رَومِيو في رواق ألقَصرْ

belloo_vk tarafından

2.4M 146K 340K

دعني اجعَل من قلبيَ عَرشاً لكَ فأنتَ هو ملكهُ الوحيد تايكوك 💛 Jk : top Historical / romance Cover by @me Daha Fazla

INTRO
ROMEO -1-
ROMEO-2-
ROMEO-3-
ROMEO-4-
ROMEO-5-
ROMEO-6-
ROMEO-7-
ROMEO-9-
ROMEO-10-
ROMEO-11-
ROMEO-12-
ROMEO-13-
ROMEO-14-
ROMEO-15-
ROMEO-16-
ROMEO-17-
ROMEO-18-
ROMEO-19-
ROMEO-20-
ROMEO -21-
ROMEO-22-
ROMEO-23-
ROMEO-24-
ROMEO-25-
ROMEO-26-
ROMEO THE FINALS
ROMEO BEHIND THE SCENE
ROMEO BEHIND THE SCENE
ANTI YOURS

ROMEO-8-

72.6K 4.9K 7.6K
belloo_vk tarafından

هاي
البارت هذا اريدكم تعيشون الاجواء بين التايكوك مثل ما انا اعيشها سو اقروا بهدوء وتأني واستمتعوا بكل سطر 💜

ڤوت + كومنت
تجاهلوا الاخطاء الاملائية ما دققت






تايهيونغ لا يُريد الزواج لكنهُ خائف من الرفض

" ولكنك تُريد ان ترفض ؟ "
لا يمكن لتايهيونغ ان يُخبرهُ برغبتهِ بالرفض
فيترك الكلمات مُعلقةً

يغمض الملك عينيهِ بقوة ثم يعيد النظر في عيني حارسهِ ويقول
" لا ! لا انوي الرفض "

حينما قال ذالك جونغكوك فقط ابتسم
يبدو كُمن يعرف المَلِك كثيراً لذا هو ترك كف الملك الذي قد نساهُ بين يديهِ
بل حتى الملك قد نسي ذالك ايضاً
وتضاهر بالنظر الى الخارج ثم قال

" اذاً علي ان اُفكر بالزواج انا ايضاً "

يفرق تايهيونغ شفتيهِ بصدمة ويرمش عدة مرات
قبل ان يميل للامام كي يضع مرفقهُ على حجر الشُرفة ويسند ذقنهُ فوق كفهِ

" حسناً اذاً "
يُنظر بعيداً بأطراف عينيهِ ويتسائل ان كان جونغكوك يقول الحقيقة ؟

اراد ان يسأل مُجدداً ولكن كبرياء الملك كان حاجزاً ضخماً يقف بين نطقهِ للكلام فلن يسمح لجونغكوك ان يضن انهُ ضعيفٌ لهذه الدرجة فيما هو ملكُ مملكةً كاملة ويجب ان يتحلى بالقوة والكبرياء والعَزم

تايهيونغ كان الملك
ولَم يكن جونغكوك سوى حارسٍ لهُ

بعد ان انتهت امسيتهما القصيرة هذه الليلة
تايهيونغ شعر ان عليهِ ان يقطعها من اجل ان يعود الى جناحهِ رغم رغبته بالبقاء في الرواق طوال الليلة إلا ان الجو اصبح اكثر برودة والثياب ثقيلةٌ للغاية ولابد ان ثياب جونغكوك ثقيلةٌ ايضاً

لذا الملك قد استقام بجذعهِ
" اذاً، سأراك في الغد جونغكوك "


يبتسم جونغكوك ابتسامة تجعل دواخل تايهيونغ تتحرك حينما قال

" كُل يوم ايها الملك "

ثم بادلهُ النظرات التي ينيرها ويحجبها ضوء القمر بين الحين والاخر
فقط طالت المدة اكثر مِن كُل ليلة

وفي كل ليلة ينسى كم هي حادةٌ نظرات رئيس الحرس ذاك، قويةٌ كدرعهِ تماماً
والملك كان يُحارب كي لا يضعف لها ..

•••

الايام كانت تسير داخل القصر
والامور تتغير شيئاً فشيئاً

جونغكوك لم يكن موجوداً مع الملك هذا اليوم لانهُ اضطر لتدريب الحرس لبعض الامور في ساحة القصر الخلفية تاركاً الملك وحيداً

والذي استغل ذالك مارتينو حينما وقف امام الملك الجالس على عرشهِ ويقول

" جلالة المَلك ! هذا لا يُعقل، لقد تأخرنا كثيراً في رسالة الموافقة، على حظرتك ان تكتبها في اسرع وقت فلا داعي للتأجيل ! "

تكلم مارتينو بغضبٍ ومع ذالك يحاول ان يكون مُحترماً تجاه الملك ثم اردف

" ان الملك سباركس يتأمل وقد مرّ وقتٌ طويلٌ بالفعل، هذا سئٌ لسمعتك ايها الملك الموقر ! "

الملك تايهيونغ استمع لكلامهِ الذي توقعهُ
ولكن الذي لا يفهمهُ هو اصرارهُ بهذه الطريقة لارسال تايهيونغ موافقتهِ وغضبهُ

" سيد مارتينو، اخبرتك مراراً انني احترمك فقد كُنت صديقاً لوالدي منذُ وقتٍ طويل، ولكن نبرتك هذه مرفوضةٌ تماماً، هل نسيت انني الملك هُنا ؟ "

يطأطأ مارتينو رأسهُ
" جلالة الملك انا الوصي الشرعي لحضرتك وواجبي الذي وكلهُ الي الملكُ السابق ان اُرشدك في حُكمك لمملكتنا العظيمة كي تزدهر، هذه المملكة تُريد وريثها من بعدك ومن حقي وواجبي ان اخبرك ان عليك ارسال الموافقة الى الملك سباركس واستمحيكَ عذراً على نبرتي المرتفعة "


كلود كان واقفاً بجانب الملك يتجول بأبصارهِ بين الاثنين ونقاشهما الحاد منذُ وقتٍ
السيدة تونيا تدخلت ولم يكن من الملك تايهيونغ سو ان يستقيم من مكانها ناثراً عبائتهُ من فوق العرش حتى الارض
ودون كلمة اخرى هو يغادر قاعة العرش بأنفاسٍ ضيقة يتبعهُ خدمهُ الاثنان

ملامحهُ غاضبة متضايقة كأنفاسهِ ولضيق مكانه الحُكم، منذُ ان وصل سباركس والملك يشعر بالضغط اكثر من ذي قَبل

يشعر بكل ما يرتديهِ ثقيلٌ كالعادة
" مولاي لديك اجتماعٌ مع مدير المصرف المركزي عند المساء "


" الغهِ ! "
هو قال بغضب على غير المعتاد
لا يدري لما الملك يشعر بهذا اليوم السئ يضغط عليهِ، القصر كان ضيقاً ولايدري ماذا يفعل

فكرة زواجهِ من الاميرة تجعلهُ تائهاً يُفكر كُل يوم دون مخرج
الكثير من الليالي التي لا يستطع النوم فيها يفُكر في والدهِ ووصيته التي ضهرت فجأةً دون ان يعلم بها

الملك تايهيونغ ادرك انهُ اصبح وحيداً للغاية بعد وفاة والديهِ في ذالك الحادث المشؤوم حينما تركاهُ وحيداً في القصر
وهو بقي وحيداً منذُ ذالك الحين

والديهِ ذهبا فجأةً وتركاهُ وسط القصر بين اسيادهِ كي يسيروهُ كيفما يشاؤون دون اكتراث لرغباته وارادتهِ

الملك تايهيونغ لم يفعل شيئاً سوى خدمة هذه المملكة والقصر بكل طاقاتهِ
الملك تايهيونغ كان قوياً للغاية


يتوقف فجأةً عن التفكير وسط الممر ثم يتلفت لاحد خادميهِ

" اين رئيس الحرس ؟ "

يتحدث الخادم دون ان يرفع رأسهُ
" جلالة الملك رئيس الحرس جونغكوك في مهمةٍ عِند باحة القَصر الخلفية منذُ الصباح "



تايهيونغ فكر قليلاً
للحظات فقط قبل ان ينطق
" اخبرهُ ان يأتي الى الرواق في المساء اذاً "

ثم التفت مُكملاً طريقهُ بعيداً

•••

" آلبرت كُف عن ذالك، اخبرتك ان تجعل ساعدك مُستقيماً وتضرب بدقة وليس بالقوة فقط !! سبيرتو ان تقوم جيداً "


" جونغكـ - اقصد سيدي احتاج الى الراحة نحن نتدرب منذُ ستة ساعات ! "
يلهث آلبرت فيما يمسك ضهرهُ ويترك السيف المعدني يسقط على الارض الترابية

جونغكوك كان حازم النظرات للغاية يرمي بنصائحهِ وتعليماتهِ ويوبخ كُل الاخطاء

" آلبرت انها ست ساعات، سنُكمل حتى التاسعة مساءاً "
قالَ ذالك لتتجهم جميع الوجوه

" سيدي لكن العشاء في الثامنة "

" اذاً سنتأخر ساعة واحدة، هيا انهضوا !! "
هو صاح ليقوم الحرس من الارض بعد استراحة خمس دقائق لا اكثر ليعودوا للتمرين تحت مراقبتهِ

اقتحم خادِمُ الملك المكان باحثاً عن درعٍ ذهبي واضح المعالم

" رئيس الحرس جونغكوك "
التفت جونغكوك فوراً للخادم الذي اقترب اكثر ثم ابتسم قائلاً

" جلالة الملك اوصاني بأخبارك انهُ سيكون بأنتظارك في الرواق هذا المساء "

تفاجئ جونغكوك ثم اجاب بهدوء
" حسناً "
يلتفت الخادم ثم يغادر المكان بعد ان اكمل مهمتهُ ويترك جونغكوك وحيداً برفقة بعض المساعدين


ترتفع طرف شفتهِ بأبتسامة عذبة وتلمع عيناهُ حينما شعر انهُ يومهُ قد بدء للتو

" في الرواق اذاً "

•••

كان الرواق بمثابة نُقطة لاختلاء الملك بحارسهِ دون ازعاج الخدم والحرس
فحينما تُغلق الابواب المؤدية الى يُصبح الرواق هادئاً وساكناً للغاية

ما عدى الحارسين امام باب جناح المَلِك ولكن لا يمكنهما رؤيةُ باقي الرواق لان الجناح يكون على اليمين قليلاً في النهاية

لذا اصبح هذا المكان هو المفضل لدا الملك دون غيرهِ من امكنة القَصِر الكثيرة

الملك صاحب التاج الغالي كان يقف بهدوء يسمح للهواء البارد ان يضرب وجههُ ويجعلَ بشرتهُ متوردةً وعينيه لامعة للغاية

رداءٌ باللون الاحمر الداكن والفرو الناعم بدفئ اكتافهُ ورقبته ويتدلى الرداء حتى ضهرهِ ويلامس الارضية خلفهُ

قرطٌ وحيدٌ قُرمزي بحواف ذهبية قد استقر في أذنهِ مُكملاً حُلتهُ بجانب تاجه والماستهِ ذات اللون الاحمر فوق عنقهِ

الماسة والدتهِ الراحلة الثمينة
هي وبعض الذكريات ما تبقت لهُ منها

اما والدهُ فقد ترك لهً العرش، التاج
المملكة ..

ينظر بهدوء الى الخارج المُضلم، الى بيوت وشوارع المملكة اسفل الجَبَل والتي تمتد لمساحات واسعة وكبيرة

بعد دقائق من الانتظار وحيداً في المكان كان باب الرواق الخشبي يُصدر اصواتهُ اخيراً مُعلناً على قدوم احدهم

ولم يكن سوى رئيس الحرس جونغكوك
خطواتهُ الثابتة تطرق على الارضية وتقترب من الملك شيئاً فشيئاً

وما ان اصبح قُربهُ
" جلالتك "


يدير الملك رأسهُ بخِفة كي يرى رئيس حرسهِ بعد يومٍ طويل وعصيبٍ عليهِ

" كيف كان التدريب ؟ "
اكتفى بالسؤال

يقف جونغكوك بجوارهِ ولكنهُ لا ينظر بعيداً بل ينظر اليهِ ويجيب
" كان جيداً للغاية، وطويلاً "
يسكتُ لبرهاتٍ قصيرة ثم يُردف
" ماذا عن يومك جلالتك ؟ "

لم يعرف جونغكوك عن يوم الملك لانهُ لم يكن معهُ منذُ الصباح
ولكن الملك لم يحب على الفور بل انزل ذقنهُ ويبتسم بجفاف
ابتسامة حزينة ومُتعبة كانت مرسومةً على وجههِ يضيق حاجبي جونغكوك عليها ويتسائلً عن سببها

يعيد الملك رفع ابصارهِ نحو جونغكوك قبل ان يجيب
" كـيومك تماماً، طويلٌ للغاية "
ثم يردف
" جميع الايام في هذه الفترة طويلة "

جونغكوك سكت لوهلات
كان الملك لاول مرة يتكلم بهذه النبرة المُتعبة، جانبيهِ الاثنين يصارعان للخروج

احدهما يرغب ان يشتكي عن ثقل الحُكم والعرش والاخر يخبرهُ انهُ الملك القوي
وتاي لا يدري لأيِ جانبٍ ينصاع

جونغكوك استطاع ان يرى جانبيهِ كلاهما
ان يفهمهُ وان يرغب بأن يصل لاعماق قلب الملك
ولكن الحدود كانت مرسومةً بينهما
فلا يستطع الحارس ان يتجول داخل قلب الملك دون اذنهِ

الحارس دوماً ما ينصاع لاوامر ملكهِ
وجونغكوك كانَ ينتظر الاوامر من تايهيونغ

فقط حينما يقول الكلمة وجونغكوك سيكون جاهزاً
وسيحاربُ من اجلهِ
جونغكوك كان حارسهُ المخلص واكثر


" اذاً يا رئيس الحرس اخبرني، ألا تسأمُ دِرعك الذي ترتديهِ طوال الوقت "

ابتسم جونغكوك لسؤال الملك المفاجئ

" بالكاد اشعر بهِ ايها الملك، ولكن اجل، انا اسأم كما تسأم انت من التاج الثقيل والعبائة "

يوسع تايهيونغ عينيهِ
كيف يعرف جونغكوك !
" هذا غير صحيح انا لا اسأم من التاج والعبائة "
اعترض ليقلب جونغكوك عينيه بشكل خفي

" استطيع ان ارى كم هما ثقيلين "

" حسناً انا لا استطيع ان اخلع التاج حينما اتجول في القصر "

" وانا ايضاً. لا يمكنني ان اخلع الدرع حينما اكون في القصر "
تنهد جونغكوك ثم ينظر بعيداً ولكن الملك يبقى ينظر اليهِ
يُفكر ...

فكر طويلًا لينتبه اليهِ جونغكوك ثُم يسأل
" ما الامر جلالتك ؟"

ضيق تايهيونغ عينيه وقال فوراً دون تفكير
" لم اركَ من قبل دون هذا الدرع "

يقصد الملك انهُ منذُ اللحظة التي رآى فيها جونغكوك وهو يرتدي هذا الدرع
الذي يُغطي ملامح جسدهِ بالكامل حتى يَصعُبُ معرفة كيف يكون جسدهُ مما يدفع الفضول بالكامل تجاههُ
فضول كبير ...

" هل تريد ان تراني دونهُ ؟"
يسأل جونغكوك بصوت ثقيل واعين مصوبة بالكامل نحو الملك دون ان يزيحها ليجعل قلبه يرتعش بلحظة واحدة
يدرك للتو ماذا قالهُ

يبتلع الملك ما في حنجرته ولا يقدر على النظر بعيداً ولا يدري بماذا يجيب فجونغكوك كان يبدو انهُ ينتظر اجابته
يتسائل ان كان الحارس يعرف بالتأثير الذي يؤثر بهِ على الملك

تمنى الملك ان لا يعرف جونغكوك بذالك ابداً
ولكنهُ لا يعرف ان عينيهِ الحادة كنصل السكين كانت تتبع وترى كُل تغير يطرئ عليه
يعرفهُ ويراهُ
يرى التورد والارتباك الذي قد اصابهُ
ويرى كيف يبحث عن الاجابة بيأس

لذا يلتفت بعيداً يتظاهر بالنظر بعيداً
فهو ضعيفٌ تجاه هذه التحديقات التي لم تتركهُ حتى الان

اجل تايهيونغ اراد ان يرى جونغكوك دون هذه الدرع الصُلب
وهو يعرف ان طلب منهُ ان يخلعهُ فسوف يفعل جونغكوك
لأن جونغكوك كان المتمرد الاول على قلب الملك وسيبقى كذالك

يبتسم جونغكوك قابضاً على طرف شفتهِ السفلى ثُم يقول
" سأحقق ما تُريد ان فعلت المِثل "
ثم ينظر بعيداً والابتسامة الطفيفة على شفتهِ تكاد لا تُرى

ينظر لهُ الملك بعينين متوسعة ويسأل بحذر وصوت مُنخفض قليلاً
" ماذا تُريد ؟ "

يتنهد جونغكوك بصوت مسموع ثم يزيح خص شعرهِ للخلف، عيناهُ الحادة تنظر نحو الارضية قبل ان ترتفع كي تقع داخل بُندقيتيي الملك المنتظرة لاجابتهِ

وكالعادة، يميل جونغكوك بجسدهِ للامام
يكره المسافة بينهما ويجعل بعضاً من دفئ جسدهِ يلوح الملك ينظر داخل عينيهِ دون تردد

" من يدري؟ " ثم يرفع ابصارهُ الى تاج الملك
" ربما اريد رؤيتك دون هذا التاج الثقيل، كأن ارى خِصل شعرك كاملةً دون ان يحجبها عني شئ "

يُفصح جونغكوك عن رغبتهِ
يعود كي يتبادل التحديق الكثيف مع الملك دون البندقيتين المهتزة

يفصح عن واحدةً من رغباته ويطوي الاخريات دون ان يقولها ويتركها لخيال الملك

" التاج ؟ "
يهمس سائلاً امام وجه جونغكوك الذي اومئ تزامناً مع عبثهِ بطرفهِ في منتصف جبهته الملك

يرفعهُ بخفه يُخيل للملك انهُ سوف يرفعهُ عنهُ ولكنهُ يخيب اماملهُ حينما يعيدهُ لمكانهِ

يريد ان يُخبرهُ ان يُزيلهُ عنهُ ولكنهُ لا يفعل ..

يكرر جونغكوك الحركة ثم يهمس
" اعلم انهُ ثقيلٌ عليك "
يخرج تايهيونغ من شرودهِ بصوتهِ الذي يخترق روحهُ وليس فقط اذنيه

ثُم يُردف
" ان كانت احدى واجباتي فلن اتردد ان أبعد عنك كُل ما يُزعجك حتى لو كان التاج او الرداء، لن اتردد ايها الملك لحظةً واحدة "

الملك تايهيونغ اراد ان يخبرهُ ان هذه ستكون واجباته منذُ اللحظة، ان يكتبُ لهُ واجباتاً كما يريد وبأنانية

اصابع حارس الملك العارية تترك التاج الثقيل ودون ان تغادر بشرتهُ
تستغل وجودها كي تنخفض على جانب وجنته
لمسةٌ بأطراف اصابعهِ، رقيقهٌ للغاية
لا يستطيع قلب الملك ان يهدء عندها ابداً
ولا تستطيع انفاسهُ ان تهدء ايضاً

كيف يفعل جونغكوك كُل هذا بالملك بلمسةٍ بسيطة تكاد لا توجد ..!

عيني الملك لا تستطيع مُغادرة حارسهِ والذي جعل انامله تتلمس بشرة المَلك حتى استقرت اسفل ذقنهِ ويرفعهُ بِخفة

ويقول
" انا هو حارسُكَ المُخلص جلالتك
انتَ هو مَلكي الوحيد وانا لا اكن الوفاء إلا اليك "

لا يدري كيف نسى الملك ثِقل هذا اليوم
كيف نسي همومهُ في اللحظة التي اصبح بها مع جونغكوك

جونغكوك كان اكثر من حارس لهُ ..
تايهيونغ بدء يُدرك الحقيقة التي تجاهلها

يُطرق قلبهُ بعنق شديد حينما اقترب جونغكوك اكثر، واكثر من ذي قَبل وانفاسهُ قَد ارتطمت بوجههِ فيكمل همسهُ قائلاً

" سأحميك ايها الملك، وسأزيلُ عنكَ كُل ما يُزعجك، كُل الثقل، ولو طلبتَ سأخلع عنك التاج وحتى الرداء ... "

يتكلم جونغكوك بِصدقٍ حازمٍ وقويٍ يشبههُ
وفائهُ لملكهِ وبكل جوارحهِ
فهو لم يشعر بالوفاء من قبل
لم يعرف أحداً من قبل كما عَرِفَ الملك

الملك كان شخصاً يتظاهر بالقوة
يردتي رداء القوة والكبرياء الذي يقف حاجزاً
كان هو شخصاً رقيقاً ناعماً
كان كالريش بمشاعر ضخمة

وكُل ما يفعلهُ يجعل حارسهُ يُعجب ويقع لهُ اكثر دون ان يدري حتى
فالملك لم يكن يعرف بمشاعر جونغكوك ناحيتهُ

" جونغكوك - "
يهمس بصوت مُنقطع ثم ينظر بعيداً قاطباً حاجبيه يحاول تهدئة نبضات قلبهِ

" الجو بارِدٌ هُنا "
يتجاهل كُل شئ ولكن نبضات قلبهِ لا يستطيع تجاهُلها مُطلقاً

" انهُ كذالك "
يقول جونغكوك ويبتعد قليلاً
" سيُصبح الجو في الرواق منذُ اليوم بارداً للغاية "

يومئ المَلك دون ان يُعيد النظر لعيني جونغكوك فهو يعلم انها ستكون النهاية لهُ في هذه اللحظة

بقدر تشتيت جونغكوك لهُ إلا انهُ نَسي كُل السوء الذي حَل بهِ اليوم
نسي كُل الضغوط وكُل الانشغالات
جونغكوك قد جعلهُ ينسى ببراعة مُبهرة

رغم انهُ لم يخبرهُ سبب شعورهِ بالحُزن هذا اليوم
إلا ان جونغكوك قد استطاع فهمهُ كما ينبغي

حينما نظر لهُ تايهيونغ من جديد كان يحدق بعيداً عبر الشُرفة
وشعرهُ يتطاير مع الهواء البارد

ملامح جونغكوك للملك تايهيونغ كان ترسم بداخله الثقة والصِدق
هو يعرف انهُ لا يجب ان يثق لهذه الدرجة
ولكنهُ شعورهُ تصرخ يفعلها
بأن يثق بهِ





نظرا لبعضهما مرةً اخيرة
فبعد لقائهما في هذا الرواق اليوم
الكثير من الاشياء قد تغيرت ..

فالليل قد اصبح دامساً ومرّ الكثير من الوقت عليهما هنا لذا وجب على الملك الذهاب لجناحهِ والنوم

ولكنهُ لَم يُرد ان يُغادر لوحدتهِ
ولكن لهُنا يجب ان تنتهي الليلة


حينما غادر الملك الى جناحهِ ترك جونغكوك يراقبهُ في الرواق
كان لكُل منهما افكارٌ مختلفة
الكثير من المشاعر التي ازدادت وتولدت ..

ولكن ما يعرفهُ الملك ان ذالك اليوم لن يطول حتى يأتي
اليوم الذي سيحقق فيهِ كُلٌ منهما رغبات الاخر

سيكون جونغكوك دون درعهِ
والملك سيتخلى عن تاجه ..


.
.
.
.

يتبع ...

رأيكم ؟

لما بدأت اكتب الرواية ما كُنت مخططة اتعمق بمشاعرهم وعلاقتهم واكتب تفاصيل بس بالاخير ماقدرت اقاوم وهذا البارت تفصيلي لمشاعرهم

تعرفون انا احس اني ابدع بمومنتات تايكوك دون غيرها من الاشياء والاحداث الملغزة وكذا 😭

على العموم شلون شفتوا علاقة التايكوك لحد الان ؟

مو باقي شي ترا ... 🤭
تحمسوا لها وتوقعوا راح تكون مليانه مشاعر وتفاصيل

البارت الجاي ما راح يتأخر اكيد ❤️

250 votes
470 comments

اشوفكم بالبارت الجاي
دمتم ~

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

85.9K 4.4K 13
تايهيونغ الذي كان يعيش خارجاً عاد بعد قرابة السنتين منذ آخر مرة جاء فيها لبلده الأم والتي كانت الأسوء في حياته، تعرض فيها لصدمة غيرت مجرى حياته وشخصي...
2.6K 188 20
لُقياكَ كانَت طُمأنينةً لقلبٍ يرتَجِف ، كلماتُك كانَت إعادة لحياتي التي فقدتُّها ،كيفَ لإنسان مثلنا إعَادة الحياة لأخر بهذهِ البساطة ؟. بِيانِستو |...
8.8K 832 11
فَـحبّذا الـهوس إن كَـان بِـكَ بارك جيمين لِـحبّه الـواحد وَ الـوحِيد مين يونغي تُـوب : يونغي ... بُـوتوم : جيمين بَـدأت : ٢٩/١٢/٢٠٢١ ...
300K 11.4K 46
"انا جندى اعلن الولاء لبندقيتيك " الرواية تم حذفها من الحساب الأصلى لكاتبتها وانا فقط اعيد نشرها بدون تعديلات