز ماسي التي أمسكت ذراعه بشدة وتهز رأسها بخوف وقالت برعب

- لا أرجوك إيثان لا تفعل به شي

تجاهل حديثها ونزع يدها من عليه ونزل الدرج بسرعة وفور نزوله أمسك كريس من ياقة قميصه وقال بحده

- لا أقترب من حقير مثلك من أجل أبي وعمتي ولكن الآن لا

حاول كريس تحرير نفسه ويسب إيثان ويشتمه دون أن يهتم بما حوله وحالته المخيف ملابسه غير منظمة وشعره مبعثر ونازل على جبينه وعينيه حمراء بشدة دليل على ضغط على نفسه وقال بحقد وجنون

- أتركني ليس عندك حق لا تتدخل بنا أنا المسؤول أنا وليس هناك غيري هل تفهم أنا المسؤول عن كل شي يخص أمي

- يخصك ماذا أيها الساقط

ولكمه على وجهه بعنف ليتأوه كريس بوجع ليتلقي ضربة أخرى أقوى بنفس المكان ليصرخ بألم ولم يكتفي منه بل قبضة يده أزادت بلكمات عدة ليقوم بضربه بركبته على بطنه ليرتفع صوت كريس المتألم أكثر ويحاول رد الضرب لإيثان الذي يتفاده بسهولة ونظراته رصاص قاتل والغضب يتدفق بعروقه بينما الأكسندر تألم لحالة أبن شقيقته وصرخ

- إيثان أتركه

رمه من يده بقوة على الارض والآخر يتألم ويحاول النهوض ليرمقه إيثان بإزدارء وأنفاسه عالية من غضبه الذي لم يهدأ وقال بإستحقار

- عديم الرجولة

ونظر لظهر يده المليئة ببعض الدماء ليغادر بعدم إهتمام وأما ماسي ترتجف من الخوف وتوم ينظر لكريس ببرود فهو لا يحبه ومارينا تضع يده على فمها بصدمة والأكسندر تقدم من كريس يتفحص وجهه علامة الضرب الحمرة بشدة وتكلم بقلق وأسف

- بني أنت بخير ما الذي يألمك

نظر كريس له بضعف بوجه متورم وأنف ينزف وشفيته  أطرفها مجروحة والكدمات تحيط به وعينيه شبه مفتوحة وقد تضررت هي الأخر وهمس بوجع وتقطع

- خا الي ا

قاطعه بحنان

- لا تتكلم بشي هيا ساعدني حتى تقف وأستطيع علاج جروح وجهك

وتنهد بيأس ويساعده لا يعرف من يعتاب وعلى من يغضب إلى متى سيظل إيثان وكريس هكذا

(( بعد منتصف الليل ))

يقف بطوله أمام النافدة بغرفته ويشاهد الفراغ بسكون تام يدرك إيثان في قرار نفسه لو كان كريس غريب عنه لقتله من أول مرة أخد نفس عميقا وأستدر ليجد خلفه ماسته بشعرها اللامع المنسدل على جانب واحد ووجهها يشع براء ونعومة وعينيها ذات البريق الخاطف لعقله وقلبه النابض بحبها ترتدي روب نومها أحمر اللون بلا أكمام ذو فتحة عريض عند الصدر وواسعة قليلا عليها ولكن ذلك لم يخفى معالم جسدها وأنوثتها ويصل طوله لفوق ركبيتها لتغيم عينيه بشغف شديد وهي أمامه بهذا المظهر عض شفته السفلية بلذة وقال ببحة مثيرة وهائمة

- أخاف عليك من نفسي وشوقي القاتل لك محبوبة فؤادي وأنتي عسل صافي أمامي

إحمرار أنتشر بوجنتيها وطغى الخجل والإحراج عليها منه ومن كلامه الغزلي والنظر لجسده الرجولي أمامها بصدره العاري العريض وعضلات بطنه المنحوتة وذراعيه ذات العروق البارزة والمثيرة لها وتتوق للمسها بيدها وتحسس صلابتها وقوتها وهو يرتدي فقط شورت أبيض اللون ليزيد إحمرار وجهها من تفكيرها بهذه الطريقة المنحرفة وإيثان يتابعها بخبث وبدأ يخطو بإتجاهها وماسي ما تزال عينيها عليه أحتجزها بين ذراعيه قبل جبينها بعاطفة وهمس بإذنها بدفء

- ما بكي حزينة من أن صعدتي لهنا

نظراتها الخجولة وبها غضب أستطع رؤيته بسهولة زفر بضيق وتركها مترجع للخلف وقال ببرود

- يستحق أكثر من أن أضربه ذلك الوضيع

لم يستطيع إيثان التحكم بغضبه تجاه كريس تقدمت ماسي وبدأت بضربه بعشوائية بقضبة يديها الصغيرة بصدره وبطنه وذراعيه فهي لم تنسى أنه لم يسمع كلامها بشأن كريس وقالت بعبوس ويأس

- بارد مثل الثلج تماماً لما ضربته كان يتألم ويصرخ

إيثان لم يتحرك خطوة وينتظر أنتهى ثورة غضبها هذه ويشاهدها بعشق شديد وهي تضربه ضربات التي كضربة الطفل الصغير إليه وقال مستفز لها

- مثل ضرب سينثيا تماماً

رفعت رأسها إليه بعيون غاضبة زادت جمالها بحركة سريعة منه رفع يديها الإثنين فوق رأسها بيده ويده الأخرى حول خصرها والتصقت بجسدها ليشعر بالنشوة فور شعورها بها وبملمس ثوبها الحريري ومنحياتها التي أهلكت عقله وأرتفاع دقات قلبه منذ رؤيتها وقال بضيق

- أنتي لا تعلمين أن كريس لن يتغير أبداً هو يقوم بكل هذا من أجل أن ينتقم لنفسه

أسندت جبينها على صدره وقالت بحزن وحيرة

- إيثاني لقد ضربته بقسوة صحيح أنني لا أعلم الكثير عنه ولكنه لماذا يتصرف معك أنت بذات هكذا دون غيرك

رفعها من خصرها لمستوى وجهه وأخد يلتهم بعينيه ملامحها الرطبة والناعمة وأجابها بصبر

- لقد أخد كريس هذه الخطوة الكبيرة ناحية أسهم عمتي كأنتقام لأنه علم أن فينا سافرت خارج البلاد مع مايكل وأبنهما لا زال حتى الآن يحلم بها ويريدها أن تكون ملكه وهذا الشي أشبه بالمستحيل

أعاد رأسه للخلف ونظراته شردت بسقف الغرفة وأكمل بعجز

- حاولت بكل مرة التكلم معه ولكن لا فائدة أنا ورغم أنني أضربه ولكن ذلك يدمرني وعمتي حين تراه سوف تبكي وتتألم لأجله هي تعلم ما يفعله ولكن لن تستطيع لأنه أبنها الوحيد ومريض نفسي

التمست ماسي نبرته الضعيفة على قريبه وفهمت الآن مسحت على صدره نزول لبطنه بعضلاته السداسية المثيرة وقالت بحنان وإبتسامة

- حاول ولا تستلم أبداً ومن يعلم قد يأتي يوم ويكون صديقك

ضحك بخفوت على كلامها وأردف يقبل شفتيها بنهم

- أعشقك بجنون زوجتي الحنونة

ماسي بادلته قبلته بخجل وشغف وجسديهما ملتصقين ببعض وضعها بخفة على السرير ويبتسم بحب وملامحه تظهر مدى سعادته بزوجته فتاة قلبه وتتمدد فوقها ونظراته المظلة بالرغبة تعلقت بنظراتها الغائمة الرغابة والمحرجة رفعت يدها بإرتعاش ولمست صدره العاري بإرتعاش وقالت بحب بنبرتها المخدرة

- وأنا أعشقك زوجي الوسيم

ختمت كلمتها بتقبيل صدره جهة قلبه الهادر بدقات مرتفعة لتشعر بتجمد جسد إيثان فوقها بحركتها وأنفاسه ترتفع من شوقه إليها ليخفض رأسه برقبتها يقبلها بشغف وتمهل وعلاماته يطبعها عليها برغبة شديد ويسمع أنينها الخافت تحته والذي يزيد من رغبته ويده تتجول على جسدها بعشق ورقة ليغيب بها بعالمه الخاص وكل منهما يكمل الآخر

🌹كيفكم حبايبي ها أنا عدت لكم بعد غياب 😘 أن شاء الله كلكم بخير وعافية ❤

بقلمي الكاتبة \\ YasminMassoud

Fortsæt med at læse

You'll Also Like

182K 5.2K 37
#عشق #هوس #ألم #إنتقام #كره #حب # جنون #خيانة #كره
163K 3.2K 18
قصه من نوع اخر تحكي عن فتاة لم تكن تحب زوجها وتزوجته حسب الاعراف والتقاليد وبعدها تعيش لحظات جميله تجعلها تتعلق به هل يستطيع هو ان يبادلها المشاعر نف...
802K 23.9K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
9.8K 578 24
هي تلك التي رأت من الحياة ما رأت ومازالت علي كبريائها تقاوم. لا اسمح بالنقل والاقتباس. أنجي ابو دور.