Tourbillon | Chanbaek

By MiraiKoni

37.8K 1.9K 204

أُكافِح لأنساك وأرمي ورائي الحياة التي عشناها معاً لكنني اخشى.. فأنت لَم تكُن يوماً تِلك الذّكرى الّتي يُمكن... More

Intro
Ein ; Als wir uns trennten
Deux ; Nous ne rencontrerons pas
Drei ; Seltsame Bitte
Quatre ; Des sentiments?
Fünf ; Die Firma
Six ; Bienvenue
Sieben ; Schmerz
Huit ; Conversation
Neun ; Prüfung
Dix ; Mannequin
Elf ; Geschenk
Douze; Repos
Quatorze ; Dispersion
Fünfzehn ; Rötung
Seize ; Amour
Siebzehn ; Anfang vom Ende
Dix-huit ; C'est fini
Neunzehn ; Vergangenheit
Vingt ; Je t'aime
Note
Persephoneia

Dreizehn ; Zweifel

1K 68 0
By MiraiKoni

Enjoy ~✨🌃

"وااه! يا لهذه المائدة! "
نطق لوهان بفم مفتوح مذهولا من كمية الطعام الذي امامه.

" اعجبك؟ "
تساءل سيهون بتوتر.

"بالطبع! لما لا؟ انها افضل شيء قد يحصل عليه شخص يأكل كالمشردين مثلي. "
انفجر سيهون بالضحك على ما وصف لوهان به نفسه. انه فعلا يأكل كالمشردين وهذه الحقيقة لابد منها.
نظر لوهان الى سيهون المنحني على ركبتيه واحدى يديه تمسك معدته من قوة ضحكه. نظرة غيض بدأت تنمو على وجهه ليخرج لسانه الصغير.

"تشه، لم تفلت الفرصة التي اتتك لتضحك عليّ يا سخيف، انت حتى لم تحاول ان تقول 'لا حبي، انت لست كذلك' ايها حقير. "
حاول سيهون امساك نفسه عن الضحك رغم ان فكرة ان لوهان يناديه بـ(سخيف،حقير) تجعله يود لو يستلقي على الارض وهو يرفس بقدميه.

"اسف اسف، انه فقط.. انا اعتذر. "

"تشه" قلب لوهان عينيه مكتفا ذراعيه بينما هناك ظلال زهرية خفيفة قد نمت على وجنتيه.

بعد مدةٍ بسيطة انهيا عشائهما الذي لم يتناولا منه سوى القليل لكونهما ذاهبان للاستراحة في المياه المعدنية.

كان لوهان اول من دخل، حيث سرعان ما بدل ملابسه وركض مسرعاً ليقفز في المياه.

" يا الهي! هذا دافئ جدا! اقرب للساخن!! "

" بالطبع المياه شبه ساخنة يا ذكي، ولهذا ما كان عليك القفز وكأن هذا مسبح. "
سرعان ما شاركه سيهون المياه بهدوء.

" هه، انظروا من يتحدث، السباح الماهر اوه سيهون. "
سخر لوهان بشكل واضح ليبتسم سيهون بالمقابل غامزاً له.

" وتعلم كم تعشق انت عضلات هذا السباح، همم؟ "
احمر وجه الاخر ليزيحه للجانب الاخر ويتمتم.

" امل ان غرض سيهون من هذا الموعد هو الاستمتاع ببراءة فقط..."

-


( "إنتَظرنِي بيكهيُون."

"أمسَكتُك!"

"أووه بيكهيُوني~ أنتَ تَعلَم إني مَهمَا تركتُك وإبتَعدتُ عَنك، لَن أُقدِم على نِسيانِك مَا حَييت. فَأنتَ عائِلتِي وكُل شيءٍ بِالنّسبةِ لِي. حتّى إنّ وَالِدي لن يَصِل إلى مكَانتِك عِندِي." )

" بيكهيون.... بيكهيون... بيكهيون! "

قفز بيكهيون من فراشه بفزع لينظر حوله دون استيعاب بينما يأخذ انفاسه بسرعة.

" انت بخير؟ "

التفت بيكهيون لمصدر الصوت، حيث كان تشانيول يقف منحنياً امامه بعقدة بين حاجبيه دلالةً على قلقه.
اخذ بيكهيون انفاسه شيئاً فشيئاً وأومأ.

" انا بخير، لقد كان حلماً فقط. "

" تقصد كابوساً! "

لم يعلق بيكهيون واتخذ خطواته الى الحمام.

" جهزت الفطور، ساعة حتى ننطلق! "

سمع بيكهيون حديث تشانيول له من خارج الحمام بينما كان يأخذ حماماً قصيراً. لم يجب بشيء وعِوضاً عن هذا فقد غرق في افكاره بينما تتصبب قطرات المياه فوق رأسه وتغطيه بالكامل، لم يشعر بتجمد المياه حتى، يتسائل عن كيف ان صوت مديره يشبه تقريباً صوت ذلك المجهول في حلمه.

' لربما لان تشانيول كان يناديني اثناء الحلم فإختلط صوته مع صوت ذلك الشخص، لكن من هو ذلك الشخص.. صورته لم تكن واضحةً ابداً.... '

وجّه بيكهيون يده الى صدره وموضعها على قلبه بنظرة حائرة حزينة.

' ... ولما يتألم قلبي من ذلك الصوت...؟... '


" بيكهيون؟ "

رفع بيك نظره لباب الحمام وبدأت بالاغتسال بسرعة.

" قادم! "

لف المنشفة على جسده وخرج مسرعا الى غرفته الخاصة ليرتدي ملابسه ويخرج بعدها لتناول الفطور.

-

اغلق بيكهيون باب السيارة لينطلق كلاهما بصمت غير مريح ابداً، لم تمر لحظة لم ينظر بها تشانيول الى وجه بيكهيون وعينيه التين كانتا تسرحان في مكان اخر تماما، ييدو غارقاً في تفكيره عميقاً.

" ما الأمر؟ "
استفاق بيكهيون على صوت تشانيول مرة اخرى لينظر اليه.

" ها؟ ماذا؟ "

" بيكهيون انت حرفياً تبدو كمخلوقٍ آخر اليوم ولم تمر سِوى ساعة على بداية يومك، اتساءل ماذا سيحصل لك بعد ان يكتمل اليوم. "

قهقه تشانيول بينما ينتظر سماع ردٍ من الآخر، لكنه صمت واعاد نظره لبيكهيون حينما لم تلتقط اذنيّ اليودا خاصته اي رد او حتى قهقهةٍ صغيرة.
رمش تشانيول بتعجب حينما رأى بيكهيون شارد الذهن مرة أخرى ولكنه قرر عدم التدخل والاصرار على الآخر.

فور وصولهما الى الشركة تفرق كلٌ منهما ليذهبا لعملهما. اتجه تشانيول الى مكتبه لتدخل اونيلا عليه تذكره بالاجتماع الذي سيرأسه خلال نصف ساعة.

انهى ربع الاوراق التي كان لديه عمل بها وابقى الاخريات لما بعد، اتجه الى غرفة الاجتماعات ليدخل ويجلس على رأس الطاولة مع باقي رؤساء شركات عرض الازياء في المدينة، يناقشون سير العرض وما الى ذلك.

" بالنسبة للعارضين والعارضات، فكل شركة لابد لها ان تقدم افضل ما لديها منهم، فلا تنسوا ان اخر عرض هو الذي سنمثل فيه دولتنا امام العالم. ولهذا فلنتنافس بشرف امام بعضنا، ولنتفق ان عدم نجاح اي شخص منا في العروض لا يعني فشله بل هي دفعة للتقدم للامام لا اكثر. "

انتهى الاجتماع بكلمات مشجعة من تشانيول ليستقيم الجميع.

.
.
.
.

بقي تشانيول وحده في غرفة الاجتماع يعاين اسماء العارضين من الشركات الاخرى وصورهم. منغمسٌ جداً لدرجة انه لم يلحظ دخول شخص الى الغرفة.

فجأة غاب كل شيء عن نظره ولم يعد يرى شيئاً، إبتسم ليضع يده على الكفّين التان تمنعانه عن الرؤية.

" بيكهيون "
نطق مبتسِماً ليزيل الكفّين عن عينيه ويلتفت للواقف خلفه.

سقطت ابتسامته وتوسعت حدقتيه بقوة عند رؤيته الواقف امامه، بيكهيون بمظهره حينما كان صغيراً، ينظر اليه بنظرة غريبة، تصنم تشانيول وفقد النطق من هول ما يراه، تلك العينان التان تشتعلان بنيران العتاب والكره كأنهما تحرقانه حياً، هز رأسه لينهض من الكرسي ويهرب من الذي خلفه، لكن الباب يبتعد، كلما ركض باتجاه الباب ليخرج منه كلما ابتعد الباب عنه اكثر، حتى لاحظ انه يهرب الى اللامكان، كل شيء حوله مظلم، ما عدا وجود بيكهيون خلفه بنظراته تلك. جملة واحدة من بيكهيون هزت كيانه وعقله وحطمت العالم حوله.

" لن اسامحك ابداً! "
.
.
.
.
.

" سيد سانرام "
انتفض تشانيول من مكانه ليضرب الطاولة ويسقط كوب القهوة متحطماً على الارض.

" سيد سانرام هل انت بخير؟ "

" أجل أجل، سأعود للمكتب الان اونيلا. اطلبي من العاملين تنظيف هذا. "
اومأت بينما تعطي رئيسها نظرات قلقة.

فور خروج تشانيول رفع يده واعاد شعره للخلف، يلحظ عرق جبينه ليزفر بقوة على الحلم المرعب الذي راوده. هو لا ينكر ذلك، فردة فعل بيكهيون عند معرفة حقيقته اصبحت اكبر مخاوفه، لا يريد لتلك الابتسامة ان تختفي، او ان تنطفئ تلك العيون اللامعة عند رؤيته، ليست رغبته ان يتم دفعه للبعيد كرهاً، ولا يود تكرار تجربة الابتعاد وترك الآخر. اخطئ مرة ولا يريد ان تتكرر. وسيعمل على ان لا تتكرر.

قطع حبل افكاره صوت رنين هاتفه. اخرجه ليجيب مسرعاً بعد لمحه للاسم.

" مرحباً، كيـ- "

" مرحباً، ولا داعي لتسأل عن حالي، لا احد افضل حالاً مني الان يا رجل. "
قهقه تشانيول كونه فهم ما يلمّح له الآخر.

" تبدو مرتاحاً حقاً. ايها القذر. "
همس تشانيول للاخر بآخر كلمةٍ بينما يسرع خطواته كي يعود للمكتب.

" هه اشتمني قدر ما تريد عزيزي، لن يؤثر. فكما تعلم، انا رجل صاحب مسؤوليات الان. "

" يا صاحب المسؤوليات، احمل مؤخرتك وتعال لمكان عملك انت وذاك الاخر، موعد العرض قريب جدا. "

" حسنا حسنا. "

" هيا تعال بـ- "
وجود ذلك الشخص جالساً امام المكتب قطع حديث تشانيول الذي وقف متصنماً بصمت. وما زاد دهشته الصورة التي يحملها بين يديه، عيناه تنتقلان بين ذلك الشخص والصورة التي يحملها....
" مرحبا، سانرام. "

Hope you enjoyed~ ✨🌃

طولت الرواية.. جدا.. بس مبقى شي 😂

Continue Reading

You'll Also Like

317K 23.7K 24
[مُكتمل]~ يـرغب بارك تشـانيول في إكتـشاف سِـر بيكهيون .. زمـيل لهُ في الجامعة ، حيثُ تنتـشر عنه شائـعة بأنهُ يُنكر معرفة الجمـيع .. كذلِك بيكهيون مُ...
39.6K 1.3K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
10.1K 814 5
انتظار بيكهيون لرفيقه دام لقرون كثيرة وحين التقى به وجده بهيئة جرو ذئب لم يكمل عامه الأول بعد ●رواية تشانبيك ● فصول قصيرة ●أي تشابه بينها وبين روايى...
100K 6.7K 14
جميع تلك التواريخ أتذكرها ، السادس من كُل شهر كان مميزاً جداً بالنسبة لشخصاً عادي مثلي .