𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||...

By vk_yoon

135K 7.4K 3.3K

•حيثَ أعلنَ جونغكُوك القِائد حِراستهُ للـ أمَير الهاربَ . حيثَ بدأتَ قُصة عُشق مبدئُها عينانَ بـ كُومَ شهد م... More

part 𝟏.
part 𝟐.
part 𝟑.
part 𝟒.
part 𝟓.
part 𝟔.
part 𝟕.
part 𝟖.
part 𝟗.
part 𝟏𝟎.
Part 𝟏𝟏.
Part 𝟏𝟐.
Part 𝟏𝟑.
Part 𝟏𝟒.
Part 𝟏𝟓.
Part 𝟏𝟔.
Part 𝟏𝟕.
part 𝟏𝟖.
Part 𝟏𝟗.
Part 𝟐𝟎.
Part 𝟐𝟏.
Part 𝟐𝟐.
part 𝟐𝟑.
Part 𝟐𝟒.
Part 𝟐𝟓.
Part 𝟐𝟔.
Part 𝟐𝟕.
part 𝟐𝟖.
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃.

Part 𝟐𝟗.

3K 165 115
By vk_yoon

____________________

ذِلفَ غِرفةٌ أخيهُ مُجول عيناهُ بِهاَ ولمَ يجَد الأخر
لـ يتسمعَ لـ ندهُ خلفهُ ولمسات فِوقَ كتفهُ جُعلتهُ يلتفتَ ولمَ تكُن سوى زوجه من أتى ليبحثَ عنهُ

"تايهُيونغ، يُمكنني مساعدتك؟"
"اجَل، ايَن ليِام؟"

تسائل عنَ أخيهُ وَ هو مُنتظر إجابةٌ مِن الأخرى
بـ فارغ الصُبر لـ تُجيبهُ مؤشر داخَل الغِرفةٌ

"هَو يستحمَ، يُمكنكَ انتظارهُ بالداخِل"

اومئ لهَا وَ شكرهَا أيضاً لـ تهِم ذاهبةٌ ثِمَ هو خطى الى الداخل جالسَ على السرير وَ هو يستمع لـ صوت المياه الجاريةٌ مِن حمام الأخر

طال انتظارهُ وَ انتظار ما أتى لقولهُ لـ يقفَ مُقترب من باب الحمام مُعطيها ضربهُ بقديمهُ مع النُطق بنبرة عاليةٌ

"متى سـ تخرجَ؟، هَل نُمت؟"
"ماذا تفعل هُنا؟"

اتاهُ ردَ مع فتحَ الباب وَ خروجَ أخيهُ وَ هو يرتدي رداء الحِمامَ، عاقِد حاجبيهُ وَ مِتهجمَ بنظراتهُ فـ أخيه حينما ضرب الباب بقدمهُ اخافهُ وَ هو كان شارد

"أتيت لاتحدث معكَ"

هَو دعكَ اصابعهُ وَ تحدثَ بلُطفَ عكس من صرخَ توهُ بوجه ليِام الذي استغرب انفصامهُ هَو علم ما يودهُ
لـ ينطقَ بملل وَ سار من جنبهُ

"قُل ما بجعبتكَ؟"

تايهُيونغ اسرعَ من مشيهُ وَ تمشى قربَ الآخر يصبحَ كـ ضِلهُ مع بسمته الغبيةٌ

"انا لا اود إنَ اكمُل حِكُم البُلاد، أعني انتَ تعلم مَا اقصدهُ"

هَو نظر لهُ بنظرات راجيةٌ فهمهُ دونَ أن يطلبَ ما يِريدهُ لـ يتوقف الآخر من مشيهُ وَ حدقَ بهُ هو تنِهدَ وَ كور وجهُ تايهُيونغ بيديهُ

"انا اعلمَ ما تعنيه تايهُيونغ، أيضاً، يُمكنني التفكير بذالك أليس كذالك؟ "

الأخر اومئ بسُرعةٌ وَ امسك يدان ليِام ناطقَ بسُرعةٌ

"يُمكنكَ بالطُبعَ، لكنَ دِع قراراكَ الأخير مُفرح ليّ لُطِفاً"

مقصد حديثَ الإخوان كانَ تسليمَ الحُكمَ الذي لمَ يُريدهُ الأكبر يوماً لـ لِيامَ، وَ ليامَ لنَ يرفض بالأصل لكنَ يجب عليه التفكير لعده أشياء فهذا الشي ليس بسهل ابداً ..

ليامَ ابتسمَ لهُ وَ انزل يداهُ من على وجنتينَ تايهُيونغ لـ ينسَ بنبرةٌ مُرحة كـ عادتهُ

"بالتأكيد سـ تُفرحكَ أشقر"

____________________

اقتربَ منَ غرفة جونغكُوك وَ أدار مقبضهَا لـ يدخُل بهَا وَ اقترب من الذيَ ينامَ على سريرهُ مُعطي اياهُ ضهرهُ ..

هَو رفعَ الغطاء وَ دخَل بجسدهُ اسفلهُ مُحتضنَ خُصر الآخر العاريّ وَ يدفن راسهُ بخصلاتهُ الغُرابيةٌ مِن الخُلف جونغكُوك شعَر بتلكَ التحركات وَ الدغدغاتَ التي اتتَ لعنقهُ لـ يتلفتَ وَ ادخَل الأخر صدرهُ

"صُباحَ الخير، غُرابي"
"غُرابي؟"

جونغكُوك اعادَ ماقاله الأصغر بصوتَ خامُل وَ مُستغرب هذا اللقب أو الاسمَ الغريبَ، تايهُيونغ لاحظ خصلاتهُ التيَ لمَ تكُن ذاتَ لون واحد انمَا لونين ولم يجدَ لها شبيهُ سوى من ريشاتَ الغُراب

"لتوي الاحظَ إنَ شُعركَ يحمَل لون الغُراب"

جونغكُوك ابتسمَ وَ هو يغمضَ عيناهُ كان شُبه مُستيقظ، تايهُيونغ وضع قُبلة على ذقنَ الأخر ثُم تمتمَ لهُ

"سـ اتخلى عن الحُكمَ وَ اعطيهُ للـ ليِامَ، هَو اولا يملكَ اطفالَ امَا انا لا ولا أنوي بذالك حتى، ثانيا كوني أود أن ينتهي عقابي"

جونغكُوك شد على احتضانهُ ثمَ تسائل وَ هو يفتحَ عيناهُ

"ماذا سـ تفعل بشأن آنجَي؟"

تايهُيونغ كان يفكر بها ولازال كذالكَ لكنهُ لا يجَد شي ليفعلهُ لهَا، صمِت وَ سكوتهِ كان إجابة للأكبر بأنه لا يعلمَ ..

____________________

تِلكَ الايامَ التِي لازلتَ تمِضي مِن دونَ حُزنَ يأتي لذالكَ القِصَر، تايهُيونغ كِانَ فِرحَ بوجودَ جونغكُوك معهُ كِما الأخر هُمَ عانوا كثيراً بفراقَ بعضُهمَ ..

كانتَ عائلة الاشِقَر سعيدة كذالكَ بـ بشوش تايهُيونغ الذي عادَ ..

بينما اليومَ هَو اليومَ الذَي سـ ينتهي كُل شئ يربط بالمِاضيَ المؤلمَ للـ غُرابي وَ الاشِقَر، هَو اخيراً
سـ ينهَي عُقابُهم وَ يطويّ الصِفحة القِديمةٌ

كِانَ القِصَر مليئ بالاصِواتَ وَ الحِضَور الذينَ انِتشرواَ بأنحائهُ، بينمَا تايهُيونغ جلسَ على كُرسيَ قِربَ العرش الذيَ احتواهُ اخيهُ بعَد أنَ سِلمَ الاشِقَر كُل شئ لـ ليَام ..

هَو يشعَر كـ هِمَ وَ صِخرةَ كانتَ عالقة علىٰ صِدرهُ مانعةٌ الراحَة وَ الاطِمأنَ على تايهُيونغ، هَو كانَ يوزعَ ابتسامتهُ حينما التقطتَ عيناهُ سوداويتانَ جونغكُوك الذيَ يقفَ بعيداً عنهُ مُتكئ على الحائطَ وَ بينَ يديهُ كأسَ مِن النِبيذَ ..

هَو لمَ يضيعَ فُرصةٌ لـ يقفَ مُتجه نحَوا حبيبهُ مُلتقط كأسَ النِبيذَ منَ يداهُ وَ يرتشفَ محتواهُ اما حارسهُ بقىٰ مُحدقَ بهُ وَ يتأمل كُل حركةٌ تِصَدرَ منهُ

"أشِقَر، اتذكَر اتفاقُنا؟"

الاخر اومئ لهُ وَ أمَسك يداهُ غَير خائف منَ الذينَ
سـ يروه بهذاَ المِنَظر معَ الاكِبَر، هَو جرهُ وَ خرجَ للحديقه الأماميةٌ بينمَا يجَر جونغكُوك خلفهُ

"انَا لمَ انسىٰ شئ لاتذكرهُ"

قهقة صادرة منَ جونغكُوك وَ شاركَ الاخر الركضَ حيثَ تلكَ القِرية التَي تبعَد ساعاتَ عن القِصَر ..

حينهَا فقطَ لساعة تمشواَ وَ اصابعهمَ مُتشابكةٌ وَ ابتسامتهم لمَ تُغادر محياهمَ وَ البهجةَ كذالكَ لقتَ مِكانهَا بينَهم وَ استقرتَ

تلكَ الاصِواتَ التيَ تِصدرَ من السِوقَ وَ ناسهُم الذيَ فارقهمَ الأشقر مُنذ مُدة طويلةٌ وَ هَو يشتاق لهَا، هَي مُتعلقة بـ جونغكُوك فـ مِن هُنا بدأ كُل شئ !.

وصلواَ مُنزلهُ الذيَ تغَير كثيرا بمرورَ اربع سِنواتَ حياطينهُ التيَ تُحيطهُ تِمزقتَ وَ بابهُ ذهبَ لونها البُني الناصعَ هَو اصبحَ يمَيل السواد وَ يملئهُ الغبرةٌ ..

مَا كانَ لهُ وقتَ بأن ياتيَ حينما وقعَ عاتقَ البلدة على اكتافهُ لـ يخرجَ أو ياتيَ لـ هُناَ، وَ ها هو يعود من دِونَ قيود ..

"متى اخر مرة زُرته؟"

جونغكُوك سئل وَ تلقى اجابه سريعة من تايهُيونغ معَ التفت راسه لهُ

"مُنذ آخر مرة كُنا بها معاً"

جونغكُوك افحجَ عيناهُ بهدوء وَ صُدمَ بالحقيقة
فـ لطالمَا تايهُيونغ كان يحُب هذا المُنزل وَ يرتاحَ بهُ ما يمنعهُ من أن يأتي مُنذ آخر مرة قبلَ اربع سنوات كانوا هُنا ؟.

"لمَ استطيعَ القِدومَ بَسببَ البِلدة التَي كُنت اديرهَا لمَ يكُن هناكَ وقت"
" حقاً والدك اختارَ لِنَا عقابَ قاسياً"

هَو كان مُنزعجَ منَ عقاب الأمير بتلكَ الطريقة التيَ كانتَ تؤلمهُ نفسياً، لكنَ هَو زفر أنفاسهُ وَ سحبَ تايهُيونغ لبابَ المِنزلَ ثمَ تركَ معصمهُ مُهسهس

"لابأسَ، لا شئ يُعيقنُا بعَد الأن، ادُخل سـ ادخل بعَدك"

تايهُيونغ رفضَ دخولهُ وحدهُ وَ يلحقه جونغكُوك
لـ يشبكَ يداهمَ وَ يردفَ بينمَا عيناهمَ مُتواصلة

"سـ ندخُل سوياً"

جونغكُوك هز راسه مُنصاعَ لأوامر الأخر ثمَ تأمل تايهُيونغ الذيَ اخرج المفاتيحَ خاصة المِنزل، هَو قَبل حفل تتويجَ ليامَ كانَ قَد قرر أن يذهبوا للقرية بعَد الحِفلَ وَ اخذ احتياطهُ وَ أتى بالمفتاحَ معهُ ..

هُمَ خطواَ للداخَل لـ يسعل الاثنان من الغبرة التيَ احتوتَ انفهم وَ خنقتهمَ، بعدهاَ ابصروا لبعضهمَ وَ أخذوا يقهقونَ بينما يسعلان ..

"لمَا لمَ تُنضفة على الأقل؟، جيد انهُ لمَ ينهدمَ"
" ياللهَي أخبرتك بأني لمَ أتى لهُ"

تايهُيونغ تذمَر وَ ضربَ صِدرَ جونغكُوك، وَ حينها امسكَ الاكَبر معصمهُ وَ طبعَ قُبلة على ضاهرَ كفهُ ثمَ شُبكهمَ مع بعضَ تحتَ بعثَر الاصغَر وَ خفقانَ قلبهُ ..

وَ هُذاَ ما تُحبهُ انظارَ جونغكُوك، هَو الصقَ شفتاهمَ وَ امتصَ سُفليتهُ ثمَ ابتعَد هامساً قِرب تلكَ الحمراء

"ياللهَي كِمَ أنتَ لاذِعَ، حِتىٰ طِعمكَ هَو كذالكَ يجعَل كُل انش بَي مُنتشياً وَ مِنتعشً أيضاً"

تايهُيونغ ضربَ صِدرهُ وَ دفعهُ عنهُ بينما يرفعَ اكمَامَ قميصهُ يلقى اوامرهُ متغاضيَ عَن قول الأخر الذي لعب بنبضهُ ..

"سـ نُنضفَ هيا"

هَو وَ قبَل اي خطوةٌ وقفَ وَ رفعَ سبابتهُ مُتذكَر امراً وَ بعد انتهاء حديثهُ ضربَ راسهُ ..

"كلا، انتظرَ، اتذكَر جارتي؟، ياللهَي كيفَ نسيتَ امرها؟، هذا بسببَك انتَ تأخذ تفكيريَ كاملاً"

عاتبَ جونغكُوك وَ خرج منَ المنزل لـ يلحقه جونغكُوك مُتفاخر بمَا القاهُ تايهُيونغ لتوهُ، هو أيضاً تسائل عن عدمَ تغير هذه القرية هيَ كمَا تركَها وَ هذا شي جيد فهذا الشعور وَ أن يرى شئ تركهُ مُنذ مدة طويلةٌ هَو مِنعشَ وَ يرجعهُ بذكرياتهُ أيضاً ..

وقفَ الاشِقَر قربَ المِنزلَ خاصة جارتهُ لكنهُ وجدهُ كمَا منزلهُ هَو اصبحَ قديمَ للغاية وَ حينماَ تقدم يدق بابَ المُنزلَ خرجَت لهُ امرأة لمَ يراها بحياتهُ

هَو عقد حاجبيهُ وَ ابتسمَ بخجلَ ثمَ حكَ مؤخرة رقبتهُ وَ جونغكُوك اقتربَ يقفَ خلفهُ عندما هَو أيضا استغرب المرأةُ ..

"اسف على الازعاجَ، انا فقطَ اتسائل عنَ المرأة التيَ كانتَ تسكُن هنا؟"

المرأة أمامهُ ابتسمتَ وَ حُزنَ طغئ على ملامحُها المُتعبة وَ هذا واضحَ للاثينينَ هُم حتى لاحضو انجماعَ الدموعَ بعينيها ..

"مِنَ الجِيَد إنَ هُناك مُن يتذكَرهَا، أنَا مِن اقاربهَا، أيضا هَي توفيتَ مِنذ سنةَ"

هذا الخَبر رعشَ اطرافهٌ وَ جعَل قلبهُ ينبضَ بحُزنَ، رغمَ عدمَ تقربهُ منهَا لذاكَ الحِد إلا انهُ مؤلم خبَر كهذا على مسامعهُ ..

جونغكُوك هو الاخر انصدمَ وحدقَ بتايهُيونغ سريعا مُترقبَ ردة فعلهُ، وجدَ الصمتَ طال منَ كلا الجهتينَ وَ تدخَل مُحاوط كتفين الاشُقر ..

"هَي كانتَ صديقة لنَا، اسفَ لمَ نكُن نعلمَ"

الغُرابَي لمَ يجدَ قول شي مُناسبَ وكلماتهُ لمَ يُفكر لهَا أيضا كامَل تفكيرهُ يقعَ عندَ الذيَ بجانبهُ وَ كيفَ حاله بعد هذا الخَبر ..

هَي اومئت بتفهمَ وَ انسحبت للداخَل مُغلقة بابَ المِنزلَ، الاكَبر لفَ جسد تايهُيونغ لهُ وَ حاط وجنتيهُ مُطأطأ راسهُ لكَي يُقابلَ عيناهُ ..

"تايهُيونغ؟"

استجابَ لهُ منَ ندههُ تواً وَ رفعَ ابصارهُ لهُ عيناهُ كانتَ مليئه بمَا يجرحَ قلبَ جونغكُوك، هَو لمَ يتحمل رؤيتهُ هكذا ليدخلهُ حضنهُ بينمَا يِربتَ على راسه وَ يهمسَ

"حبَيبي، لا تشعُر بالذِنبَ، اياكَ"

هَو كان يُحذرهُ منَ ما يشعر بهُ حالياً وَ كأنهُ يعلمَ ما بداخَل الاصغَر، فعلاً تايهُيونغ كانَ يشعر بالذنب لعدمَ زيارتُها مرة واحدة خلال هذه الأربع سنواتَ، ولا مرة رُغم انها ساعدتهُ كثيراً، كيفَ امكنهُ نسيانَ امرأة لملمتهُ بعَد أنَ تركَ والدتهُ ؟

" انا احمقَ كان علي زيارتُها ولو لمرة واحدة على الأقل !!، كيفَ لمَ أُفكر بهَا مرة واحدة حتى؟"

جميَع الأربع سنوات كانتَ أفكاره على جونغكُوك ومتى سـ يلقاهُ وَ كيف يجدَ طريقهُ لـ شمَ خبر واحد عنَ أن كان بخير ..

وَ البلدة ثمَ الحروب التي لمَ تتركهُ، كانَ مُحطمَ التفكير بالآخرين سوى جونغكُوك !، كانَ استثنائي !.

"بسببَ انشغالك، انتَ لمَ تكُن فاضيَ ولمَ تتذكرهَا، فقطَ لاتلقي ألوم عليكَ"

هَو ابعدهُ وَ مسحَ وجنتيهُ التيَ ذرفتَ دموعهَا، وَ تايهُيونغ كانَ يحيطَ خصرهُ يشَد على قميصهُ الابيضَ

"فلـ نذهَب هيَا"

هَو جرهُ داخَل بإحدى الزُقاقَ التَي جعلتهُ يمَر من قُرب الحقُل الذي انزرعَ بالعُشب وَ الورودَ عكسَ قبلاً، صاحبتهُ كانتَ تزعَ الفواكهُ وَ الخضروات ..

تايهُيونغ احتضنَ جانبَ خصَر جونغكُوك وَ شد على قبضتهُ التي تمسكَ الاكِبَر خافياً رأسه بجسَد الغُرابَي الذيَ علمَ ما سببَ هذا كُله ..

كانَ الحِقَل مكانَ قضى بهُ تايهُيونغ وقتهُ جميعهُ ..

كانَا يسيرانَ بصمتَ وَ اجسداهمَ مُلتصقةٌ، اخيراً وصلاَ لمَا ارادهُ جونغكُوك وَ تايهُيونغ أيضاً هَو كان يحتاجَ مكانَ كهذاَ ..

التِلَ وَ ما غيرهُ؟، جلسى على العُشبَ بينما يحدقُونَ بالسمَاء وَ الشِمسَ التَي بدأت تغيبَ، كانَ ينتهي اليومَ

"تايهُيونغ انظَر لي"

هَو سلسلَ يداهُ اسفَل ذقنهُ وَ رفعهُ لـ يقُابلَ عيناهُ المحمرةٌ وَ انفهُ كذالك، طبعَ قُبلة على كلا عيناهُ وَ مسدَ على شعرهُ ..

"ما رأيك بالعودة للمنزلَ لاحقاً؟، فلـ نعُد للقَصر، همم؟"

همهم لهُ مُلتقي ايماء منَ الأخر الذيَ رفعَ اعتدلَ بنفسهُ قليلاً لكنهُ مازالَ يلتصقَ بجونغكُوك مِن الجانب، هَو حطَ قُبلة على اسفلَ شفتيهُ حيثَ ما يسحرهُ وَ واقع لهَا بوجهُ الاكَبر، حُبة الخِال ..

"أحُبكَ"
"أنَا أكِثَر أمَيريّ"

جونغكُوك وقفَ و مدَ يدهُ لـ تايهُيونغ وَ الذي يجلُس وضعَ كفيهُ بينَ خاصة الغُرابَي لـ يسحبهُ جونغكُوك ناحيتهُ ثمَ مشىٰ بهُ خارج هذا المِكانَ ..

هِمَ حينَ عادَا وسطَ القرية بعَد أنَ حلَ الضِلامَ وَ فقط انوارَ المصابيحَ التي تُغلق فوقَ رؤسهم بحبالَ تُنيَر السِوقَ الذيَ كانَ مُزعج بضجيجهُ العالي وَ كُل ما تقعَ عيناهَم عليهُ يجدوهُ يتكلمَ عن القِصر لكنَ لمَ يعلموا لمَ ملامحَ الحُزن على وجوهمم

"هلَ يتكلمونَ عن التتويج؟، الا يعجبُهم ليَام؟"

ابتسمَ تايهُيونغ نهاية حديثهُ وَ تقربَ منَ أحدهم مُِتسائلَ بنبرةٌ تميَل للمزاحَ وَ الضِحكَ

"عُذراََ ماذا يحدُث لمَا يتكلمونَ عن القِصَر، هَل يكرهونَ الملكَ الجديد؟"

جونغكُوك ضغط على يداهُ وَ نبههُ بعيناهُ فـ حديث كهذا رُبما يُوقعهمَ بمشكلةٌ صغيرةٌ، الرجل أمامهم زفر أنفاسهُ وَ اكتسى وجههُ الحُزنَ يسَرد الأحداث التي سريعا ما جعلتَ عينانَ تايهُيونغ تصرخَ بحُزنَ وَ تدمعَ بدونَ أن ينتبهُ ..

"ياليتَ لَو كان هذا مَا حدثَ، قِبل انتهاء الحِفلةَ حِدثتَ كارثهٌ بـ مِطبخَ القِصرَ وَ انفجرَ، وَ صادفَ إن المِلكة آنجَي هِناكَ هيَ عانت الاحتراقَ وَ ماتتَ"

قلبهُ ينقبضَ بقوةٌ وَ يداهُ ثمَ كامِل جُسدهُ يرتجفَ بقوةٌ واضحة للرجُل الذيَ استغرب عيناهُ الباكيةٌ وَ انصدامهُ لكنهُ غادر من امامهُ ..

تايهُيونغ عادَ للخلف بخطواتَ بطيئةٌ لـ يصطدم بصدر جونغكُوك الذيَ مازال لم يستوعبَ ما أُلقى عليهمَ الأن، الان؟، ام اليوم؟، ما بال خبَر الموت يحومَ حولهم !.

لتوهُ فقط اهدا اشقرهُ من موتَ عزيز لـ يأتي أخر !؟
يتسائل عنَ حالتهُ الصعبةٌ حالياً وَ تمنى أن يكونَ مكانهُ مُلتقي تلكَ الأخبار المؤلمة !

تايهُيونغ هسهسَ بغصتهُ وَ عيناهُ تذرفَ الدِموعَ، كانتَ كلماتهُ مُبتسمةٌ عكسَ تعابيرهُ

"هَو يمزح اليسَ كذالكَ؟، ارجوكَ جونغكُوك أخبرني بأنه يمزحَ"

هَو التفت وَ صرخَ بجونغكُوك لحسنَ حضهمَ فقطَ الجميع مُنشغلَ بحديثهُ وَ لمَ يسحبهُ الأشقر بصارخهُ ناحيتهُ، جونغكُوك امسكَ معصمهُ وَ سحبهُ بإحدى الإمكان المُضلمةٌ وَ التي تخلوا من الناس وَ كان ذالك أكثر ألم هو يستمتع لشهقاتَ الأصغر بوضوح كبير بعَد انَ غط الضجيجَ عليها

احتضنهُ لصدرهُ دونَ نطقَ شي هو لا يعلم كمَ مرة
سـ يخبرهُ بـ لا بأس بهذا اليومَ، كُل مرة يخبرهُ أن لا بأس يصدمهُ شي ثاني !!.

"يجَب إن اتأكد بنفسي"

تايهُيونغ ابتعد عن صَدر الاكَبر وَ مسحَ دموعهُ بخشونه فـ لعَل الرجل ذاكَ يكذب أو سمع الخبر كاذباً، هَو سار بدونَ وعيَ ولا يعيّ على الذي تركهُ خلفهُ كُل مَا يمهمهُ الأنَ أن الأخرى لا يمسهَا سوء ..

هَي عزيزة عليه كثيراً، هَي كانتَ راحتهُ بـ وقتَ عدمَ وجودَ الأخر جانبهُ، هي لا يُمكنها تركهُ وَ المِوت هكذا؟.

لازال لمَ ينهَي عقابهُ معهَا؟.
هَي لازلت تربطهُ بعقابهُ يجبَ عليهُ تحريرهَا اولاً!.

____________________

صراخَ، مَ مقتنعة بالبارت بَس يلا 😭.
شرايكمَ بموت آنجي؟، انا حزينَ عليها والله 😭.

طبعا اعرف بتحسبونَ تايهُيونغ يحبهَا حَب، بَس ترا لا هَو يحبَها وَ يخافَ عليها وَ يفكر انو هيَ كانتَ مظلومه بعقابة الي مالها دخل فيهُ، وَ بخصوص الراحة الي كانتَ تجيهُ وقتَ يشوفها هاذي راحة انو هيَ مَ متاثرة بعقابهُ وَ هلشي يريحة .. يربَ فهمتوا.

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 81.5K 53
"سأتركك مثلما تشائين ولكن بشرط" "ما...ماهو" خرج صوتى لا يُعادل الهمس، حتى شعرت بأنفاسة على رقبتى "...تعلمين انا احب الالعاب، لهذا...قررت لتوي...اذا...
11.4M 1.1M 144
لبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى...
416K 26.9K 36
انا السَيدُ جُيون ، السَيد الذي اُئتُمِنَ عَلى حَريمِ مَولاهُ و غَضَّ عَلى بَصرِه عَنهُنَّ سِواك ~ آمنتُ بِمقولَةٍ حَللها عَقليَ قَبل القَلب { مَن خَ...
114K 5.3K 22
تقدم يمي وبده يسأل اسأله غريبه حاط ايده بجيوبه ويعدل ب ارباطه ويمسح بلحيته ويذب نفس حار ويتأفأف - ليش هنا عمو؟ شعندج تفترين بنص اليل؟ مو بارده عليج؟...